أباً لطفلي "١١"

576 43 6
                                    


وصل سوكجين و أخيراً إلي المكان الملتقى
حيث يوجد نمچا و والدته ينتظرونه

لينزل من سيارته ليذهب إليهم
هل تأخرت عليكم ؟! سألها فور وصوله لهم

لتبادله شين ذات الابتسامه لتجيب
لا لم تتأخر ، شكراً لأنك أتيت
أتمتها بلطف لينحني سوكجين يحمل طفله
بينما يردف لا شكر بيننا سيده شين ، هذا
جزء صغير مما فعلتِه معي مسبقاً.

و الآن هيا حتى لا نتأخر على العشاء
فأنا جائع للغايه أنهي سوكجين حديثه
بعبوس لطيف لتضحك شين على عبوسه ذاك

كل هذا كان يحدث أمام هوسوك الذي
كان يراقب في صمت ، يرى ضحكتها
له و صغر المسافه بينهم و كيف سوكجين
يقف بالقرب منها بشكل مبالغ و هي لم تمانع

هو و حسب نادم على هذا القرب الذي
كان بسببه و لكن هذا واجبه كطبيب نفسي
لنمچا ، غير هذا طفلها يحتاجه بالفعل
لهذا كان يجب عليه أن يساعدها و يقرب
ذلك المدعو سوكجين منها و لكن فور
أن يشعر بتحسن نمچا سيتقدم لطلب الزواج
منها و يتمني أن توافق عليه فهو يحبها و بشده

منذ أول يوم أتت به إلي عيادته و هو معجب
بها و تطور الأمر معه عند متابعتها لحالة
طفلها معه ، لقد وقع لها دون إرادته .

يقود سوكجين سيارته بهدوء ليعودوا
إلي شقتها ، بينما شين تجلس بالكرسي
جانبه و نمچا داخل أحضانها كعادته .

عندما لاحظت شين نوم طفلها
هي استغلت هذه الفرصه لتتحدث إلي
سوكجين عن حال نمچا و ما أخبرها به
السيد هوسوك لتردف بعد برهه ..
سيد سوكجين ؟! نطقتها ليجيب المعني

لما لا نلغي الرسميات بينا شين ، ألسنا أصدقاء ؟!
أردف سوكجين لتصمت شين لبرهه تكمل بعدها
و لكن سيد سوكجين ، أن ....

قاطع حديثها بسبابة التي وضعت أعلى شفاها
جعلت من شين تصدم من فعلته تلك
لا مزيد من سيد سوكجين ، فقط سوكجين
حسناً ؟! نطقها بهدوء لتهمهم له
المعنيه بينما إصبعه مازال بمكانه أعلى شفتيها

سيد سوكج.. أقصد سوكجين إبتلعت رمقها بتوتر
لتكمل أريد أن أتحدث معك عن ما قاله السيد
هوسوك بخصوص نمچا !!
ناظرت شين طفلها النائم نهاية حديثه

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن