صحيت هلا بسبب الانفلاونزا 😒 قلت لشو خليكن تنطرو اكثر خليني نزل البارت الاخير .بجد فرحت كتير بتفاعلكم. اعطوني. رايكم بالحب شو بتشوفو فاشل ولا ناجح انا عن نفسي بشوفو فاشل
اليوم المنتظر يجلس كل من أحمد ونورة في قاعة المحكمة في إنتظار إصدار الحكم على تارا بعد أن عرضت قضيتها على القاضي وتم تقديم الأدلة حيث أن تولين هي من تولت الدفاع عنها، وصرحت بأن تارا هي من سلمتها الأوراق التي تدين دانيال وشركائه وأنها ساعدت القانون وكانت لها يد في تحقيق العدالة كما أنها كانت ضحية لأعمال والدها الخبيث حيث أنه هو الذي كان يجبرها على المشاركة معه في جرائمه...
بعد الإستماع لمحامية الدفاع و لأقوال المتهمة تارا والتي صرحت بما كان يحدث لها وأنها كانت تقوم بعمليات التهريب تهت التهديد من طرف والدها تم الحكم عليها بإيداعها في السجن لمدة شهران ليطلق سراحها بعد ذلك. ترفع الجلسة ويغادر القاضي لتذهب نورة رفقة أحمد و تولين لزيارة تارا، كانت نورة سعيدة جدا إذ أن العفو شمل طفلتها وأنها لن تظل لفترة طويلة في السجن فتشكر تولين على مساعدتها لتارا.يجلس الجميع في الغرفة ينتظرون قدوم تارا والتي يأتي بها الشرطي بعد قليل فتركض نحو أمها و تحضنها بقوة. نورة بسرور: الحمد لله يا صغيرتي أنك ستعودين لي عن قريب. تارا بإبتسمة: الفضل في ذلك يعود لتولين. ترد عليها تولين ببرود وتقول: لم أفعل شيئا يذكر لقد قمت بواجبي.
ينتهي باقي اليوم وتغادر نورة وأحمد المكان ليتم نقل تارا للسجن. أما تولين فتعود لممارسة عملها كما كانت تفعل دائما. وتعود لبيتها وحياتها الطبيعية لكنها تقوم بزيارة أحمد ونورة يوميا وتطمئن عليهما، أما نورة وأحمد فيستقران في البيت الريفي الخاص بتارا. كانت الجميع يزور تارا من فترة لأخرى عدى تولين والتي إنقطعت عن زيارتها نهائيا. أحست تارا بالحزن لأنه مر مايقارب الشهران وتولين لم تأتي لزيارتها أبدا لكنها لا تلومها فكيف لشرطية ناجحة مثلها أن تهتم لأمر سجينة و مجرمة.
يوم جديد تستعد فيه تارا للخروج من السجن كانت الإبتسامة لا تفارقها أبدا فهي أخيرا ستعيش حرة وتبدأ حياة جديدة رفقة أمها وزوج أمها أحمد. تخرج تارا من السجن لتستقبلها نورة بالأحضان و القبل ويفعل أحمد نفس الشيء، تنظر تارا في الأنحاء لكنها لا تجد تولين فتبتسم بحزن وتقول: حتى اليوم لم تأتي لإستقبالي ههه. نورة بحزن: لا بأس يا عزيزتي. يغادر الجميع وتعود تارا للبيت مع أمها فتجد أن أحمد ونورة قد أعدوا حفلة لإستقبالها. تارا بضحك: هههههه أتحتفلون بخروجي من السجن؟ سأعتاد الأمر وأدخل السجن مجددا لأحظى بحفلة كهذه من جديد. تضربها نورة على كتفها وتقول: لا تتفوهي بمثل هذا الكلام مجددا. تارا بضحك: هههه حسنا يا نونو. تنظر نورة نحو أحمد وتقول: هل إتصلت على تولين لتأتي؟ يمسك أحمد الهاتف ويتصل عليها لكن تارا والتي تشعر بالإستياء وتقول: لماذا تطلبون قدومها هي إختارت الرحيل فلا داعي لدعوتها. في هذه كانت تولين قد اجابت على الإتصال و سمعت كلام تارا. ينظر احمد نحو تترا و يأمرها أن تصمت بعد أن علم أن تولين على الخط فيقول: عزيزتي لقد أعددنا حفلة صغيرة بالبيت بمناسبة عودة تارا لنا نحن نأمل قدومك. تولين بإبتسامة: حسنا يا عم أحمد سآتي بعد قليل. ينهي أحمد الإتصال وينظر لتارا ويقول: أصلحك الله يا إبنتي لا بد أنها سمعتك. تارا ببرود: لا يهم هي إختارت الإبتعاد. يقاطعها أحمد قائلا: أنتي من صدها وجعلها تبتعد. تنظر له تولين وتحاول التكلم لكنه يوقفها ويقول: أعلم بكل ما حدث ذلك اليوم لكني إلتزمت الصمت لأن الوقت لم يكن مناسبا للحديث في هذا الموضوع. لقد كنت دائما تحبين تولين وتتمنين قربها لكن عندما أحبتك قمتي بصدها و رفضتي حبها. تارا بإنفعال: ماذا أفعل إذن؟ لقد كنت في نظرها مجرد مجرمة ومستقبلي الوحيد هو السجن، كيف أقبل حبها وأجعلها تنتظرني لم أكن أعلم المدة التي سأظلها داخل السجن لكني شعرت بالسرور عندها تم الحكم عليا بشهران فقط لقد كنت أنتظرها يوميا لتأتي لزيارتي فقط لأخبرها كم أحبها لكنها لم تفعل لم تأتي. أحمد بحزن: لكنك رفضتها يا تارا فكيف تقوم بزيارتك لقد جرح قلبها و كبريائها. تارا بضحك: كبرياء ههههههه وهل كبريائها أهم مني؟ لطالما جرحت بسبب كلامها و خدش كبريائي لكني لم أتوقف عن حبها. تصمت تارا قليلا وتكمل: هي أشفقت عليا ولم تحبني وعندما وجدت عذرا لترحل رحلت.
يمر الوقت بسرعة ويحل المساء كان الجميع في غرفة الجلوس ينتظرون قدوم تولين. يرن جرس الباب فتفتح نورة لتستقبل تولين وتسلم عليها ويفعل أحمد الشيء ذاته أما تارا فتظل جالسة في مكانها تنظر جانبا. تقترب تولين من تارا وتمد يدها لتسم عليها وتقول: الحمدلله على سلامتك يا تارا. تصافحها تارا وترد ببرود: شكرا. يجلس الجميع بعد لحظات على الطاولة لتقوم تارا بقص الكعكة تحت تصفيق من الجميع ثم تأخذ قطعة منها و تطعم والدتها لتفعل نورة نفس الشيء ثم تضع قطعة أخرى في فم أحمد والذي يطعمها هو الآخر في هذه اللحظة تقول نورة: هيا يا عزيزتي ضعي قطعة منها وفي فم تولين. تحرك تارا رأسها وتأخذ قطعة من الكعك و تقربها من شفاه تولين والتي تفتح فمها. تقرب تارا قطعة الكعك أكثر فتلمس أناملها شفاه تولين فتتوتر وتسقط قطعة الكعك من يدها فتقول: آسفة لقد وقعت مني. ترد عليها تولين والتي أحست برجفة يد تارا فتقول: لا بأس. تارا بإنزعاج: سأخلد للنوم تصبحون على خير. تحاول نورة إيقافها قائلة: لا يزال الوقت مبكر يا عزيزتي. تقاطعها تارا قائلا: سأذهب للنوم. تدير تارا ضهرها مغادرة المكان لكن يوقفها صوت تولين والتي تقول: يبدو أن وجودي يزعجك ليس عليكي المغادرة لأني أنا من ستغادر الآن. تستدير تارا وتنظر لها وتقول: جيد أنك قد علمتي أن وجودك هنا غير مرحب به. في هذه اللحظة تصرخ نورة على تارا وتقول: تاااارااا توقفي عن هذا الكلام. تولين: لا يا خالة دعيها تتحدث هي محقة سأغادر . تضع تولين هدية فوق الطاولة وارحل تبدأ تارا بتحطيم كل ماهو أمامها وتصرخ: هياااا غادري غادري لم أعد أريد رؤيتك أنا أكرهك يا تولين. يعم الصمت بعد لحظات في المكان بعدما رحلت تولين، تطلب تارا من أمها وأحمد أن يتركاها لوحدها قليلا فيفعلا ذلك. كانت تجلس بين الحطام الذي تسبب فيه وتنظر نحو الفراغ لكن شد إنتباهها هدية تولين فتأخذها وتقوم بفتحها لتجد داخلها قلادة بها قلب ورسالة بجانبها مكتوب عليها «قد تكون هذه القلادة عادية بالنسبة لك لكنها بالنسبة لي أغلى ما أملك لأنها قلادة أمي. قد تتسائلين لم أعطيها لك ولماذا لم آتي لزيارتك خلال فترة تواجدك بالسجن لكني سأخبرك بشيء واحد، ليس كبريائي ما منعني من زيارتك بل حبي من فعل ذلك، لو جئت لزيارتك ستعتبرين أني أفعل هذا لأني أشفق عليكي، لقد كنت أنتظر إطلاق سراحتك على أحر من الجمر. وقررت أن أهديكي هذه القلادة و أخبرك كم أحبك وأن شعوري إتجاهك ليس شفقة بل حب، لن أطيل عليكي الرسالة ولو أني أريد أن أبوح لك بالكثير من الكلام. سأنتظرك غدا في مكتبي إذا جئتي وأنتي ترتدين قلادتي سأعتبر أنك تقبلين حبي وإذا لم تأت سأدرك أنك إخترتي العيش بدوني.
أحبك...تولين ♥» تقرأ تارا الرسالة مرة و إثنين وثلاثة ثم تذهب بسرعة لغرفة والدتها وتطرق الباب بقوة، تقوم كل من نورة وأحمد بفزع و يفتحان الباب ليجدا تارا تقف امام الباب في في حالة من الهذيان وهي تقول: إنها تحبني يا أمي. نورة بخوف: هل أنتي بخير ماذا حدث؟ تضع تارا الرسالة بين يديهما وتقول بضحك: هي تحبني. تقرأ نورة الرسالة وتقول: الحمدلله يا عزيزتي أرأيتي لقد كنت تسيئين الظن بها. تارا بضحك: ههههه لقد كنت بمنتهى الغباء. يرد عليها أحمد: ماذا ستفعلين الآن؟ هل ستذهبين غدا لمكتبها؟ ترد عليه تارا قائلة: بل الآن سأذهب لبيتها لن أنتظر حتى الصباح.
تأخذ تارا مفاتيح السيارة من أحمد وتتوجه لبيت تولين بسرعة شديدة كأنها في سباق مع الزمان لتصل بعد وقت قصير، تقترب من باب البيت ودقات قلبها تتسارع أكثر فتدق الجرس عدة مرات لتفتح تولين الباب. عم الصمت للحظات لتنهيه تولين وهي تقول: مالذي أتى بك؟ تارا مدعية البرود: جئت لأعيد لك قلادتك.تمد تولين يدها وتقول: حسنا هاتها. ترد عليها تارا قائلة: لااا. تولين بعدم فهم:ماذا؟ تبتسم تارا وتقترب من تولين وتقول بهمس: لقد أصبحت قلادتي لقد إرتديتها كما طلبتي. تحاول تولين التحدث لكن تارا تضع إصبعها على شفاه تولين وتكمل: اششش قلادتك أصبحت ملكي لقد أعطيتني أعز ما تملكين وفي المقابل سأعطيكي أثمن ما لدي. تسرح تولين في عيون تارا والتي كانت تنظر لها بهيام وحب فتقول: ماذا ستعطيني؟ تارا بهمس روحي وقلبي وجسدي سأكون ملكك للأبد. تنهي تارا كلامها وتبدأ بتقبيل تولين بنهم شديد، حاولت تولين في هذه اللحظة أن تستوعب ما يحدث معها لكنها لم تمتلك الوقت لذلك إذ أنها إستسلمت لقبل تارا وبدأت هي الأخرى في مبادلتها القبل بنفس القوة. لحظات طويلة من من القبل كانت فيها تارا تسحب شفاه تولين لداخل فمها وتقوم بإلتهام شفاهها ببطئ شديد، تبتعد كل واحدة منهما عن الأخرى ليسترجعا أنفاسهما التي كادت أن تنقطع فتقول تارا بصوت لاهث: هل سندخل للداخل أم أنك تريدين مني أن أقضي ليلتي الأولى معك هنا في الشارع. تبتسم تولين وهي تنظر لجسد تارا وتقول: لن تظل في الشارع غرفتي في إنتظارك. تنهي تولين كلامها وتسحب تارا لداخل البيت وبالتحديد لغرفة النوم وتغلق الباب خلفها وتقول: أتحبيني يا تارا: تقترب تارا منها ليلتصق جسدها بجسد تولين وتقول بصوت مغري: أعشقك. في هذه اللحظة تدفعها تولين فوق السرير وتصعد فوقها وتبدأ بتقبيلها بنهم شديد من شفاهها ورقبتها ويداها تستقر على جسدها كأنها تقوم بإكتشافه. ظلت تولين تقبل تارا وتنزع ثيابها الواحدة تلو الأخرى لتفعل تارا نفس الشي معها ويغرقان في الحب ليقضيا سويا أجمل ليلة في حياتهما...
صباح يوم جديد تستيقظ تولين تفتح عينيها ببطئ شديد فتجد تارا بجانبها تنظر لها وتبتسم فتقول: صباح الخير حبيبتي. تارا بإبتسامة: صباحي أنتي يا حياتي. تولين: يبدو أنني نمت كثيرا لأول مرة في حياتي أجد متعة في النوم. تقترب منها تارا وتقول: هههه لقد أصبحتي شرطية كسولة بسببي.تولين بضحك: وأصبحت مجرمة أيضا. تنهي كلامها وتقفز لتصبح فوق تارا وتبدأ في تقبيلها من جديد معلنة بذلك أن الحب هو من يفوز في نهاية الأمر مهما بلغت الصعوبات....
النهاية.
رسالة للجميع «جميعنا نتمنى نهاية تشبه الروايات وأن نحظى بمثل هذا الحب، جميعنا ننتظر ذلك الشخص الذي يسكن قلوبنا و يملأها بالحب، قد يقرأ حروفي الوحيد و العاشق و المفارق ومن يؤمن بالحب ومن لا يؤمن به،لذا أتمنى أن تكون حروفي نالت إعجابكم و أسعدتكم. تحية مني لجميع متابعيني وشكرا على دعمكم لي» ♥...