البارت الثاني عشر

302 15 0
                                    



بيت ابو سند
ابو سند : والله يا عزوز الموضوع فيه شرف و عار لكن دام البنت ما تبغا و تبغا فزعتنا والله تبشر
عبدالعزيز بأصرار و عيونه فيها لمعه : تكفى يعمي سوو كانكم سافرتم الليلة عشان تبعدون الشبهات !!
ابو سند ابتسم : تامر أمر يا عزوز
عبدالعزيز حضن ابو سند بحُب : لاهنت يبعد راسي انت ما تدري وش كثر فرحت الحين انحلت قضيه !
خلف : ما نقدر نقول شيء الحين الين يتم الموضوع كامل
سند : الرجال ما راح يحسون معليكم المخيممم بعيد برا الديره بكيلو كامل و ابوي بتطلعون مع الخط السريع الي في الجهه الثانيه امورنا سليمه
ام سند : يويلي على قلبها بنتي انا اني والله قد بينت ( يعني : قد حسيت ) يوم هم ساكتين توهم يتحاكون عشان محد يعترض جعل ربي يعرض اعمالهم في حلوقهم يوم الحساب
عبدالعزيز الي تقشعر من قوه الدعوه : الواحد ما يتمنى يصير عدو لك يا عمه ههههههههههههههه
سند : اسلمي يامه اسلمي
خلف : اممميين ياربي
ابو سند : اجل يلا بروح اسوي كاني طلعت و بروح استاجر في أبها
اتصل ابو سند على جاره ابو مشعل عشان يموه سفره و قال له انه مسافر و سند و البيت في امانتكم
و بكذا انتشر خبر ان ابو سند مسافر
و بكذا راح تروح اماني مع ابو سند و ام سند الرياض
و تفرقوا لكن تفكيرهم واحد تحت عنوان
" راح ننقذ اماني ! "

بيت عبدالعزيز
فتحت لياء لعبدالعزيز الي مو مرتاحه لوضعه أبدًا
لياء بحزن : عزوز وش فيك يخي !؟
عبدالعزيز : ما فيني شيء ليه؟
لياء مسكت يديه : قول لي ابي اعرف وش الي مشغلك
عبدالعزيز : بقول لك لكن بشروط !؟
لياء : موافقه
عبدالعزيز : الشروط تتنفذ طرق عنك مو بكيفك
لياء : حركات يا رجال البيت بس ابشر

عند مازن و غيث
مازن بتعب : هجوا
غيث : شسالفه يخي !
مازن : تسالني الحين ؟ حتنا ما ادري من فترة و انا مو مرتاح طلع من جد فيه ناس تلاحقنا
غيث : وش يبغون فينا والله لا احنا رجال اعمال ولا احنا شخصيات مهمه راس مالنا بيتنا الي ساكنين فيه !
مازن الي غيث مُصر يضحكه في عز مصيبته : ههههههههههههههههههههههه الله يستر عليك
و على بعد مسافه قريبه
عايد : سعيد سعود لو عرف بدا الشيء ما بيرحمنا الله يخذه ذا المازن
سعيد وهو منقطع نفسه : قلت لك ملعون نبيه على طول حس فينا احنا قربنا مره اخخخخ معد اقدر اركض زياده

بيت خال اماني
اماني الي جالسه على سجادتها بعد ما خلصت صلاتها
تفكر بكل شيء و كيف لو انها انكشفت وش بيصير ما راح يرحمها خالها
اماني بنفسها :" يارب ان كل شيء يتسهل ولا يتعقد يارب"

بيت عبدالعزيز
عبدالعزيز الي قال لها كل شيء بتفصيل
لياء : رَّي عشقي الابدي
عبدالعزيز : ما حبيتها عبث
لياء : يزينها بس
عبدالعزيز تكى و ابتسم بخبث : يلا الشروط
لياء : بسم الله
عبدالعزيز : الشرط الاول راح تروحين بكره مع اماني و عمي ناصر و عمتي ام سند لرياض و ترجعين تكملين دراستك
لياء : و انت!!!؟؟؟
عبدالعزيز : معليك مني بدبر نفسي لكن انتي روحي كملي دراستك قعدتك هنا بدون فايده ولله روحي شفي مستقبلك انا اعرف كل شيء ترا لياء تجهزي من الحين بكره بتروحين معهم اعطيت عمي و عمتي خبر يلا
لياء الي حست ان خلاص ما عاد ينفع تقعد كذا : خلاص موافقه
عبدالعزيز : الشرط الثاني انك ما ترجعين لذا الديره أبدًا أبدًا
لياء تذكرت مازن لكن مستقبلها اهم : ابشر
راحت لياء تتجهز
عبدالعزيز الي ما يبغا يفارق اخته و عائلته الوحيده لكن هي ما بتبقى كذا تترك احلامها عشان تتكي كذا

{ يوم الزواج }

بيت ابو صالح
الكل يتجهز و الدنيا فوضى و حالتهم حاله
الا رَّي و فداء موضوعهم غيييير توترهم طاغي على كل شيء حتى ملامحهم
ام صالح و هي مسرعه : يلا البسوا عبايتكم عجلوا
لبسوا و طلعوا
و ام صالح تركض و مستعجله
و طلعوا و تركوا الباب مفتوح
غيث من السيارة : الباااببب الباببب
ام صالح : يويلي قفلوا الباب
رجعت منال قفلته
و طلعوا متوجهين لبيت ابو احمد
و راحوا الرجال للمخيمات و بدت الحفله تشتعل رقص
لكن في جانب ابطالنا الدنيا محتاسه
رَّي اشرت لفداء و اسراء
فداء : يارب وفقنا يارب
اسراء : امين
طلعت رَّي بشكل متخفي لاماني ولا احد حس اصلا المعازيم كثير و الدنيا فوضى و حالفهم الحظ
......
غرفه اماني
دخلت رَّي : يلا البسي عبايتس عمتي تنتظرس ورا البيت
اماني : خايفه
رَّي : مو وقته عجلي بفتح لس الطريق يلا وراي
و طلت رَّي و ماكان فيه احد و طلعوا لسطح
و قفلوا الباب وراهم
رَّي سلمت على اماني : و هذي عن اسراء عادها كان ودها تودعس
اماني بحزن : بشتاق لكم
رَّي : كلنا والله ، يلا روحي الله معس
و نزلت اماني بأمان و راحت مع ام سند لابو سند و لياء الي ينتظرون ورا البيوت و التوتر طاغي  على الجو صح ما فيه وضع خطير و الديره فاضيه تقريبًا
ركبت اماني بدموع على فراق الديره الي ترعرت فيها
ابو سند : لا تبكين يا بنتي هذا طريق جديد لس بالحياه بدال الظلم الي يبغون يعيشونس فيه و انا و ام سند لس الاب و الام اذا تبغين
لياء حضنتها و هي تهديها : خلاص هذا انا معك و رَّي و فداء و اسراء بيجون الرياض و بتشوفينهم يا حبيبي انا
و بعد كم دقيقه تاكدوا انهم خلاص طلعوا بشكلٍ ونهائي من الديره الي بقت فيها كل الذكريات الحلوه و الناس الي حبتهم اماني ...
ام سند : ناموا يا بناتي الطريق طويل
و حركوا طالعين من الجنوب الى الرياض
......
و عند رَّي الي رجعت و محد حاس فيها من الفوضى و الحوسه
رَّي : كم الساعه يا بنات ؟
اسراء : 3:10
رَّي : حلو ما بيكتشفون الوضع الا بعد فوات الاون
اسراء بحزن : بتشوفها مره ثانيه يا بنت ؟
فداء بحزن : خلاص راحت ودعناها ربي بس
رَّي : خلاص اصصص الحين انتهى كل شيء كل وحده تتكي على جوالها و تسكت و لا تبينون شيء بعدين نتناقش في التفاصيل
و بدا الدق و و الرقص و اللعب
......
في مخيمات الرجال
الكل يعرض و منبسط
عبدالعزيز الي وصلته رسالة من رَّي انه تم كل شيء
عبدالعزيز ناظر العيال الي كانوا يلعبون و هم شايلين هم
و ناظروه على طول و ابتسم و هز راسه بمعنى
" خلاص راحت "
و بدو يعرضون بفرحه انزاح هم من قلوبهم مهمه انقاذ اماني تمت
خلف ارتمى جنب عبدالعزيز : ودي اشوف وجه فراس اول ما يعرف ابو الوانسسسه صدق
عبدالعزيز : لا تبينون لهم انكم تعرفون شيء اسكتوا و اهجدوا
ثاير : ايه لا تدلون على انفسكم
سند الي تعب وصل حده : الله يوفقها يا رب
خلف : دقيقه بس كذا ؟
سند ناظر خلف : حتى انت مو مرتاح زيي مستحيل الموضوع يمُر بذا السهوله ههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز الي يحس زيهم : الله يستر بس
ثاير الي قام يمسح على روسهم
ثاير : الاذكار ، قريتها و احصنكم فيها
خلف : اكثر فقره احبها
سند : نحبها كلنا تحس امان ههههههههههههه
......
و عند الحريم الساعه 10:11
الي جا الوقت تنزف اماني لفراس
و الرجال كلهم برا يبغون يزفون فراس الين يطلع من الديرة
لكن فاجئهم صراخ ام احمد
ام احمد : البنتتت هجتتتتت!!!
فراس : نعم ؟!!!
الكل انصدم و ابو احمد و احمد انفجعوا
و انتشروا الكل يدور
لكن مالها اثر نهائيًا
ابو احمد دخل و مسك ام احمد من ذراعها : البنت ما قلت لس شيكي عليها كل شوي !؟ انا قلت ولا ما قلت !!؟؟
ام احمد الي التهت بحريم الديره و السوالف معهم و مدحهم لتخضيرها لزواج و نست من اماني بالمره : وربي نسيت والله
احمد : طيب شفتي احد دخل عندها شيء !
ام احمد : لا ولا احد دخل عندها
فراس من ورا الباب : اذا ما طلعتوها والله يا ذا الليل ان اعلمكم انا ولد مين عشان تعرف تلعب علي انت و بنت اختك ذي !
ابو احمد : استهدي بالله يبن الحلال بنحصلها وين بتروح يعني
فراس : انا حذرتك
و ركب و راح لمركز الشرطه و بداء البحث في كل مكان
و الدنيا قايمه قاعده

{ مـر اسبوع على ذا الحال }

بيت عم عبدالعزيز
خالد بغضب : كيييف ارسلها كذااا؟!!!
عبدالعزيز : حجزت لها طايره و راحت تكمل دراستها افضل و هذا قراري و قرار لياء على ما اعتقد
صالحه : اقول رجعها بلا دارسها بلا خرابيط وش هي تسوي في الرياض لحاله ؟
عبدالعزيز بحده و صوت عالي : يا عمه احترمي نفسك و بنتك مسؤوليتك لا تتدخلين بغيرها ما ابي اغلط على احد
خالد بغضب : اختك ترجع الليلة الكذاب و القعده في الرياض دراسه و مدري وش ما فييييه
عبدالعزيز بغضب واضح : ما هي راجعه و انتهى
خالد الي تنرفز : عبدالعزيز تعاند ؟
عبدالعزيز ابتسم : ما اعاند لكن لياء ما راح ترجع يعني ما راح ترجع سهله انا اخوها و انا قررت كذا لياء بتدرس و بتحقق كل شيء تبيه
قام عبدالعزيز : استأذنكم
خالد بغضب و بدا يعصب مره : عبدددالعزيز اكلمك اجلس
راح عبدالعزيز بكل برود و قفل الباب
خالد طلع وراه و صالحه و شموخ في الشباك
خالد بحده : شوف ان عديت البوابه لاني عمك ولا اعرفك سمعتني يا عبدالعزيز بن نايف !؟؟؟
عبدالعزيز عدى البوابه : ابرك الساعات , مع السلامة
خالد الي انهار بغضب عبدالعزيز متى صار مستغني كذا ؟
اما عبدالعزيز الي حزن بقوه تمنى انه ما قال له و سكت ولا صار كل ذا
......
و عند خالد الي رجع منكسر
خالد بحزن : تهقون لياء قالت له ؟
شموخ : لا والله لياء ما تقول لو يصير الي يصير
صالحه : و ليه ما تقول ؟
شموخ : امي ما تقول لياء ما هي من ذا النوع اعرفها
خالد : راح من يدي بيوقف في صف منصور و سياف و ريم يا كبدي على تعبي ثلاث سنوات انا جبته الجنوب عشان يبعد منهم ولا يطيح بيديهم
صالحه : والله يا خالد اخوانك بيستغلون الفرصه و يخذونه بصفهم هذي لياء و راحت لعمتها تسكن معها
ولا يندري وش هم يخططون عليه
شموخ : عمتي و عماني ما راح يضرونهم ! اشفيكم اصحوا
خالد بغضب : و انا همني ضروه ولا خلوه بيخذون ثروه نايييففف من عبدالعزيز !!
شموخ بحزن : ابوي مو من جدك تفكر كذا !!!
صالحه مسكتها من شعرها : يا حماره ثروته 22 مليون مع الاراضي و البيوت و السيارات الي في الرياض و الخيل الي مع عبدالعزيز قيمتها مليون و نص كل ذي في يد بزر ما قد دخل العشرين حتى !! تعيشنا سبعين سنه قدام
شموخ ببكى : حتى ولو هذا يبقى حقه !! و حلال ابوه مالنا شغل فيه
خالد قام اخذ عصا : انا كم مره اقول لا اسمع ذا الكلام و الانحياز في صف عبدالعزيز !!!!!؟؟؟ كمممم مره!!
شموخ : اببووووي اصحى من متى صرت كذا تكفى لاااا لا تطمع بحلال اليتامى تكفى والله ما بتحصل خير من وراه !
خالد الي ما رضى يسمع كلامها و قام ضربها بقوه و بقت تبكي شموخ طول الليل بدون توقف

بيت اول مره نزوره بيت ابو فراس
ابو فراس لفراس : يبوي انت الي تبيه بيصير !!
فراس بغضب : ابببوووي !! ويننن راحت هنا السوال البنت مهربه و سلامتك و ان عرفت بس من مساعده يحرم علي اني ما ارحمه ! و قول ما قاله فراس
ابو فراس : ابشر يبوي ابشر والله لا اقوم الديره و اقعدها عليهم
ام فراس : اسمع يا فراس مستحيل ان محد شافها !
فراس ابتسم بخبث : انا احس اني اعرف من مهربها لكن بتأكد اول شيء
ابو فراس : من ؟
فراس اخذ فروته و ناظر ابوه : اعذرني لكن بتصير اشياء ما قد صارت لكن موب انا الي ينلعب بعرضي
ابو فراس : من طيب قول لنا
فراس بضحكه مكر : عزوز و شلته ما غيرهم
ابو فراس يذكرهم محترمين و بزارين : كيف كذا لا ما حولهم ذولا و طول الزواج معنا !
فراس رجع يتذكر و طلع صدق هم ما غابوا ولا يمديهم يروحون و يجون لبيت ابو احمد و بدا يتسال

بيت عبدالعزيز
عبدالعزيز الي صار لوحده في الصاله بعد ما كان حس لياء بكل الانحاء و اتصالات عمه لكن للاسف ما بقى احد منهم
عبدالعزيز بطفش : يالليل حتتى رَّي الي 24 ساعه ترسل ما عاد لها حس بعد ما انتهت السالفه يعني كل ذا كان مصلحه ؟
و سكت شوي يفكر وبعد مسح على وجهه
عبدالعزيز بتنهد : انا وش قاعد أتأمل البنت ما هي حولي ولا هي الا دقايق صلى العشاء و انسدح بينام و جاته رساله من رَّي
الرسالة :-
رَّي : صاحي ؟
عبدالعزيز الي ما وسعته لا أرض ولا سماء من الفرحه
و رد لها : لا
رَّي ضحكت : اجل كيف ترسل ؟
عبدالعزيز : ارسل لك من عالم الاحلام
رَّي :ه ه ه ه يا سخيف
عبدالعزيز : ارحمينا يا فله هـاه وش تبين ؟
رَّي الي ما كان عندها شيء بس تبغا تسولف معه
رَّي : بسالك شيء !
عبدالعزيز : ها وشو
رَّي : كم عمرك الحين ؟
عبدالعزيز ضحك : ذكرتيني بكره يوم ميلادي بصير 20 !
رَّي ضحكت : احه كبييير انا بدخل 19 بعد شهرين يمكن
عبدالعزيز : صغيييره
رَّي : انت الي كبير توكل
عبدالعزيز ضحك : ان شاء الله انك تخذين حليبك بنتظام ؟
رَّي تنرفزت : اقول اسمعني بسالك شيء و بدون مزح بالله
عبدالعزيز بطفش : وش ذا صايره جديه مره ! بس ابشري وش عندك ؟
رَّي انحرجت هي تبغا تشوف مشاعرها متبادله او لا
عبدالعزيز : ساعه تكتبين !؟
رَّي باحراج : عبدالعزيز تحبني ؟
ارسلت رسالتها و رمت الجوال
اما عبدالعزيز الي توقع سوالها و ابتسم ابتسامه كبيره و صار يتبسم للجدران
عبدالعزيز بجديه : احبك ؟
رَّي بنفسها : "لو انها بدون استفهام كان مت فرحه مالت عليك "
رَّي : ايه
عبدالعزيز بغباء متصنع : حُب يعني اخويا ولا حبايب و قصايد و حزن و بعدها زواج ؟
رَّي : شكلك انت منعزل عن العالم في ذا الدكه كنسل السؤال
عبدالعزيز : مو على كيفك يا بابا !
رَّي : حُب اخويا !؟
عبدالعزيز ضحك رَّي كشفت نفسها له : ايه احبك اعز الاخويا لو يحل لي كان ضربت كفي بكفك و شبكت اصابعي بأصبعك و التقت عيوني بعيونك
رَّي الي صدعت من حلاوه الرساله : لا كذا مو حُب اخويا
عبدالعزيز ضحك : اقول اسمعي يا اعز الاخويا بكره بعطيك إجابة سؤالك بس بطريقه بتعجبك
رَّي : تحمست وش هي ؟
عبدالعزيز ابتسم : بعترف لك عن طريق الشاهي اذا السكر كثيررر معناتها اني احبك و ابيك اذا السكر قليل معناتها انك ناشبه لي و ما ابيك !
رَّي ضحككت : جوووييي خلاص قدام
عبدالعزيز : و انتي بعد لما تلقين جوابك قولي لي وش بخاطرك كيف ما كانت اجابتي
رَّي الي خافت و حسته بيرفضها : تمام
عبدالعزيز  : يلا ، تصبحين على خير
رَّي : و انت من اهله
بيت ابو صالح
الفجر الكل صحى يصلي الا رَّي الي ما نامت اصلا قامت و توضت و اخذت سجادتها و صلت و جلست تفكر في اشياء كثيرة
ام صالح الي صلت و خلصت و شافت رَّي و جهها ما هو الي خابرته
ام صالح بحنيه : رَّيونه وش فيس يا امي لس ايام منتي عاجبتني ؟
رَّي فزت : لا يجده بس تعبانه شوي
ام صالح حضنتها و بدت تسمي و تقراء عليها الاذكار
رَّي الي ارتاحت بحضن جدتها لكن رَّي رغم كل شيء رغم قوتها رغم شجاعتها هي انسان ينهار يبكي يخاف و رَّي واجهت كل ذا و الاكيد ما بيطول السكوت و بينكشف كل مستور ناظرت رَّي لعيون جدتها بعجز و بكت
ام صالح الي حاسه ان فيها شيء كبير اكثر من مجرد تعب
و تأكدت
ابتسمت و مسحت على راسها : يا بنتي مهما كان الي مريتي فيه بينتهي و يزول و ربي رحيم بالعباد يا بنتي قومي اغسلي وجهس و افطري و تنحل يا امي انتي قومي
رَّي ابتسمت و راحت تغسل وجهها
فداء بخوف : رَّي تبكين !!
مرام نزلت الصحن من يدها : رَّي وش صاير !؟
منال شافتهم و جات : غريبه انتي تبكين !؟
رَّي الي ارتاحت بعد كلام جدتها : ما فيني شيء
طبعًا مرام و منال ما عندهم علم بان رَّي هي الي هربت اماني
رَّي دخلت الحمام و بدت تصحي نفسها و تغسل وجهها و تتوقع كل شيء تحسب حساب كل شيء و بدت رَّي تحسن من نفسيتها
فداء جات : رَّي يا بنت وش ذا الحاله تراس بتكشفينا على ذا الحال !
رَّي بحزن : يختي شسوي فوق اننا مورطين عمي ابو سند و عمتي ام سند ما ادري حتى عن حال اماني
فداء :اماني بخير اكيد هي معهم ارتاحي بس !
رَّي : ان شاء الله ياربي وربي شايله همها و ادري انهم ما بيقصرون معها لكن لازم تخافين
فداء : تدرين وش الي تخافين عليه الحين ؟
رَّي : وش ؟
فداء : عبدالعزيز و الشله وربي يا فراس ما يخلي فيهم ارض لو عرف ان لهم يد بالموضوع
رَّي : يارب ما يصير لهم شيء
فداء : عاد يقولون عبدالعزيز تهاوش مع عمه
رَّي : عاد منزين عمه احسن له ، عنده غيره ؟
فداء هزت راسها : اييه منصور و سياف
رَّي : زين
و عند الباب سلمى الي سمعت كل شيء و انصدمت بس فرحت هي حاقده على رَّي و فداء من بعد سالفه الجوال طلعوها كذابه و احرجوها
راحت سلمى بكل خبث و دقت على فرح اخت فاهد
فرح بطفش : ايوه سلمى ؟
سلمى بحماسه : عندي لس خبر راح يسعد فاهد و يسعدس مستعده تسمعين ؟
فرح الي صارت مهتمه : ايه وش تحمست ؟
و بدت سلمى تقول لها كل شيء بتفصيل
فرح ضحكت و قفلت بوجه سلمى و راحت ركض لفاهد

بيت ابو فاهد
عند فرح الي قالت لفاهد كل شيء
فاهد : وش قاعده تقولين انتي !
فرح : والله سلمى قالته !! اخخخ يونننسسس
فاهد الي ضاق : وش الي يونس فالموضوع واضح ان علاقه عبدالعزيز و رَّي صارت اقوى و انا اطارد ورا كلامس انتي و سلمى
فرح ضحكت بخبث : والله انك حمار ما تفهم بس تعال بقول لك انا
فاهد قام : بعدين بعدين خليني اروح لفراس اقول له يخذ زوجته من الرياض
فرح : يلا تعال بالليل و بضبطك
فاهد : طيب
و طلع فاهد لفراس الي اتفقوا يلتقون عند بوابه السوق

السوق
في الدكه العيال يشتغلون كالمعتاد و سند يهدر على روسهم
عبدالعزيز بطفش : سند خلاص والي يرحم والديك ان تسكت حرام ان لك ساعه تسولف
سند بحماسه : خل اعلمك و تخيـ...
خلف قاطعه : سند انكتم خلاص انا تعبت منك
ثاير : في نفس واحد يقول سبعين سالفه
سند : وش فيكم نفسيات كذا العمر مره
خلف قام يصفق : بسسسسس هذي الكلمه الي الي ودتني في سبعين داهيه العمر مره لا عاد اسمعها
عبدالعزيز ضحك : اي والله كم من مستقبل تدمر بسبتها ههههههههههههههههه
ثاير : سند وش الخلاصه من سوالفك ذي ؟
سند نزل الصحن : تعالوا ناموا عندي !
خلف ضحككك : اهااا طلعت خايف يا سنودي !
سند : تخسي و تعقب
عبدالعزيز الي هو لوحده اصلا : انا بنام عندك
سند حضن عبدالعزيز : يخي محد مثل عزوز
عبدالعزيز ضحك و شاله و صار يدور فيه : ولد وش ذا خفيييفف مره
سند : سبحان الله خفيف قلب و خفيف وزن و خفيف دم
خلف ناظره من راسه لرجوله : بس الشكل تقول منقع في سطل نفط
عبدالعزيز و ثاير : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماجد دخل الدكه : خلف يحب يسوي طالع منها دايم
خلف ضحك : الناس تسلم يبو زايد ههههههههههههه
ماجد بدا يسلم عليهم : السلام عليكم و كيف انتم ماجورين و السلامه
عبدالعزيز : قول علمك يا ابن الاجواد
ماجد : عندي ريال ودي اخذ فيه شاهي من عندكم موافقين ؟
سند : لا محنا موافقين
ماجد : افا ليه ؟
سند : شاهينا بثلاثه ريال !
ماجد : ليه والله لو ان مويتكم زمزم
عبدالعزيز : هيا تعال حياك الله انت و علمك لو ان القرارت على سند كان قفلنا الديره بكبرها و هاجرنا
ماجد بضحك : اي والله ههههههههههههههههههه
و دخل ماجد ولا جلس الا و داهمه فراس الي تمنى انه ما جا في وقت جيت ماجد
فراس شال الكرسي و ضرب فيه الارض : السلام عليكم يا ورعين الدكه الي ما يتوبون ابد
سند ضحك : اوووه و عليكم السلام
عبدالعزيز بضحك : هلا والله جيت بوقتك البلاط ذاك ما قد جفت مويته
ماجد و خلف و سند و ثاير ضحكوا بسخريه
فراس قرب من عبدالعزيز و هم نفس الطول
فراس بضحكه خبث : والله و تعرف ترد و تعرف تستخف دمك
عبدالعزيز حط يده على صدره : الحمدلله بفضل ربي
فراس الي تنرفز مره و قرب و همس لعبدالعزيز
فراس بهمس : صاير تهرب حريم الرجال والله خوش وظيفه يبو نايف !
عبدالعزيز ارتعد من جواه فكر ان رَّي جاها شيء لكن وقف بثقه و استغباء
عبدالعزيز ابتسم بثقه : اها انت ما حصلت مبرر لهروبها منك جيت بتحطها علي الحين !؟
فراس : ايش راييك نتفاهم بشكل منفرد كذا عشان محد يتضرر هـاه وش راييك ؟
عبدالعزيز الي عرف ان العيال خير شر بيلحقونه
لان فراس انسان مو مضمون ابد و ماكر و خبيث و خطير
عبدالعزيز : بجي معك , عيال بروح و اجي
ماجد الي كان يناظر بطرف عين...



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الثلاثاء
التاريخ:24/1/2023
الساعه:4:08 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن