أباً لطفلي " ١٤ "

549 42 39
                                    




سوكجين ؟! نادته شين بعد خروجهم من
المطعم ليهمهم لها المعني بعد أن توقف
أمامها ليسمع حديثها بإهتمام .

أرغب بأن أتجول قليلاً ، قبل أن نعود إلي الشقه
هل لي ذلك !! أخبرته برغبتها

برغم أنها متعبه بفعل دورتها الشهريه و لكن
بعد رؤيتها للجو بخارج المطعم فقد تغير مزاجها
للمره المئه في تلك الساعات

نظر سوكجين إلي المكان من حوله
فالجو به نسمة هواء بارد كونهم في بداية شهر
ديسمبر و هو يخاف أن تمطر عليهم في أية لحظة
بينما يسيرون في هذا الليل و غير هذا هي متعبه .

للتو أخبرته بذلك ، فكيف تود أن تتجول الآن ؟!
و لكنكِ متعبه الان شين ، لنؤجلها ليوم
آخر و أعدك أنني سأصطحبك في نزهه ، ما رأيك
؟! رد عليها

" حسناً لنعود " ردت عليه بغضب بينما
تَفَدته لتتقدم إلي سيارته .

الآخر تنهد بتعب فهو لم يعد يعلم
أي أسلوب يستخدمه معاها دون أن تغضب منه
او تُرهق ذهنه معها .



دلوفوا جميعاً الي السياره ، ليلقي نظره
عليها ليجدها تنظر من النافذه و تتجاهله
تماماً .

بابا نبس نمچا بينما ينقر خد والده
لينظر سوكجين للذي يستوطن حضنه

ماذا صغيري ، ماذا تريد ؟! سأله
سوكجين ببتسامته المعتاده ليبادله الصغير
ذات الابتسامه ليردف بعدها
" أر...أريد ..حلوي " أخبره بصعوبه

هذا فقط ؟! ألا تريد لُعبه جديده ؟!
نبس والده يقبل وجنته

ليشابك الصغير كفيهه مع بعضهم البعض
و نظر إلي والده بعيونه البريئه خاصته

بطريقه جعلت من سوكجين ينحني مره
أخري و يقبل كل هذا الكم من اللطف .

" حلو..حلوي " أجابه الصغير
ليهمهم له والده بينما يوعده أنه سيحضر له
ما يريد . " لك ما تريد صغيري الوسيم "

قهقه صغيره لطيفه خرجت من ثغر
نمچا بينما يضع كلا يديه أعلى وجنتيه
ليخفي وجهه عن والده بعد أن أخبره أنه وسيم .

أباً لطفلي //sᴇᴏᴋ ᴊɪɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن