أباً لطفلي "٢٩"

290 33 68
                                    



فالنبدأ ....


ــــــــــــــ-ــــــــــــــــــــ-ــــــــــــــــــــــــــــــــ-ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ-ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ°

أرجوكِ آنستي لا تُسببي لي
مشكله كبيره ... من فضلكِ
عودي هذه المره ؟! حادثتها الفتاة
بخوف شديد فالسيد سوكجين
أخبرها إذا تعدى أحداً مكتبه و دخل

ستُطرد من وظيفتها هذه المره

و هو كان يقصد كارن... هي الوحيدة
القادره على دخول مكتبه دون إذن .

كارن تقدم منها ثم مسكت خُصلات
شعرها بقوه  تدفعها بعيداً عن طريقها
" من أنتِ أيتها الحشرة
لتقولي لي عودي ؟! هاااا ؟! "

من تظنين نفسك ؟!! صوت كارن
الذي جلجل المكان و وصل إلي سوكجين
و صراخ الفتاة أيضاً... التي تتوسلها لتترك
شعرها .. كل هذه الضجه قد وصلت
إليه و لكن هل تحرك هو ؟!

هل فعل شئ !! .. بل ترك كل شيء
كما هو و راقب ملامح شين التي
بدأ تنزعج من الصوت بالخارج
فقد كان قوياً و لكنها ترغب بالنوم
هي لم تنام جيداً منذ مده !

سقطت الفتاة أرضاً بعد أن أهانتها
و تعدت عليها كارن جيداً

لتقتحم مكتبه و أخيراً... لتراه جالساً
خلف مكتبه بهدوء تام _ هدوء ما قبل
العاصفه _

سوكجيننن...  أنت و اللعنه ؟!
صُارخها الذي جعل من النائمه تستيقظ
و المعنيه التي دخلت لتوها تبحث عنها

و الآخر الذي نهض بهدوء شديد
كأن شيء لم يحدث و كأنها غير موجودة
بالفعل. 

سوكجين .. ! صوتها الأنثوي المبحوح أثر
إستيقظها للتو جعله يناظرها بسرعه
بعد أن كان نظره معلق على تلك اللعينه
كارن بينما يسير بإتجاهها .

نهضت هي بجزعها العلوي تحاول أن
تفهم ما يحدث حولها و من هذه التي
تصرخ بإسم حبيبها.

من تكون تلك العاهره ؟! ألهذه الدرجه
أصبحت رخيصاً لتأتي بالعاهرات إلي
مكتبك ؟! بل و نائمه أيضاً ؟! .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن