#بريق_الأمل
الحلقة 12
حكمة قالوها أيام زمان :
الجروح تروح وترجع وكل عين لابد أن تدمع
والزمن قسمة ونصيب مثل مايعطيك يوجع
والحياة أخد وعطا مثل ماتاخد تدفع
والكلام كلمة وجواب مثل ماتتكلم اسمع
زينب: ناضت وآخر من يعلم بشن صاير لا من خش عليها ولا من جي ناضت كعادة كل يوم وجهزت نفسها بتمشي للجامع لبست وطلعت تشوف لخالتها خديجة وينها بتقوللها هيا وقت دورت عليها في الحوش ماهناش طلعت برا أمي أمي خديجة
خديجة: حي زنوبة ناضت خدت الصفرة وطلعت زنوبة نضتي صباح الخير
زينب: ايه صباح النور دورت عليك مالقيتكش وقت عالجامع
خديجة: حي والله اليوم من الفرحة فات عن بالي هيا هيا بسرعة
زينب: ضحكت عليها خدت منها الصفرة ورفعتها للمطبخ وخديجة خشت توتي في روحها
خديجة: وتت روحها وطلعت
زينب: عطلنا اليوم ومازال مسافة الطريق
خديجة: من اليوم وماشي ماعاد فيه مشي عالرجلين طلعت مشت للمربوعة أحمد: كان يبي يرقد من التعب
خديجة: أحمد اليوم عطلنا عالجامع بالله أرفعنا
أحمد: حول من عليه البطانية جامع شنو يأمي
خديجة: البنية لمعاي تقرا في الجامع وأنا خشيت معاها نتعلم
أحمد: ضحك والله خاطري نشوفها هالبنت لقلبت أمي هالقلبة ومعاها تقرا
خديجة: أيام جاية وتشوفها تي أنا مقررة بنزوجهلك
أحمد: ضحك على أمه تي أنا شيباني بتقبل بيا وأيامه محندبات
خديجة: لا أنت بتلقى خير منها ولا هي بتلقى خير منك هي اسكت
أحمد: باهي هيا كان بتمشي مش وقت عليك
خديجة: ثاني مرة اليوم ننسى المشي في جرتك ومدتله فلوس نبي حلويات جيبهلي
أحمد: بعدين
خديجة: نبيهن توا الدهمنا عالمحل
أحمد: باهي مش كان قعدت محبوس خير من هالطلبات لبدن من توا
خديجة: طلعت زينب زوبة هيا
زينب: طلعت تشوف في واحد شكله غريب وواخد راحته والأوضاع تمام تقول حوشه خشت أمب خديجة من هذا
خديجة: هيييييي ماقلتلكش هذا ولدي اليوم رجعلي والله يابنتي لوجه خير عليه أنتي ربي يباركلي فيك كان نعلم بيه راهو جبتك ليا سنين عندي
زينب: ضحكت هذا وين المولى سخر وولدك رجعلك الحمدلله على سلامته والله فرحتلك هلبا هلبا تستاهلي كل الخير
خديجة: سلمك يابنتي هيا هيا احميده يراجي فينا بيرفعنا
زينب: رجعت خدت مدكراتهن وشنطتها وطلعت سكرت الباب طلعت وراء خديجة
وأحمد في السيارة يشوف وحدة تمشي وراء أمه مابانش وجهه عليه
ركبن في السيارة
زينب: السلامة عليكم الحمدلله عالسلامة
أحمد: تنحنح وعليك السلام الله يسلمك شاف لأمه وينه الجامع
خديجة: تدكر في المصنع هذا زمان بجنبه جامع اسمه عباد الرحمن هذا نقروا فيه
أحمد: قاعد مسكر المصنع
خديجة: لا فتحوه مشغل خياطة
أحمد: كويس هو كان لعيلة ناصر ###
خديجة: ايه هو يجازيهم الخير كتبوه للميتم صدقة جارية عليهم وعلى بنيتهم هوينا مش مرضت بالسرطان وصحت الحمدلله وربي شفاها
أحمد: بالله باهي ربي يبعد عنهم المرض وصدقة جارية عليهم
خديجة: ايه والله نصورة يحب الخير هلبا
زينب: تسحن خير شنو بالله ولا دروحه صدقة خزي على هالناس
خديجة: تلفتت لزينب شن يازينب رقدتي
زينب: لا مارقدتش نايضة
أحمد: بالك واخدة عالنوم
زينب: ليا فوق من أربعة سنين نمشي للجامع والنوض على نفس الوقت ماتغير عليه شي جديد
أحمد: ايه ايه
خديجة: خلاص بتقلبوها عركة نهاري الأحرف
اهو وصلنا
زينب: نزلت وخشت
خديجة: وفكنا من نشافك مع البنت هي جاية وتقدر تولي للميتم بأي وقت
أحمد: باهي أي أوامر ثانية
خديجة: تي نسيت الحلوان ماجبتاش
أحمد: باهي انزلي تو نجيبهلك لما تروحي
خديجة: مازال مرواحي بنمشي نخدم في المشغل بعد الجامع
أحمد: وتخيطي معاها
خديجة: امالا شن تبيني ندير عييت من الحوش عالأقل ندير حاجة نخدمها على عمري
أحمد: باهي ماقلت شي
خديجة: اصلا هو ماعندك ماتقول
أنت تقرأ
بريق الأمل & الدنيا حكاية
Mystery / Thrillerرواية ليبية من مجموعة قصص الأيتام الفقد والفقر والنجاح والاستقرار والصعود نحو الأعلى لعدة شخصيات معانا مش شخصية وحدة
