البارت الثاني و العشرين

337 17 1
                                    

" البارت الثاني و العشرين "


في الرياض
بيت العمه ريم
ريتال الي حايسه الدنيا تبغا تعرف وش صاير بدنيا في الديره
لياء وهي تقراء كتاب : اهجدي يا بنت وشتبين بضيقه الخاطر و صداع الراس
ريتال ناظره لياء : انتي ما عندك حبيب هناك ؟
لياء بصدمه و احراج : اششدخللل !
ريتال : همممم يخي منتي مضبوطه ماش معك شيء ولا انا ما افهم
لياء : اقول تراك مستقعده لي و انا ساكته ما نسيت انك تحبين فيصل
ريتال الي كانت هذي مشاعر طفوله و انتهت : يهووه باقي انتي هناك على ذاك الزمان صراحه احس انه يعجبني ولد جيرانا اكثر
لياء بصدمه من انها ما تستحي في ذا الامور : ريتال اووفففرررر
ريتال بصياح : وششش الي اوفرررر
لياء : ما تستحين انتي ؟
ريتال بعفويه : لا
لياء : والله اني داريه
ريتال : اقول خلي ذا كله احس اني بروح لديره ذي ابي اشوف وش قاعد يصير جاني فضول
لياء بصداع منها : سلاماتتت
ريتال بجديه : مشينا وربي انتي عندك اجازه اسبوع اصلا و انا ما عندي شيء هيا امشي
لياء الي كان في خاطرها تشوف مازن مرررره ودها تسمعه و تشوفه و هذا السبب الي خلها توافق لريتال المتهوره
لياء بفجعه : لحظظظه اصيله وش بيصير عليها ؟
ريتال و هي تسحب شنطتها : بنخليها في امانه فصول و زيزو امشي انتي بس
لياء بجده : والله لو يصبر لها شيء ان يذبحنا عزوز
ريتال : عاد الله و العزوز امشي بس !
لياء طلعت مفتاح سيارتها الي كان جيب تايوتا :  بنخذ سيارتي
ريتال : اوووكك ، معك فلوس ؟
لياء : ايه تكفي لسفره امشي بس
و مسكوا الخط و كان الوقت عصر و لياء السواق و ريتال الراكب
ريتال تنهدت : متحمسه اشوف وجه مامي و عبدالعزيز
لياء : احس عمتي بتلعن سابع جد لنا اما عزوز ما بيقول شيء لان عمتي بتكفي و توفي
ريتال ضحكت : صح هههههههههههههه

و عند بيت البنات
و كلها دقايق و حاصر الآمن المكان و مسكوا الي اطلقوا النار و بدوا معهم التحقيق و طلع ماجد من المركز
و ركب سيارته و طلع الورقه الي فيها اللغز
و لما ركز ماجد شوي لقاء ان الغز سهل
العلامات الي قبل الحرف كانت تعني مساعده او انهم في خطر و G = غند و S = سراج
ماجد ما يدري يفرح انه حله او يخاف او يعصب : يعني سراج و غند في خطر !؟ اسلللممم هذا الي ناقصها و تكمل
تنهد بضيق و ونزل يكمل شغله كان الحمل على اكتاف ماجد ثقيل مره وللاسف انها اسرار امنيه ما يقدر يشاركها احد او يفضفض لاحد منها
و بعد ساعه توجه لستراحه العيال الي اخذوها قريب من بيت البنات
......
استراحه العيال
دخل ماجد و شافهم و كانوا جالسين بضييق و حالتهم حاله
ماجد الي ابتسم بسخريه : وش علمكم انتم هذا القليل من الكثير مسرع اكتئبتم هههههههههههه
خلف ناظر ماجد : انت بخير ؟
ماجد : ايه بخير بخير
مازن قام : انا و غيث بنرجع البيت و على المغرب بنجيكم !
غيث ناظر مازن : ليه انا معك
مازن رفعه من يده : قمم بس
الكل : الله معكم
و طلعوا مازن و غيث متوجهين لسياره مازن
غيث : انت مشخصنها مع ماجد ولا وش ؟
مازن و هو يفتح باب السيارة : يعني تقدر تقول زعلان منه
غيث ناظر مازن و رفع حاجب : الرجال يقوم و يطيح ولا ليله ليل ولا نهاره نهار عشان ينقذ ديرتنا و انت مغير تزعل ؟ مازن منت صاحي والله !
مازن الي يتفق مع غيث بس ما يبغا يعترف : خلاص اركب الحين نشوف لشيبانا مهملهم من ايام جعله بروحي عنهم
غيث بسخريه : ايه ايه جعله بروحك
مازن اخذ العصا من الطبلون و طلع من شباك السيارة : انت بتنقلع تركب ولا انا امسطك بذي !؟
غيث بخرشه : لا بنقلع اركب !
مازن : اخلص علييي راح اليوممم
غيث وهو يركب : طيب طيببب انت و شاصك المعلق بين السماء و الارض
مازن بسخريه : والله اسف ما كلمت الوكاله تنزله عشان تركب يالقزم
غيث شهققق : قدهاااا !!
مازن ناظره بثقه و العصا بيده : ايـه قـدهـا !
غيث بهدوء و هو يهز راسه : حسبي الله ونعم الوكيل
مازن تنهد بطفش  : قام يتحسب المظلوم
غيث : ترا دعوتي ما بينها و بين الله حـ.... و قاطعه مازن
مازن : يا رجال سد حلقك هذا و انت محد ظالمك فضحتنا
سيف الي يناظرهم من الشباك : يهوهه يا عيال يكثر مناقرتهم ذا الاثنين !
سراج : من قوه الحُب الي بينهم ههههههههههههه
عبدالعزيز ضحك : والله يخي كانهم شرايك !
سراج ضحك : انا بعد بروح معهم لامي و ابوي مطول ما شفتهم
عبدالعزيز الي سكت بحزن وهو بخاطره يشوف امه و ابوه وده انهم يجونه في حلم على الاقل فاقدهم
خلف ناظر عبدالعزيز الي عيونه تلمع بحزن
قرب منه و قال بهمس : عز وش فيك !؟
عبدالعزيز بفجعه : ها ولا شيء
خلف : صدق ؟
عبدالعزيز ابتسم: ايه معليك

بيت ابو صالح
كان ابو صالح جالس لوحده يقلب عزبته و عصاه في يده و حزين حالته حاله ام صالح ما تكلمه و الدنيا ضايقه فيه
دخلوا مازن و غيث و وقفوا السياره في الهنقر و نزلوا
غيث بهمس : ابوي ليه لحاله ؟
مازن هز كتوفه ويديه في جيوب ثوبه : مدري
مازن دخل الخيمه : السلام عليكم !
ابو صالح بحزن : وعليكم السلام
غيث : ابوي وين امي و فاطمه ؟
فاطمه دخلت من وراهم بالقهوة و الشاهي : هلا والله مازن و غيث وينكم مالكم حس ؟
غيث : اشغال
مازن الي اختنق من الجو الغريب المتوتر ذا و غيث نفس الشيء فيه سالفه صايره هذا اكيد لكن وش هي ؟
الله اعلم
لميا دخلت بحلى و حافظه عريكه : السلام عليكم
غيث ابتسم و قال بنفسه : هذي الي بتعطينا العلم و قال بصوت عالي : هلا ارحبي وعليكم السلام ، لميا ابغاس شوي
لميا عرفت وش يبغا و اشرت بحواجبها ان الدنيا قايمه
غيث بهمس : اني والله داري
و طلع هو و لميا
مازن بتصريفه : بروح اغسل ايدي و اجي
فاطمه الي فاهمه كل شيء و ساكته
مدت فاطمه لبو صالح الي يهوجس فنجال شاهي : هاك يا ابوي
ابو صالح : من الي مسوي كل ذا ؟
فاطمه : انا و لميا
ابو صالح : ايه زين ما ابغا عبي ذيك المرآه
فاطمه ببتسامه : ذيك المرآه ! ههههههههههههههه
ابو صالح بحده : ايه
اما عند غيث و مازن و لميا برا
غيث : شسالفه !
لميا ناظرتهم بحيره
مازن الي متخصر ينتظر شرح : ايه نسمعس ؟؟؟
لميا بخوف : جدي و جدتي تضاربوا
غيث انصدمه من يوم وعي على الدنيا ما قد صار بينهم شيء زي كذا : هااا؟؟
مازن نفس الشي : نعممم ؟؟!!
و شوي دخلت سيارة سراج
لميا : و هذا خالي سراج شرف
نزل سراج و بحيويته المعتاده : سلاممم عليكم ، والله و الحلوين متجمعين عسى خير !؟
غيث بوجه ما ينوصف : وعليكم السلام ، لا والله مهوب خير
سراج بستغراب : افا وش صاير ؟ دام غيث متضايق لا الامور كايده
مازن : الشيبان خليناهم الحالهم و تضاربو
سراج بصدمه : امي و ابوي ؟!!
غيث : شفت والله صدمه
سراج : ليش وش السبب
لميا : مدري والله جاتنا جدتي معصبه و زعلانه منه و رحنا له و نفس الحاله بس الظاهر جدي المخطي
مازن هز راسه : اكيد امي ما تغلط على ابوي لو تموت
لكن وش السبب
فاطمه طلعت من الخيمه : وش مجمعكم هنا ادخلو !
سراج : فطوم شسالفه ؟
فاطمه بعصبيه : ادخلوا عند ابوي يا الثلاثه ، و انتي مغير شغاله نقل علوم !
لميا توسعت عيونها : امي وش الي نقاله علوم ترا مصيرهم يعرفون امهم و ابوهم !
غيث حضن لميا من جنب و سراج حضنها من الجنب الثاني
و مازن رفع حاجب يناظرهم
سراج باس راس لميا : الا لمويتي محد يقول لها حرف حتى انتي يا امها
ابتسمت لميا و هي تحضنهم
غيث : ايييه و بعدين عادي علمتنا لاننا سالنها ايش تعصي خوالها !؟؟؟
مازن تكتف : والله لو انك ابوها !
ضحكوا الا لميا الي تكره طاري ابوها تحب خوالها مره كانوا لها بمثابت الاب و زياده بعد ! كبرت مع غيث و مازن و سراج و كانت تحب العيشه هناك ما تتخيل اليوم الي بتروح لابوها فيه
فاطمه بتهديد : اقول ادخلو بسرعه ولا اسمع حرف و سوو كانكم ما تدرون عن شيء بسرعه ، و انتي قدامي عند جدتس
لميا دخلت مسرعه قبل لا تشرشحها امها زياده
غيث : بسم الله وش فيس فصلتي علينا
مازن سحبه يدخله : امش و انت ساكت
دخلوا ثلاثتهم
ابو صالح بحده لمازن : ما شاء الله ساعه تغسل يدك
مازن الي تجمد من الخرشه : جا سراج و قعدت ارحب فيه
ابو صالح بطريقه ساخره : على فالكم اجلسوا
و جلسوا ياكلون من العريكه لكن مازن ينخنق من الاجواء المتوتره و الي فيها مشاكل
قام مازن و هو مشمر يد و اليد الثانيه فيها بياله الشاهي
سراج الي يعرف انه يتهرب ولا مازن و العريكه حكايه حُب لا تنتهي : غريبه ما كليت زين ؟
مازن بورطه و تصريفه : من يوم صحيت و انا مخذني حرقان الله لا يوريك و زاد مع السمن اوووهووهه بتوفى
و طلع يغسل و تنهد وهو يمسح وجهه بالمناديل و دخل جوا البيت

عند لياء و ريتال الي باقي في الطريق
لياء الي تفكر وشلون صار مازن و وش حاله و وش الدنيا فيه من زمان عنه
ريتال ناظرتها : وش فيك انتي تفكرين و تسرحين ؟
لياء : ولا شيء
ريتال بطفش : لياء !؟
لياء : خلاص استسلم بعلمك
ريتال بفرحه : يسسس اخيرًا
لياء الي قالت لها كل شيء صار بينها و بين مازن
ريتال الي كانت تفهم في العلاقات و شخصيات الناس و تقدر تشوف قلوب الناس من عيونهم : ااااا يا لولي ودي اقول كيوت و مدري شيء زي كذا بسس على قولتك شخصيته حاده و ولد ديره اصلي ؟؟؟ احس مره لااا و احسه مستحيل يحبك لو تتنكسين مره ما اتوقع
لياء الي حست بنفس الشيء بس تحاول تنكر : ما احس كان مره لطيف حبيته مره مقدر اتخيل نفسي مع غيره
ريتال الي حزنت : والله بتعانين يا لولي الله يعينك
لياء ببتسامه : اذا بكسبه في النهايه ما عندي مشكله اعاني طول عمري
ريتال : يمممه والله الصادقين في الحُب مشكلة

عند بيت البنات
الي جالسين بهدوء بعد الرمي الي سمعواه
خوله تحنحنت : بنات لازم نكون حذرينن المرات الجايه عشان ما نورط العيال
غند بخرشه : اي والله وربي خفت
رَّي الي باقي مسرحه عند عبدالعزيز !
فداء ضحكت بخبث : اوفف يا غند نظرات ماجد لس و خوفه عليس
اسراء بضحك و اماني منسدحه بحضنها : تخلون الواحد وده يتزوج وهو والله ما وده هههههههههههههه
غند انحرجت : عاد اسراء شاهده انه يهاوشني دايم
فداء : من حبك سبك
اماني الي نصف نايمه و تعبانه من السهر و الطريق
دخلت العمه ريم : كيفكم يا بناتي ما جات لي فرصه اسال من الوضع الي صار هههههههه
ردوا : الحمدلله بخير
خوله : تعالي اجلسي
العمه ريم جلست و بدوا يخذون معها و يعطون و امورهم زينه
العمه ريم شهقت فجاءه
خوله بخوف : وش فيس يا عمه ؟؟؟؟؟
العمه ريم تنهدت وهي تقراء رساله ريتال
غند : يا عمه ؟
العمه ريم : لا بس بنتي و بنت اخوي جايين من الرياض بدون علم احد و لوحدهم !
خوله بستغراب : كيف كذا ؟
رَّي ناظرت العمه : لياء ؟
العمه ريم : و بنتي ريتال
غند : ما معهم سواق ؟
العمه ريم بتنهد : لا لياء تسوق
خوله :لوحدهم ؟؟ جاو مسافه عشر ساعات ؟!!
فداء بستغراب : غريب اخبر لياء عاقله وش صار لها و سوت شيء زي كذا و بدون علم احد !؟
العمه ابتسمت : ريتال ما تركت فيني عقل و انا امها خل باقي لياء ! بكلمه وحده تغير رايها
رَّي : اوففف شكلها مطنوخه بنتس ذي
العمه ضحكت : ايه ههههههههههههههه

{ بـعـد المغرب }

عند العيال
كلهم كانوا متواجدين جالسين بهدوء غريب و كئآبة و حالتهم حاله
سليمان ناظرهم و فكر بما انه اكبر الموجودين
{ عمره 33 }
يعزمهم على عشاء في مطعم حلو و يونسهم و يعدل من نفسياتهم عشان يستعدون للجاي !
سليمان صفق يديه ببعض و وقف ببتسامه : يلا مشينا
ماجد نزل جواله : وين ؟
غيث ما يدري وين بس يبغا يطلع من ذا الاجواء الي بكل مكان بالبيت و بالاستراحه : يلااا
خلف : وين تبغون تروحون ذلحين ؟
سليمان طلع جواله و فتح الملاحظات : راح اضبط لكم جدول الليله !! لا راح ولا جا مثله
سيف : جداولك انت احبها الصراحه
سند : مشينا
مشعل الي قام و دعس جوال : يا عيال منهو له ذا ؟
خلف تنهد : جوال الضايعه سند
سند اخذه : كان في الشاحن
عبدالعزيز ضحك : انا فصلته و شحنت جوالي
سند : بقعاء تحاك طيب
عبدالعزيز لف يده على رقبته و طلع فيه : لو تحاكيت ما بتخليني افصله
سند : صح
و طلعوا كلهم متوجهين لسيارات الي بالجهه الثانية و لازم يقطعون شارع لكن الشارع ذا نادر ما تمر منه سيارات كثير شارع حي يعني
و هم قاطعين الشارع كانوا السته الي قدام هم غيث و مازن و سراج و ماجد و سليمان و سيف
و وراهم خلف و سند و عبدالعزيز و مشعل و ثاير
و فجاءه صدى صوت البوري و تبعه صوت الفرامل القوية
ثاير سحب سيف و غيث الي قراب منه و صرخ : يا عيال السيارة !!
سليمان و مازن و ماجد لزموا الشهادة سيف و غيث الي سحبهم ثاير و رماهم على وجهيهم على الرصيف ما اعطاهم وقت يخافون حتى و كانت رده فعل لا إراديه من ثاير ما يبغا الي صار لسيف يتكرر ولا لسته منهم !!!
عبدالعزيز الي من الخرشه طاح و سراج زحلق و كان بيروح تحت السيارة لكن تصرف راعي السيارة و لف للجهه الثانية بكل قوه و وقف السيارة
ماجد الي جاته ام الركب و استند على مازن الي مهو احسن من ماجد الي وجهه صار اصفر
غيث الي ركض لسراج الي طايح : سراججج
سراج بخرشه : بغينا نموت !
غيث حضن سراج من راسه : وربي ابوي بغا يفقد ثلاثه ذليل ، عيال الباقين احد جاه شيء ؟
مشعل وهو يتفقدهم : لا لا كلهم بخير
خلف و سند الي باقي واقفين على الرصيف و كانوا بيشهدون موته جماعيه
سند : ربي رحمكم والله العظيم
خلف الي طاح على الرجوله بخرشه : يويلي ويلاه يا راسي !
عبدالعزيز قام بخوف : اهم شيء انكم بخير كلكم
سيف الي ماسك راسه : صار لي حادث مره ! لكن مرتين !؟ كذا كثير !
توجهوا العيال كلهم صوب السيارة الي كانت جيب تايوتا اسود
سليمان : سود الله وجيهكم بغينا نروح وطي
مشعل بتنهد : وش الي سودا الله وجيهكم الي يشوفك يقول طبينا قدامه برضانا !
سليمان : انت طلعت تتكلم واجد
مشعل : اقول خل نشوف ذا الي بغا يودينا لقبورنا
و انفتح باب السيارة و الصدمه انها كانت بنت عمرها ما بين الـ20-26
الكل انصدم توقعوه رجال
غيث بصدمه : بنت !؟
سليمان : و صغيرة بعد
مشعل : وين تشوف ذا الصغر اطول منك ذي !
سراج : ايه كانها طويله
ماجد شارك معهم : لابسه كعب
خلف : وش جوها
عبدالعزيز : رجولهم ما تعورهم منها ؟
سند الي فجرها : عيونها حلوه و وسيعه !
كلهم التفتوا عليه
سند : امزح
غيث تخصر : عقباك ؟؟؟ اخطبها لك ؟؟
ماجد و سراج و مشعل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
{ ترا كل ذا همس بينهم يعني البنت ما تسمعهم }
البنت بخوف : احد صار له شيء ؟
مازن بغضب : لا بس بغينا نموت !
البنت باحترام : اسفه معليش كنت جايه من الفه و ما انتبهت لكم
مازن رفع حواجبه : قبيله كامله ما انتبهتي ؟ يا ولد !
ماجد بهمس : امسكوا مازن لا ينفلت عليها ترا مهوب صاحي
غيث بتأييد لكلام ماجد : ترا ما يفرق بين بنت و ولد للاسف كلهم عنده واحد
سراج مسك مازن : لا لا معليس ما احد صار له شيء ، امش انت
ماجد الي حس انه مشبه على الصوت و المظهر
مازن الي انتبه لرجفه يديها و لونها الاصفر كأن ما فيها قطره دم
البنت شهقت لما انتبهت لماجد : الضابط ماجد ؟!!
ماجد الي تعرف على صوتها : المحاميه دينا ؟؟؟
دينا ابتسمت من تحت نقابها : ايه هذا انا ، يمه ليتنا تصادفنا بموقف احسن من كذا
ماجد ضحك : حصل خير حصل خير و انتبهي الغلط منا ذا المره المره الجايه لا عاد تسرعين
دينا ناظرت مازن بحقد : ايه الغلط منكم
مازن رفع حاجب و رفع انظاره فوق بمحاوله يطول باله
غيث بتساؤل : تعرفون بعض ؟
الكل منصدم وش ذا الصدفه الغبيه و الغريبه
ماجد بتوضيح : هذي محاميه جنائيه جديده في القسم الجنائي الي انا فيه مالها شهرين من جات للجنوب لان توظيفها جا هنا عندنا اسمها دينا
مازن الي طقت معه يستفزها : وش ذا القسم موظف قاصر ؟ و بعدين تعرفنا عليها ! محد مهتم
الكل التفت لمازن
سراج : سد حلقك
غيث بهمس : وش ذا الورعنه ؟
مازن بضحك : خلها ههههههه
دينا بغضب و رفعت صوتها : عمري 22 ! و على اساس بموت على اهتمامك
مازن : سالتس عن عمرس انا ؟ و بعدين خلاص توكلي !
دينا قربت من مازن و كانت اطوالهم متقاربه
دينا بمحاوله انها تهداء : شوف يا ورع قاطعها مازن
مازن رفع حواجبه و وسع عيونه : انا ورع ! اكبر منس بسنه اسكتي و ترا مو من عادتي اناقش بنات بذا الطريقه و ما شاء الله باح الحياء يا هانم عينس في عيني ؟
دينا الي ما سمعت حرف من الي قاله حست انها ضاعت في ملامح مازن الحاده و الحلوه و حركاته المهايطيه المستفزه لكن عجبتها
[ الكاتبة / كلنا يا دينا كلنا 😭😭]
كان مازن معصب راسه بغترته و مرجعها على اخر راسه ولابس ثوب اسود و الي يشوف شكله يقول داخل هوشه
ماجد تحنحن : يا دينا خلاص الله يستر عليس و اعذريه ولدنا يحب يشخصن ، لكن لا عاد تسرعين في الخطوط حقت الاحياء انتبهي يقطع بزر ولا شيء ذا المره جت سلامات
دينا الي كانت هاربه من واحد يتتبعها من سنوات و كان نواي فيها نيه سيئه لكنها ما فتحت له مجال و بلغت عنه كثير لكن ماجد زميلها في العمل ما تقدر تقول له ذا الشيء و ردت له : ابشر
مازن رفع حاجب لاسلوبها لماجد : يخي انتي ما تستحين ؟ ولا تخافين ؟
دينا الي شوي و تنجن تلقاها من الحياه ولا من ذا العله الي على هيئة عمود اناره : استحي من وش ؟
مازن تنهد : حداعشر رجال هنه وما عبرتينا و صديتي عنا و ذا كلامس ابشر و ليتنا تصادفنا بموقف احسن من كذا لرجال متزوج و عينس ما نزلت من عيني و ترادديني كاني من محارمس ؟
دينا وقفت برزانه : مع الاسف انا كذا ! و ماجد مثل اخوي
مازن بمقاحره لها : بس ما هو اخوس ! ولا هو بمحرم لس
دينا الي خشمها نزف فجاءه : قلت مثله
مازن شاف الدم في يدها : يا عيال ذي تنزف ! ، من وين الدم ذا !
دينا بعدت تسكر خشمها بيدها و ماسكه نقابها : مالك شغل
ماجد : وش فيس ؟
دينا : يوم مسكت فرامل  ضرب راسي في الدركسون و خشمي تو استوعب الضربه و نزف الحين بس
مازن الي فقد واحد من اخوياه في الجامعه بنفس الطريقه تهاون بضربه على راسه و استهان بنزيف الين توفى
راحت دينا وهي ما تدري وش صابها من ذا الادمي
دينا اتعزت على باب سيارتها و تمسكت في المرايه
اما العيال الي توجهوا لسيارتهم
الا مازن الي رجع لدينا : يا محاميه الفلس هاس خذي غترتي مسحي دم خشمس و لازم لازم تروحين المستشفى ضاروري
دينا اخذت غترته بدون تردد و فيها ريحه عوده و عطر ثقيل و كان تخالطها ريحه شبه نار
دينا ابتسمت : ابشر
مازن تنهد بضحك : يالليل من ذا الابشر
و راح مازن و ركبت دينا بتعب و ارهاق و راسها يدور ما بتقدر تسوق كذا لكن ساقت و كملت طريقها

عند العيال الي استلموا مازن استلاامه ما ينساها
ماجد رما مازن بعقاله : يخي جاهله جاهله ترا ما عاشت التشدد الي عشناه هي !
مازن الي نص جالس و نص منسدح في المرتبه الي ورا بين ثاير و عبدالعزيز و رفع حواجبه بدهشه وهو متكتف : ما شاء الله الدين صار تشدد ؟ يلعن ابو تفكيركم الخايس
عبدالعزيز ناظره بطرف عين : خل ذي وش مخليك تراددها و تنشب لها و هي الي جات بالحسنا و اعتذرت و انت تدور الزله ؟
مازن ناظر عبدالعزيز بطرف عين : الحقيقه !
عبدالعزيز : ايه ؟
مازن ضحك : مدري كذا طقت في راسي احارشهـا هههههههههههههههههههه
عبدالعزيز ضحك من ضحكه مازن : وجع و يضحك البجيح ههههههههههههههه
ماجد تنهد : وقح وقح
مازن الي تقدم و تكى على الثلاجه الي بين الراكب و السواق : انا وقح ؟ اجل انت وش ينقال عنك يمجود ؟
لو درت غند عن ذا كله
ماجد الي جمد مكانه نسى منها خلقه : يويييليي وربي نسيت منها

بيت ابو صالح
عند ام صالح الي جالسه تفكر بهدوء و ساكنه
طلعت للحوش بدون حس و طلت لبو صالح الي نايم في خيمته بعز برد الجنوب و ديرتهم المرتفعه و جوها الي بارد مره
ام صالح تخصرت وهمست : والله انك انت الي تجيبها لعمرك يا سلطان هخخخ اتعبتنا بذا الراس الي كنه حيد (حجر )
راحت ام صالح تجيب بطانيات كثيره وهي الي مو راضيه عن نفسها حتى انفلتت عليه كذا بحزت زعل
دخلت و جابت بطانيات و مخده و غطت ابو صالح الي نومه ثقيييل لو تنفجر عندهم قنبله ما بيقوم
غطته و طلعت و هي الي شايله هم عيالها من الي صاير ما صارت تشوف ظلهم حتى يسلمون و يطلعون و خايفه عليهم

اما عند العيال الي جالسين بكوفي بعد ما خلصوا عشاهم
غيث ناظر حولهم : يا عيال.....
كلهم ناظروه
غيث قرب بفشله : كل طاوله عليها ثنين ولا واحد الا احنا حداعش
عبدالعزيز : مخذين طاولتين ترا
ماجد وهو يقلب بجواله : ولا الكوفي مانع اننا نجمع طاولتين لكن سليمان تصرف
سليمان : كنا بننقسم مجموعتين
مشعل ضحك : اموت و اعرف سليمان كيف اقنعهم
سند : اعطاها سياسه المكان شكله
الكل  : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالكريم و نايبه دخلوا للكوفي و كانوا يدورون طاوله والجهه الي عندهم ما فيها شيء
مازن انتبه لهم : انتم الي هناك !
عبدالكريم التفت
مازن : تبغون طاوله ؟ 
عبدالكريم ابتسم : ايه لاهنت
مازن اشر على وحده وراهم بطاوله : شوف ذي
عبدالكريم الي يوم قرب لهم طيح الباور و جواله
النائب عرف عبدالعزيز و اخوياه عندهم صورهم
الكل ناظر عبدالكريم الي بسرعه شالها
مازن بحده : طاح الشر
عبدالعزيز : بلاه ذا الي معه
خلف بخرشه : خوفني يوم طيحها
سند الي دق عبدالعزيز : شفت كيف ناظرك الي ورا ؟!!!
عبدالعزيز هز راسه : ايه استغربت والله كانه يعرفني
ماجد الي يناظر بصمت
مشعل و سيف و ثاير الي مقابلين بظهورهم و لفوا يشوفونهم
العيال كلهم لفوا عليهم اصلا
سليمان : احمم عيال كان ناظروا هنا
غيث : وش وضعهم ذولا
سند : هو لو اعرف هقولك يسطا بس محدش عارف
عند عبدالكريم الي خاف اول ما شافهم
عبدالكريم بهمس متذبذب : سعد هذولا هم ؟؟
النائب برزانه : ايه هم خلاص ريلاكس فضحتنا
عبدالكريم الي شد راسه بصداع : يا العن الصدف صدق اخخخ مقدر اقعد
النائب مسكه من يده : عبدالكريم ! و بعد الي صار من شوي ؟ كذا تثبت الشكوك اهجد
ماجد الي ما فك عينه منهم : يا عيال شرايكم نقوم ؟
ثاير : يلا يلا
سيف قام على عكازته : ايه خلاص لنا ساعه جلوس
سند مسك سيف : تعال بساعدك
سيف ابتسم: لاهنت
سند الي يحمد لله من يوم الحادث الى اليوم ان سيف بخير و متعافي : كم عندنا سيوف
و طلعوا العيال متوجهين للاستراحه و من هناك يقررون من يبقى و ينام في الاستراحه و من يروح لبيته فديره
وصلوا للاستراحه
الكل قرر يقعد في الاستراحه الا مازن
سليمان : اقعد يا رجال
ماجد : والله من له قدره يدق مشوار لديره !
خلف : مازن يحب الشقى
مازن : لا والله الليله بنام عند شيباني الصباح بصبحكم ان شاء الله
غيث متردد وده يروح وده يقعد
سراج قام : اجل بجي معك انا بعد
غيث : معد فيها ذي و انا جاي معكم
مشعل ضحك : انتم امكم موصيتكم ما تخلون بعض ولا وشو ؟
مازن ناظر مشعل و ابتسم : مشعل بدون وصيه اصلا ذولا سنايدي و شرايين قلبي ما هو بيدي اخليهم !
ابتسموا العيال الي حابين خوتهم العظيمه الي ينضرب فيها المثل
ضحك سراج و ضرب مازن على ظهره اما غيث ناظر لسراج و مازن و ابتسم
مازن اشر على غيث و سراج : حتى لو ما تشابكت ايدينا ؟.....
غيث و سراج بصوت واحد : تكفينا القلوب المتشابكه !!
مازن ضرب غيث بمسبحته : حييييي ! ، يلا افلحنا
تصبحون على خير جميع
الكل : و انت من اهله
سند بحزن : ابغا اخو
عبدالعزيز : افااا عندك اخوان ، احنا !
خلف : كلنا اخوانك لكن ما يملى عينك الا التراب
سند ابتسم : يا حُبي لكم
ماجد جاب الفرش و قال بطفش : يا عيال والله ذا الايام احس اني مسؤول عنكم احس اني ابوكم تعبت
سليمان الي اخذ احسن فراش : هذي لي
ماجد شهق : وجعع هذا لي انا
توزعوا العيال الفرش و قامت حرب بين ماجد و سليمان و الباقين يشجعون

و في طريق الديره
مازن الي مطربهم في اغانيه و شيلاته
غيث الي جالس في الوسط : ذوقك غريب
مازن رفع صوت المسجل
« نظره تدوينا و تروي ضمانا اوووووه
نظره تدوينا و تروي ضمانا خلك معانا
اوووووه العُمر ما يسوى بدونك دقيقه
مـقـدر علــى فــرقــاك هذي الحقــيقه »
سراج الي ما هو حولهم مطول ما شاف خوله و زاقه معه
مازن الي كان بيتكلم لكن استوقفه الحادث الشنيع
مازن : لا إله الا الله
غيث : ميت الي بسيارة ما فيها كلام
سراج و مازن نزلوا بذهول من ذا المنظر المرعب
تصلب مازن اول ما شاف دينا الي شايلينها مُغمى عليها في نقاله يركبونها الاسعاف ركض بخفه لها
سراج بخرشه : مازن !



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم: الخميس
التاريخ: 1/6/2023
الساعه: 4:23 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]
———-
اعطوني رايكم بالبارت
مين تبون مع مازن لياء ولا دينا 😭؟

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن