البارت الثامن

370 18 0
                                    



في المستشفى
دخلت لياء و دموعها بعيونها وكان المكان فاضي طلعهم ابو سند قبل ما تجي
لياء و هي تبكي : عزوز كيفك كيف يدك تكفى بشرني انك بخير !!
عبدالعزيز حضنها على خفيف بيده اليمين : لا لا طيب اموري بخير انتي علامك تبكين كثير؟؟
لياء : خفت من فقدك يا وحيدي والله
عبدالعزيز بستغراب : عيونك فيها كلام يا قلب وحيدك وش صاير قولي
لياء صرفت الوضع و ما قالت الي سواه عمها و حركاته الغبيه
لياء : ولا شيء بس ابو صالح حلف اقعد عنده الين تشفى
عبدالعزيز ما توقعها ابد من ذا الشخص بذات دايم يحس بنظرات كره منه
عبدالعزيز بغضب و تساؤل : و عمي؟؟؟؟
لياء تخبطت بالكلام و كانت بتقول له كل شيء بس قطعها دخول مازن الي كان متعصب بشماغ و رافع طرف الثوب
مازن وهو صاد : عن اذنكم بس ودي اكلم عبدالعزيز بكلام ضاروري ابوي قال اوصله لك
عبدالعزيز اشر للياء تطلع
مازن الي كان عيونه بالارض دايم عن اي بنت و اول ما طلعت لياء رفع عيونه لعبدالعزيز كانت نظرات مازن حاده و قويه دايم و اخذ الكثير من ملامح ابو صالح و تصرفاته
قال وهو يدينه بجيوبه : عبدالعزيز ترا ابوي حلف ان لياء بتجلس معنا الين تطلع بسلامه و هي بين اهلها و ربعها معليك لا هي ثقيله على احد ولا شيء
عبدالعزيز : ليش عمي موجود و بيتنا موجود
مازن ضحك بترقيع لاشياء كثير : تعرف الكبار و تفكيرهم يقول تقعد لحالها تساهر الجدران خلها تجي مع النسوان الي هنا مكثر منهم و ابوي مستعد يسوي كل شيء لك بعد الي صار و اطلع بسلامه و واجبك عندنا ان شاء الله و يقول لياء امانه عندنا لين تقوم متعافي
عبدالعزيز سكت و فهى في وجه مازن
مازن صفق قدام وجهه : ولد الو اكلم من ايش قومك انت؟؟
عبدالعزيز رجع للواقع : هـاه ! لا لا يدي اوجعتني شوي و بنسبه للواجب لا والله جميلكم واصل و ما تقصرون لا تحرجوني
مازن ابتسم : بنشوف من كلامه بيمشي المهم بمشي انا الحين توصي شيء؟
عبدالعزيز : سلامتك الله معك
.....
طلع مازن من عند عبدالعزيز متوجه للبداوه عند ابوه و غيث الي حاس الدنيا
وعند ابو سند و ابو سيف الي جالسين جنب غرفه عبدالعزيز
ابو سند وهو يناظر مازن الي طلع مسرع : والله ونعم التربيه يا سلطان من قال انه بيصير في ذا الحال مستقر و عياله رجاجيل ينشد فيهم الظهر
ابو سيف : اي والله الله يدنيا سبحان الي يغير ولا يتغير و انا اخوك
سند سمعهم من بعيد : ليه وش فيه ابو صالح قبل؟
ابو سند بتصريفه : اقول هك عب لنا كوبين شاهي عجل
سند عرف انهم يصرفون : طيب
خلف بضحك : يالبيه تصريفه ولا احلى سنود
سند : نضحك؟؟؟
خلف : توكل!!
ثاير : خلاص ازعجتونا انكتموا
......
و في البداوه
ابو صالح بغضب : غيث ولد
غيث بتعب : لبيه !!
ابو صالح ضرب بعصاته الارض : تعال ابغاك !
غيث قمط ام العافيه و جاه ركض : امرني
ابو صالح : شوف بروح انا الحين للبيت ساعه كذا و اجي اذا ما خلصت كل الاشغال انت و ذا الحمير تعرف وش بيصير انت الوحيد الي بحاسبك يلا
غيث ناظر لمحمد و سلطان و ساري بفقدان امل : مع ذولا والله يبغا لنا اسبوع على الاقل
ابو صالح بحده : انا علمتك و انت بكيفك
و راح ابو صالح تارك غيث في حوسته
غيث ركب فوق حنفيه الماء حقت الغنم قال بصوت عالي : يااااولللددد انتتت وييياااه تجمعوا سلطاااانننن خل الماعز يقعد تعال الله غني عن بعض الشغله تعااال و انت محمد متى امداك تعبت!!! ولللويلييي ويلاه ساري !!علي الحرام ان لك ساعه على نفس الشغله تعال هنا اخلصوا علي و انت بعد شمشاد تعال (عامل هندي يشتغل عند البداوه و حلال ابو صالح صار له سبع سنوات معهم )
تجمعوا عند غيث كلهم و كان رافع الثوب و لافه على خصره ورافع اكمام ثوبه و هذي الوضعيه يفعلها غيث في ثلاث حالات وضع جدي، مضاربه ، شغل . و هو في الوضعيه الثالثه
غيث و هو حاط يدينه على خصره : شوفو ابوي اعطانا ساعه وحده نخلص الشغل و بيجي و حلف ان يلعن وجيهنا اذا ما خلصنا قبلها الحين بعطي كل واحد شغله و يخلصها عشان ما ادعسكم
ساري بانهاك : مالي قدره حرام
غيث نط من فوق الحنفيه على ساري
ساري بألم : الله لا يسلم فيك عضو ٬وووواااه
سلطان : غيث اعطني شغلتي عشان اقوم فيها و ارتاح
غيث ضحك : تعجبني
قام غيث و وزع الاشغال على الكل و بدوا بجد يشتغلون

بيت عم عبدالعزيز
و هم جالسين عند التلفزيون
شموخ : يقولون عبدالعزيز صحى
خالد : زين بنروح له اليوم
شموخ ابتسمت بسخريه : بأي وجه بنروح له ؟
صالحه : استحي على وجهس كذا تكلمين اهلس ؟
شموخ : أمي من جد اتكلم بنت عمي نايمه ببيت اقصى الناس ليه؟ والله ابوي طق مزاجه الا يتخاصم معها بوقت حاجتها له...... ولا كملت كلامها الا و جاها كف سكتها من ابوها
صالحه : احسن قلنا انكتمي ما تسمعين
شموخ قامت ببكاء و طلعت لغرفتها
......
عند شموخ الي كانت منسدحه على فراشها بعد بكاء
كانت تفكر : " ليش اتدخل في اموره و اهتم له و عبدالعزيز ما درا عني و عن ذا الحُب؟ "
بعدها دقت على وجن و قعدت تفضفض لها و يخذون و يعطون

البداوه
بعد ما خلصوا كل شيء و التفوا حول النار و كان شمشاد يصلح لهم القهوة و الشاهي بمساعده سلطان و محمد الي يجهزون الفناجيل و شوي يتهاوشون و يخاصمهم شمشاد
غيث بعصبيه : سلطااان يا ملا العله تعال
سلطان : جيت جيت
غيث : اشوف يدك وش فيها
سلطان : خفيفه خفيفه
غيث شد على يده : متاكد؟؟
سلطان : ايه معليك
محمد بطقطقه : يقول الحين ما فيني شيء و بعدهـا يروح لعمي يقول ما رحموني و كرفوني وااعع يابابا دربوني
غيث ضحك : الله لا يوفقك يا محمد وش دربوني هههههههههههههههههههههههه
محمد : دداوي يبويا ! اشبنا ما عرفت اللهجة؟
غيث : الا بس شدخل ؟؟
سلطان تضايق مره و قال بضيق و غصه : محمد مالك داعي والله انا ماني زي سلمى
غيث حس انه تضايق : احه سلطان نمزح ترا و بعدين شدخل سلمى ؟؟
محمد عرف انه تضايق : سلطان امزح والله مقصد شيء ترا طقطقه كذا يعني !!
سلطان : خلاص مو مشكلة
ساري : كيف عرفت اني متضايق مره
غيث : ارجع اسكت بالله
ساري رجع يشرب و سكت
محمد بضيق : سلطان امانه امزح ما قصدي اضايقك ياخوي!!!
سلطان الي حس انه مو قاصد يضايقه و قال ببتسامه : خلاص سامحتك
محمد : قول الصدق
غيث : سلموا على بعض عشان نتأكد
محمد قام سلم على سلطان
غيث تنهد : اخواني ما يعرفون يخلفون الله ييسرها
ساري بطقطقه : قدني بشوف عيالك بالمستقبل هههههههههههههههههه
محمد بضحك : يجون حمير كلهم ههههههههههه
سلطان : تلقاهم مشوهين من تنمر ابوهم
غيث قام و اخذ عصا : ما شاء الله ولا كاني عمك ولا شيء لا احترام ولا تقدير ابشروا ابشروا على عيني اوريكم انا
و صار يطاردهم في كل مكان و مسك ساري و طاح فيه تمحيط لكن فزع شمشاد و فك بينهم
و بعدها بكم دقيقه وصلوا ابو صالح و مازن
مازن بصوت عالي : سلااام عليكم
غيث بضحك : هـلا وعليكم السلام
مازن جلس : والله ما قصرتم غباركم واصل لاخر الديره شعندكم وش ذا الوجيه و شعند سلطان و محمد متوزين في الجبل انتم وش علتكم ههههههههههههههههه
ساري : نعجبك بس هوشه بسيطه
غيث : انت بذات لا تتكلم ما تحركت الا بكسره ظهر ، لكن اهم شيء اني محطتك
ساري وهو ثوبه مغبر و حالته حاله : هـاااه اقول سر امها
غيث : والله لا اصفقك انكتم بس
ابو صالح : اققطعع الصوت انت وياه
غيث : سممم
سلطان نزل هو و محمد
سلطان: هـا يا جد اعجبك ؟؟
ابو صالح ضحك : اييه ما قصرتوا ياعيالي احسنتم بارك الله فيكم
شمشاد و هو يأشر على غيث : بابا هذا غيث يضرب سلطان و محمد و ساري و انا يفزع غيث مشكلة كبير بابا
ابو صالح : اعقب يرخمه انت كفو تضرب احفادي؟
غيث : شمشاد بيجيك الدور اصبر بس اوريك انا مسوي محامي على ذا الحمير
مازن حط يده على كتف شمشاد و قعد يضحك
ابو صالح رمى العصا على غيث الي هج بعيد
محمد : اووف زين اقدر ارتاح
و جلسوا و جاو ابو رَّي و صالح و سالم و سراج و التفوا حوول النار و بسوالف و ضحك

بيت ابو صالح
عند الحريم الي جالسين بصاله
رَّي الي منسدحه بحضن مرام و مخذهـا التفكير في مشكلة اماني
ام صالح : فداء هاس الريموت اقلبي على التمثليه الي امس قد الساعه 4
فداء قامت تدور لهـا وحصلتها و بدا الكل يتجمعون عند التلفزيون
دخلت نجوى و معها الشاهي و القهوة و جلست و بدو يسولفون و الكل مندمج بسوالف
الا رَّي الي ما هي حولهم بالمره و شافت فداء تسولف اشرت لها
فداء ردت لها بمعنى "نعم؟"
رَّي اشرت لها بمعنى "الحقيني"
طلعت رَّي و راحت للحوش و جلست جنب الزرع و ما هي الا ثواني لحقتها فداء
فداء بخوف : وش فيس انتي ؟!
رَّي حطت يديها على وجهها و قالت بضيق : فداء تكفين بقعاء !!!
فداء جلست جنبها بسرعه و بعدت يديها : وش صااار!
رَّي ناظرت فـداء بحزن : اماني
فداء : والله اني كنت حاسه انه صار لهـا شيء وش فيهـا طيب ؟
رَّي : خالها بيزوجها غصب عنها
فداء بصراخ : نـــعـم !!!
رَّي حطت يدها على فم فداء : على تبن فضحتينا
فداء : وش بنسوي الحين ؟؟ يا ويليييي صدققق
رَّي : المشكلة طلبتني نساعدها و ما شفتي كيف جسمها كلها ضربات و شاحبه صفراء حالتها حاله اخخخ الله ينتقم منه يارب ولا يوفقه قهررر ما في يدينا شيء فداء وش بنسوي على وش نقدر ؟؟
فداء سكتت و ناظرت رَّي بحيره و قالت بضيق : والله مدري يبنت مدري !!
قعدو في صمت و حزن
رَّي بحزم : أماني استنجدت فينا ! ما راح نخليهـا بنكلم اسراء الليلة و نروح نزورها بكره العصر و نخطط لكل شيء نضبط الوضع بأي طريقه كانت !! انتي معي ولا عني ؟؟
فداء ضحكت و ضربت كتف رَّي : افااا زعلت ترا يبغا لها سؤال ذي؟؟ اكيد معس
رَّي ابتسمت : كـــفـــو بنت العم
فداء : مين ذا الحيوان الي خطب ؟
رَّي : تعرفين فراس ولد شيخ القبيله ؟
فداء بقرف : ايييه يععععع
رَّي : ايوه هو
فداء : يويلي هذا متى لقاء الوقت يخطب اصلا كل يوم داخل فايت مع سند و الشله متى امداه
رَّي ضحكت : لعنته
فداء : اقول هـيا نروح نوسع صدورنا واضح ان الايام الجايه كلها معاناه عسى الله يسهلها بس
رَّي تنهدت : آمــيــن
و رجعوا يسولفون
نجوى : وشبكم انتم
ساره بشك : معكم بلا يا ذا الثنتين
رَّي بترقيع : ههههههههههههههههه وش بلاه رحنا نصور برا و جينا
فداء : ايه نوري صديقاتنا جمعه الديره كيف هي حلوه
و رجعوا جلسوا كل وحده مكانها و هم لا تصوير ولا صديقات شايلين ضيقه كبيره في قلوبهم الصغيرة ولا احد داري

‏‏ ‏ ‏المستشفى
‏عند عبد العزيز الي تحسن شوي و كانوا العيال ملتفين حاوله و اموره تمام
سند : عزوز وش رايك ارقد معك الليله
عبدالعزيز : توكل اقول ما فيه الا سرير واحد بتناشبني عليه بعد
سند : طيب جامل لو شوي ؟
عبدالعزيز : ما عندي شغل ام سالم و حريم الديره ههههههههههههه
الكل :
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خلف و هو يضحك : لا لا ام مشعل يا قُربتين ههههههههههههههه
سند بضحك : لا وش كلمتها ذيككك نسيتها !! عبدالعزيز انت تقولها لك دايم وششييي ههههههههه
عبدالعزيز يتذكر و يضحك : اييييه قصدك جعلك تقبرني هههههههههههههههههههههههه
سيف : حسبكم الله شجاكم على الضعيفه هههههههههههههههه
ثاير : اسالني انا معاشرهم , مستلمينها مسكينه ام مشعل لو انها ام جابر ما ادرجوا كلمة هههههههههههههههه
سيف : حرام عليكم هههههههههههههههههههههههههههه
سند بقمطه من طاري ام جابر : يا ويلي يا ذيك عيونها من ورا النقاب تخلع
عبدالعزيز و هو يأشر على عيونه : و عيونها محدده بالاسود يا ساتر استر بس تخرش
خلف : جعله ما تقابلني بظلمه اشهد بالله ان اودع هههههههههههههههه
ثاير : عبدالعزيز متى بتطلع ؟
عبدالعزيز : بكره ان شاء الله
خلف : مسرع تراك باقي مريض ما امداك والله، حتى يلتئم جرحك اصبر
سند : صدق على وش مستعجل ؟
عبدالعزيز بجديه : لازم اطلع بكره
محد فهم وش ذا الاصرار الا ابو سند الي قال بصوت عالي
ابو سند : الي تشوف و ان احتجت شيء انا موجود بساعدك
عبدالعزيز ببتسامه خفيفه : ما تقصر يا عمي

{ و في الـيـوم الثـانـي}

بيت ابو صالح
كانت لياء بينهم كأنها بنتهم و منبسطه بالجلسه معهم
رَّي : لياء وش تخصصتي بالجامعه؟
لياء تذكرت انها موقفه جامعتها من ثلاث سنوات و قالت ببتسامه ضعيفه : طب جراحه
رَّي : واو ما شاء الله يلا الله يوفقس و تصيرين دكتوره و تتوسطين لنا لصار احد منا يموت و كذا
ام صالح : وللل ليه الله يكفينا شرس !!
فداء : لا يجدة قصدها ان وراعينا كل شوي واحد طايح زي منتي شايفه و غيث الله يسلمه يحسبنا فاتحين حلبه مصارعه كل يوم كاسر واحد الله ييسرها بس
رَّي : اي والله ما بقى احد
......
عند الرجال
كان ابو صالح و ابو مشعل و ابو نوره جالسين يتقهون بعد ما افطروا
ابو مشعل ببتسامه حنونه : والله و صرت عريس يا سراج
سراج الي كان ملتهي بغيث : ايه خلاص كبرنا يا عمي
ابو نوره ببتسامه و قهقه خفيفه : الله يا سلطان والله اني اذكره يتشقلب في المجلس عمره حول عشر لتسع قد هو عريس الحين الله يوفقك يوليدي و نشوف عيالك
غيث بهمس لسراج و مازن : ما لقاء يتذكرك الا و انت تتشقلب،بس والله يخي حنونين شف كيف يتذكرونك و انت بزر و عيونهم فيها الدمعه ابوي الله يسعده ما اعطى اي تعاطف انت بس اضرب الباب و الباقي تساهيل
سراج ناظره بنظره حاده : رجعنا فيها
مازن : وش
سراج : يوم الخطبه احرجني احراج موب صاحي
غيث رجع يضحك و قال : اييييه والله كان يضحك هههههههههههههههههههه
مازن ضحك و ضرب راس غيث : قطع الله بليسك في المواقف الحساسه جاهز يشينك ههههههههههههههه
غيث بحماس : اقوووللل انت وياه والله جاتني فكره بس خلوها لين يذلفون ذولا
مازن : وش
سراج بطفش : اول شيء عيب ثاني شيء اعرف افكارك انت ما تطلع من مخك هي تطلع من مناطق ثانيه فا يفضل آنك تنكتم الين تتعلم تفكر من مخك و دزمها جب الشاهي من المطبخ
مازن ضحك : ول قصف ارض جو ما فيه الا شغل
غيث : احوووه كل ذا في قلبك يخوي ؟؟ ما هقيتها منك والله
سراج : بتجيب الشاهي و لا ؟
غيث : هاي هاي كابتن
مازن : حرام عليك ههههههههههههههههههههه
سراج : خله ههههههههههههههههههه
و بعد دقايق دخلت سيارة و كانوا عبدالعزيز و ابو سند
ابو صالح بستغراب : هذا وش مطلعه الحين ؟
ابو نوره : والله مدري
ابو مشعل : يويل قلبي عليه ذا العبدالعزيز حليل
نزل عبدالعزيز الي كان راكب و ابو سند الي كان يسوق سيارة عبدالعزيز
عبدالعزيز كان بكامل رزانته و ترتيبه في شكله و ملابسه برغم من يده الي كانت معلقه برقبته و كان بدون شماغ
ابو سند بضحكه : سلام عليكم يا الي ما تعزموني
ابو صالح ضحك : وعليكم السلام دقينا ما ترد يا رجال وش بلاك زعلت الحين
و بدو يسلمون
عبدالعزيز الي كان وجهه تعبان بس مع ذلك مقاوم
غيث مسكه على جنب : عزوز وش بلا وجهك كذا؟
عبدالعزيز يضحك : غيث بلا استهبال طالع من مستشفى ترا ههههههههههههههههههه
غيث : وجع وش مطلعك و انت تعبان
عبدالعزيز بترقيع : والله حسيت اني بخير و قلت اطلع ما احب المستشفيات
غيث : تصدق انا احب المستشفيات خدمتهم خمسه نجوم
عبدالعزيز بصدمه : هـاه من جدك؟
غيث ضربه على راسه : حمار انت محد يحب المستشفيات اذلف تقهوى بس
ضحكوا و افترقوا غيث راح يصب له قهوه
اما سراج قرب لمازن و قال : ما شاء الله يا غيث شبك مع عبدالعزيز على طول
مازن : ليه احس عادي ترا عبدالعزيز ادمي فخم المظاهر تظلم والله
سراج : اما حسيته متكبر
مازن : لا والله طلع حليل يحب السوالف و الجمعات بس محد معطيه وجه ههههههههههه
سراج : قلبنا رَّي و فداء هنا
مازن ضحك بصوت عالي و لفت كل المجلس و ضحكت مازن كانت نادر ما يسمعونها و كانت ثقيله و قويه و قال : ليه شدخل !!
سراج : الله يفضحك على تراب
ابو صالح : وجع يوجعك انت وياه

و في البيوت الخلفيه المهجوره
سعود : الخطه بقولها الحين تجمعوا
و راح نسيم يجمع الكل و أنضاف عضو جديد



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم: الخميس
التاريخ: 17/11/2022
الساعه: 11:53 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن