أبا لطفلي " ٢٨ "

574 32 21
                                    

إنتهت شين من إختبارها الرابع
على التوالي ، و ها هي تقف أمام
باب الجامعة تنتظر سوكجين
ليأتي و يصطحبها أو حتى يأتي
مساعده كما أخبرها سوكجين صباحاً.

ظلت على حالها ذاك ربع ساعه
تنتظر أي منهما حتى أتها السيد
يونهي مساعد سوكجين .

مرحباً سيدة شين ، أعتذر على
تأخري عليكِ و لكن السيد سوكجين
كان يحتاجيني في أمر ما آخر لهذا تأخرت
... تفضلي !!

إنحنى قليلاً إحتراماً لها بعد أن إعتذر
ليستدير سريعاً يفتح لها الباب الخلفي
للسياره حتى تركب معه .

لا بأس.. أنت لم تتأخر كثيراً و شكراً
لك على إصطحابكَ لي .
شكرته شين على حضوره ذاك ، فهي
ترى أن سوكجين يثق بذلك الرجل
كثير .. غير هذا هو يطلب منه الكثير
و الكثير من الأعمال ليقوم بها وحده

فالسيد يونهي يفعل كل شيء تقريباً
في غياب سوكجين ، هي لاحظت ذلك
فهو لا يَذكر سوا إسمه أمامها.

لا بأس أيضاً ، سأجلس بالأمام معكَ
أغلقت هي ذلك الباب لتفتح الآخر
الذي بالأمام بقربه ، لتجلس معه





لتمر نصف ساعه تقريباً حتى يصلوا
إلي الشركه و هذا ما جذب إنتباهها

ألن أعود إلي المنزل ؟! سألته شين
بهدوء ليجيب المعني دون النظر لها

و هذا ما جذب إنتباهها أيضاً
أن السيد يونهي لا ينظر لها ،
و هي تحادثه أو يطلب منها شيء
أو يخبرها بشيء مثل الآن

هو لا يناظرها أبداً و هذا ما جعلها
تعلم لما سوكجين يثق به و يُرسله لها

السيد سوكجين أخبرني أن عليا
إحضاركِ إلي الشركه معي .
أجاب بهدوء تام لتهمهم له المعنيه
ففي النهاية هي أوشكت على الوصول
له ، فستسأله بنفسها

لا داعي لسؤال السيد يونهي ،
ذلك الرجل الهادئ جداً جداً.


----------------------------------------------


وصلا إلي وجهتم حيث مقر
الشركه ، التي ناظرته شين بتفاجيء

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن