أباً لطفلي " ١٣ "

474 35 20
                                    




مر أسبوع و أصبح سوكجين يتردد
كثيراً على شقة شين و لكن هذه الفتره ليس وحده
بل كان يصطحب جيمين معه إلي هناك دائماً

شين ، لقد عدنا ؟! نبس سوكجين فور
دلوفه إلي الشقه كون شين أعطته نسخه
مُفتاح _ مُسبقاًلباب شقتها حتى يدخل
في أي وقت و لا ينتظرها أمامه عندما تكون
بالخارج أو نائمه .

مرحباً بعودتكَ يا صغيري ، كيف حالك اليوم ؟!
أردفت شين فور أن رأت عينيها جيمين الصغير
لتُقبل وجنتي الذي يمسك بيد خاله ، متجاهله
تماماً الذي يقف قربه

مرحباً خالة شين ، إشتقتُ إلي كعكة الشوكولاته
خاصتك .أتمها جيمين بينما يعنقها و المعنيه فقط
بادلته العناق بينما تمسح على ظهره بلطف
و وجهها لا يتوقف عن الابتسام بسبب مدح
جيمين لكعكتها التي أصبحت تُعدها دوماً عندما
تعلم أنه سيأتي.

كل العناق هذا و القُبل التي تعطيها شين
إلي صغيرها اللطيف جيمين ، كان يحدث
أمام نمچا الذي يراقب بغضب كل ما يحدث أمامه .

سوكجين تجاهل تجاهُلها له و تقدم
جالساً على ركبتيه ، يفتح ذراعيه لنمچا
حتى يتقدم منه و يعانقه .

إقترب صغيري ، فقط إشتقت لكَ
نبس سوكجين بلطف ليُسرع نمچا بسعاده
إلي لوالده يُعانقه بقوه كأنه يخبره أنه ملكه وحده

حَمله سوكجين ليضعه فوق الأريكه ليردف بهدوء
سأتركك تعلب مع جيميني قليلاً حتى أجهز
طاولة الطعام مع والدتك ، حسناً ؟!

أومأ له نمچا بينما يبتسم له بهدوء
ليستقم سوكجين في وقفته يذهب إلي التي
تتجاهله منذ أسبوع ، يريد أن يعرف ما بها
و ماذا حدث لكل هذا حتى تتجاهله ؟!!!

و لكن كل هذا بعد أن أخبر جيمين أن
يذهب إلي نمجا و يُشاركه اللعب .

واقف خلفها بينما الأخري تحاول أن تُنهى طعام الغداء
من أجل أن يتناوله سريعاً و يجلسون سوياً .

شين !! نبس بنبرته المتعبه لتُكمل
المعنيه ما تفعله و كأنها لم تسمعه .

لهذا نادها سوكجين مره أخري بينما يقترب أكثر
حتى بات واقفاً خلفها مباشرةً .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن