في بيت ابو صالح
بعد ان هدت الاوضاع و استقر الكل و جمعهم ابو صالح
ابو صالح بحده و حزم : بتجيكم ضيفه ليومين
ري بحماس : الله مين ؟؟
ابو صالح : أخت عبدالعزيز
ري تجمدت مكانها : اها
ام صالح : ليه عسى ما صار لخوها شيء ؟
ابو صالح : لا لا اموره طيبه لكن الزياره ممنوعه عليه ليومين
سلمى : و ليش عمها ما يخليها عنده
ابو صالح بحده : بيتس ولا بيتي؟
سكتت سلمی
ابو صالح : ابغا منكم تحفون فيها ولا تحسسونها انها غريبه
غيث : ابشر يا قائد
ام صالح و البنات استنفروا يرتبون و ينظفون و يبخرون
ام صالح بصراخ : ري و منال و فداء الحوش عليكم به و البلكونات
نظفوها الحين بسرعه
ري بتعب : تكفييين الرحمه يا جدهههه !!
غيث بطقطقه و هو طالع بالقهوة و الشاهي للخيمه : القاده ما عندهم
رحمه وش على بالس ؟ نادیا و فهد ههههه
ري بقهر : الله ينصرني والله لو انه جاينا الوزير !!
غيث : اقول اشتغلي خلي الدلع
ري رشته بالمويه : اوريك الدلع انا بس
غيث راح يضحك
فداء الي تمسح بذمه و ضمير و كل شوي تسعف منال الي ما عمرها
اشتغلت
اذلف
ري كانت تسقي الزرع لان يدها ما تساعد تشتغل اشغال ثقيله
و الكل كان شغال و ذا رايح و ذا جاي و الضحكات و الحلطمه في
كل مكان
ابو صالح الي كان يراقب ذا الروح الي في عياله و احفاده و كان
يتمنى انه ما ينحرم منها
و بعد دقايق انتهى الكل من شغله و تجمعوا ينتظرون وصول مازن و ضيفتهم
غيث يسوي مشغول و قال : ري تعالي ابغاس
ري : هاه طيب جايه
غيث بجديه "وهذا شيء نادر الحدوث": تعالي هناك بكلمس
ري انخرشت : وشو
غيث : اماني البارحه و احنا عند عبدالعزيز جابها خالها مغمى عليها
و حالتها حاله و لما سالنا الدكتور قال ان خالها قال انها تعثرت و
طاحت من الدرج بس الدكتور يقول جسمها مغطى بكدمات في كل
مكان يعني...
ري قاطعته : معنفه !
غيث دخل يديه بجيبه و میل فمه : للاسف هذا الي صاير و خالها ما
نستبعدها منه
ري ناظرت يدها و ناظرت غيث و ابتسمت
غيث فهم وضحك
غيث ضحك : ورينا مهارات التمثيل الي عندس
ري ضحكت : اوووه لعبتي يا حلو
و قامت تصرخ و فز الكل
ام ري : وش فييس
ري : يدي توجعني متحمل
ابو صالح بقلق : غيث ودها بسرعه المستشفى
و اخذها غيث و توجهوا للمستشفى
في السيارة
ري و غيث طفسوا من الضحك في السياره
غيث ضرب راس ري : ما تتحملين اجل
ري : هه
اعجبك
غيث : والله ابوي لو يدري دعسنا
ري : اقول اخلص خلنا نشوف وش صاير احسني صدعت من كثر
الاحداث الي صايره
غيث : اي والله نخلص من بقعاء تجيك بقعاء الثانيه
ري : احس لو نخذ اجازه من الحياة
غيث بضحك : وين بتخذينها ان شاء الله ؟ في القبر مثلاً
رَّي : اسغفرالله يا ربي
•
المستشفى
اماني الي كانت منسدحه بضيق و ما فيه الا صوت تقطير المصل
كانت تفكر بأمها و أبوها اخواتها الصغار كيف انها فاقدتهم
و لكن فجاءه سمعت صوت و اخذت طرحتها من على الطاوله
دخلت ري و قالت بفرح : امااني!!!
اماني ما توقعتها ري أبدا و قالت بفرح : ري !؟
ري حضنتها و قالت بخوف : انتي وين اختفيتي!!
اماني طاحت دموعها : ري بقول لس شيء تساعديني؟
ري : وش ابشري بعزس يا بنت محمد
اماني و هي تمسح دموعها و تأشر لري تقرب : تعرفين فراس؟؟
ري سكتت تتذكر
اماني بحزن : الي مع فاهد!!
ري تذكرته : الطويل الهطف ذاك؟
اماني : ايه
ري : وشبه؟
اماني : خطب فيني و خالي يبغا يزوجني اياه غصب تكفين يا ري
ساعديني
ري ارتعد كل جسمها : لحظه هاااه!!!؟
اماني اشرت براسها بمعنى" ايه" و عيونها تفيض دموع
ري حضنتها و كانت ماسكه نفسها ما تسوي اي شيء متهور
اماني بحزن : شسوي يا ري تكفين ؟!!
ري بحده : دامس ما تبغينه ما راح تتزوجينه
اماني بضيق : كيف و خالي؟
ري : والله ما ادري صدمتيني لكن ابشري بنساعدس انا و فداء و اسراء
اماني الي حست انها ما اختارت الشخص الغلط و قالت : املي فيكم
ري بحيره : متى طيب الزواج ؟؟
اماني بحزن : اتوقع بعد شهرين
ري حطت يدها على راسها : يويلللييي مافيه وقت!!
اماني بكت : ادررري ادري !
ري باست راسها و حضنتها : ما راح اخليس ما عليس الاوضاع تتيسر بأذن الله
ري قمت و هي ما ودها تترك اماني : الحين بروح يلا انتبهي لنفسس
و زي ما قلت لس
اماني هزت راسها و ودعت ري و هي الي قلبها يتقطع مليون مره ما
تبغاها تروح
عند ري الي طلعت و هي تخطط و تحلل و طاحت بورطه عظيمه ولا
لها نيه تقول لاحد أبدا
غيث : هاه وش صاير
ري بترقيع : لا تقول طاحت من جد
غيث الي حسها تكذب : اها متاكده
ري : ايه ايه معليك خوفتني انت
غيث : لكن...
ري : الا خلنا نجهز كذبه للي بالبيت
غيث : اي والله قولي العظم يشفى صرفيها
ري : هههههههههه طيب
بیت ابو صالح
وصل مازن و مع لياء الي كانت مستحيه و منحرجه بالحيل من زمان
ما قابلت ناس غير عمها و اهلها
مازن : انزلي
لياء : طيب بنزل
و صارت تنزل بشويش ما تبغا تروح لهم
مازن بنفاذ صبر : عجليبي وراي شغل
لياء نفست : قلنا طيب صح؟!
مازن بنفس الاسلوب : قلنا عجلي صح؟!
لياء اخذت اغراضها و نزلت بسرعه : خلاص لا تموت علينا
مازن رکب و حط السياره في البايكه و ركب سيارته و راح
ام صالح شافتها و قالت ببتسامه حنونه : مرحبا مرحبا الف
لياء الي ما تعرف ولا شيء و خجوله مره : الله يسلمك يا خاله
ابو صالح بصوته الحاد و هو صاد : ارحبي يا بنتي و البيت بيتس و خذي راحتس
لياء بإحراج : الله يسعدك يا عم
و اخذت ام صالح لياء و دخلوا
و ابتدوا الكل يسلم عليها و اول ما فكت النقاب الكل انبهر من جمالها
الفاتن كانت صدق فاتنه و جمیله
فداء
بهمس لمرام : يويليييي نسخه عبدالعزيز!!
مرام : اجل محد يلوم ري
منال حبت جمالها بشكل : هولي شيننتت يالجمال
لياء كانت ملامحها مشابهه لعبدالعزيز الشعر الاسود و الحواجب و
الرموش الطويله الكثيره و كان شعرها قصير و ناعم مره
نجوی بهمس لساره : اذا ذي البنت اجل كيف لس بالولد؟
ساره ضحكت : والله مدري بس ما شاء الله تجنن مزيونه
سلمى الي كانت تسمعهم : عبدالعزيز يقتلللل صدققق وجهه يجنن
ملامحه حلوههه والله صدق يهبل
نجوى : يا قليله الادب استحي شوي وش ذا
سلمی بلعانه : يوه يا امي كيف اصارحس ان ري تسولف معه
ساره و نجوی : نعمممم!!!!؟
سلمى : والله
نجوی و ساره صارو حاقدين على ري و منقدين على تربيه فهد و
ناديا و من ذا الكلام
و بعدها جلسوا و كانوا يسولفون مع لياء و كانها فرد من عايلتهم
و بعد دقايق دخلت ري
ام ري : ها يا ري وش قالوا لس
ري بكذب : يقولون العظم يشفى بس
ام ري : اها
ام صالح ببتسامه : تعالي سلمي على ضيفتنا
ري تذكرت و رجعت تجمدت لما شافت لياء الي كانت النسخه الانثى
من عبدالعزيز قالت بنفسها
ري : "يويلللييي حلللوه وجع وش ذا الجينات !!؟"
لياء وقفت تسلم على ري : كيفك ري ؟
ري رجعت ادركت الوضع : هلا هلا ارحبي الحمدالله تمام و انتي؟؟
لياء الي تذكرت انها مره سمعت عبدالعزيز يتكلم عنها مع خلف على الجوال
ما كانت تعرفها لكن لفتها جمال ري بشرتها السمراء و
الجوال بس
عيونها العسليه و شعرها البني
ضحكت لياء بشكل خفيف
ري ابتسمت : وش ؟
لياء : لا بس تذكرت شيء
ري : اها
و عم الصمت لثواني
ري ناظرت لياء : لياء
لياء : عيوني ؟
ري استحت من الاسلوب : تسلم لي عيونس الحلوين بس وش رايس
تجين تشوفين الغرفه الي تبغين تنامين فيها ؟
لياء بخجل : لا لا ما يحتا...
و انتبهت لنظاره و إشارات ري و مرام و فداء تجي معهم
لياء ضحكت و حطت يدها على خدها : تمام بجي
،
ونزلت عبايتها من حضنها و حطتها على المركى
و طلعت مع ري و البنات
ري بضحك : اشوى انس تفهمين الاشارات ههههه
لیاء رفعت شعرها من وجهها و قالت : افا عليك
ري ناظرتها : حبيتس تصدقين
لياء ضحكت : حتى انا !!
فداء و مرام ناظروا بعض و ضحكوا
ري : الحمدالله هههههه
مههه
لياء التفت لغرفه مفتوحه نص و كان طالع منها بخور و فتحتها و كانت
منظمه و مرتبه مره و نظیفه مره
ري بعدت لياء بسرعه و قفلت الباب
و قالت : تكفييين الا ذا الغرفه فكينا
لیاء : اوہ معليش بس لمين ذي ؟
ري : غرفه الجني مازن
لياء قلبها دق لطاريه : اهاا وش يقرب لك هو؟
ري : عمي
فداء : بالواسطه صار عمنا
مرام : عيب عليكم
لیاء انفجرت بضحكاتها المليانه بهجه و حلاوه
و قالت بتنهد من كثر الضحك : يزينكممم صدق
ري ضحكت : نضحكس على حساب عمنا
مرام : ايه تعالوا نجلس هنا
و بدا الجميع يسولف و يضحك
أنت تقرأ
جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟
Romanceيا من ابتسم لك برق الجنوب و يا من تُرتكب بسببك الذنوب انا من رفارف خصال شعرك اذوب اتنفس جمال عطرك العذوب انا احبك حُب حلفت عنه ما أتوب ! - روايتي الاولى | ❤️🔥