أباً لطفلي " ٢٦"

693 40 32
                                    

شين التي خرجت لتوها ضمت
ذراعها إلي صدرها تحاول أن تُهدأ من ذاتها
قليلاً فهي كانت على وشك قتله هو أولاً قبل
قتلها هي ثانياً لولا كلماته تلك.

أنه قام بطردها أمامها و بهدوء قبل أن
تفعل هي ذلك و بقوه

هي فقط لو تعلم أنه يصبر على
جميع الأشخاص التي دخلت حياتهم
مؤخراً لأجلها فقط ، لكانت طلبت
منه الصبر أكثر أكثر لأجل راحتهم
بعد إنتهائها من كل ذلك . .

ناظرته يونا بحزن ففي العاده شين
هي التي تخبرها بذلك و ليس هو
و هي تعلم بمدى كُره شين لها
و لكن لا بأس معاها بشين أن تكرها
و لكن هو لا !! لا يجب عليه أن
يطردها بهذا اللطف الشديد

كان يترك ذلك لتلك المغروره شين
فهي تُعملها بحده على كل حال ، و لكن
لا بأس ففي النهايه هي أخذت وقتاً طويلاً
معه الليله ، جلست و تحدثت بأموراً
كثيراً عنها.

في المره القادمه ستكون الأكثر تَقَرُباً
منه ، هي تتعهد بذلك .

ظلت يونا تناظرهم لبرهه قبل أن تردف

شكراً لكَ على تذكيري بشأن دراستي
سيد سوكجين و شكراً على إهتمامكَ
بي و إذا لم أسبب لكَ إزعاجاً ، هل
يمكنك أن تصطحبني في طريقك إلي
المنزل ، فأنا أخاف العوده إلي منزلي في
هذا الوقت من الليل .

بنبرة لعوبه خبيثه تحدثت الصُغرى
لتجعل من الكبرى تُبحلق بالواقف أمامهم
لا حول له و لا قوه ، لا يعرف ماذا
يفعل ، كيف يخبرها أن هذا منزله

أن شقة السيده شين هي منزله الأكثر راحه
بالنسبه له ، شين رفعت إحدى حاجبيها له

تنتظر إجابته ، إجابه واحده فقط
لم تنال إعجابها كفيلة للقضاء عليه
الآن .

تحمم الآخر قبل أن يجيب بهدوء
فالواقع أنا لم أذهب الآن و..

السيد سوكجين سَيَبيت هنا
يمكنكِ الذهاب الآن ، الساعه
مازالت التاسعة مساءً أي لم يتأخر
الوقت بعد ، لتخافي يا صغيره .
قاطعته شين عندما رأت تردده فهو
لا يريد وضع الفتاة في موقف حرج

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن