الجزء الثاني ....
من يراني من بعيد... لربما يؤمن بسعادتي....لا يدركون أني أبكي كل يوم.. والجرح الذي بداخلي ينزف دائماً وأبداً....أصبحت حياتي مجهولةً كلحنٍ أثيري مبعثر ..ويستمر الليل الطويل دون أن تشرق شمس الأمل...أضحت نيراني رماداً ومن بين الرماد خر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجمال الحقيقي ينبع من داخلكِ حتى بوجهٍ مشوه، بجسدٍ أكثر تشوهاً، واجهي المرآة لا تكسريها .. سيتولد بقلبك إيمان عميق وستتقبلين واقعك وحُلتكِ الجديدة ،الإنسان بأي لحظةٍ معرضٌ للفاجعة وخاصةً وقت اشتعال الحرب، لكن انكسار أرواحنا وتشوهاتها أعظم في وطأتها من انكسار أشكالنا واختلافها ، فالثانيةُ أمورٌ خارجةٌ عن إرادتنا أما الأولى...فنحنُ من نتحكم فيها، الإنسان لديه طاقةٌ وقدرةٌ خارقةٌ في التحمّل والتقبّل والمواجهة، لكن عليه أن يحاول بصدقٍ وإيمان، قد نال التشوه بأصنافه جلَّ السوريين وكلٌ منهم جعله منصةً للقفز والمواجهة.. فاخلعي قيود العجزِ وتحرري من قيد جسدٍ مشوه وتقبليه..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أتدرك ما هو الموت الحقيقي ؟… لا ليس أن تغادر روحك جسدك فيهيلوا على جثمانك التراب, أنت تموت حينما تتعرض للخيانة, تموت حينما تلسعك نيران الخطيئة, تموت حينما تفارق روحك روحاً ألفِتها... تموت حينما تشعر أنك ساكنٌ بالجنة وبلحظةٍ تسقط لتهوي إلى الدرك الأسفل من الجحيم... تموت حينما تنعدم أحاسيسك بما حولك, تموت حينما ينساب الحلم من بين يديك لترتطم بشناعة الواقع, حينما تشتاق أحدهم حد الجنون, و حينما تنفصل عن واقعك وتكتفي بصراعك الداخلي, عندما تخونك نفسك فلا تستطيع التعرف عليها! عندما تطلق آهاتٍ متألمةٍ لكن لا يستمع إليك أحد ،وإن استمعوا لا يفهمون , تموت حينما يقسو عليك من تعتبره محور هذا الكون, يبتعد, فينهار الكون بالنسبة لك. تموت حينما تكون بلحظاتٍ تكون سعيداً حد التعاسة...وتعيساً حد السعادة, تتلخبط المفاهيم والقيم والأخلاقيات من حولك.. تتسربل رذيلتك ثوب الفضيلة, تنهار فضيلتك فتنغمس بالمحرمات دون أن تدرك نتائج أو أسباب أفعالك ... كيف ذلك؟ لن تفهم حقاً الخوف, القلق, الاضطراب, الوحدة, الاكتئاب, الأرق, كثرةُ التفكير.... حتى الفرح والابتهاج والنشوة والثقة, بالنسبة لك موتٌ بطيء.. تتعثر, تسقط, وتنهض من جديد لكن...في طريقك نحو تلك الدائرة المغلقة . وبعدها وبسذاجةٍ يسألونك : ما بك؟ يلطمك كبريائك فتجيبهم ساخراً ..لا شيء" لكن كل شيءٍ يحدث بداخلك...كنيزكٍ في السماء تراه ضوءاً لامعاً بهياً وحينما يسقط على الأرض.. يحرق بإبداع فنان #رواية_جرح_بملامح_إنسان #إيناس_عادل_مهنا . #اسكرايب_للنشروالتوزيع صالة2 جناح B40
