الثامن عشر.

1.1K 77 201
                                    

مكنتش ناوي أتأخر والله بس الدنيا..

فضلًا محدش يقرأ وهو صايم يا رجالة..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

واستمتع ومتنساش الڨوت والكومنتس بين الفقرات يا رايق. 😘

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

"تشرفتُ بمعرفتكِ سيدة ناميسا، أنا جيهوب."

ظهرَت على محياها معالِم الدهشة ليفلتَ ضحكةً خفيفة قائلًا:

"تايهيونغ حدّثكِ عني إذًا.. لم يكُن قاسيًا كفاية لينسَني بعد كلٍّ."

لم تكد تردّ حتى أتاهما صوته بينما يقترب:

"أهو جيمين؟ أغلقي البابَ بوجهه إن كانَ هو."

أتى ليقف خلفها ناظرًا للماثل أمامَ بيته لتتجمّد ملامحه دونَ أن ينطق بحرفٍ واحد..

مشاعر متضاربة بداخله؛ بدايةً من الدهشة لرؤيته بعد كلّ هذه الأعوام، ونهايةً باشتياقه الذي وإن أخفاه ظاهرًا سيقطن داخله طوالَ حياته..

"كيفَ حالكَ يا صغير؟"

قال جيهوب لتهتزّ مُقلتَي الآخر بعض الشيء قبل أن يتمالك نفسه قائلًا بنبرةٍ حادة:

"ماذا تفعل هنا؟"

عقدَت ناميسا حاجبيها لا يُعجبها أسلوبه في الحديث إلّا أنّ الآخر أجاب مبتسمًا:

"أتيتُ لأبارك لصغيري على زواجه."

"لا تنادِني هكذا، وها قد باركت.. إلى اللقاء."

أجابَ باقتضاب واضعًا يديه في جيبيه لتقُل ناميسا:

"تايهيونغ، لا يصحّ هذا."

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن