أباً لطفلي "٦"

681 44 9
                                    

••••••

كان اليوم يوم خروج نمجا من المشفى
و هو نفس اليوم الذي حدده طبيب
النفسي لنمچا بأن يلتقي به

لهذا حضر سوكجين إلي المشفى باكراً
عن موعده الذي كان يذهب به سابقاً .

فور دلوفه إلي غرفة الصغير كانت شين
و نمجا بإنتظاره ليبتسم لهم بلطف

مدَّ نمجا  الصغيره  يده لوالده كأنه يخبره أن
يحمله و سوكجين لم يتأخر عن ذلك
ليتقدم منه ليحمله بدلاً من والدته .

آردات شين الإعتراض على ذلك
ولكن عندما وجدت سعادة طفلها
بذلك فهي لم تمانعهم .

فهي الآن ستذهب إلي طبيب نمچا النفسي
" سيد چونغ هوسوك " ليُعرفها ما الذي يجري
مع طفلها بالتحديد ، و لتفهم أيضاً التفاعل الذي
يحدث بين طفلها و هذا الرجل الغريب بالنسبه لها .

إستقل سوكجين سيارته إلي عنوان الطبيب
إلا و شين لاحظت للتوها أنها تتعامل مع رجل
يبدو عليه الثراء بل الثراء الفاحش

هي لم تكن تعلم أنه هكذا ولكن سيارته و بذلته
الرسميه التي لأول مره يحضر بها إلي المشفى اليوم
و ساعة يده و هاتفه و كل هذا جعلها تعيد التفكير
من جديد بمن هو هذا الرجل بالظبط !!

كانت تناظره خلسه بينما تظن أن القابع
بجوارها لم يلاحظ نظرتها له و نظرتها للسياره
أيضاً فيبدو أن واقع كل هذا عليها هو الذهول فقط .

إبتسم بجانبيه عندما نظارته مره أخرى ، أراد أن
يسألها عن ما يدور في ذهنها ولكنه إكتفى فقط
بالنظر لها لتتوتر شين و لتعاود النظر إلي طفلها
القابع بين أحضنها .
ليحاول سوكجين كتم ضحكته بعد فعلها
اللطيف ذاك " من وجهة نظره "






مر نصف ساعه تقريباً في الطريق ، حتى وصلوا إلي
المكان المنشود لتتقدم شين حاملةً طفلها
بين يديها إلي عيادة الطبيب بينما سوكجين بجوارها
له سِحره الخاص على الناظرين من حوله .

مرحباً بكِ مره أخرى سيدة شين !
أردف هوسوك يرحب بها لتبتسم له
شين بهدوء ، ليلاحظ هوسوك الذي يقف
خلفها بشموخ ، كأنه حارسها الشخصي .

إبتسم بتوتر قليلا ليعاود النظر لها
لتفهم شين منه أنه يود سؤالها عن من يكون
الذي يُرافقها !!!

هذا السيد سوكجين إنه.....
تقدم سوكجين يُصافحه ليكمل بدلاً عنها
" أنا صديقٌ لها "
تفاجئت شين من قوله هذا ولكنه أنقذ الموقف
ليرحب بهم هوسوك مره اخرى لياخذ كل منهم
موقعه

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن