أبا لطفلي " ١٧ "

523 42 27
                                    


توقفي عن البكاء حلوتي " نبس سوكجين
مجدداً يحاول أن ينسيها ما تذكرته بسببه

نعم هو السبب ، هو الوحيد المُلام هنا
الانه ذَكرها بشخص مثل سوهو

و هو الذي كان يعتقد أنها عاشت أجمل أيامها
معه و أن دخوله حياتها سيكون دخول دخيل

رجل يحاول إقتحام حياتها و قلبها و أن
يكون جزءاً من يومها رغماً عنها. 

كُنت أحبه سوكجين ، كُنت أعتقد أنه كذلك
هل كان يحبني حقاً ؟! أم أنني خُدعت فيه
كما أخبرني والداي ؟!

سألته نهاية حديثها و تتمني من كل قلبها

أن إجابته تلاطف قلبها ، أن تهون عليها
عبء و ثقل ما مَرت به في أيامها السابقه .

سوكجين الذي صمت لوهله لا يعرف بماذا
يخبرها ، أكانَ زوجها يحبها بالفعل أم
، أنه كان مخادعً لها ؟!

الرجل الحقيقي لا يُهين زوجته ، شين
مهما فعلت معه ، و مهما قامت بمضايقته
الرجل لا يهين إمراته .

الرجل هو أمان المرأة ، هو سندها
و حَميها و كل شيء لها ، هو عونها و سعادتها
و أيامها ، هو زوجها ،  أبيها ، شقيقها
،  صديقها و طفلها أيضاً

هو خادمها ، نعم هو كذلك
لقد خُلق الرجل لخدمة إمراته ، خُلق
ليخفف عنها ، خُلق ليكون هو الخادم و
هي سيدته .

عبيبٌ عليه و على أي رجلاً آخر يتسبب
في حزن إمراته لو لثانيه واحده
أنهى جملته يتنهد بثقل لرؤيته لعينيها
المنتفخه اثر بكائها ، ليكمل بعد أن
مسح دموعها التي ذُرفت بلطف

أنا لا أستطيع أن أخبركِ أما إذا كان يحبك
أم لا ، لأنني لم أكن معكم حينها و لكن استطيع
أن أخبرك أنه كان يُحبك بشكل أناني .

كان يظن أنه إمتلككِ بمجرد أنه تزوجكِ
يظن أنك أصبحتِ دميته ، يفعل بكِ ما يشاء

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن