البارت الخامس

378 16 0
                                    


في السوق
عند عبدالعزيز الي انتبه لرَّي بس تجاهلها و قام طلع من الدكه
اما رَّي الي تضايقت من تجاهله لها بس حست انها زودتها و انها واضحه ليش تجي لسوق بكثرة في الفترة الاخيرة و قررت من ذا اللحظه تخفف الروحات لسوق
حست رَّي احد قريب منها و خافت و لما التفت بسرعه
صرخ في اذنها و صفق بيديه قدام وجهاها و انخرشت رَّي و غطت وجهها بشكل دفاعي
و قال بصوت ضاحك : بسم الله عليك عبدالعزيز عبدالعزيز ههههههههههههه
اما رَّي بعدت يديها لما عرفته و قالت بغضب : وش ذا المبزره الي فيك
عبدالعزيز بضحك : هههههههههههههههههه لو بيدك صفقتيني
رَّي : والله ودي
و سكتت شوي و قالت بخجل : كيفك اليوم؟
عبدالعزيز انصدم من السؤال و قال : الحمدالله بخير
رَّي ضحكت و قالت : دوم اجل انا بروح قبل يجي جدي مع السلامة
عبدالعزيز ببتسامة : مع السلامة
راحت رَّي و لكن استوقفها فاهد
فاهد الي كان مع ماجد اخو اسراء شافها واقفه مع عبدالعزيز و ولعت نيران الغيرة في قلبه
لحقها و قال بغضب : رَّي وش يبغا منس ذا
رَّي انصدمت من الميانه و بعدت بسرعه منه الين وصلت قريب المسجد و كان كل شيبان الديره و رجالها و شبابها و اطفالها متجمعين لصلاة الجمعة
فجاءه و بشكل غير متوقع فاهد فقد السيطرة و سحبها من يدهـا
صرخت رَّي بآلم ما توقعت انه بذا الوقاحه ولا جا على بال احد انه بيلمس بنت ما تحل له
اسراء جات ركض و صرخت متعمده : يا قليل الخاتمممه ما عندك اخوات انت وشلون تمسكها كذا الله يخذك!!!
اما عند رجال الديرة الي هجموا على فاهد و كان على راسهم مازن الي سحب رَّي لحضنه و بعدها عن الرجال و رَّي كانت تبكي بكذب
مازن بغضب الدنيا : وش يبغا منس ذا الكلب و ليه لاحقس
رَّي ببكى : الله يخذه معرفه حتى والله جدي بيذبحني
مازن مسح دموعها و دخلها مع بوابه البيت : افااا والله ما يذبحس و انا عمس معليس انتي ما غلطتي و كلنا شاهدين
....
السوق | عند المسجد
بعد ما لعنوا شكل فاهد
ابو صالح بغضب و شرار يتطاير من عيونه : يعلم الله يا سعد (ابو فاهد)اذا ما شليت ذا الكلب و قفلت عليه في بيتك ولا في اي لعنه ان تشوف شيءٍ ما يعجبك
ابو فاهد بخجل العالم كله و وجهه اسود من عمايل ولده : ابشر لكنـ...
قطعه ابو رَّي الي كان شوي و يقتله و قال بغضب : تحسبها بتعدي؟؟ والله ما اخليها دموع بنتي غاليه و يد ولدك الي لمستها بتنكسر
غيث الي كان ماسكه عبدالعزيز من طرف و خلف من طرف و كل شوي يقاوم يبغا يضرب ابو فاهد بعد ما بعثر وجه فاهد الي كان يون من كثر ما انضرب
اما ثاير الي كان ماسك ساري الي يتفل ما وقف و ماسك سلطان الي ما بقى احد ما تعلق فيه يحسبها مضاربه جماعية
( "الكاتبة:😭😭😭😭 هههههههههه")
و سند الي ماسك فراس في زاوية و يتصافى معه عن كل الي راح ("الكاتبة : مركز على اهدافه سند😭😭")
فاهد قال و هو طايح : تحسبون ذا بيوقفني والله لاتزوجها و صار يضحك بستفزاز
عبدالعزيز الي اهمل مسكه لغيث
و غيث بنفس اللحظه ما تحمل و تنرفز و بعد يده بقوة لكنه ضرب عبدالعزيز من غير عمد على وجهه بكوعه عبدالعزيز ما عاد شاف شيء و طاح على ابو رَّي و نزف خشمه و فمه و صار ثوبه كله دم و صار وجهه دم
....
في بيت ابو صالح | الصاله
بعد ما قال لهم مازن كل شيء و رجع للهوشه ركض
ام رَّي بغضب الدنيا : كمممم مره قلت ما تروحين لذا السوق الا لضاروره لكن لا لازم مصيبه الحين تحملي كل شيء انتي المسؤوله
رَّي الي ما اعطت الكلام ذيك الاهمية كانت فرحانه ان خطتهم نجحت.......

{فلاش باك}

اسراء خلصت مكالمة مع رَّي و راحت لغرفة ماجد
اسراء بطريقة لطيفه : مجودي
ماجد الي كان منسدح : شعندس يا الجنيه
اسراء نطت على السرير معه : بطلبك طلب لا تردني اختك الوحيده تكفى يخوي يا عزوتي
شاش راس ماجد : امررري ياختي
اسراء بضحك : كفو
ماجد : ايه وش مصيبتس
اسراء : رَّي بنت فهد ولد ابو صالح عرفتهم؟
ماجد الي ما كان مره يعرفهم بس قال : ايه اشبها ؟
اسراء : سوينا خطه ضد ابن الكلب فاهد
ماجد الي كان يكرهه كره العمى بس ما يحتك فيه : العب وش تبغون فيه ذا الهطف
اسراء عبس وجهها
ماجد عصب : ليكون سوا لس شيء!!!؟
اسراء ناظرت لماجد : يعقب و يخسي
ماجد ضحك : هذي حبيبه اخوها كفو
اسراء : اسمع الخطه ترا مالنا الا انت
ماجد : ايه بس وش سبب الخطه ؟
اسراء : اليوم تهاوش مع عيال الدكه و طقطق على ام و ابو عبدالعزيز الله يرحمهم و ضاق عبدالعزيز مره و رَّي و انا انقهرنا والله و رَّي سوت خطه و تبغا فزعتنا
ماجد : الله من الهطافه في ذا الفاهد صدق لكن انتم وش عليكم من عبدالعزيز ؟؟
اسراء الي ما كانت تدري بس قالت : والله ما ندري لكن طقت في روسنا ما يضيع الحق
ماجد : الله اكبر عليكم طيب و وش الخطه
اسراء: بكره في السوق رَّي بتروح على الوقت الي يتجمعون في الناس عند المسجد لصلاة الجمعة و تكلم عبدالعزيز ولازم يشوفها فاهد لانها تقول لاحظته يلاحقها و عينه عليها دايم و يتبسم و يغمز و من ذا الحركات و لازم توقفه يعني ثنين في واحد حق عبدالعزيز و حقها و بتروح قريب للمسجد و انا بصرخ قدامهم كانه سوا شيء لها فهمت و بكذا بيلعنون شكله و يبعد عنها وعن عبدالعزيز
ماجد : اهااا فهمت بس انا وش فايدتي؟
اسراء ابتسمت و رفعت حاجب
ماجد ضحك : اجيب فاهد
اسراء غمضت و اشرت بمعنى "صح عليك"
و قالت : هـا موافق؟
ماجد ضرب يدها بضحك : هو بقي فيه مجال لرفض موافق اكيد فاهد عندي انتهى

{نهاية الفلاش باك}

ام صالح بحزن الدنيا : والله يا سلطان ما يرحمس يا بنتي
رَّي الي كانت خايفه من جدها : الله يستر بس
مرام الي انصدمت ان خطتها نجحت و بمساعده ماجد و اسراء
فداء سحبت رَّي و طلعوا فوق
فداء بصدمه : تخوفين كيف سويتي كل ذا يويليس من ربي صدق في يوم جمعة بعد يا ساتر استر
مرام : جدي وش بيسوي
فداء بتفكير : هـممم يمكن بس يقطع راسها هذا اقل شيء
رَّي : اوف صدق الله يعين
....
و عند فاهد الي سحبه ابوه الي دموعه بعيونه طاح وجهه قدام كل اهل الديره على تربيته الفاشله في فاهد و دخله البيت و قامه القيامه على فاهد......
.....
السوق | عند المسجد
مازن جا ركض و صرخ : ويننننه ابن الكلببب فاااااهد!!!
سند و هو حاط يده على راسه : بدري قدنا نضمد الجرحى
سيف مسكه : مازن خلاص راح معد هو هنا وربي غيث انه فقع وجهه وربي معد شفنا ملامح اعدمه اعدام
مازن هداء و انتبه لعبدالعزيز الي جلس على طرف درج المسجد و ثوبه كله دم و ماسك خشمه و فمه بمناديل و غيث فوق راسه يتأسف منه
عبدالعزيز بعد المنديل : خلاص والله سامحتك ادري منت متعمد
غيث ناظره ببرائه : سامحتني ؟
عبدالعزيز بطفش : مسامحك يا غيث
مازن جا بضحك : وللل وش جاك انت
عبدالعزيز بطقطقه : ايه تشمت على فعايل اخوك
مازن طقها ضحك مع ساري و سلطان و سالم
غيث بحزن : والله اني داري انك ما سامحتني
عبدالعزيز : غيث حبيبي والله سامحتك اطقطق بس
غيث : طيب يعورك ؟
عبدالعزيز بطرف عين : شرايك؟
ابو رَّي مسك يد عبدالعزيز : قم بوديك العياده يا ولدي
عبدالعزيز انحرج : يا عمي ما يحتاج معليك بسيطه
ابو رَّي : اقول امش ما هي على كيفك
مازن : خلاص روح بلا دلع
عبدالعزيز الي ناظر مازن بحقد و ابتسم : دلع اجل والله لو انك مجرب كوع من غيث ان تعرف وش معنى دلع
مازن : جربته كامل معليك طاح كامل علي مو بس كوع
الكل :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
راح عبدالعزيز مع ابو رَّي لعيادة قريبه في اخر السوق
عبدالعزيز الي شاف قطرات دم كبيره على ثوب ابو رَّي و تذكر انه طاح عليه اول ما جاته الضربه
عبدالعزيز بخجل : عمي ثوبك اعذرني والله معد شفت شيء من قوة الضربه
ابو رَّي ابتسم بلطف له و حب عبدالعزيز و حب اسلوبه و احترامه و تربيته مره و قال : بسيطه ثوب بداله الف ثوب لكن اهم شيء انت
عبدالعزيز ابتسم و دخل للعيادة و قالوا انه نزيف سطحي بسيط و ضبطوا له ضمادات على خشمه و طرف فمه
....
السوق | عند المسجد
مازن صرخ : ابوي فينه ؟؟؟؟؟؟!!
غيث انخرش : ليكون راح البيت !!!
ساري بخوف : يحليل رَّي
سيف اشر على بوابه السوق : طلع من عشر دقايق
مازن شال طرف ثوبه بيده و راح ركض
و غيث و ساري و سلطان وراه و كلهم يركضون يبغون يلحقون رَّي قبل يذبحها ابو صالح
غيث بتعب من كثر الركض : سالم معه ليش نركض؟
مازن : سالم مو قادر على بنته سلمى بيقدر على ابوي؟
غيث : صح
ساري بتعب : انا ليش اركض اصلا
سلطان فحمان : حتى انا ما بسوي شيء
و وقفوا سلطان و ساري ركض و كملوا غيث و مازن الي دخلوا مع البوابه و شافوا ابو صالح يدق الباب
....
عند ابو صالح | الحوش
ابو صالح : مهره افتحييي الباب الله يهديس
ام صالح ببكى : والله ما تجيها يا سلطان
ابو صالح الي كان ميت ضحك : ههههههههههه يا بنت الحلال افتحي ما بجيها هي ما غلطت
غيث : ابوي وش فيك
ابو صالح الي مدمع من الضحك : امك ما هي راضيه تفتح الباب
مازن و غيث و سالم انصدموا من زمان ما شافوا ابوهم يضحك كذا
مازن : اوف
غيث تخصر : الله يصلحك يبوي والله انفلقت من كثر الركض
ساري : من وين اشرقت الشمس
ابو صالح بحده : بصكك بذي بعدها تعرف من وين اشرقت واحد يدخل من الشباك يفتح الباب ذا الخبله ما هي فاتحه و الباقين نظفوا الخيمه و الحوش
غيث بمزح : معليش زوجتك و بكيفك بس ترا امي ولا كمل كلامه الا و ضربه بالعصا

في بيت عم عبدالعزيز | الصاله | الساعه 9:30 الليل
خالد بغضب مسك دقن عبدالعزيز و قال : وشلون صار فيك كذا
عبدالعزيز تنهد : عمي ما فيه شيء ضربه بالغلط والله
خالد ابعد عنه : والله يا ولدي مدري عنك كل يوم و انت في مشكلة مع ذا الفاهد
عبدالعزيز رفع حاجبه : وش على بالك هو الي ضربني ؟ ههههههههه ابك ذا دعس وجهه غيث و شوهه تشويه و بيقدر علي؟
خالد ضحك من زمان ما شاف ذا الروح فيه : يزينك متحمس للمشاكل
لياء : والله اول ما شفته خفت
شموخ بخجل من ورا الباب: سلامتك
عبدالعزيز : الله يسلمك
دق جوال عبدالعزيز بصوت عالي
خالد : من يدق الحين؟
عبدالعزيز طلع جواله و استغرب كان رقم غريب قال : مدري رقم غريب و فتح
عبدالعزيز : الو؟؟
غيث بصوت عالي فيه الفرحه : عزوووززز
عبدالعزيز انخرش : بسم الله غيث؟ من وين جبت رقمي؟
غيث ناظر الجوال و رجع يكلم و قال : الو عبدالعزيز
عبدالعزيز تنهد : اسمعك اسمعك هلا امر
غيث : غريبه ما سألت من وين جبت رقمك
عبدالعزيز بطفش : سالتك لكن ما تسمع مدري شفيك
غيث :صوتك انت ما ينسمع
عبدالعزيز الي يسمع الازعاج عنده : و انت عندك ازعاج وش صاير؟
غيث ضحك : ايه دقيت شخصيًا اعزمك لسمره مع العيال ودك تجي؟
عبدالعزيز ناظر عمه بحيره و قال : خلاص جايكم اجل في بيتكم السمره ؟
غيث : ايه تعرف بيتنا صح؟
عبدالعزيز : ايه اعرفه و مين موجود؟
غيث : خلف و ثاير و سند و سيف و ماجد و الشيبان جالسين بالخيمة و احنا بالحوش
عبدالعزيز ضحك : جايكم يلا دقايق
غيث ابتسم : يلا ننتظرك
قفل عبدالعزيز المكالمه...
خالد : وش من ذا
عبدالعزيز قام و اخذ شماغه : غيث ولد ابو صالح عازمنا سمره بروح له تبون شيء؟ اجيب معي شيء؟
خالد الي كان ما يحب ذا العايله : لا سلامتك انتبه
عبدالعزيز : ابشر

بيت ابو صالح | الحوش
عند العيال الي كان ازعاجهم واصل اخر الديره
غيث و هو يصب شاهي : صدعت يا جماعه احد يخذ يصب
ماجد بطقطقه : انت راعي البيت
غيث : صح انت شجابك اصلا ما نشوفك الا في السنه مره
ماجد الي كان متوظف في المباحث هو و سراج في الرياض و كان يجي وقت الاجازات و قال و هو يتكي : والله يا حبيبي مشغول و كذا
غيث : اها الله يوفقك
ماجد : آمين وياك
سيف : جا عبدالعزيز
غيث : اررررحببب
عبدالعزيز : مرحبًا يسلم
جلس عبدالعزيز بكل رزانه و كان شماغه على كتفه و مشمر اكمام الثوب و شعره الي كان منكوش
عبدالعزيز ابتسم : ايه وشلونكم
غيث الي كان يحب لهجة عبدالعزيز : الا انت الي وشلونك مع ذا الخشم و الفم
عبدالعزيز ضحك : ما اقول الا حسبنا الله
الكل :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخل سراج :سلام عليكم جميعًا
الكل : وعليكم السلام
ماجد وقف يسلم عليه وهو كان خوي سراج من الطفوله و اخويا في العمل : لاااا والله كشوخي المعرس
سراج صار يدور و ماجد ماسك يده : كيييف بس
بعدها حضن سراج ماجد بقوة
ماجد بعده : هييي هييي ليكون تتخيلني خوله يا حيوان!؟
سراج : ايه ههههههههههههه
خلف بمزح : حدك انت وياه
ماجد توه يدرك : صح اخوها هنا
الكل :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز غطى وجهه بشماغه : ياولد فكونا من سوالف المتزوجين ترا كلنا عزابيه وجع صدق
سراج ناظر له : اوه تتحسس يا عزوز من المتزوجين؟
عبدالعزيز بعد الشماغ و هو ميت ضحك : ايـه بروح لام مشعل تخطب لي هههههههههههههههههههه
سند بضحك : و انا معككك هههههههههههه
خلف : وشو وانا بعد (خلف الي كب الشاهي في المكان الي بيجلس فيه ماجد و متورط ما يدري عن شيء و ما سمعهم )
ثاير الي شاف خلف بس ساكت
الكل :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماجد ضحك و جلس فوق الشاهي : يوووه يا خليف ما تدري عن شيء
سكت ماجد الي حس انه جلس على شيء منكب
و قال بخوف : يا عيال انا جالس على شيء منكب احس بمويه
ساري بطقطقه : متأكد شيء منكب؟
غيث و عبدالعزيز و سراج و سند وسيف :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماجد تنرفز : هـا هـا هـا تراك ورع و تسولف والله لا اجيك ان اصفق وجهك
ساري انخرش : ابشر
ماجد قام و كان الثوب من ورا كله شاهي
خلف الي قام بشويش يبغا يهرب لان وجهه يفسر كل شيء
ثاير بلعانه الدنيا كلها : ماجد ترا خلف الي كبه
خلف بورطه : انت ساكت طول عمرك ما قدرت تسكت الحين؟؟
الكل ما عادا ماجد :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماجد مسك ذراع خلف و نزل عقاله بيضربه لكن استوقف ماجد شعور غريب و قعد يتلفت في الانحاء و سراج حس من قبل بس سكت و ناظروا بعض وعم الهدوء فجاءه
عبدالعزيز بستغراب : وش فيكم
ماجد ناظر سراج و اشر له بمعنى "حسيت بالي حسيت فيه ؟"
سراج تكلم : ماجد تعال معي نغسل ثوبك
ماجد يحاول يغطي على الي صار : جاي جاي
و لا هي الا ثواني لفوا ظهورهم الا و طاح عبدالعزيز غارق بدمه و الكل انفجع و فز البيت كله على صراخ سلطان و محمد و طاح ساري بفجعه و طلعوا الشيبان من الخيمه و شافوا ذا المنظر المفجع
(سراج و ماجد عرفوا ان الي اطلق مستخدم كاتم لسلاحه لان ما انتبهوا الا و عبدالعزيز منصاب و الرصاصه مالها صوت و كل ذا يوصلنا لسبب واحد وهو ان ذا الشخص مستخدم كاتم يعزل صوت الاطلاق )
ابو صالح الي شاف عبدالعزيز طايح و الدم بكل مكان و الكل مفجوع و قال : ياااا ولددد وش العلمممم
ابو فلاح : لا أله الا الله
خلف الي طار عليه دم عبدالعزيز قال بصدمه : عبدالعزيز ؟ تسمعنيييي ولدددد!!!! عبدددالعزيزز!!
ثاير بخوف الدنيا كلها :لا إله الا الله لا إله الا الله ، مااااجد!
اما عبدالعزيز الي انصاب أصابه بليغه في الكتف الايسر و كان طايح على وجهه
سراج الي ركض للبيت الي جات منه الطلقه و كان بيت مرتفع و مكون من اربع طوابق و هو مهجور وقديم
و ماجد شال عبدالعزيز الي نزف كثير و محمد الي تدارك نفسه بسرعه و راح جاب مفتاح السياره لماجد الي كان شايل عبدالعزيز على كتفه
غيث يركض ورا ماجد و هو يقول : عبدالعزيز تكفى قول شيء عبدالعزيز!!!
و عبدالعزيز كان دمه ينقط على ثوب ماجد
سيف مسك غيث : اذكرررر الله يا غيث اذكر الله
غيث جلس و حط يدينه على راسه و صار يكرر : لا إله الا الله لا إله الا الله
اما سند الي صار يدخل الكل للبيت خوف انه ينصاب احد ثاني سند ما كان مستوعب شيء اصلا
....
في قسم الحريم
الي ما كانوا يدرون عن شيء لكن دخل عليهم محمد الي كان ثوبه فيه نقاط دم تطايرت عليه لما اخترقت الرصاصه كتف عبدالعزيز
و خافوا
رَّي طلت من الشباك و شافت كل شيء و رجعت لهم بوجه مرعوب و حالتها حاله
ام رَّي بخوف : وش فييس و صاير!!؟
رَّي بتخبط في الكلام : عبدالعزيز......
ام صالح : عبدالعزيز من هو ؟!
فداء بخوف : عبدالعزيز وش فييييه !
ساره بعدم فهم: طيب عبدالعزيز مين ؟من هو ؟!
فداء بخوف : يا أمي عبدالعزيز ولد نايف ال***
ساره : اهااا وش فيه
فداء : مدري رَّي مو راضيه تتكلم
رَّي رجعت انتبهت و قالت بصوت ضايق : مدري شفته شايله ماجد لسيارة و هو ينزف و الدنيا دم
الكل خاف و انفجع و كانت في كثير اساله ادور في بال الجميع

السيارة
ماجد و هو مسرع للمستشفى قال بصوت خايف : ثاير كيف نبضه
ثاير بخوف : النبض ضعيف!!! اسرع تكفى
...
و بعد ثواني وصلوا المستشفى
ماجد نزل و قام يصرخ على الممرضين و اخذو عبدالعزيز
الي تحول لونه للاصفر من كثر ما نزف و طاح شماغه الي كانوا مقفلين فيه مكان النزيف و شاله ثاير
ثاير بحزن : يارب انك تحفظه و ترده لاهله و لنا سالم
ماجد مسح على وجهه و قال : امين يارب
دخلوهم التحقيق و ادلوا بأفادتهم و اخذوا سيارتهم للفحص و اي دليل يهمهم و بدا التحقيق

بيت اماني | غرفه اماني
اماني الي من ايام محجوره بغرفتها و كانت تصحى تصارخ و تبكي و تنضرب من خالها و ترجع تصارخ و على ذا الحال الين انهلكت من كثر الضرب و البكاء ولا عاد صار لها صوت
ام احمد : الله يمرضها ليكون ماتت ؟؟!
ابو احمد : حسبي الله عليها كل يوم ترفع ضغطي
فتحوا الباب و لقوها طايحه عند الباب و كانت الكدمات مغطيه كامل جسمها
ابو احمد : اماني اماني تسمعيني؟؟
ام احمد الي تضرب خدها قالت بخوف : يويليي ذي وش فيها ما تتكلم بنتتتت امانننييي
و بدت ام احمد تخاف
ابو احمد خاف : احمممد شغل السيارة
احمد جا : وش فيييكم
شاف حال اماني المزري و شالها ابو احمد و طلعوا مسرعين للمستشفى

المستشفى
تجمعوا كلهم في المستشفى الكل كان متواجد ما عادا محمد و سلطان الي قعدوا مع الحريم
ابو صالح بغضب : الحين كيف انصاب و من صوبه ؟؟
ماجد : يا عمي ما ندري حسيت باحد يراقبنا و فجاءه طاح عبدالعزيز منصاب
ابو صالح : حسبنا الله
دخل عم عبدالعزيز بفجعه و كانت معه شموخ و لياء و صالحه
خالد : عبدالعزيز وينننههه!!!
مازن الي كان يكره خالد : في العمليات
خالد صرخ : وششش تقوللل انتتتت والله العظيم يا ولد اخوي لو يصير فيه شيء ما يحصلك طيب لا انت ولا ابوك
ابو صالح : خالد احترم اننا في المستشفى و خل خلافاتك بعدين محد فاضي لك
غيث بغضب الدنيا : خلصت؟؟؟!!!
خالد ابتسم : اوه والله صغار القوم صارو يتكلمون
غيث رفع حاجب و قال بصوت عالي : احترم شيبتك اقول لا اهين كرامتك هنا
لياء مسكت يد عمها : عمي خلاص تكفى
مازن شافها و سحب غيث و قال : احترامًا للحريم الي معك محنا برادين عليك
و قعد خالد يلقي كلام عليهم بس محد معطيه وجه
لياء ابتسمت بحزن من تحت نقابها لتصرف مازن
و قالت بصوتها الناعم الي فيه الحزن : خلف كيف وضع عبدالعزيز ؟؟
خلف : والله مدري ما قالوا لنا شيء لكن ان شاء الله انه بخير
لياء تجمعت دموعها بعيونها ما عاد لها بذا الدنيا إلا عبدالعزيز : ان شاء الله
و نزلت دموعها و جلستها شموخ في الجهه الثانيه
عند مازن الي شده صوتها بس يسوي طبيعي و لمح عيونها الباكيه بس صد عنها و كان تاكي قدام غرفه العمليات و ينتظر
و فجاءه دخل ابو احمد و احمد و ام احمد و كانوا شايلين اماني
ابو صالح : وش صاير عليك انت زيد
ابو احمد بترقيع : طاحت طاحت
غيث و مازن و ساري ضحكوا على ردت فعل ابو صالح اول ما شاف ابو احمد
غيث : استغفرالله يا ربي
لكن سكت على طول اول ما تذكر كلام رَّي له

{فلاش باك}

غيث شاف رَّي متضايقه : وش فيس انتي
رَّي بضيق : اماني من ايام مختفيه ولا لها حس
غيث : روحي لها طيب البيت
رَّي : رحتتت طردتنا زوجه خالها تقول عندها شغل
غيث : مدري ترا سمعت ان زوجه خالها ذي شينه و تعاملها شين
رَّي بحزن : اخخخ الله ييسر امرها والله مدري
غيث : تتيسر تتيسر هيا نتقهوى مع امي و ابوي في الخيمه
رَّي : جايه

{نهاية الفلاش باك}

غيث شك فيه شيء و قال لمازن و ساري
مازن تكى على كتف غيث : والله يسويها تراه ورا كلام الحماره الي معه
ساري : سوال
مازن و غيث : تفضل
ساري : الحين ذا الديره ما فيها واحد زين؟
مازن ضحك و قال : ولكم في ديرتنا ههههههههههه
غيث : ههههههههههههههههههههههههههه
و انتبهت لضحكته لياء الي كانت حلوه
بس صدت بسرعه اول ما التقت عيونها بعيونه البنيه و لكن جذبتها ملامحه الحاده و شعره الشبه كيرلي
اما مازن الي انفجع لما التقت عيونه بعيونها و ارتكب
ابو صالح : انا بروح البيت اذا وصلكم خبر ردو لي
مازن طلع مفتاح سيارته : بوديك انا
ابو صالح : لا خلك مع التيس الي وراك
غيث انصدم : الله يسامحك يا ابوي
ابو رَّي : انا بوديه خلكم هنا و غيثثث فكنا من المشاكل
مازن ضرب صدره و مسك كتف غيث : عندي معليك
و بكذا راح ابو صالح و صالح و ابو رَّي و سالم معهم بما انهم كبار في السن و لا بيسهرون و بقيوا الشباب
....
و عند اماني
صحت اماني و صارو يستجوبون اسباب الكدمات و قالوا انها تعثرت و طاحت من الدرج
اماني صحت : اول ما شافت خالها بكت
ابو احمد : اسكتي الله يخذس
اماني بدت تمسح دموعها و تكتمها ما تبغا يتكرر الوضع
و بدوا يسوون فحوصات و قرروا انهم ينومونها ليلة عندهم فرحت اماني محد يفرح بتنويم لكن اماني كانت فرحانه انها بتتخلص منهم لو لليلة وحده
....
و عند غرفة العمليات
غيث الي جا في باله فكره انه يروح يشوف وش في اماني و من ذا الكلام و يقول لرَّي الي من ايام شايله همها
غيث راح للجهه الثانيه بعد ما شاف ابو احمد و ام احمد و احمد طلعوا غرفتها
مازن مسكه : ولد وين رايح؟؟
غيث فك يده : بشوف شيء و بجي
مازن : بجي معك
غيث : يالليل صدق تعال
ساري : و انا ؟
مازن : انت كان رحت لامك
غيث : ههههههههههههههههههههههه
ساري جلس و طنشهم
.....
توجهوا للقسم الي فيه اماني
مازن : ولد وش تبغا هناااا لا تورطنا
غيث : لو سمحتي
الممرضه : تفضل
غيث : ابغا اسال عن المريضه اماني
مازن كان متوتر على الاخر
الممرضه : اماني ايش؟
و هنا تورطوا بس مازن تذكر اسم ابوها
غيث : ااااا-
مازن : اماني محمد
الممرضه بشك : و حضرتكم وش تقربون لها ؟
غيث بكذب : اخوانها
الممرضه : اها تفضلوا هذا مكتب دكتورها
دخلتهم الممرضه
الممرضه : دكتور هذولا اقارب المريضه اماني محمد
الدكتور : اهلاً و سهلاً
غيث بهمس لمازن : مصري
مازن بنفس الهمس : يخي اموت و اعرف كيف تروق و انت متورط؟
غيث : سر المهنه سر المهنه
مازن : حسبنا الله
و جلسوا الثنين
الدكتور : تفضلوا ايه الي اقدر اساعدكم بيه ؟
غيث : الحين اماني وش فيها ؟
الدكتور بستغراب : ليش و انتو ما بتعرفوا الي حصل ليها؟
غيث : لا يا دكتور محد قال لنا شيء
الدكتور الي ما صدق كلام خالها و قال : والله الي قال لي خالها انها تعسرت(تعثرت) و وقعت من الدرق(الدرج) لكن لمًا سوينا كشف البت معنفه جميع اقزاء قسمها فيه كدمات مش ناتقه(ناتجه) عن وقوع من الدرق فا لو تعرفوا شيء اعطوا افادتكم للامن
غيث و مازن ناظروا بعض و على طول طلعوا مسرعين من غرفه الدكتور
شافتهم الممرضه و رجعت لدكتور
الممرضه : وش صار يا دكتور
الدكتور شك في وضعهم : همه ايه يقربوا لاماني بزبط؟
الممرضه : اخوانها قالوا
الدكتور ضرب راسه : يا بت انتي حمار ولا ايه دا مكتوب عندي في بياناتها ان هي معندهاش اخوان
الممرضه : معليش يا دكتور
......
و عند غرفه العمليات
سند الي نايم بحضن خلف و خلف نايم على كتف ثاير الي ما دخل عينه النوم شايل مسؤوليه كبيره على عاتقه
و ماجد الي كل شوي يشرب قهوة عشان ما ينام و يدق على سراج الي ما يرد و شافوا غيث و مازن والي يتركضون الين طلعوا برا المستشفى
ماجد بستغراب : وش بلاهم ذولا
ثاير : ما دريت
ماجد بطقطقه : مازن و غيث محد يشره عليهم



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الخميس
التاريخ:6/10/2022
الساعه:6:39 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن