بريق الأمل & الدنيا حكاية

بريق الأمل 2

#بريق_الأمل
الحلقة 2

مؤلم ذلك الشعور عندما تجد أمامك أكثر شخص كرهته في الحياة ولكن من أول لقاء رضخت لقلبك الذي لم يستطع أن يكرهه ورضا برجوعه وحضنه

خشت ليلى: لغرفة المديرة وهي مية سؤال في الثانية شن تبيها وليش نادت عليها وكانت أجوبة في دماغها مرعبة هلبا وزاد توترها لما خشت وشافت مرأة مقعمزة عاطبها بالظهر والمديرة مقابلتها
ليلى: تفضلي قلتي تبيني
علياء: تلفتت ومشت حضنتها بنتي حبيبتي
ليلى: استكت وجمدت في مكانها وتقول في خاطرها هذي شن تقول ... تحلت بالشجاعة وسألتها من أنتي لو سمحتي
علياء: أنا أمك حبيبتي
ليلى: أنا ماعنديش أم أمي ماتت من زمان
علياء: شبحت لفاطمة من كاذب عليك بنيتي أنا عايشة مامتش وتلفتت ايمينها شوفي شن جبتلك ومدتلها لعبة
ليلى: ابتسمت بهزوة شن أنا من الخمس سنين جايبتلي لعبة أنا عمري 16 سنة وين في السطاش سنة وين كنتي توا تدكرتيني أو تحسابيني تلقيني كيف ماخليتيني صغيرة قاعدة نلعب أنا عندي أم وحدة وهي لربتني فاطمة وبس هي لتستاهل تكون أم مش وحدة ثانية ومشت وقفت بجنب فاطمة
وفاطمة: ماعندها مادير غير تبتسم وتحضن بنتها لجابتها ليها الأيام
علياء: وقفت وتشوفلهن بخيبة أمل ومع هذا هي جاية والدور في بنتها لسيبها لسنين لمصلحة نفسها مش غلاء في بنتها ... بنتي أنا أمك هذي المربية بس
ليلى: اطلعي مانبيش نشوف وجهك أنتي ماتستاهليش تكوني أمي الأم لترمي بنتها وماعاد تسأل عليها مش أم وطلعت من حداهم تجري وركبت لدارها ورقدت عالسرير تبكي
لطيفة: ليلى شوفي شن خدمت توا وشافتها خاشة تجري واضح عليه أثار البكاء وارتمت عالسرير ليلى
ليلى: سيبوني في حالي يالطيفة وكملت دموع ينزلوا بروحهم
لطيفة: خلينا ننزلوا تحت نسيبوها بروحها شوي
زينب: هيا ننزلوا

ليلى: تسأل بينها وبين نفسها ليش جاية اليوم هل ممكن تدكرتها وجاية تبيها ترفعها معاها للحوش ومن هي تفكر لعند خداها النوم تحلم ناضت من النوم فتحت عيونها وتشوف لحواليها دار كانت تحلم بيها وسرير خيال ودار بروحها مافي حد مشاركها ناضت تشوف للحوش غريب ووصلت للمطبخ تلقى مرأة عاطيتها بالظهر ... أمي
علياء: تلفتت بنتي حبيبتي نضتي صح النوم
ليلى: ابتسمت صباح الخير لأحلى ماما

في أرض الواقع
لطيفة: يابنات ليلى وضعها مش عاجبني
قدر: ديما هكي هي
زينب: هذي حالة من حالاتها يجوها
لطيفة: أنا ليا شهر ماشفتهاش شفت دموع في عيونها مش طبيعية البنت أنا ماشيتلها ولتبي تجي تلحقني
زينب: هيا أنا بنمشي معاك
تلفتن لقدر
قدر: قلبي طيب مانقدرش نقول لا

عند ليلى: كانت سارحة في الحلم وتفكر في روحها وأمتى صار هالشي
علياء: ليلى ليلى بنتي وين مشيتي
ليلى: استاقظت من سرحانها واستاقظت من الحلم القت لطيفة تنادي عليها وتنوض فيها وهي لكانت تقوللها ليلى وشافت لزينب وقدر حضنتهم الثلاثة وقعدت تبكي
والبنات يشبحوا في بعضهم وقعدوا ساكتات بعد هالدموع يبوها من تلقاء نفسها تعبر عن مافي داخلها
لطيفة: بعدت عنها ورفعتلها راسها ليلى اصحي على روحك أنتي مش هكي
ليلى: أنا كنت نظاهر بالقوة وهذا قناع بس أول ماطلعت أمي طاح طاح قعدت ضعيفة ضعيفة ماقدرتش نقاوم قدامها
لطيفة: بالعكس أنتي قوية ياليلى وشوفي الدنيا الجو كئيب لأنك مش موجودة لأنك أنتي زعلانة
ليلى: أمي هذي شن تبي مني جاية توا بعد 16 سنة
زينب :أمك جت
ليلى: ايه جت هذا ليش نادت عليه خالتي فاطمة
زينب: مشت من بحداهم وقعمزت على سريرها زعمك أنا أمي أمتى بتدكرني وتجيني
ليلى: ماتجيكش ولا تشوفيها أحسن لأنه جيتهن زي قلتهن وتبيني نلاقيها بالأحضان أنا ماعنديش أم أنا أمي ماتت ماتت