‏THE END ✨

746 26 14
                                    


( البارت الخامس و العشرين )



بيت ابو صالح
الكل انفجع على صراخ الشايب ابو صالح : وشهوووو !!! يااا قليل الخاتمه مزوج وراعيييننن والله العظيم ان ما كنسلت كل شيء ان يجي علم يتعالمون به الجماعه كلهههمم انت تسمع يا فهـد !
ابو رَّي تنهد بصداعع : يا الغالي انتهى كل شيء ترا و انعقد القران يعني ما عاد ينفع الصوتتت
ابو صالح بغضب : اييييه انا داري اصلا ان بينهم شيء ذا الاثنييين و انا داري انه ما جا يخطب عندك الا يوم تطمن انك بالمدينه بعيد عن شوري لكن والله الي رفع سماه لا اوريييه يحسبها بتمر بسهالا
غيث وهو ياكل فشفاش : مرت اصلا
مازن وهو متكي : قد خلصوا العرب و ابوي توه يفزع
سراج : هذا الي يعرض ورا الصفوف
سالم : عاقين تتكلم عن ابوكم كذا ؟
غيث بمياعه : لااا تكفى يالي تقطر بّر
مازن وهو ياخذ من عند غيث و ياكل : ما نشوفه الا وقت العلوم و المشاكل
سراج شاف سلمى تركض جايه : ها جتك الجنيه
سلمى بانتصار : هـااا شفتتت يا جدي شفتتت ظهر الحق و زهق الباطل
غيث بصدمه : يا ماما ايي حقق اي باطل ترا خطوبه
مازن قام : احممم بما ان الاوضاع محتده انا استأذن
سراج : على ويين يبو
مازن ابتسم : لولد اعز اخواني " ماجد "
سراج : اوهوووههه راقد وليدي يحب يخذ قيلوله
غيث : منه ما ذبحنا الا القيلوله ذي راقد النهار و مصمقنا الليل ، ارجع المدينه تكفى
مازن الي نومه ثقيييللل حيلل : انا الوحيد الي ما اسمع شيء ما قد سمعته يصيح
سراج ضحك : انت الي صدق لا رقدت هبيتها اياها
غيث : شكل ابوي داعي عليه بنومه اهل الكهف صدق
ابو صالح الي معصب ما يسمع شييء
سكتوا ينتظرون عاصفه من ابوهـم لكن انصدموا لما دخل عليهـم عبدالعزيز و خلف و سند و ثاير
غيث بصدمه : اشجابهم !
مازن : ابووككم و التوقييتت
سلطان وهو يلعب بجواله : نايس تايمنق
مازن ناظره : ها
سلطان حط الجوال بجيبه و ابتسم ينتظر الفعاليات المعتاده : قيمم ستااررتت
مازن ناظر غيث :ذا وش يقول
غيث الي خايف : يبوي مو وقتك انت وياه القيامه بتقوم
مازن : وش ذا المبالغـ.. وووااااهههه عبدالعزيز هجج
ابو صالح الي توجه مسرع بعصاه لعبدالعزيز
عبدالعزيز الي يبغا يهرب و تعثر و طاح على الارض
ابو صالح الي لحقه و وقف
من صارو سند و خلف و ثاير درع بينه و بين عبدالعزيز
ثاير بغضب : يبو صالح وش ذا العبي ؟
ابو صالح بغضب اشد وهو يأشر على عبدالعزيز الي ينفض الغبار عن ثوبه : يكلم اعراضنا و يمس شرفنا و نسكتتت !! لا والله مني بساكت و والله ان تاخذ جزاك يالي ما تخاف الله
عبدالعزيز بنفاذ صبر : البنت الحين صارت حلالي انت تسمع و لا هو انا الي امس عرض الناس و انا عنديي اخت انت تفهم و ايه كلمت رَّي لكن يعلم الله انه على وضح النقى و انا ناويها بالحلال من زمان يبو صالح و بقولك....
قاطعه خلف بحدده و قهر : يااا عمم خلااصص الله يرحم والدييكك يكفي الي عانيناه ذا السنتين كل يوم و احنا مسنترين بالمستشفى ننتظر واحد يرجع من الموتت و انت نايم براحه هنا ولا انت داري عن شيء خلاص سهله الله يرحم والديك
سند ابتسم : هو اصلا كل شيء منتهي و قلنا ما يحتاج نجيك لكن عيا عبدالعزيز احترام لك و انك جدها لكن هذا كلامك الله يصلحك يا عمي
مازن و غيث سندو ابوهم
مازن بضيق : يا ابوي خلاص الولد يبغاها لا تصعبها خلها لنصيبه و هذا هو قاله قال انه كلمها على وضح النقى و شهدنا على نقاه كلنا عبدالعزيز رجالً محسووببب ولا ترضيه الذليله و جا البيت من بابه
غيث بهمس لنفسه : عُقب ايش جا للباب من بيته هههههههههههه

بيت ابو عبدالله
الكل جالس بصاله
اسراء و ابو عبدالله و عبدالله الي يلعبون نجد بنت ماجد اما غند الي هجت تنام بما انها حصلت فرصه احد مسك الصياحه الصغيره عنها و نامت اما ماجد الي مبتسم حييلل لنجد الي ناشره السعاده بحسها بين اهله
ابو عبدالله الي حط نجد بحضن عبدالله الي طاير فيهاا : والله ما عمري فكرت بصير جدد و انا باقي في الخمسين
ام عبدالله : اههه عانه استصغر عمره قدام حفيدته الاول
ماجد و عبدالله ناظروا بعض و ضحكوا اما اسراء ماهي حولللهههمم قالت وهي يدها بيد نجد : تكففووون ذي بنت ماجد و غند المهابيل ؟؟؟
ماجد الي رماها بالريموت لكنه للاسف صك براس نجد الي صدى صياحها بالبيت
اسراء الي هجت و ابو عبدالله و ام عبدالله صاحوا سوا : ماااااجدددد
اما عبدالله الي انهبل يحاول يسكتها : نجوددده و انا عمسس حلاسس حلاسس اصص اصص
ماجد الي هج من ابوه و تطمن لما سكتت نجد الي كل ما شافت ماجد بكت
ماجد بصدمه : امييي تبكي لاشافتني !!؟؟ هي تفهممم ؟؟
ام عبدالله الي تهزها على رجولها : اييييه تفهم عمرها شهرين و زياده
ابو عبدالله وهو يشوته على خفيف : حقدت عليك
عبدالله شهق : يااا عمررريي انااا راسها فيه صقعه الله لا يوفقك يا ماجد
ماجد الي شاف راسها : بعمري يا بنتي لكن والله اني كنت ناوي السلوقيه عمتس مادريت انها بتصيبس سكت شوي الا وينهاااا اسرارررر و وجععع
اسراء الي هجت لغرفتها وهي عارفه ان مالها مفر من ماجد لكن انقذها الجرس لما دق
ماجد : انتم مواعدين احد شيء ؟
الكل ناظر ببعض : لا
توجه ماجد للباب و فتح و كانت الصدمه : عبدالكريم ؟؟؟
عبدالكريم الي كان في غايه اناقته برغم ان ماله اربع شهور طالع من السجن اخذ سته شهور سجن بحكم التستر على افعال سعود : السلام عليكم
ماجد تدارك نفسه : وعليكم السلام ارحبب عداد المطر هلا هلا
عبدالله دخل ما كان يعرفه ابدا : ارحبب يالله حيه
عبدالكريم برزانه : الله يحييك و يسلمك
و جا ابو عبدالله و الكل صار بالمجلس و بعد دقايق جهزت القهوة
ماجد : وشلونك يا عبدالكريم و وش صار عليك ؟
عبدالكريم : الحمدلله استقرت اموري بعد السجن
عبدالله و ابو عبدالله ناظروا بعض بصدمه كان مسجون ؟؟ اصلا ذا من " كذا يفكرون "
ماجد ابتسم لما تدكر كيف ان رفع الحكم عنه لكن رفض الا يخذ جزاه و قال عشان يجاوب على اساله ابوه و اخوه الي شافها بعيونهم : عبدالكريم انا الين اموت ما انسى كيف رفضت انه ينرفع عنك الحكم و رضيت تخذ جزاك ولا تقعد بدون عقوبه
عبدالله و ابوه اندهشوا برغم انه صغير سن بس فكر يعاقب نفسه على فعلته
عبدالكريم وهو يلعب بأصابعه : والله يا ماجد اني خجلان من فعايل ابوي و انت عارف الي عانيته انت و عيال ديرتك مو شوي و هو الي ورا ذا كله الي سويته قليل عشان اقدمه كاعتذار
ماجد ببتسامه فخر : انت ترا ساعدتنا نمسك اكبر عصابه و اكبر منظمه احتلاليه للارضي و للمزارع و خنت ثقه ابوك و جماعتك و وقفت مع دولتك ضدهـم هذا مو اعتذار و بس هذا كل شيء بسبه لنا كلنا
عبدالكريم وقف وهو عيونه حايره بدموعه : ماجد انا جيتك بعتذر و ابي اقولك بكره اعدام ابوي و سعد اعز ثنين لي ابيك تكون معي انا مالي احد بدنيا بعدهم و رايح اشهد موتهم و ابيك معي مالي من يسندني اذا طاحت روسهم يا ماجد
ماجد الي توجه لعبدالكريم وحضنه : انا اسف يا عبدالكريم ما قدرت اساعدككك في موضوعهم و ابشر انا معك و اخوك طول الدهر و والله اني سندك من بعدهم
اما عبدالله و ابوه كانوا منصدمين من جموددد عبدالكريم برغم كل ذا و لكن مفتخرين بماجد الي عرفوا السبب الي يخليه كل شهر يروح لسجن
عبدالكريم الي ابتسم لماجد و طلع
اما عند اسراء الي كانت تسمع طولللل الوقتت و انهارت بكى و طلعت لغرفتها
بكتت لعبدالكريم الي قبل سنه وجهه ينبض حياه و بشوشش و وش زينه و الحين كيف صار بالحيل يمشي من التعببب
بكتتت كثييير و نامت غفت على صوره عبدالكريم الي شماغه لافه على رقبته و وجهه الباهتت الي صار ينطق بالموت

اليوم الثاني بساحه القصاص
عبدالكريم الي واقف و شماغه على راسه بدون عقال و الكل حضر عبدالعزيز و العيال و ماجد سراج غيث مازن ابو صالح كل الديره حضرت قصاصهم بحزن شديد رغم الي صار ولكن كانو سبب ورا مقتل ارواح بريئه و هذا لا يُغتفر
وصل الباص الي هم فيه و نزلوا واحد ورا الثاني و السلاسل بيديهم و رجليهم كانوا هادين كلهم بستثناء عايد و سعيد الي يبكون بشده جابر استسلم سعد كان يضحك و يبكي و انهـبل
عبدالكريم الي واقف بعجز تااام و هو يشوف ابوه الي ثابت رغم كل شيء و قال بهمس باكي : يبه انت ليه ما بقيت زي ما عرفتك ؟ كان الحين جالسين نسولف و نتقهـوى و امورنا طيبه اخخ يا يبه ذوقتني مُر فقد امي والحين دورك انا من بقالي
من بيننن الكلل محد كان حاس بعبدالكريم غير عبدالعزيز جرب فقد الوالدين لكن عبدالعزيز بيوم واحد ارتعش عبدالكريم بهلع من بدا القصاص ينطقهم الشهـاده و الي اربكه وخوفه صراخ عايد و سعييد و سعد
اما ابوه فا مستسلم هو و سعود و جابر مالهم حس ابدا
و رفع القصاص سيفه لاول واحد وهو ابو عبدالكريم
عبدالكريم يناظر و يده بيد ماجد الي كان جامد تماما
اول ما طاح راس ابو عبدالكريم خارت قوه عبدالكريم و صار ما يقدر يوقف و الكل صار يسنده بكى الي مكبوت من سنينن بكى كل الي بخاطره راح ابوه لرب العالمين
و بعدها سعود الي شهد موته ابو صالح و الكل غيث و مازن اول مره يحضرون قصاص بحياتهم و مع ذلك كانوا هادينن
سراج الي مفجوع صدق كان انسان حساس جدًا و عاطفي
و انتهـى القصاص و بدوا الناس يبتعدون لكن عبدالكريم يمشي و يناظر وراه وهو كل الذكريات تمر فيه وهذا الي هد حيله لكن حيل الله اقوى و توجه للمستشفى
و بكذا مر اسبوع من الضيم على الجميع مهما كان هم بشر بعد
اقام ابو صالح عزاء اخوه في بيته و اقام عبدالكريم عزاء ابوه في بيته برياض

{ مر 3 اسابيع الكل كان هادي فيها }

لكن بدت الحياه ترجع بفرحه زواج رَّي و عبدالعزيز و خطوبه عبدالكريم لأسراء

بيت ابو صالح
الكل متجمع يبارك لرَّي الي بدت تتجهز و صح كان ودها يكون زوجها في المدينه لكن جدهـا قال اذا هي تبغا رضاه تجي للديره لانه مو راضي عن شيء
مازن بقهر : ابك هذي هي ورعه و اعرست تكفون ابغا اعرس انا بعددد
غيث : اما توك في بدايه الروايه تقول ما تبغا
مازن همس لغيث : يا حيوان تراك خرجت عن النص
غيث تدارك نفسه : لحظظه ، نسيت نصي
مازن ضرب جبهته : اهبد اي شيء خلاص
غيث : كنت تقول تبغا تعرس ؟
مازن : ايه
غيث اخذ عصا المكنسه و بدا يعرض عرضه الجنوب
مازن : ولد انتبه سلك الملابس
غيث ما انتبه له و قطعه : يمممهه امي بتهبني دار لا تطى !!
مازن هج و كمل عرضت غيث و قابله مشعل و غنى بطرب : ايــه يا مشعل على العز و الراس معصووبب و العمام معربه و الخوال معربه ورثه عود(ن) عسى بارق المزن النصوب ايجتول من فوق قبره و يخضر عشبه
و كمل مشعل الي كان مزايف كبير بين عيال الديره و مازن بعد اما غيث مو مره و تجمعوا الثنين و غيث ما فوت ذا اللقطه و نط يشغل الشيله من السيارة و هو يرفع الصوت و يصور
مشعل بطربب مع الاغنية :
كن في صدري نسانيس هبهاب الجنوووبب
و الجريحه فالوازم ماهيب مجنبه
كن راسي فيه دقات طبلات الحروووبب
فيه غارات المهلهل و بكر و تغلبه
و بكذا كملوا على ذا الحال الونيس
...
عند رَّي الي متوتره حيل اخيرا بتقابله بالحلال
اسراء الي تناظر مازن و غيث و مشعل من الشباك : ذولا انهبلوا
فداء وهي تسويها الكوفيرا : خليهم و كملي ترا معد بقى وقت قدحن عصرر
و الكل كان بتجهزز
سلمى لامها : انا قايله
ساره بصداع : سدي حلقس كان تزوجوا و انتي باقي
نجوى بصداع : صددق
سلمى بقهر : محد قال شيء !!! والله لا ادور واحد و احبه و اسمع حرفف واحد
نجوى : هو بيفكني منس فا سيري ولا تفكرين اني بقول شيء
ساره : و دوري لفداء معس هههههههههههههه
سلمى طلعت بقهـر
......
ليله الزواج
كل الرجال و كل الديره صارت في المخيم و الحريم ببيت ابو عبدالعزيز
كانت لياء و البنات قايمين معها بكل شيء
و الجواء جميله عند الحريم

عند الرجال
عند عبدالعزيز الي ببشته و يالله يا جماله كان واقف بثبات و شموخ مهيب صح صغير بس كان كبير بحضوره
سياف ( عم عبدالعزيز ) : يا الله يا عزوز هذاك معرسس الحين
منصور : يويلي والله انك نايف منزل الله يجعله في الجنه ليته يشوفك
عبدالعزيز الي مبتسم لهم و هو يناظر الحضور و الوقت بعد المغرب
و الكل حاضر و بدت العرضه الجنوبيه و ارتفعت علم المملكة و علم القبيله
عبدالكريم دخل مبتسم رغم كل شيء و ناظر للاعلام : مالكم داعي وين علم قبيلتي
خلف مسكه من كتفه يسلم عليه : سلم يا رجال داخل تهاوش ههههه
عبدالكريم سلم عليه : لا انا كذا ابيها هواش
عبدالعزيز ابتسم لعبدالكريم الي خطب اسراء من ايام
عبدالكريم بحزن خالطه ابتسامه : ما هو مكتوب لهم يشوفونا بيوم فرحنا يبو العز
عبدالعزيز حضنه بضيق : ايه والله ، لكن مالهم منا الا ندعي لهم برحمه يا خوي
و كملوا عرضه و كملوا لعبهم
غيث بستغراب : يخي ماني مرتاح
مازن وهو راجع من العرضه يشرب ماء : وش ليه ؟
غيث بضحكه : احس اننا بندفن احد ذليل ، و شكله انت ولا مشعل لان شوي و تقلعون ولد يلعن بليسكم !
مازن شرق بالمويه : وجع الا وجع ! اذكر الله
غيث : ما شاء الله ما شاء الله لا تموتتت
مازن راح : اذا بموت من عينك والله
و بعد نص ياعه و قاموا للعشاء
و اخذوا استراحه و رجعوا يكملون لعبهم
خالد تقدم لعبدالعزيز : ارتحت ؟
عبدالعزيز التفت له : هلا عمي وشلونك ؟
خالد بأحراج : الحمدلله انت وشلون حياتك
عبدالعزيز : نقول الحمدلله
خالد صد عنه وهو منحرج لكن صدمه من باس راسه عبدالعزيز : ولا يضيق خاطرك مسامحك من اول و ليتك تعذرني انت بعد
خالد ببتسامه : معذور يا ولد اخوي معذور !
و بكذا طاح الحطب بينهم
اما سند الي مشعل الدنيا ولا وقف دقيقه و خلف و ثاير الي يشاركون احيانًا و يروحون لعبدالعزيز يتطمنون عليه
......
عند الحريم الي اجوائهم مضطربه شوي خصوصا لياء الي مطوله من زوجات عمانها
و رَّي الي ميته من نظرات ام فاهد و ام فراس
رَّي لفداء : الله يخذهم
فداء: امين
اسراء : بنات ، يقولون خلو رَّي تجهز بيخلص عبدالعزيز و بيطلع و يجي
رَّي بخوف : يمه قلبي قلبيي يخووفف
فداء : تجاهدون سنتين كان الله يرحم والديس اطلعي مع ذا الباب و فكيني ههههههههههه
رَّي بنغزات : دورس جاييي
فداء ما فهمت : في ايش
رَّي : ولا شيء
......
عند عبدالعزيز الي ركب سيارته و الي يسوق خلف
و كانوا ساكتين لكن انصدم عبدالعزيز من صوت شهقات : تبببكي ؟!
خلف الي يمثل انه يبكي : اااااءء ااااءء امزح يويلك يا كلب اذا جاك ورع و ما تسميه خلف و انا قالب لجدك شوفير هنا يا وصخ
عبدالعزيز ضحك : اقول معليك بزواجك بصير شوفير ولا تزعللل ، الا صدق شصار عليك
خلف : والله يا بعد البي الاسبوع الجاي و انا ناطل بوجهـي عند صالح بن سلطان لعيون فدوش حُب الطفوله
عبدالعزيز بصداع : انا الين متى بقنعك ان شيء عادي لما تخطب مره عادي شدخل ناطل وجهك والله انك غريب ياذا الانسان
خلف : اقول وصلنا بنزل الحين و خذ مرتك ذي و ولو تخذ سند تطشه باقرب زباله باكون من الشاكرين لاني ما بتحمله شهر بدونك
عبدالعزيز ضحك : حرام عليككك
خلف وهو يرجع القير : والله حتى ثاير ما بيقدر يتحمله ، تدري امس يقول تخيلو القرد ما يولد لو انه يبيض كيف بيكون شكله ؟ قاله ثاير مثل راسك ابو مشعل له ساعه طالب شاهي ههههههههه
عبدالعزيز الي ماتتت ضحكك : اااخخخ يا سندد بفقده
خلف وهو ينزل : ابك مهوب صاااحي و سلامتك احسه يحفظ الافكار الي تجيه قبل النوم و يقوم الصباح يجي يقولها لنا
عبدالعزيز الي يضحك : ايه انا اصلا ملاحظ انه ما يجينا الا وهو يركض
خلف ضحك : ايه مستعجل لا ينساها
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههه
و بكذا وصلوا و طلعت رَّي لعبدالعزيز
الي مسكها من يدينهـا و ركبها تحت وصاي امها و ابوها
اما رَّي ناظره جدها و عمانها الي واقفين بصف واحد
غيث لمازن : نظره الانتصار ههههههههههه
مازن : لعن بليسها طلعوا صدق حبايب ذا الوراعين
غيث ناظره بقرف : يع مواليد الـ1999 مشكلة
مازن الي هبده على ظهره : ابوك يا ربط المواضيع عندك يا ورع الالفين
غيث حك ظهره بألم : شايب و تسولف ، حتى ضربتك كانها ضربه شايب
ماازن : تسب ابويي
غيث بصدمه : و تقول لي ربططط مواضييعع يا حمارر شف نفسك
مازن بفلسفه : شووففف...
غيث بعد عن مازن عشان ما يضربه : سد حلقك يا الشايب
كان مازن بيلحقه يضربه لكن سحبهم ابو صالح الاثنين للبيت بعد ما انتهـى كل شيء !

عند رَّي & عبدالعزيز
الي من قفل عبدالعزيز باب الجناح و هو داهمه توترر مو طبيعي يحس بكتتمه اما رَّي فا جالسه بهدوء ما عهده لا متابع ولا حتى عبدالعزيز
و استغربب منها ذا الهدوء و قال بمحاوله فتح سالفه خصوصا ان لهم سنه ما تكلموا ابد : رَّي فكي عباتك خلاص
رَّي وقفت تفكها و جلست و ناظرت عبدالعزيز الي منزل الشماغ و الطاقيه و العقال على راسه و يدينه مشبكه بتوتتر واضح ضحكت بخفوت : يخي والله اننا غريبين نكافح سنتين و بنهايه حتى كلمه ما تقدر تنطقها وش ذا
عبدالعزيز ضحك و هو يمطط يديه قدامه : اووفف الحين اقدر اتكلممم ريووننهه صرنا مع بعضض خلاااصص
رَّي وقفت بفرح وهي تحضنه : عزوزيي اخييرًا
عبدالعزيز الي حاوطها و باس راسها :يبعد روح عزوزك و يا دنيااه قسم بالله جدك ذا نجاهدد عشان يرضى وش ذا استغفر الله بس كاتمني سنتين
رَّي ضحكت : هيييه عاد حدك على جدييي !
عبدالعزيز ابتسم : طيب بدلي لان العشاء على وصول داري فيك ما اكلتي شيء
رَّي باست خده : ولاكك حبيبي البيي الي بيفكر فيااا
عبدالعزيز ضحكك : اكييدد ، و بعدينن وش صايرر فيكم تتكلمون كانكم بباب الحاره
رَّي ناظرته و هي تطلع بجامتها : ليه من غيري ؟
عبدالعزيز : خليف الثور
رَّي ضحكتت : خلف و فداء الله يوفقهم هم بعدد ههههههههه
عبدالعزيز باس كتف رَّي المكشوف وهو يحضنها من وراها : يشيخ الله يوفق ذا الديره الي جمعتنا !
رَّي تنهدت براحه و هي تحس انها احترت من قربه و من ريحه عطره الي تحبها : و يوفق فداء الي جابت فكره الطلعه بذاك الليل و قابلتكك
هههههههههههههه
عبدالعزيز ضحك : الا على الطاري ترا الايسكريم ذاك انكب ما كليته ههههههههههه
رَّي التفتت له : امانه ههههههههه
عبدالعزيز : والله كبته الشيخه اصيله
رَّي بتساؤل : الا وش صار عليها هي ؟
عبدالعزيز ابتسم : مع فيصل و زياد برياض اكيد هبلوا فيها
رَّي : عزتي لهاا
و بكذا انقضت ليله عز و رَّي الاول بعد قروشه السنتين الي طافت و معارضه جدها و المشاكل و السوالف كلها و انحلتت اخييرًا

في اطراف الديره
اماني الي جالسه بهدوء مع قطاوه صغاار ورا بيت ابو سند الي طاردته ام سند هو و سند عشان اماني تخذ راحتها و كانت جالسه و سمعت صوت موال جنوبي و بصوت ثقييلل و جميللل جدًا رفعت غطاها عليها و غطت كتوفها و مشت لمصدر الصوت الي ما هو بعيدد و لكن تكتفت ببتسامه و اسندت راسها على الجدار و هي تشوف ثاير و خلف جلسين قريب بيت ابو سند في هنقر ( بايكه ) شابين نار و برادهم على النار و دلتهم و حولهم صواني
انتبه ثاير لها و سكت يدقق و صد باحراج لما شاف اماني جلست و تعزت يديها على وجهها ببتسامه تناظر ثاير و منشده لصوته
و قام
خلف الي مقفي : وش فيك انت
ثاير بضحك : مابغا المتأهلين وين سنود
خلف رمى العود : وجعع ههههههههههه
، سنود مطرود من البيت هو و ابوه و في بداوتهم اتوقع
ثاير الي ما صار يشوفها و مشى : بروح انا تصبح على خير !
خلف بستغراب لان ثاير ما يروح الا قد نظف المكان : و انت من اهله !
راح وهو يصفر بطرب و يناظر الديره الي بعد عنا استقرتت و صارت امنه
و سكت بستغراب لما شاف فراس الي متلطم بغترته و قعد شوي الين مر من جنبه و بعدها استوعب ثاير و ركض وراه: يالليل يا فراس ما تتوب انت ما عقلك القصاص الي صار !
و لحقه بخفه بدون مايحس الفاغر فراس
ثاير الي يدعي ان خلف موجود باقي ولا اماني قد دخلتت ماله خلق هواش خصوصا انهم موقعين تعهد من مركز الشرطه ما يتعرضون بعض و المسؤول عنهم ماجد : وين طس السلقه ذا ! ؟
جمد اول ما سمع صوت اماني الي تقول : فراس شتبغا يخيي خلاااصص خلاص فكنيي تطلقنا و انتهى كل شيء فكني لوجه الله يا مسلمم ، والله لا الم عليك اهل الديره كلهم !
فراس ضحك وهو خانقها : بالله عليس ؟ و خالس ابو احمد لو يعرف انس هنا وش بيصير ؟
اماني بخووف : والله لو يعرف ما يصير لك طيبب تفهمم !!؟
فراس بطقطقه : وش بتسوين بتمخشيني باظفركييي !!
و شهقت اماني لما سحب ثاير فراس من مقفا ثوبه و رماه : ادخلي بسررعه !
دخلت مسرعه و قفله الباب وهي بنوبه هلعع من الي صار بس اماني من زمان معجبها ثايير و زاد الاعجاب بموقفه ذا
اما فراس الي كان بيكبرها بس ذكره ثاير بتعهد
و راح و تركه اما وبعدها قرر ثاير يتوجه لبيته بس استوقفته اماني : ثاايرر !
ثاير وقف مكانه بدون اي رد
و كمله اماني : شـ-شكرًا
ابتسم ثاير و راح بدون ما يتكلم كالعاده
سكت بهتمام بعد ما داهمت اماني فكره و خياله صد وهو يقول : استغفرالله العظيم استغفرالله العظيم ياااربيي ابعدني عنها
اما اماني الي متأمله بثاير خييير

اليوم الثاني ، الظهر

و في البيت الي ما يخلى من الازعاج دام غيث فيه بيت ابو صالح
ابو صالح الي يصارخ و بيده عصا المكنسه : انتتت صاحي وش تبغااا بجدده يا الثورر
غيث وهو ورا امه الي تحلف على ابو صالح ما يجيه : يا ابووي والله الشغل ذاك ابغاه اناا تكفى شركة موثوقه
مازن الي جاي يعرج بعد ما ضربوه بلغلط : يا ابوي خله يفلح تكفى
ابو صالح بغضب : كلامي الاخيييررر لاااا ما فيه انقلع انت وياه
مازن بوجع : يااا الله وش بيضرك لو خليته يذلف ما منه فايده يااا الغالي والله قلعته زينه شوف قعد دقيقتين رفع ضغطك و احتسنا كلنا
ابو صالح بصداع : يااا لميا و انا جدس هبي لي من علاج الضغط
مازن وهو يجلس بالم : و انا بعد
ضربه ابو صالح : تطقطق !؟؟
مازن وهو كاتم الضحكه : لا والله صدق ارتفع ضغطي
ام صالح بصدع : مازن خذ اخوك و اطلعوا
غيث الي جالس في الزاوية : يااا امي مو وقت خصوصيتكم ، بعديينن وش جوكم ظهرر
ولا كمل كلامه الا و اخذت ام صالح العصا المكنسه من ابو صالح و ضربتهم الاثنين
و طلعتهم برا
مازن بضيمم وهم جالسين مع ساري الي مسوي له جو جنب الزرع : يااا خيي انا ليش معك في كل تبن تسوييه !
غيث بضحك : امي تشخصنها ههههههههه
مازن ناظره : بالله عليك والله مو منك من هروجك الشينه المهم وش بتسوي ابوي غسل شراعك
غيث الي رغم كل شيء ضامن الموافقه : شوف ابوي بيوافق بس بيصعبها علينا
ساري الي متكي يسمعهم : مقتحمين جلستي
ترا !
مازن بغضب : يا رجال كل تراب انت و ذا الجلسه
غيث : و عفش الكيمياء ذا
ساري : هذا مو عفش كيمياء هذي ادوات قهوة مختصه
غيث قام بطفش : يا كثر بربرتك وش فرقت عن قهوتنا يعني
ساري كان بيتكلم بس قاطعه مازن : هذا بيقعد يتفلسف علينا و احنا ورانا شغلل واجدد
غيث : امشش طيب نشوف لاحد من العيال
ساري الي جهز لهم كوبين قهوه : خذو ذي معكم ، و تقلعوا
مازن ابتسم : تسلم يخي رغم اننا نطقطق عليك الى انك ما تزعل
ساري ضحك بخفه : انتم خوالي و احبكم مقدر ازعل عليكم و اصلا احلى شيء يوم تطقطقون علي ولا على اي احد ادري انكم بخير و مبسوطين و هذا اهم شيء
غيث و مازن ناظروا بعض و ابتسموا
غيث : ياااوولدد حسيت تأنيب ضمير
ساري ضحك : ليييه
مازن : وش ذا الكلام وجع احس صرت احبك زيادده
غيث حضنه : اطلق ولد اخت
ساري ابتسم و قال بنبره هياط : اقدح خوال يلا وروني بتقدرون تقنعون جدي ؟
غيث : و انا ابن ابوي صدق والله لا اقنعه
مازن بصداع : بدون حلف يا الحمار
غيث : ان شاء الله يعني
و توجهوا غيث و مازن لديره يدورون حلل

السوق
عند دكه العيال الي جالسين يسولفون بعد ما فضت الدكه من الشيبان و صاروا كلهم شباب
خلف نزل الفناجيل: و هذا الشاهي
سند الي شاف مازن و غيث جايين : جوك النسايب
ثاير ضحك : من وجه غيث معهم موضوع
دخل مازن : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
مشعل وهو متكي : ارحبووا يالله حيهم
سليمان : وش عندكم
غيث ناظره : عندي مشكلة يا عيال و الله جمعكم
سيف : اسلم وش عندك
مازن الي تكى و اشر لخلف يجيب شاهي و يجي و تجمعوا على طاوله وحده
خلف وهو رابط الثوب على خصره : احد ما عنده شاهي ؟
سليمان : لا تعال اجلس بسرعه
ماجد الي مستغرب التجمع ثلاثه واقفين و الباقين جالسين : يااااولدد وس عندكمم
سليمان ابتسم : جيت على وقتك ، ابو المصايب جاي بمصيبه جديده
ماجد ضحك و عرف من هو قبل يشوفه : غيث هههههههه
غيث : حرام عليكم موضوع هو و ابغا فزعتكم عاد

بيت ابو فراس
الي كان خالي تماما من الاوادم ما فيه الا فراس الي تاكي يناظر السقف و فيه ندمم مو طبيعي وده يرجع بزمن و يعدل كل شيء ولا يكون الي هو عليه الحين منبوذ من عيال ديرته تعبان هلكان حالته حاله
قام بتعب وتروش و قام يختار افضل ملابسه و تعطر و تبخر و هو ناوي يحسن من نفسه شوي و طلع زقارته و توجه لسوق وهو يحس ان عضلات جسمه توجعه بس ما اهتم و تقدم و طلع

الدكه
بعد ما شرح لهم غيث الوضع بتفصيل و صار دور انهم يدورون معه حل
فز سند ببتسامه : عنددديي !
سيف : اتحفنا يبو ناصر
مشعل ضحك : يخي لو فاتحين شركة كان نجحت
ماجد ناظره : شدخلل
مشعل وهو يحاول يفهمه : يعنني على ذا الاجتماعات و الخطط و الافكار
ماجد بسخريه : بالله عليك ناظر وجيهم هذولا ما اوظفهم في مؤسسة سمنت
سليمان الي طق بضحكه قويه
خلف : احه يوجعع يا ماجد بس حاب اقولكم اني توظفت في الامن العام هااا هااا هااا يعني الكلام ما يشملني
الكل فز يباركك و قاطع تباريكهم غيث : يااا عيال تكفون ركزووا معيي مبرووكك يا خلف بس انا بعدد لازم اروح جدة
خلف ضحك وهو يحضنه
وصرخ سند : جعلكم الوجع اسمعوا خطتي
خلف : هااا تكلممم
الكل صار يسمع سند الي قال : ندقل على ابو صالح ببيتين شعر و نحذف بغترنا عنده
سليمان : وش ذا شغل شحاذه
غيث بقهرر : يااا سليمان مستقبلي ذا تكفى ما تتمنى الخير لي انت !؟؟
سليمان ضحك : خلاص لعيون مستقبلك
سيف قام وهو يطق ظهرهه : ياذا المستقبل
، حبكت الا في جدة !؟؟
غيث بصداع : مالي شغل امشوا
ماجد : طيب اصبروا و البيتين من بيجيبها
سليمان بتفكير : ايش رايكم بالي نقوله دايم ؟
خلف بتجريب :
يا سلامي عليكم يا السعودية
قاطعه سليمان بصداع : لااا لاا ترا محنا داقلين على دوله ثانيه مابه الا عمي ابو صالح
مشعل و سند الي ماتوا ضحك و صار الوضع عندهم طقطقه
اما غيث الي تغير جوه بعد و ماجد و سيف كانوا شادين حيلهم يفكرون بمدقال زين
صرخ ماززن بطفش : خلاااصص امشوا بنقول يااالاااه ياالاااههه و انتهت الشغله الله يشغل من اشغلنا رب هذا اليوم
و سحب غيث : قمم بسرعه توي
غيث الي منخرش و شهق بتصنع واضح : تقدمني على سليمانن !!؟؟
سليمان : الله اكبر لو انها طلعه ولا عشاء كانك تُخب قبلي
مازن وهو يمسح وجهه بنفاذ صبر : الله اكببررر يعني حبكتت احترام ذلحيننن !! اخلص انقلع توي لا العب فيكك ذلحيننن انا
غيث الي مشى بقمطه و لف بيتكلم بس قال مازن : لااا تدرج حرف لعنت وجهككك تفهمم !!؟
غيث : سّم
الكل منذهل من قوه السيطره الي عند مازن و من خضوع غيث له
و هم متوجهين لبيت ابو صالح صادفهم فراس الي واضح فيه التعب
و قال فراس بنفسه : ياربب فكني منهم يارب فكني منهم بس كان يغبطهم على قوه صداقتهم و جمعتهم الدايمه
سيف بهمس : يا سلام
مشعل بنفس الهمس : يا ساتر وش صار فيه ذا
ماجد ناظره و قال : تجي معنا ؟
الكل انصدددمم و انصعق ثاير بالاخصص
غيث بصداع : وقتتته اصلاح العلاقات !!
فراس ضحك غصبب عننه و قال : وين رايحين ؟
ماجد تنهد وهو يضرب مقفا راس غيث : رايحين نطلب ابوه يخليه يروح جدة
فراس ابتسم بضيقق بيكون دخيل اكيد خصوصا ان البعض ما برا جرحه منه او ما تقبلوه بعد بس انصدم ان الكل صار يقول له يجي
سند الي ياما تصفق من رجال فراس بس مع ذلك كان اول واحدد و قال : امشش عادك ولد الشيخ اقوى واسطه
خلف بمحاوله تخفيف التتوتر : ايييه مكانتك مرتفعه ارب ابو صالح يطيع لنا ، امش
و الكل صار يردف عليه بالجيه
سليمان و العصا بيده : بتمشي ولا خذيتك بذي ؟
مازن : عسى مخلاف ليه جايب عصا
مشعل : يحسب فيها مزايفه ههههههه
ثاير بصداع : مستحيل يخذون شيء بجدية اخلصووا !
ماجد سحب فراس معه غصب عنه و فراس غصبب عنه ابتسمم
و وقفوا عند البوابه ينتظرون ابو صالح الي طلع و بدوا مدقالهم
و دخلوا مع بعض تحت انظار ابو صالح المتعجب و من يساره محمد ولد فهد و من يمينه سلطان ولد سالم و وراه سالم و سراج الي معه ولده الصغير ماجد و مبتسمين
ارتصوا العيال و تقدم سند بما انه الجريئ فيهم و الي لسانه طليق و قال بصوت عالي من بدايه الحوش و ابو صالح تقدم لهم بهتمام
سند بنبره عاليه : العلممم و سلامتكممم
الكل : سلمتت
سند تحنحن : يبو صالح يذيب المقدام في كل ميدان !
ابو صالح : معليك زود ! لكن شعندك
مشعل بهمس : لا واضح بيوفق
غيث : تكفى قلبي يرقع اسكتت
سيف : تفاءلوا
سند : قدموني ربعي
الكل : سديدد
سند بضحكه مكتومه : و انا والله اني اطيب منهم
العيال فزوا بصوت واحد و بضحك : تعقببب !
سيف : والله اني داري انه ما تقدم من عبث ذا الضحيكا ( الانسان الي 24 ساعه يضحك )
اما سند الي ضحك و ضحك ابو صالح
سراج الي مات ضحك : حلوه والله وجيهم شف كيف صارت هههههههههههههههه
سالم بضحك : غدرره هههههه
ابو صالح بضحك : كمل علمك
سند رجع اتزن عقب ما اخذ جلدتين من سليمان : جايينك يبو صالح بطلببه و طلبناك ما تردناااا و انت رجالً ضااري بطيبب و من اصولا طيبب
ابو صالح الي عرف الطلب : اطلبب
سند سحب غيث : طالبينك تخلي ذا الرجال يروح يتوظف بجدة
و رموا كلهم غترهم عند ابو صالح و قال سندد : و هذي عندك ان تخليه !
ابو صالح اشر لمحمد و سلطان يقفلون البوابه و راحوا يقفلونها تحت انظار العيال المستغربين الا مازن و غيث الي ناظروا بعض بخووفف : يا عيااال هـجواا
و بداو يركضون صوب البوابه ما يدرون ايش السالفه الا ماجد و سليمان و ثاير و فراس الي توجهوا لسراج و سالم الي يضحكون و ابو صالح الي يحذفهم بالحيود ( الحجر ) و لكن محد اكلها غير مشعل و سيف الي باقي يطلعون فوق البوابه و اخذوا من جلده جلده و ابو صالح الي يضحك و هو خلاص رضى ان غيث يروح
......
عند العيال الي تجمعوا و هم الي يضحك و الي يتضيم
مازن وهو يقلب يديه : الحمدلله سليمم
غيث وهو منسدح في الارض بتعب : انا بعد هههههههههه
سيف بالم : محد قعد بها الا انا و مشعل
مشعل الي يصيح من الضيم : مقفاي تشنجج
خلف و سند الي جاو من ورا الجدار و هم يضحكونن
خلف : والله كله من العلم الخايس حق سند اهخخخ والله ضحكتت الله يسعدكم هههههه
سند الي رجع في نوبه ضحك : شفت وجه مشعل ههههههههههههه
خلف رجع يضحك معه تحت انظار مشعل الي يبغا يسوي زعلان بس ماش غصب عنه ضحك
مازن : هههههههههههههههههههههههههه
و بعد شوي فتح سلطان البوابه : جدي عزامكم على الغدا كلكمم
مشعل الي يتضيم : ينعااف والله
خلف : امشوا لا يعصب
سيف قام بالم و توجهوا لبو صالح الي اعلن موافقته
غيث الي نط يحضن مشعل : واافقق
مشعل وهو رافع يديه لسماء : الحمدلله تضحيتي ما راحت عبثث
سيف : تقسم لنا من الراتب يا تبن تسممع !
غيث : اعطيك عيوني لو تبغا
سيف : شعبى بعيونك
مازن بهدت حييل : اخيرًا
و بعد ما تجمعوا على الغداء الي كان ثلاثه صحون بحكم انهم كثير ولا تكفيهم سفره وحده
غيث : يا عيال الببسي عند من
خلف الي متربع و يصب : عندي هاك
و مد له الكوب
غيث الي كان مبطون حرفيا و دايم يمسح الصحون
مشعل الي يناظر غيث وهو ياكل : يخي هذا الانسان يفتح شهيتك للكل شف ياكل وهو منبسط لا إله الا الله
سراج : انت صااادقق ، والله ما يخلي شيء اليوم و الليل ياكل
ابو صالح الي جا على الجرح : ولا طال مع العرب ولا حتى سمن
غيث الي وقف اكل يعنني تحسست
سيف ضحك : يا رجال كل كل بس هههههههه
و بعد ما انتهى الغداء جات فقره الشاهي المعتاده و السوالف و الضحك
و بعدها كل واحد توجه لبيته

اليوم الثاني
عند غيث الي بدا يجهز و يلف عفوشه و طبعًا الكل محزنن بيروح غيثث روح البيت و ازعاجه حتى ابو صالح الي مصدع دايم منه راكد و يناظره يلف عفشه و محزن عليه واجد
ام صالح بكت : درب السلامه يمكك
غيث قفل شنطه السيارة ببتسامه ضيق : ياا امس يا حبيبه قلبي وشوله البكى نفدا وجهس ؟
ام صالح وهي تمسح دموعها و فداء بعد تبكي معها : يمكك ما صدقنا خلصت الجامعه ذي و بعدك رجعنا فيهااا
فداء بضيق : من جدد يا غيثث
غيث حضنهم الثنتين : بنت اخوي و امي اطلق ثنتين و التفت على الباقين : اما انتم تفووو عليكم
بس انصدم من لميا الي يديها على عيونها و تصيح من البكى : افاااا و انا خالسس تبكوون وشوولللهه ابغا افهم
مازن الي مبتسم من اشكالهم : يحبونك الله ربنا و ربهم ، يخي خذوا الموضوع بجابيه يعني محد يزعجكم و محد يعصب ابوي و محد يوصخ المطبخ اخر الليل غسيل الملابس حقته و الاكل يطول في البيت خلوكم ايجابيين
غيث بصدمه : على ذا كله ببكي انا ! وجعع يالي ما تستحي !
مازن ضحك بقوووه
و بكذا توجه غيث لجدة تارك خلفه شلالات من الدموع و الانهيارات

مرت الايام بشكل روتيني على اهل الديره و رَّي و عبدالعزيز الي خلصوا شهر عسلهم الي كان بالمالديف و رجعوا لديره و الكل فرح فيهم و سوو عشاء و الدنيا وناسه و احتفالات

بيت ابو خلف
الي مستنفرينن لخطوبه خلف و كل وحده جايه بعطر والي جايبه بخور
خلف وهو يكح : خلاااصص بموتتت انكتمتت
سديم وهي تسحب شماغه الا تبخره : اخلصص تبخر ناقع بذا الدكه كل يوم بتروح بخياسكك
خلف : حرام عليس ريحتي ريحان ام مشعل
خلود بضحك : ما اخس من ذا الا ذا
خوله و هي تسكت ماجد الصغير : ريحانها مو اصلي
خلف بمياعه متصنعه : مووو اصلييي !! انا ربي بلاني باخوات اسال الله العفو والعافية بس
كلهم ناظروا بعض و قالت خوله بخبث : لا تخليني اخرب ابو خطبتك و تقعد عانس عند ابوي يالمخنز
خلف : انا امزح معكم ، مع السلامه
احمد : وشش حتى انت بتتزوج ؟
خلف ناظره : وش رايك نروح نخطب لك زاد انت على الذمه ؟
احمد بفرحه : موافق
خلف ناظره بصدمه : ما يستحي ذا ؟
سديم سحبت احمد : معليك لا تشره عليه يحسبه صحن حلى
احمد ناظرها : ليه مو صحن حلى ؟
سديم : الا الخطبه صحن حلى
خلف ناظر سديم : و انا اقول وش قوم الولد غبي لا فلح في دراسه ولا حياه يوميه
خوله : عنده مفهوم ثاني للحياه
خلف : يلااا انا بروح ادعوا ليي
خديجه : داخل حرب
سديم : والله مع ابو صالح مفيش مستحيل

و توجهوا لبيت ابو صالح و تمت الخطوبه و بعدها الملكة و بعدها الزواج و بعد زواج خلف كان زواج عبدالكريم من اسراء الي ما جا لحظه تتخيل فيها انها بتتزوج و هذا بعد الي مخلي عبدالله و ماجد في انهيارتت من الدموع و ابو عبدالله كذلك و ام عبدالله الوحيده الي كانت هاديه اما غند الي تصيح هي و نجد الصغيره من صياح ماجد و كانت الافراح على الجميع بدون استثناء

رَّي & عبدالعزيز
الي تاكين بعد ما كرفوا الاثنين في زواج اقرب الناس لهم
رَّي الي تناظر التلفزيون و ترجع تناظر عبدالعزيز الي يفكر : وش تفكر فيه انت
عبدالعزيز ببتسامه : مسرع الايام و هذا خليف و تزوج
رَّي ضحكت : عاد فداء طايره فييه
عبدالعزيز : حُب الطفوله حقهم ما فهمت
رَّي: يحبون بعض من بعيد لابعيدد
عبدالعزيز ناظرها : يا رَّي تعالي قربي
رَّي قربت ببتسامه : وش عندك
عبدالعزيز ابتسم و باس خدها وراح و رجع و بيده ايس كريم و ضحكت رَّي غصب عنها وهي تشوفه يجدد عهد اللقاء : يوووه يا عزوزز والله انها من اجمل اللياليي
عبدالعزيز ابتسم وهو يحضنها و يجلسون قبال التلفزيون و الحُب طاغي على الجو

اما عند خلف و فداء
الي من بدايه شهر العسل هواش و مضاربات
خلف بقهر : مننن قال له يكلمممسسس
فداء بطفش من ذا الغيرة الفرطه بس ما تنكر انها تحبها : شسوي بعد انسانه جميله انا
خلف شهق بغبنه : وجعع الا وجع و ما تستحي بعد
لكن سكت بصدمه من حضن فداء المفاجئ له و ابتسم وهذا الي يهدي غيرته ان فداء ما تشوف غير خلوفها من الطفوله وهم خيوط القدر تلعب معهم و تجذبهم لبعضهم

عند مازن الي منسدح لوحده بغرفته
و البيت هادي الي رجع لدياره والي تزوج و الي منشغل بحياته كان يفكر بهدوء وش مصيره ؟
كان وده يقضي باقي عمره مع امه و ابوه و لكنه جزم انه بيبقى معهم ولا راح يتزوج طرت له لياء لوهله ابتسم بحب و قال :
انكان لك من مرتجى فانسيه
انا عاشق لوالديني ماغيرهم
و بكذا نام مرتاح البال بقراره الي اتخذه و قرر يكمل حياته عازم داله سالي عن الهموم و القروشه مكتفي بغيث و هباله

اما لياء الي انتظرت مازن تنتظره بفارغ الصبر من سنتين ولكن فجاءه حست بفقدان امل و كانها وصلتها مراسيل مازن الي عايف الزواج بكبره سكتت وهي تحس قلبها يتقطع لانها ما تدري هل هو يحبها من الاساس كل شيء متخيلته هي لوحدها
و بكذا لياء و مازن انتهت علاقتهم الروحانيه الي ما صار بينهم غير كم لقاء بوقت عصيب فقط

[ بـعـد مرور سنتين و سته شهور ]

في جـدة
بضبط الشركة الي يشتغل فيها غيث
عند غيث الي مصدع من اوامر بنت صاحب الشركة
[ تعريف سريع لها : اسمها إيـهـام عمرهـا 25 انسانه صارمه ]
إيهام بقهر : غييثث تيسممعع ولا ما تيسمع انتا !
غيث : ايسمع ايسمع
إيهام : طيب يلا على شوغلك
غيث دق جواله و سحب عليها : ارحببب يا مازززن وشلووننكك !
مازن براحه : لا ابد مرتاحين ببعدك
غيث ضحك : اخخخ يا مازن ربي سلط علي من يقلق راحتتي
مازن ضحك : افااا من لا يكون إيهام ذيك ههههههه
غيث : انشهد انها عذبتني مغير الا تيسمممعع ما تيسمع صوتها يطننن بالاذن من الازعاج
مازن ضحك : دعواتتييي
غيث الي ما كان يكرها ايهام مره بس مزعجته : يلا مع السلامه لا يرميني برا الشركة ابوها
مازن : استغفرالله بس مدري وش معجبك بذا الاختلاط و قله السنع
غيث : عشره الاف نعمه
مازن قفل : الله غنيي يا رجال
و طلع يتمشى مازن و ضحكك بوناسسهه اول ما شاف نايف ( ولد رَّي و عبدالعزيز ) يركض له و وراه امه و ابوه : حييييووو ابو العززز الصغيرر
نايف ببتسامه : جدي ماززن
مازن فز بزعل : رَّي كم مره قلت لس انا ! لا يقول لي جددد توني 27
عبدالعزيز ضحك : صغييررر يحليلك
رَّي ضحكت : مررره ، وين ابوي ؟
مازن الي بيده نايف الي يسحب عصبته : عند ابوي في الخيمه ، يا نما فككك
نايف اخذ الشماغ : لااا هههههههه
عبدالعزيز ضحك : تراه ما يسمع
مازن ناظر عزوز : ما تربى قصدك مغير مسافر من ديره لديره و رمينه بدون تربيه
رَّي ضحكت بذهول : لا هذي غلطه علينا
عبدالعزيز : خله يغلط براحته I don't care
مازن : يالليل الانجليزي ، المهم اذلفوا بروح اجهز لجيه الثور الثاني
رَّي : عمي غيث بيجي ؟
مازن وهو رايح : اييه خميس اليوم
رَّي ناظرت لعبدالعزيز الي يبوس نايف الصغير : اسمع خلف تقول بيجي ؟
عبدالعزيز : ايه ايه بيجي و بنروح لسند و ثاير
رَّي الي سحبت نايف من قفا تيشيرته : خذه معك تكفى
عبدالعزيز : معليش انتي امه
رَّي شاتته : سلاامماات تراك ابوه خذه لا ارميه
نايف يناظر امه و ابوه بصدمه

اما عند غيث الي جاي وقلبه منقطع في جدة
مازن ضحك : ارحبببببووواا ، ابشرك اني قاعد في ذا الديره استقبال لمن افلح و من هدف
غيث ضحك و اقبل يسلم عليه : تزوج اخلص علينا
مازن ابتسم بحب : قريب ان شاء الله
غيث ناظره : زواجنا سوا زي ما اتفقنا !
مازن ضحك بهستيريا : خل ابوي يوافق يخطب لك ذا الجداويه اول هههههههههههه
غيث بصداع : تككففى افزع لييي !
مازن ناظره ببتسامه : انا هو عندي شغله غير اني افزع لك من زاويه في زاويه ؟ امش نكلمه سوا بجيب سراج بعد حيا الله ما وافق
غيث حب راسه : ابك انت قول لي من بقى مفتخر فيك
مازن ضحك : قول ليي هههههههههههه

و عند العيال بعد ما طلعوا من الدكه لبيت خلف
عبدالعزيز ضحك : سمعتي طاري فداء و جيتي
رَّي : شسوي مطوله منها
نايف الي يمشي و مبتسم : بنقابل عمو خلف
عبدالعزيز دق الباب : ايه ايه
و فتح خلف الي ركض لنايف : نيوووفييي
نايف بنفس الفرحه : عمو خلفففف
و دخلوا للمجلس و كان سند و ثاير متواجدين
سند فز : ناااايفف
ثاير الي ابتسم و راح لنايف
عبدالعزيز جلس بزعل : و العزاء لبو نايف وجع انت وياه معاشركم انا و نتفه ذا ماله سنتين جاي
نايف الي يناظرهم. و مبتسم وهو الي ورث غمازات عزوز و لكن بشكل كان يشبه لرَّي بكل تفصيل
وبعد دقايق جلسوا كلهم
سند متكي بالمجلس ويكلم خلف : اسمع ترا من يوم تزوجت وانت ساحب علي خلنا نطلع رجيتك
خلف راسه مصدع من سند: يابن الحلال تزوج وفكنا منك
سند يفصفص ويسولف بنفس الوقت : فارسه الاحلام تأخرت علي ماطلعت للحين كح كحح كحححححح
خلف عقد حواجبه بخوف: ورعععع وش بلاك
سند بعد مامر شريط حياته قدامه بعد الغصه: ياولد الفصفص طار بحلقي بغيت اموت
خلف يضحك ويستغفر: شكل فارسه الاحلام قويه جبت طاريها وغصيت بالفصفص اجل كيف لو تلقاها
سند: ماضنتي اني بلقى نفس المواصفات اللي في احلامي فز من صوت رجفه الباب
ام سند: ياربي ياحبيبي هذا وانت ولدي الوحيد ومسميتك سند امحق سند ياحظي الاقشر
سند: دقيقه يالغاليه لاتاخذين الماضوع بشكل شخصي
خلف من عند الجوال: اللي ياكل المرقوق مريض نفسي؟؟
سند: يابن الحلال اعقب انا تحت التهديد
ام سند شويي وتطقه: ياسند لاينفذ صبري روح جيب الهيل يابن الحلال
سند صك راسه : اييههه والله اني نسيت يالغاليه
راح جري ويكلم خلف : الله ياخذ بليسك الهيتني
خلف يضحك : انا احسك اذا جبت ورعان بتنساهم
عبدالعزيز ضحك : والله ترا مهو صاحي
ثاير ضحك : تقول له هيل بيروح يجيب زعفران
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سند يضحك :اقول اسكتوا يلا انا رايح تبون شيء ؟
ثاير : يبن الحلال انت سد لزومك
طلع سند يضحك متوجه للعطار
ودخل مع باب العطار شلونك ياعم
العم: ابد طيب وبخير الحمدلله
سند : عساه دوم ياعم
العم: وينهم اخوياك ماعاد يمرونا
سند تكى بيده: ياعم لاتشكيلك ابكيلك تخيل ياعم انهم يقولون حنا اخوانك وابشر بنا ومجرد انهم تزوجو حطو كلامهم ذا في سكه شمال
العم بأستغراب : وش يعني سكه شمال
سند بضحكه : يعني خرطي يعني كذوبين سحبو علي
العم بتنهيده: الله يهديكم يالجيل الجديد كل يوم مطلعين كلمه جديده
جات بنت من بعيد :ياعم تكفى جوالي عندك نسيته
سند خربت تكيته وخربت موازينه تذكر كل شي في لحظته ذي وصرخ : الهيل نسيت الهيل
ولاء تضحك من تحت النقاب بس بدون ماتبين : ياعم جوالي تكفى ورانا عشا وامي بتذبحني على تأخيري خذت الجوال وراحت جري
بنص الطريق تكلم البنات : والله يابنات حبيت الديره مررهه بنص السالفه تذكرت سند وضحكت بنات تخيلو لقيت واحد فاهي اكثر مني ماتذكر انه يبي اغراض الا يوم اني دخلت
وحده من صحباتها : طنجره ولقت غطاها
ولاء : انقلعوا انقلعوا بروح اشتغل عشان مايلقون زله على بنت الحجاز
اما عند سند رجع تكى :هاذي بنت من ياعم
العم وهو يوزن الهيل: هاذي بنت خالد اللي توهه نازل واليوم مسوي عشا وعازم اهل الديره كلهم
ربط الهيل وسلمه سند : يعطيك العافيه
طلع وهو يتصل على خلف
خلف رد بضحك: هلا هلا
سند بقفطه: انت وعزيز مجتمعين تتشمتون علي
عبد العزيز من ورا خلف بضحك: يابن الحلال اعقل جننت امك
سند اول مره بحياته مايحارشهم : المهم ماعلينا محارمكم وينهم
خلف بضحك: ابن ابويي وش تبي بمحارمنا بتذبحهم؟؟
عبد العزيز منصرع ضحك: ترا والله ماتسوى ماعليك بنجيك
سند : لا والله بذبحكم انتم وبحط عندهم خبر يطلبون الطلاق عشان ماينحبسون اربع شهور
خلف طاح على جنبه من الضحك : اخلص وش تبي بمحارمنا
سند بتوتر: احتاج فزعتهم
عبد العزيز من ورا : تكفى فكنا من فزعات رَّي
خلف بأستغراب: وش تبي بهم احنا موجودين
سند: لا انتم ماتنفعوني
خلف : تعال تعال نتقابل وجه لوجه
سند وصل عند باب بيتهم: طيب بسلم امي الهيل قبل لا تذبحني
......
عند خلف وعبد العزيز
رَّي تنادي عبد العزيز من ورا الباب : عبدالعزيز تعال خذ ولدك بنجهز للعشا
عبد العزيز : هاتيه هاتيه يلعب مع سند وايه ترا سند يبي فزعتكم
رَّي من بعيد : يبشر بعزه
دخل سند على صوتها : والله اني داري انك راعيه مواجيب يام نايف
خلف : تعال تعال قول لنا وش علمك
سند بحماس: لا ابد لقيت فارسه احلامي
خلف وعبد العزيز بحماس : وين لقيتها
سند : عند العم عبد المحسن
خلف بضحكه واستغراب: شفيه العم عبد المحسن مجمع الاحباب
سند بضحكه: انا لو اني داري كان من زمان متكي عنده
قاطعه عبد العزيز: من هي تعيسه الحظ
سند بشخصنه : والله ام نايف اللي تعيسه الحظ
خلف بضحكه: تلقى فارسته امها داعيه عليها
سند قاطعهم: المهم شفتو ذا اللي نزل جديد ومسوي عشا اليوم
عبد العزيز بتذكر : ايه ابو ولاء
سند بفرحه : الله اسمها ولاء
خلف: يابن الحلال عنده ثلاث بنات ماتدري اي وحده انت قابلتها
وبعدين هي من الحجاز تلقاها دلوعه
سند نط من الفرحه : جوييي ثقافه جديده بعد
عبد العزيز يقعده: الحين وش تبي من البنات
سند: ابيهم يشوفون زوجتي الجديده وش اسمها
عبد العزيز : تلقى رَّي تعرف اساميهم بناديها
سند بصوت عالي : يام نايففف
عبد العزيز صكه: وجع قلت بناديها انا
رَّي جات من بعيد :هلااا ياسند
عبد العزيز: جارنا الجديد وش اسماء بناته
رَّي باستغراب : ليه
خلف بمزح : بيتزوج وحده منهن
رَّي ناظره عزوز بحده : يعقبب
عبد العزيز قام على خلف يضربه: اللي يعقب هو مو انا
سند قاطعهم : انا انا انشد عنههم
رَّي بتذكر: والله ماقد شفتهم ولا قد قابلتهم بس قابلت امهم تقول عندي ثلاث بنات واسمهم ولاء وود ووتين
خلف بضحكه :شكله يتغزل بزوجته باسماء بناته
سند بهيام: الله كل وحده واسمها مرتبط بالحب
عبد العزيز شاته : يامتخلف هي وحده اللي بتاخذها
ري من ورا الباب: ترا خليتو استفهامات فوق راسي
سند وهو يعلمها بالخطه
رَّي الي داهمتها ذكريات تهريب اماني و الخطط : انتهى عندي

و اليوم الثاني

تجهزو البنات وراحو العزيمه
فداء بأنبهار : ماشاءالله تبارك الله البيت يجنن
رَّي: اي والله الله لايضرهم صدق
ام ولاء جات من بعيد : يامرحبااا يامرحبااا يالله حيهم
رَّي: الله يبقيك ويسلمك
جو بناتها من وراها
ام ولاء تأشر عليهم هذولي بناتي
اشرت على الاولى ذي اوسط بناتي اسمها ود
وذي وتين اصغرهم ععاد ولاء مشغوله هناك بتنسيق الورود
جاتهم ولاء وهي شايله سله الورود
ولاء : ياهلا ومرحبا انشغلت مع ورداتي
رَّي بأبتسامه : ماشاءالله ذا الورد الطائفي
ولاء بفرحه : ايواااا هذا ورد الطائف حبيت احطو بالضيافه عشان احببكُم بالحجاز واهلها
فداء بانبهار: مايحتاج ياقلبي انتي من ابتسامتك لنا حبينا دوله كامله
ولاء براحه وضحكه : الله يسعدكم والله اني حبيتكم
ام ولاء : ياولاااء فينك يابنتي
ولاء بضحكه: انا بهرب والله لتذبحني خصوصاً بعد موقفي اليوم
فداء تأكدت انها راحت : ياويلي يا ام نايف ذي احنا بمسابقة ملكات الجمال
رَّي: والله ان بعدقلتي ام نايف عند الغزلان ذولي لتبرا منس انتي ونايف وبعدين خلي وصفنا حامي عشان نوصفهم لأماني
فداء تضحك: لا ياحبيبتي تبين تسوقينهها علي
رجعت لهم ولاء منصرعه ضحك: بنات انا نسيت جوالي عندكم
رَّي تدوره : ايه شوفيه
ولاء تاخذه وتجلس: والله يابنات لو تدرون عن الاماكن اللي انساه فيه اقرب شي نسيه عند العم حق العطار
رَّي ووفداء طالعو بعض ببأتسامه
ود تصرخ من بعيد : ولاء تعالي شوفي السماعه شكلي خربتها
ولاء تزهمها لها : سيبيها انا جايه والتفتت للبنات بضحك يضيعون بدوني وراحت
رَّي بسرعه راحت لأم سند : ياخاله شوفي فارسه احلام سند
ام سند بوناسه : والله سند مو هين اختار القمر بكبره
دخلت ام ولاء وخلفها بناتها : يلا ياحبايبي تفضلو على العشا
انتهت العزيمه والبنات عند الباب
ود: والله اني حبيتكم لاتطولون عاد خلونا نجدول قبل لا اروح الرياض
فداء : ما عليس والله لاخليها افضل اجازه
ولاء بضحك: عاد يام نايف انكشفت حقيقتك المره الجايه جيبي نايف
رَّي ضحكت بأشراق :ترا نيوفي مو اي بزر والله لا يقوم البيت على ساق و قدم
وتين : ماعليه ماعليه نايف غير عن الكل
فداء بضحك : احسك بتندمين على كلامك ذا
ود : دام امه رَّي بينحب ماعليك
جاو ام سند وام ولاء يضحكون
ام سند بضحك: وش رايكم تتكون عند الباب
ود : تم
ولاء بجديه: واسوي شاي حبق
ام سند تضحك: امزح ياحبيباتي احنا ورانا اماني اكيد نايف مجننا
رَّي: يعمري يا اماني صارت امه ههههههههه
......
عند نايف واماني
اماني: تكفى يانايف نام طلعت الشيب بعيوني
نايف نعس ونام على وقت دخول رَّي
اماني بقهر : اخخخ يالقهر مانام الايوم جيتي
فداء تنهدت : احسن احسن عشان نستمتع واحنا نوصف لس
اماني تتربع: ايوهه عطوني العلوم
رَّي بأنبهار: هاذي يمكن افضل العلوم اللي نقولها لانس بتتمتعين سمعياً لان احنا تمتعنا نظرياً
فداء بدت توصف: اسمعي ياطويله العمر من يوم دخلنا البيت واحنا فاتحين فمنا وتجيك الغزال الشارد اللي باغنيه محمد عبده
وترحب بنا
رَّي بمقاطعه: تخيلي ان الغزال الشارد ام لثلاث غزلان
فداء بتكمله : بدت تعرف ببناتها واشرت على ود اخخ ياود كأنها لوحه خالقها ربي بأحسن تقويم مرسومه رسم وكل شوي تتأملينها العيون وساع والغمازات حفرهه والشعر مسويته كيرلي
رَّي بتكمله: ووتين لا اله الا الله العيون تجذبس لها ورقبتها ماشاءالله والضحكه الحلوه والغمازات ياربي ياحبيبي ودي انها تضحك كل شوي
فداء : لاحظت ان ولاء غمازتها وحده بس جاذبيتها اقوى
رَّي تنهدت بضحك : خذها سنيد بارده مبرده عزتي لعزوز و خليف ما تزوجونا الا قد طلعت اروحنا
فداء ببتسامه : شقول لعيالي بعدين والله صار جهاد عشان اخذ ابوكم ههههههههه
اماني بعجله: طيب اي وحده فيهم زوجه سند
فداء تهديها: اصبري لاتستعجلين ثم تجينا ورده شايله شايله ورود اخخخ يابنت تجنن تجنن سحر البيان صدق ،شعرها طويل اسود ومسويته ويفي والضحكه الحلوه اللي تجذب هذا غير اللهجه اللي انغرمت بها وتدرين ان حواجبها طبيعيه مو راسمتها وعرفنا ليش سند اختارها لانها بارده ومايهمها شي يعني لقى نسخته بس بشكل اجمل
ام سند: هذا غير ذرابتهم شفتو كيف مافارقو امهم حتى وقت تقليطها للعشا واقفين معها الله يوفق وليدي وييسرها له
جا سند يزهم : ياعرب
ام سند : جيتك جيتك
سند : ها لقيتي زوجتي
ام سند : زوجة السعد والله
سند : يعني تم يايمه
ام سند بدموع: ان شاءلله
فداء تستفزه: ياخي المحبه لها مقاييس وانتم بينكم اختلاف ثقافات
سند بحب: ماعليك قلبي فز لها والله مايتركها
رَّي بتزان بعد الهبال و الطقطقه على سنيد : الله يوفقك يا اخوك و ان شاء الله انه زواج الدهر
سند الي يعتبرهم اخواته من الحظه الي صار فيها الاحداث : امين وياس يارب
فداء ضحكت : ايوووه الحين باقي لنا ثاير
اماني فزت بخرشه هي و ثاير الي طلع مسرع و اماني تغطت بالبطانيه
عبدالعزيز و خلف ناظروا بعض و رَّي و فداء ناظروا اماني
رَّي قفلت الباب و اشرت لفداء تسحب البطنيه و شمرت يدين قميصها وسحبت اماني الي صرخت بضحك : يمااااه
ثاير رجع على صراخها : شسالفه
خلف الي كتف ثاير و عبدالعزيز الي يشمر يدين ثوبه : ابد والله السالفه عندك يالغلى
سند يناظر بفهاوه : اش السالفه
و قطع عليهم دق الجرس
و فتح سند بضحكه : اوووهووووهه نجد و ابوها
ماجد ضحك : سلم اقول
نجد دخلت تركض : نايف وينن
خلف ضحك : لا انتي كذا تخونين ولد سراج
ماجد ضحك بصوت عالي : انتم وش علتكم ما تتوبون بنتي ذي ما ازوجها اي بني ادم
خلف : عشتوا
مرت الايام و تزوج سند من ولاء فارسه احلامه و غرق في سعادته الخاصه
و اسراء الي ربي رزقهـا بتوأم و الكل فرح لها و هذا كان خبر مفرح جدًا لديره كلها لان اسراء كانت اكثر بنت شقيه و اشبه لولد دايم محد توقع انها بتتغير و تصير ام و عبدالكريم الي شايلها شيل من يوم تزوجها لانها اخر ما بقى لها من الدنيا

بيت ابو صالح
البيت الي مهما كبر غيث دايم مسبب ازعاج و شوشره و اثاره جدل مو طبيعيه
ابو صالح بصداع وهو ماسك جبينه : انت يا مسلم شفت اني بصحتي لذا العمر قررت تجلطني ؟ ولا وش
غيث الي توقع : يااا ابوي البنت منقبه و مسلمه
ابو صالح صرخ فجاءه و فجع الكل : قددريت انها مسلمه اجل كافره
ام صالح وهي تمسح على شعر ماجد ولد سراج الي اصبعه في يده و يناظر التلفزيون : والله لا تستغرب منه شيء ذا
غيث انهد حيله : ما زاد دريت وش اهب لكم من مواصفات
لكن صدمهم ابو صالح الي ضحك و قال : خلاص الاسبوع الجاي بنخطب لك
غيث بصدمه : هاه
مازن ضحك و باس راسه الله يبشرك بالخير يا يابه والله
غيث في صدمته : هو وافق صح ؟
مازن ضحك : ايه
غيث حضن ابو صالح و باس راسه و طلع هو و مازن : يممه اخيرا
مازن تنهد ببتسامه : هذا احنا صرنا في الختام
غيث حضنه مع جنب : معوض خير بالي راح و ارتاح
مازن و غيث الي يناظرون السماء ببتسامه

و بكذا تزوج غيث من إيهام و صار المجنون ثنين و هبلوا بام صالح و ابو صالح و فداء الي فرحانه بحملها و رَّي الي مكتفيه بنايف و عزوز و حياتها استقرت و هدت بعد الي صار امما ماجد صار ينتظر ولده الجاي و نجد الي سبقته و اخذت كل المحبه اما سراج الي للاسف خوله صارت ما عاد تقدر تحمل لاسباب مرضيه ولا تركها كذا قعد يواسيها و ان الخير في ماجد ولدهم و ثاير الي تزوج اماني بعد معاناه و طقطقه عيت ما تخلص من العيال و البنات

في اخر يوم لنا بروايـه
كان الكل مستكنين و عيال الدكه في دكتهم بس ها المره نايف زايد عليهم
دخل ماجد : سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خلف : حيو ابو نجد
سند : يحليك قدهو ينتظر زايد
ماجد ببتسامه هاديه طلع ظروف دعوات : يا عيال وزعوا ذي بينكم و زوجاتكم و اعطوا كروم لحصلتوه و ترا عليها اساميكم انتبهوا تخالطونها
عزوز وهو يوزعها : وش ذي ؟
ماجد جلس : تذاكر لدخول حفل ختام
جمعنا قدر لكن على وش نقدر ؟ .
كلهم سكتوا بهدوء و ابتسموا
سند : وين
ماجد ضحك : بلا استهبال مسرح الديره الي في الزاويه ذاك
يالله الليله نجتمع كلنا

صلاه المغرب الكل صلى و طلعوا
الكل متوجه للمسرح
مازن و غيث وسراج و ماجد و سيف و مشعل و سليمان و عيال الدكه الكل يناظرون الغروب غروب اخر يوم لهم
سيف ابتسم : عشنا والله اطلق احداث من اطلق كاتبه
مازن بستهزاء : يااااه ما زوجتني انا متخاصم معها
غيث ضحك : اش جاك على الزواج انت
مشعل الي دموعه بعيونه : يا عيال ظلم ليه ننتهي كذا باقي ابغا نقعد سسوا زياده
سليمان ضحك : يمكن فيه جزء ثاني ما تدري
سراج : والله ما معكم الا ما حصل امشوا بس
ماجد ضحك : باقي معنا اربع ساعات مع بعض
عبدالعزيز : مشانا يانشاما للوداع
قاطعهم وصول البنات و توجهوا جميعهم للمسرح

المسرح
بعد ما دخل كل ابطال الروايه و باقي. الشخصيات
ماجد طلع على الاستيج :
في البدايه السلام عليكم جميع متجمعين اليوم بخصوص ختام لاحداث روايه دامت كتابتها سنتين كامله و ذلك بفضل الله اني كنت احدى الشخصيات المؤثره في جاريان الروايه و حاب اقول ان ما ودي ينتهي ذا العمل هنا و ودنا نكمل مع محبينا و احبتنا ولكن لكل بدايه نهايه وهنا هي نهايتنا
مازن الي وقف و ناظر صفوف المقاعد و قال : واحد ، ثنين ، ثلاثه
و صاحوا كلهم بصوت جماعي و العيال كلهم رموا غترهم : جمعنا قدر لكن على وش نقدر !

الكاتبة : و في الختام اقول نسأل الله ان الله يوفق الجميع و ان الله يسعد من اسعدنا لو بكومينت او برساله او دعم بسيط عشنا الكثير من الاحداث و عشنا اجمل لحظات اثاره تشويق ولا ننسى الطابع الكوميدي ،
الحمدلله على التمام اتمتت روايتي باجمل و ابهى صوره مع اجمل شخصيات و استودعناكم الله جميعًا
نايف بضحكه : باي باي
نجد تسحب نايف : وانااا و اناا
ماجد الصغير سحبهم الاثنين : خلاص قفلل ، مع السلامه



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
تم الختام في :- 24 سبتمبر - الاحد
الساعه :- 8:57
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]
—————
طبعًا ما ننسى لمسات  الفانز ولاء على الروايه
لفيو ولاء 💗💗💗
—————
روايتي الثانيه
« أنـا و قـلـبـَّي و الهَـوى بـيـن أيـاديِـك . ! »
في الانستا حاليًا
اتمنى تدعموني هناك برضو احبكم 💗

🎉 لقد انتهيت من قراءة جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟ 🎉
جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن