البارت السابع العشر

385 17 2
                                    


بيت ابو نادر
في المجلس عند ماجد الي جالس بتوتر ايه بيشوف زوجته و الانسانه الي بتخرب حياته في نظره سابق
دخلت غند الي من جمالها ماجد ما قدر يفك عينه عنها
غند ببتسامه ابرزت غمازاتها الواضحه : السلام عليكم
ماجد الي رجع لوعيه بسرعه : وعليكم السلام
غند جلست مقابل ماجد : كيفك طيب ؟!
ماجد ببتسامه : ايه نحمدلله ، المهم خليني اقول لس اني والله اسف على الفترة الي راحت و اني رفضت النظره و كذا بس والله زي منتي شايفه يدي و زواج خويي تعقبت فيه و ليتس تعذريني يا بنت الاجواد !
غند الي فرحت ايييه هذا الي بينقذها ايه هذا هو الادمي الي بيكون سندها ضحكت بشكل واضح و كانها كانت شايله هم شيء و انزاح : والله عارفه و مقدره و ماني شايله عليك ابد  و اتصالك و سؤالك عن حالي لوحدهم كافين يعلم الله من عالي سماه !
ماجد الي بانت عليه ملامح الرضى حب غند ما كنت بذاك السوء : اجل الحمدلله انس مو زعلانه علي
غند : لا حشى ما زعلت عليك !
ماجد قام : بروح اجيب شيء من السيارة و بجيس اصبري !
غند لحقته : اجي معك ؟
ماجد ابتسم ابتسامه رافقتها ضحكه : تعالي !
و قال بنفسه : " يالله هذي بس البداية و تقول اجي معك هو انتي بتصيرين معي بكل شيء على وش مستعجله من ذلحين ههههههههههههههههههههههه "
غند مشت معه و كانت الفرحه معتليه محياها لاحظها ماجد و ابتسم و بدا يلوم نفسه كيف طاوعه قلبه يقول كل ذا و ما يتقبل ذا الكائن اللطيف !
وصلوا للباب وقفت غند عند الباب و نزل ماجد لسيارته
و جاب كيس متوسط الكبر و باقه ورد صغيرة لونه برتقالي و رجع
( فكرة عبدالله لان ماجد كلنا ندري ان ما عنده سالفه )
ماجد ببتسامه : هديه راضاوه لس
غند الي انقلب وجهها احمر و ناظرته بحُب : شكلي بزعل دايم !
ماجد الي ضحك و غطى فمه بطرف شماغه : لا تكفين
غند ببتسامه وهي تناظر الورد : اوففف سوففف كيف حللووهه حتى الون يجنن
ماجد ببتسامه هاديه : اهم شيء انها اعجبتس ، يلا انا رايح ادخلي من البرد
غند ببتسامه مبينه كل اسنانها : ماجد
ماجد ناظرها و كان اجمل منظر شافه في حياته غند المبتسمه و باقه الورد الي ناسبت جمال غند و قال ببتسامه : ارحبي ؟
غند : شكرًا !
ماجد ابتسم لها بحُب و راح تارك غند الي بدت تحس بدموع فرح بهذا الانسان الي ساقه رب كريم لها !
غند ضحكت و هي تشوف ماجد الي راكب سيارته يريوس و ياشر لها تدخل من البرد جاهله نظرات ابوها و نادر و امها و اخواتها من الشبابيك

الدكه
عند العيال الي ركضوا لسيف الي اختفت ملامحه من كثر الدم على وجهه و مرمي في طرف الشارع
الكل انتبه للحادث و ركضوا له
خلف الي بدون تفكير رمى نفسه عند سيف و قال بصراخ خايف  : سيففف !!
ثاير الي غالبًا يكون هادي لكن تصرفقت عظامه و انهد حيله طار سيف قدام عيونهم
و تجمعوا الكل بخوف و صراخ
عبدالعزيز بصراخخ رافقه غصه و ضيق : الله يرحممم والديكمممم لا تتجمعوننن دقوا على الاسعااافف تكفووون !!
خلف الي يمسح وجه سيف : سيوف تسمعني ؟ تكفى يا سيف رد
سيف الي فقد الوعي من لحظه الحادث و كان بحال الله وحده يعلمه
سند الي مسك راعي السياره بقهر وغضب : ما تشوف انت !
راعي السيارة بخوف : والله العظيم هو طلع بطريقي
ابو سالم بعد سند : ما هو وقت مشاكل الرجال قاعد يموت
سند الي رجع يركض لخلف : خللففف شله ما فيه وقت الولد ينزففف تكفى
خلف الي شال سيف بهدوء و قال بهمس باكي : سيوف تحمل شوي تكفى لا تموت !
سند الي ركض يقرب السيارة لخلف
ابو مشعل الي منهد حيله على ابو نوره : لا إله الا الله ، لا إله الا الله كيف نعلم ابوه ذلحين
ابو صالح دخل و معه ابو سيف و غيث و مازن شافوا ذا التجمع الغريب
ابو سيف : اللهم اجعله خير
ابو صالح : روحوا شوف شسالفه !
غيث و مازن كانوا بيروحون لكن صادفهم خلف الي طالع من بين الناس و الدم مغطيه و بين ايديه سيف الي بين الحياه و الموت
غيث الي عرف سيف و انصعق بصدمه و قال بهدوء : مازن ذا سيف !
مازن الي نفس حاله غيث : اي والله انه هو ! شسالفه
غيث ركض و لحقه مازن
ابو سيف الي باقي ما استوعب
ابو صالح بخوف : لا إله الا الله لاحول ولاقوة الا بالله منهو ولده ذا !؟
ابو سيف الي عرف ولده ايه هذا بِكّره و صدى صوت صرخته بهلع دهمته دموع  : سيييفف !
خلف ركبه و طاروا فيه للمستشفى
الكل اتجه لابو سيف يهدونه
ابو سيف بهدت حيل : كيف شصار !!؟؟
ابو نوره شرح كل شيء
ابو سيف الي طاح منهار بين جماعته......
أبو صالح : اذكررر الله اذكر الله يا مسفر !

المستشفى
العيال الي واقفين بسيب المستشفى
سند الي منهار و حيله منهد : يا عيال والله ما هي حاله كل يوم شايلين واحد طريح الارض و غريق دم
ثاير : ما يجوز ترا هذا قضاء وقدر يا ورع اهجد
خلف الي ضم سند من جنب : استغفر ربك و لا عاد اسمع ذا الكلام
سند تنهد : استغفرالله ياربي
عبدالعزيز الي مصفر وجهه و حالته حاله
خلف راح له و جلسه : ولد يلعنبوا شيطانك معد فيك قطره دممم !!
سند بفجعه : انت ايش فيك
عبدالعزيز الي باقي في هول الموقف و طيحه سيف ما تفارق خياله ثاير نفس الشيء لكن ثاير كان قوي و عبدالعزيز من بعد امه و ابوه وهو متدهور حاله و يستصعب عليه تقبل ذا المواقف !
خلف : عبدالعزيز! تسمعنا
عبدالعزيز : اي اسمعكم راسي مصدع بس
سند تنهد بحزن : الله يخذ الي يلومك يا رجال !
ثاير سكت يناظر بهدوء حالهم
و كلها دقايق و وصل ابو سيف و اخو سيف الصغير سليمان
سليمان ببكى : سيف وينه اخوي وينه
سند مسكه : بخير ما عنده الا العافيه شوي و يطلع انتم اهدوء بس !!

بيت ابو صالح
تحديدا الساعه ١٢ اخر الليل
عند البنات الي جالسين بهدوء
فداء : اوفرر وربي كاننا في عزاء رَّي قولي شي
رَّي بنزعاج واضح على ملامحها : ها الله يشغلس شقول !
مرام سكتت : بنات يحزن سيف يارب انك تخارجه
رَّي بضيق : امين يارب عاده اكبر عيال ابوه الله يقُر عينه فيه و يقوم بسلامه
فداء : والله يقولون انه شاف خلف شايله و يقول سيف رجوله الضرر عليها و على راسه من كلام الدكتور للعيال
مرام بشك : فدوش انتي تراسلين خلف ؟ قولي الصدق
فداء ضحكت : لا
رَّي : وش ذا البجاحه تضحك و تقول لا
فداء بصراحه غير متوقعه : لا هو رجع يبدل ملابسه اليوم بعد ما طلع من التحقيق الجنائي و قابلته عند الباب الخلفي و قال لي كل شي
مرام انصدمت : يبنتتت وربي المراسله اهون من ذا كله
رَّي ضحكت بقهقه خفيفه : علمتس بجيحه
فداء بغمزه لرَّي : اصه اصه انتي الخير واجد عندس
رَّي الي صرفتها و نطت : جوال جده يدققق
فداء : تصريفه يبغا لها تصريفه يطيبه !
رَّي بضحك : لا يدقق يدقق ههههههههههههه
فداء : اخر مره دق على ايام فرعون و ثمود و عاد
رَّي : لا كذابه ما قد جات جوالات وقتها
فداء : ابوك يالاستقعاد
رَّي بضحك : خلاص قفليي
فداء : قفلنا قفلنا
رَّي بخباثه لما شافت ان مرام راحت تنام : فدوش وش يعجبس بخلف بالله ؟
فداء ابتسمت : جوي ترا ذا السوالف
رَّي الي كانت تنتظرها تنحرج : اسلم ما تستحي بعد ، بس من جد وش عاجبس فيه ! ملامحه حلوه ما نختلف بس قصير بزياده احس
فداء : على اساس حقس طوله زين كانه عمود اناره
رَّي : معليس منه كلميني عن خلف الحين ابغا برنت عن مشاعرس له
فداء الي دخلت بالجوا و بدت تنعرض صور من الطفوله و المواقف الي بينها و بين خلف في باله و على وجهها شبح ابتسامه الذكرى : مدري بس ان اليوم الي ما اشوفه فيه احس بنقص فيني حتى بنوم ما ارتاح اقعد افكر خليف وشبه وش سوا عسى موب صاير له شيء كذا يعني
رَّي ابتسمت و مسكت وجه فداء : فدوش تدرين انس تصيرين حلوه لما تسولفين عنه ؟
فداء ضحكت : انا من يومي حلوه و بعدين ترا والله العظيم من و انا بزر احب خلف حتى احاول اكون بفريقه اتذكر مره و انا عمري 10 وقتها وهو 11 لعبنا لعبه ننقسم فريقين عيت التبن اسراء تقول البنات ضد العيال طيب قدري اني احب خلف ابغا اكون معه عيت تسمع ، اللعبه اننا نسحب بعض والي يخذ عدد اكبر من الفريق الخصم يفوز طبعًا ثاير كان دب وهو صغير يسحبنا ثلاث بيد وحده خلف مو عاجبته اللعبه و يلعب بدون نفس
رَّي بضحك: السلطه العليا اسراء و ثاير بتلعبون غصب
فداء : ايييه هههههههههههه
رَّي: كملييي
فداء : المهم ان ثاير مسكني و سحبني بقوه و انا حسيتني بالهواء و شوي الا و خلف صرخ على ثاير و اخذني بحضنه وربي فراشاااتتت صح ان ركبتي انخدشت و رحت فيها بس ما انساها مر على السالفه اكثر من ثمان سنوات و لساتني اتذكرها بتفاصيل ههههههههههه
رَّي بخقه : يااااويللليييي يا حُب الطفولهه
فداء بحنين : و اذكر مره امي و ابوي هاوشوني عشان جبت 2 من 10 في الاملاء في رابع ابتدائي و زعلت هربت لسوق و قعدت ادور خلف و حصلته جالس يلعب مع ثاير و العيال كوره و منبسط عادها لعبته المفضله ما قلت له شيء وجلست على جنب اتفرج تخيلي انه من حزه انتبه لي طلع من اللعبه و جاني يركض و قال وش فيس بعد ؟
علمته قال اوووه بس ؟؟ انا سحبت على الحصه و طلعت رياضه من كيفي ونسني ذاك اليوم ههههههههههههه
رَّي الي منبسطه على سوالف فداء : امانه ابغا سالفتتس يوم رحتي لخوالس ما كملتيها لي !!
فداء ضحكت : اييه امي لبستني تنوره و سوت شعري و ضبطتني عشان بنروح لخوالي و بنطول و انا ضايقه ما ابغا اروح قالت امي روحي ودي صينيه الحلى و القهوة ذي لام مشعل و رحت اخذتهم و نزلتها و رحت و انا متضايقة و لمحت خلف و ثاير و سند و صحت لخلف و رحت لهم سند ذب على لبسي سبعين ذبه في نفس واحد و ثاير يضحك و خلف معهم بس و الله ما همني كذا بخاطري اهم شيء شفته تخيلي وش صار ؟
رَّي ببتسامه شاقه وجهها : وششش صااارر؟؟
فداء ببتسامه : يوم ذبوا و قدهم رايحين رجع خلف و همس لي " مـا عـلـيـس مـنا تـراس حــلـوه "
رَّي و فداء صاحوا سوا : ودددللللببسسسسس
فداء بضحك هستيري: سفتتتييي يجنن و من ذاك الوقت و انا احبه و اعشقه دايم
رَّي ببتسامه لطيفه : وربي انكم حلوين حظس عشتي ذا الطفوله
فداء : اسوء شيء مر علي لما بدينا نكبر متخيله ان مر اربع سنوات ما شفته فيها يوم صار عمري 12 صرت اتغطى ولا عاد شفته الا قبل سنه يمكن و تغيررر تغيير جذري صار عنده شنب و صار صوته ثقيل و كبر مره بس سبحان الله الابتسامه ما تتغير و العيون نفسها ما تتغير و الحركات
رَّي : ايه اكيد اربع سنوات مو قليله ترا
فداء : اخخخ بسس
رَّي : الله يزوجكم يارب
فداء : امين ياربب

في المستشفى
الدكتور طلع بعد يوم كامل انتظار
ماجد الي فز : دكتور تكفى بشرنا
الدكتور ببتسامه : لا الحمدلله هذا هو بخير و اموره طيبه تقدرون تدخلون له بعد ساعتين على بال ما يروح المخدر
العيال الي رموا انفسهم ساجدين لله شكر و سليمان الي بدا يبكي فرح لان سيف كان بحاله ما تتيح لك فرصه تتخيل انه بيعيش ذا الادمي
ماجد الي ارتمى بفرح : الحمدلله يارب الحمدلله دائمآ و ابدا
ابو سيف ببكى : لا اله الا الله الحمدلله الحمدلله
عبدالعزيز الي تنهد براحه : الحمدلله يارب
اما خلف الي حضنه ابو سيف
ابو سيف شد على حضنه لخلف : الله يسعدك و يوفقك لولا الله ثم وجودك ولا كان وليدي تحت التراب
سند فز : لا الله يكفينا الشر ياعم
عبدالعزيز كان واقف ببتسامه باهته لا افطر ولا اكل شيء من الصباح و لونه مخطوف و مشحب
ماجد منتبه له من فترة لكنهم متخاصمين ما يقدر يكلمه
عبدالعزيز الي استند على سند
سند كان مبتسم و اختفت ابتسامته يوم شاف عبدالعزيز الي بدت تتقلب عيونه و تجمد اطرافه
سند بصراخ : عبدالعزيز!!!!!
اما خلف الي مسك راسه بيدينه : انا يا ناس تعبتتت والله العظيم !
عبدالعزيز الي بنص وعيه : بخير بخير بس اعطوني مويه
ابو سيف : سليمان يبوك جب له ماء بسرعه
اما ماجد الي طلع مسرع لبوفيه قريبه من المستشفى و جاب منها حليب و فطيره و عطاها لعبدالعزيز

{ انتهى يوم كله مصايب }

بعد يومين...
زواج ماجد
و كالعاده تجهيزات الزواج و القاعات و الدنيا قايمه بفرح
ام عبدالله : يلا يا ولد اركبوا القاعه بعيده خلصوا
اسراء بتنهد : يلا جايه وينه ذا المعرس ساعه ادق محد يرد وجع صدق
عبدالله : اركبي بس لا يكثر هرجس
سند الي جاي يركض : عبدالله !
عبدالله طل من بوابه البيت : ارحب سند !
سند الي منهلك من الركض : ابوي يقول ارسلت الموقع ؟
عبدالله : ايه على الواتس قروب الجماعه و بعدين وشوله جاي ركض كان دقيت علي
سند : جوالي ضايع من يوم حادث سيف ما حصلته
عبدالله بصدمه من بروده : و عادي عندك
سند : وش اسوي ابكي ؟
ام عبدالله ببتسامه : سنود وشحالك ؟
سند صد و اعطى بظهره و قال ببتسامه : بخير جعلس بخير ياعمه انتي وش حالس ؟
ام عبدالله الي كانت تحب سند من وهو صغير : بخير يا امي انت
سند : جعله دوم ، يلا انا رايح
اما اسراء الي كانت تسمع سند من السياره و هي مبتسمه
ركبوا ام عبدالله و عبدالله
ام عبدالله بضحكه : يخي ذا السند حليللل يزينه
عبدالله وهو يحرك : اي والله ونعم الصبي ما شاء الله
ام عبدالله : تربيه ناصر و زهره انشهد انهم عرفوا يربون
عبدالله : اي والله ما هو فاهد الله يهديه ولا يخذه
ام عبدالله : اص من الدعى على عيال الناس ، لكن اسراء !
اسراء الي كانت على جوالها : لبيه
ام عبدالله بمكر : وش راييس بسند ؟
اسراء و عبدالله الي انصدموا
اسراء الي ارتبكت : و-وش يعني ؟
عبدالله بصدمه : امه الولد عمره توه 20 ما قد تنفس من المراهقه !
اسراء الي دايخه ورا بصدمه
عبدالله الي شافها من المرايه : روقي روقي هههههههه
اسراء بضحك : كيف تبغاني اروق بعد ذا السؤال لخمتني والله
عبدالله الي طقها ضحك
ام عبدالله : تحمست انا زهره ما بتزوجه من الديره قد قالته وحيدها و قُرت عينها و تبغا له وحده من بنات خالته
اسراء الي ما تدري ليه ضاقت بس الكلام بقى في خاطرها

في قاعده الزواج
ابو عبدالله و ماجد الي شوي و تقبع حرب بينهم
ماجد : ابوي الله يرحم والديك شوف هناك في مكان خله يوديها فيه
ابو عبدالله بخباثه : مو انت قلت انا بس بحضر و احنا علينا الباقي ؟
ماجد بقهر : ايه ايييهه بروح برا و انتم بكيفكم
ابو عبدالله الي ضحك بصوت عالي على ماجد الي رايح بقهر
ماجد الي طلع و لقاء بوجهه اهل غند الي جايين
ماجد : ما كان ناقصني الا انتم اصلا
نزل نادر و ابو نادر بعد ما دخلوا الحريم قسمهم
ماجد الي كان واقف برزانه بثوبه الابيض و شماغه الاحمر و بشته بيده : ارحبوا
ابو نادر الي مُعجب بشخصيه ماجد : مرحبًا يسلم
و بدوا يسلمون و وصلوا الناس و بدت العرضه الجنوبيه و الحفله كانت قايمه باكمل وجه
...
جهه الحريم
بنات الديره كلهم موجودين والاغلب مستغرب من القاعه لان افراحهم كانت في البيوت غالبًا لكن غند و اهلها من المدينه و هذي عاداتهم الا رَّي و اخواتها و امها متعودين على مثل ذا الاشياء بحكم انهم عاشوا اغلب حياتهم بمدينه
ام صالح و عجز الديره ما كنت تعجبهم ذا الاشياء
ام رَّي : والله كل شيء حلو
ام فداء : اي كل شيء حلو لكن عمتي ما اعجبها
ام سلمى : عاد تلومينها طول عمرها بديره
ام صالح : يزينها الديره بس من ذا الصداع
رَّي و فداء الي راحوا لاسراء الي متضايقه بالحيل
رَّي : اسراء وش بلاس زواج اخوس ترا !؟
اسراء تنهدت : اقول لكم سر ؟ والله مقدر اخليه بقلبي كل ذا الوقت
رَّي و فداء ناظروا بعض : وشش
اسراء الي ترددت : انا احب واحد
رَّي و فداء بصدمه : مننن!!
رَّي : عاد انتي اخر وحده فكرتها تحبب
فداء : وربي من سابع المستحيلات تخطر على البال
اسراء ضحكت : حتنا انصدمت من نفسي بس اكتشفت اليوم بسياره
فداء بنفاذ صبر : غير تحاكي منهو !!
اسراء باحراج و غطت وجهها : سند !
فداء بصدمه : لحظظه لحظه وقف تصوير شنو هذا !
رَّي الي من الصدمه ضحكت
اسراء ببتسامه خجل : يويلي يا بنات سوء المنقلب تخيلوا معي انا اناا !! احب سند حسبي عليه سبع التحاسيب
رَّي الي تعد على اصابعها : يعني انا عبدالعزيز و فداء خلف و انتي سند
فداء : ثاير من الي بتحبه ؟
رَّي : كنت بقول اماني لكن التشكيله غلط
اسراء الي ضحكت : ايه مره ما ينفعون مع بعض
فداء : معليش لازم ندور وحده تحبه هو لانه حرام بيتحسس
رَّي : عاد الكل بيتحسس الا هو ، لكن ودي اشوف رياكشن سند لو عرف
فداء : يهووهه بيعجبه الوضع يحسب الحُب شيء ينوكل ما درا
رَّي : احسه فاغر و ما يحس
اسراء : من ذي المصيبة حمار حتى لو لمحت له ما بيفهم
فداء : مصيره يفهم ، لكن انتي وش يخليس ضايقه عادي شيء طبيعي بتحبينه من و انتم بزران مع بعض !
اسراء قالت كل شيء قالته امها بسيارة
رَّي : احه !!
فداء : اقول معليس باقي وقت طويييللل قدامس على بال ما يكبر و يتوظف و يتزوج حاولي
اسراء : ما طرا علي احاول حتى بكيفه بحاول انسى
رَّي : مقدر ادعمس في ذا الحُب لاني عارفه حتى انتي ما تبغين
اسراء حضنتها : قد علمتس اني احبس ؟
رَّي بضحك : لا والله لكن محد علمس انس صرتي تخوفين !؟
فداء جات معهم : و انا و انا !
سلمى و فرح الي يراقبونهم من بعيد
فرح : رَّي الي لابس سماوي ؟
سلمى : ايه
فرح بخبث : ايه هي ملامحها غريبه شوي
سلمى : وش صار على اخوس
فرح : ولا شيء هذا هو في البيت
سلمى : و فراس
فرح : يدور زوجته
سلمى : الله يعين
فرح : امين

بعد العشاء
رَّي : يمممه بتنزفف يلا يلا نجلس قريب
اسراء : واو يا بنت وربي انها موت حمررر تجنن تجنن
فداء : اما مره
اسراء : مره مره فاتنه صدقق حسددد لماجد
رَّي : تحسدد اخوها اعوذ بالله
فداء ناظرت رَّي : اقل شيء هي بس حسدته انتي بغيتي تكسرين ظهر حمود الله يعينه بس
رَّي : اصه فضحتينا
اسراء: ما من غريب هههههههههههههه
و كلها دقايق و بدت الزفه و طلت غند الي كانها قمر نازل من السماء و جمالها بالابيض كانت تنحسد
ابتسمت غند لاسراء و الكل ذكر الله على جمال الابتسامه و الوجه السمح الي ما بنقال عنه الا :
اقـبلـت تـمشـي قـمرا يـومـها !
انا وش بيدي غير اني اكتب فيها ؟
تبتسم و تتباهى نعنبوه الي يلومها
التفت لها و اقول وش بقت لغيرها
الفاتنه الي تسطرت الاشعار لعيونها
انــشهـد اني احبــها و مالـي عنـها
{ انا الي كاتبه القصيده و ما احلل الي يخذها بدون حقوقي💗}
الكل في ذهول من جمالها
ام صالح: لا اله الا الله وش ذا الزين الله يحفظها ما شاء الله تبارك الرحمن
ام رَّي : ما شاء الله صدق
بدت غند ترقص بذرابه مع ام عبدالله و بعدها مع صديقاتها و كانت آيه في الحسن و الجمال
و انتهى الحفل و انزفت غند لماجد
...
برا القاعه
ماجد مسك يدها ينزلها بحذر ما يدري انها شوي و تموت من الاحراج
غند بخوف : ماجد بطيح
ماجد : الله لا يشغلنا الا بطاعته يعني حبكت الا ذا الفستان العود ؟ ( حبكت : الا غصب ، عود : كبير )
غند بطقطقه : شسوي بعد قضاء و قدر
ماجد ناظرها بنرفزه : بالله عليس ؟
غند بتقليد لصوته : اي والله !
ماجد قعد يناظرها بقهر من اليوم يساعدها و هي تطقطق
غند : وش ذا النظره
ماجد الي تركها : يلا تفضلي انزلي و اذا طحتي قولي ماججدد ساعدني
غند ضحكت : انت زوجي ولا شريكتي ؟
ماجد الي صكته غند بوحده ما ينساها : نعمممم !!
غند الي قامت تضحك بنتصار
ماجد ضحك بقهر : ذا الطول و العرض شريكتس يا تبن !
غند الي ميته ضحك : اتقبل كلمه تبن عادي حلوه منك و بعدين من الي ضحك عليك و قال انك عريض مغير الا عمود !
ماجد بقهر : ياااا قاطعته غند...
غند بنبره حاده : لا يا فله في اطفال يقرون الروايه
ماجد جته لحظه ادراك : كيف اطفال و يقرون ؟
غند الي جاها ضحك هستيري : تعال ساعدني اقول
ماجد بضحك : يامن شرالوا من حلالوا علللهههه
غند بنفس النغمه : والله انك انت العلللههه لكننن ساعدنننييي
ساعدها ماجد و لما ركب قفل الباب على اصبعه
ماجد بالالم : احوووههه
غند ضحكت : من اليوم متسلط علي تستاهل
ماجد الي سوا كانه بيرميها بالمناديل و رمه بحضنها بشويش : تفوو عليس
غند ناظرت القاعه : يماما تفف عليااا
ماجد الي طفس ضحككك : مريضضضه وربي منتي صاحيه
غند : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

عند العيال
عبدالعزيز : عيال امشوا نروح لسيف
خلف : ايه خلاص راح ماجد خلونا نمشي
ثاير : يلا يلا
سند : صببررر بجي
خلف بطفش : يخوي تراك اشغلتنا اخلصصص !
سند : اسبقوني بجيكم رميت الشرقيه حقتي في حوش الحريم بروح اجيبها و اجي
عبدالعزيز بصداع : بيقعد يشرح انقلللع جبها اخلص علييي !
خلف : شفتتت يقهررر
سند الي راح يركض يدور و صادفته اسراء
اسراء بشهق : وجعع وش مدخلك قسم الحريم ؟!
سند الي صد بسرعه وراح ورا الجدار : ادور شرقيتي
اسراء الي شافتها و رمتها له : هاك اذلف لحد يشوفك يالحمار
سند الي لبسها و كان بيروح لكن استوقفه شعور غريب
و قال : اسراء !
اسراء الي فز قلبها لكن قالت : يا ويلي شتبغا !
سند بنبره غريبه : اسمعي الليله بدق على تليفون بيتكم ردي انتي طيب ؟
اسراء بصدمه : سلاماتتت لا ما برد
سند بنبره طفوليه : لا امانه ابغاس بعلم ضاروري
اسراء : وش معنى الليله ؟
سند ضحك : لان ماجد و عبدالله مو موجودين في البيت  و ابوس و ابوي بيسافرون الخُبر بعد شوي
اسراء الي انصدمت منه طلع مخطط من قبل !
سند : ها شقلتي ؟
اسراء : سنيدد خله يطلع موضوع تافه علي نذر ان اتصفق وجهك ذا الي كانه صح فول هيا انقلع
سند الي ضحككك و راح



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الثلاثاء
التاريخ:23/2/2023
الساعه:4:56 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن