••••••
كان اليوم يوم خروج نمجا من المشفى
و هو نفس اليوم الذي حدده طبيب
النفسي لنمچا بأن يلتقي بهلهذا حضر سوكجين إلي المشفى باكراً
عن موعده الذي كان يذهب به سابقاً .فور دلوفه إلي غرفة الصغير كانت شين
و نمجا بإنتظاره ليبتسم لهم بلطفمدَّ نمجا الصغيره يده لوالده كأنه يخبره أن
يحمله و سوكجين لم يتأخر عن ذلك
ليتقدم منه ليحمله بدلاً من والدته .آردات شين الإعتراض على ذلك
ولكن عندما وجدت سعادة طفلها
بذلك فهي لم تمانعهم .فهي الآن ستذهب إلي طبيب نمچا النفسي
" سيد چونغ هوسوك " ليُعرفها ما الذي يجري
مع طفلها بالتحديد ، و لتفهم أيضاً التفاعل الذي
يحدث بين طفلها و هذا الرجل الغريب بالنسبه لها .إستقل سوكجين سيارته إلي عنوان الطبيب
إلا و شين لاحظت للتوها أنها تتعامل مع رجل
يبدو عليه الثراء بل الثراء الفاحشهي لم تكن تعلم أنه هكذا ولكن سيارته و بذلته
الرسميه التي لأول مره يحضر بها إلي المشفى اليوم
و ساعة يده و هاتفه و كل هذا جعلها تعيد التفكير
من جديد بمن هو هذا الرجل بالظبط !!كانت تناظره خلسه بينما تظن أن القابع
بجوارها لم يلاحظ نظرتها له و نظرتها للسياره
أيضاً فيبدو أن واقع كل هذا عليها هو الذهول فقط .إبتسم بجانبيه عندما نظارته مره أخرى ، أراد أن
يسألها عن ما يدور في ذهنها ولكنه إكتفى فقط
بالنظر لها لتتوتر شين و لتعاود النظر إلي طفلها
القابع بين أحضنها .
ليحاول سوكجين كتم ضحكته بعد فعلها
اللطيف ذاك " من وجهة نظره "
مر نصف ساعه تقريباً في الطريق ، حتى وصلوا إلي
المكان المنشود لتتقدم شين حاملةً طفلها
بين يديها إلي عيادة الطبيب بينما سوكجين بجوارها
له سِحره الخاص على الناظرين من حوله .مرحباً بكِ مره أخرى سيدة شين !
أردف هوسوك يرحب بها لتبتسم له
شين بهدوء ، ليلاحظ هوسوك الذي يقف
خلفها بشموخ ، كأنه حارسها الشخصي .إبتسم بتوتر قليلا ليعاود النظر لها
لتفهم شين منه أنه يود سؤالها عن من يكون
الذي يُرافقها !!!هذا السيد سوكجين إنه.....
تقدم سوكجين يُصافحه ليكمل بدلاً عنها
" أنا صديقٌ لها "
تفاجئت شين من قوله هذا ولكنه أنقذ الموقف
ليرحب بهم هوسوك مره اخرى لياخذ كل منهم
موقعه
أنت تقرأ
أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴ
Romanceلا أُريد منكَ أي شيء ، سوا أن تكون أباً لطفلي . و لكني أريدكِ أيضاً .. و أنا لا أريدكَ ... 🄼 O O o o o o 。 。 . . . . ʋ ᴋɪᴍ sᴇᴏᴋ ᴊɪɴ ʋ sʜɪɴ ʋ ɴᴀᴍ ᴊᴀᴀ ᕕ 𝑆 »»20.12.2022 ᕕ 𝐹 »» 20.12...