البارت العشرين

342 16 1
                                    

" البارت عشرين "


بيت ابو صالح
الي كان خالي من الناس بعد ما كان يضج بالازعاج و الدنيا قايمه فيه...
ما كان فيه الا مازن و ام صالح و ابو صالح و فاطمه و لميا و ساري
ام صالح ابتسمت : سراج عيا يقول بيجي يسكن معنا هو وخوله !
ابو صالح ضحك : ايه زين خلهم يجون احسن من المدينه
مازن : اي والله احس اني وحيد كذا الحمدلله سروج موجود
ام صالح : اللهم لك الحمد
ابو صالح : اي والله الحمدلله توفق مع بنت ابو خلف و الله ييسر لهم
الكل : امين
فاطمه قامت : بروح اجل ارتب القسم الي بيجون فيه
ام صالح فزت : لا والله كلنا بننظفه سوا بعدين ما هو جاي الا الاسبوع الجاي خليه نرتبه سوا
مازن جلسها : اجلسي تقهوي يبنت الحلال ملحوق على التنظيف
ساري الي في حرب مع الكيمياء : ايه يا امي
مازن بحده : ذاكر لا اتسطرك
ساري بخرشه : سممم !
لميا الي كانت تذاكر على ايبادها و ناظرت مازن : خالي مازن
مازن بنتبها : هلا ؟
لميا ابتسمت : كنت ابغاك تشرح لي هذي المسأله
مازن الي كان يفهم برياضيات : تعالي بشرحها لس و ركزي معي ، و ساري تراك بعدها بسالك في الكيمياء
ساري بطفش : اكررهه الكيمياء
مازن ناظره : ذاكر قبل لا يجيك ذا الفنجال !
فاطمه الي ابتسمت الي ولا مره حسسوها انها ثقيله عليهم و قايمين فيها كان الكل كذا معها
ام صالح الي جالسه تناظر فاطمه و ناظرت ابو صالح الي ساهي بالدله
ام صالح : وش رايكم نروح البداوه اليوم و نكشت الليله هناك ؟
ساري رما الكتاب : قداااممم
مازن رماه بالكتاب : فكره حلوه لكن ما بعفيك من المذاكره
ساري : تكفى اعفني الاختبار يوم الاحد باقي دزه اليوم اربعاء بكره ما بداوم و حتى لميا ! خلونا نرووححح
ابو صالح ضحك : خلاص يلا يلا جهزوا عفشكم
ساري نط : يسسس
مازن قام ببتسامه : ربي فكك مني !
ساري : اي والله
لميا : بروح اجهز اغراضي
مازن : روحي يلا تعال انت معي نساعد ابوي
ساري : جاي
و راحوا للبداوه يكشتون هناك......

السجن
فراس : كيف نطلع ؟
سعود تنهد : اهجججدد ما بنطلع الحين ولا تشغلنا نطلع نطلع اصبرر
فاهد بخرشه : ايه الصبر زين
عايد : لازم نخرج بسرعه اخواني لوحدهم !
جابر : لك شهر تقول ذا الكلام  اكيد انهم تدبروا امرهم
عايد : ان شاء الله ما صار لهم شيء
فراس : محد مرتاح الا سعيد نايم
جابر الي كان هو و سعيد اخويا من المتوسط و كان يعرف ماضيه السيء الي عاشه و المحزن تنهد و التزم الصمت
وجلس الكل بتفكير
سعود : محد عرف لنفسه بكثر نسيم هههههههههه
عايد : ايه هرب لواحد من الاحواش حقت البيوت
جابر : احسن اقل شيء يقدر يقود الرجال مع عبدالكريم
سعود الي ما كان يثق مره بعبدالكريم لانه انسان عاطفي و يستخدم قلبه اكثر من عقله
سعود تنهد : عبدالكريم انحط في المكان الغلط
عايد : ليه ؟
جابر : مدري حسيته ذكي و يفهم يوم زارنا
سعود : هو ذكي و عند القوه يهد الديره في اسبوع لكن قلبه رهيف
جابر بستغراب : طيب ؟ وش يهمنا بقلبه
سعود تنهد بعصبيه : يهمنا يا استاذ جابر ان عبدالكريم لو حب شخص يهد الدنيا عشانه
عايد ضحك : و من بيحب يا حظي اقول خل عنك بيقوم بشغله كامل
جابر الي دايم يثق بكلام سعود و سكت بتفكير

بيت ابو عبدالله
فز الكل لغند الي حشرها الفار بزاويه الباب
ماجد الي قلبه يرقع من الخرشه : وش فيس
غند بكتت : شووففف
ماجد تنهد : خوفتيني اصبري بشيله
عبدالله من ورا الباب : وش فيها ؟
اسراء : حشرها الفار بزاويه هههههههههه
عبدالله الي ضحك و طلع من باب الرجال
غند ضحكت في وسط بكاها : يخي وجهه كيووتت بس يخووفف
ماجد ناظرها وهو يرمي الفار و ضحك : والله انس تيس و سلامتس
غند الي جاها هبوط من الخوف و راحت تشرب مويه و دموعها اربع اربع
ابو عبدالله الي ينسف شماغه : ام عبدالله انا طالع تبغون شيء ؟
ام عبدالله: لا سلامتك !
ماجد الي كان فصاله حط يده على خده يناظر غند الي باقي تشهق و تبكي
ام عبدالله ناظرته بعصبيه وهي جايه من عند غند : ماجد رح لها تراها باقي صغيره و ادنى ما يبكيها
ماجد تنهد و راح لغند الي صارت تحمي مويه
غند ناظرته و هي تطلع كوب : تبغا ؟
ماجد تكى : وشو ؟
غند و هي توزن السكر : قهوة
ماجد مسك يدينها و حط راسه على صدرها
غند بستغراب : مـ-ماجد شتسوي !
ماجد بعد بضحكه : يوويلييي قلبس باقي يرقع
غند ضحكت و حطت يدها على صدرها : والله اني اعاني من كوني خوافه بيوقف قلبي يوم من الايام
ماجد حضنها و ضحك : الله لا يقوله و يطول بعمرس و تصيرين اقوى
غند الي بادلته الحضن و ضربته من ظهره : الى انك تبن و تستفزني بس احبك
ماجد باس راسها : جوي استفزس و ازعلس بس اعرفي اني احبس وتراس غاليه عند ماجد !
غند الي شدت على حضنه وهي تشم ريحه ثوب ماجد و عطره : عندك ذوق في العطورات تصدق
ماجد بعدها : ايه اصدق لاني ادري
غند دفته : انقلع انقلع منت وجه مدح وربي
ماجد مسكها من راسها : اقول سوي لي معس قهوه يالخنفس
غند شهقت : انااا خنفسسس !!! يالبعيييرر !
ماجد بقهر : انا بعيييررر يصرصوورر
غند ضحكت : خلاص يا فله
ماجد ضحك معها : هـااق ثااانييي
غند دفته من صدره : اقول تراك فليتها عوض جدا
ماجد طق بضحكه قويه : حبيييتتت التقليييدددد !! صايره تتكلمين جنوبي
غند ناظرته بستخفاف : يا محروم تراني جنوبيه اصليه !
ماجد : ايه بس انتم لهجتكم يا حقين المدينه ارق شوي احنا بحته
غند : ايه احاول اقلدكم مره حلوه اللهجه خاصه من عمتي !
ماجد ناظر امه : اها يعني انا ماهي عاجبتس مني يا ست غنوده ؟
غند ناظرته : Never
ماجد ضحك : تصدقين صايره تشبهيني
غند : عاشرتك اربعين يوم خلاص صرت منك
ماجد ابتسم : انشهد انك صرتي مـنـي !
غند بادلته الابتسامه مع غمزه : هاك اشرببب بس
ماجد اخذ الكوب : اخر مره امدح في حياتي
غند بتأيد : يكون افضل

عند سراج و خوله
سراج ببتسامه : اليوم بعرفس على زوجه اعز اخوياي
خوله ناظرته : زوجه ماجد ؟
سراج : اييي اتفقت معه بس تراها صغيره
خوله : كم عمرها ؟
سراج : ماجد يقول 22
خوله : يوه حسبتها 18 لا ما تعتبر صغيره مره
سراج ضحكك : يوووه يا ماجد محتاس معها يقول بززر
خوله ابتسمت : احسها كيوت بس ماجد يبالغ
سراج : ايه ماجد يكبر المواضيع...
خوله : بيجون هنا ؟
سراج : ايه
خوله قامت : اجل بروح ابخر و اجهز كم اكله
سراج نط : بساعدس
خوله : ما اقول لا
و قاموا ينظفون و يجهزون لاستقبال ماجد و غند

بيت ابو عبدالله
غرفة غند و ماجد
ماجد الي يفصخ ثوبه و غند الي تدور في دولاب ماجد
ماجد وهو ينفض شعره : بدخل اتروش
غند ببتسامه : انا بختار الثوببب
ماجد دخل الحمام : اوكي
غند بتساؤل : ما قلت لي وين بتروح ؟
ماجد طلع راسه : تراس معي بنروح سوا
غند بخرشه  : ويييننن بتجهز انا باقي بطول !
ماجد : بنعرفس على زوجه سراج اشغلني الا تتعارفون
غند نطت : يمممهه احراج تكفى لاااا
ماجد : يااا مسلمه بتروش هم اجي احاكيس
غند : طيببب اخلص
غند الي طلعت ثوب شتوي لونه كحلي غامق و شماغ شتوي سكري مع زخرفه زرقاء و بعدها نطت تتجهز
سوت شعرهـا الي كان اسود ويفي و حطت ميكب ناسب ملامح وجهها و كان خفيف
طلع ماجد : هذا الي بلبسه ؟
غند وهي محتاره وش تلبس : ايه
ماجد الي انصعق من حلاوتها : غند ناظري لي
غند ناظرته : وش تبغا ماني فاضيه
ماجد بهمس عفوي : حلوه...
غند ما سمعته زين : هااا شتقول انت !
ماجد بتصريفه : ولا شيء لكن ملابسي الداخليه وين
غند : شفها ذيك بخرتها كلها
ماجد : زيييننن
غند بتنهد : انااا وششش البسسس
ماجد طب يختار معها و طلع فستان احمر : هذا حلو
غند ناظرته : ماجد مو وقت استهبال والله ! ها الساعه بتدق ثلاثه لازم نكون هناك اربعه
ماجد الي يضبط شماغه : وش نسوي على حالس ذا ما بنروح مكان
غند صرخت بفرح : حصللللتتتهه !!
ماجد بخرشه : بقعااء تصيب العدو وشش
غند طلعت فستان ابيض قصيرر : منقذييي الابدي
ماجد بصدمه : تبغين تلبسين ذا !؟
غند : ايي
ماجد سحبه و رماه : قصيييرر
غند : ماجد والله مو وقته الرجُل القيور !
ماجد : ماله شغللل برددد يا بنتت والله بردد
غند : اها قصدك برد
ماجد : ايه خذي ذا طيب
و طلع فستان كحلي : ايش رايس !؟
غند بضحكه : يجيب المرض
ماجد ارتمى على الكنبه بتعب : حسبي الله ما يعجبها شيء
غند سكتت بتفكير : خلاص بلبس بنطلون
ماجد طلع : البسي الي تلبسين انتظرس بسياره لا تطولين
غند : من عيوني
ماجد بستغراب : اما من عيوني شكلس مروقه
غند : اييي
ماجد طلع و ركب سيارته بتفكير و طلع من درج سيارته ورقه اعطاها له رئيس مركز الامن العام
و كان المكتوب :
اكتب لك هذي الرساله و انا على ثقه تامه انك عاجز على ايجاد باقي قطع الاحجيه المفككه يا ضابط المباحث الجنائية ماجد بن زايد و اخترت اني اتعامل معك انت خصوصًا لاني عارف انك عنيد و بتتمسك بهذي القضيه و راح تسعى لتحقيق امان منطقتك و دولتك من ذا المنظمه الي ازهقت الكثير من الارواح بصمت تام بسبب نفوذها و سيطرتها و الدور جايكم و بعطيك لغز صغير حله قبل العشره الايام الجايه
الغز :
|-|-|-G+S
معلومه : المنظمه بدت تتحرك
{ انا معك ماني ضدك }
انتهى ....
ماجد ضرب راسه بدركسون : طيب يا تبن يا ابن الذينا دامك معي منت ضدي على قولتك وضحح وضحح وش له اللغز
غند ركبت : ماجد وش فيك ؟
ماجد خبى الورقه بسرعه : ولا شيء مشينا ؟
غند : يلا

و في الرياض استراحه العيال
عبدالعزيز الي يذاكر و شاد حيله
سند : راح شهر بدون ما نحس
خلف : عقبال ما تروح السنوات الجايه بسرعه
ثاير ؛ شدو حيلكم اقول
عبدالعزيز : تعبتتت يارب ينتهي كل شيء و نرجع
فيصل بستغراب : وين ترجع انت ؟
عبدالعزيز : الديره
زياد ضحك : والله لو تتنكس ما يخلونك ترجع ابوي و عمي
عبدالعزيز بسخريه : على كيف من ؟
فيصل بحده : بنشوف منهي على كيفه امسك بس
و اخذ عبدالعزيز الشاهي من فيصل

في المنطقه الغربيه من الرياض في الفندق
عند عبدالكريم الي جالس بصداع يناظر من الشرفه
احد الحراس : يا طويل العمر جتنا اوامر لتحرك للمنطقه الجنوبيه من المملكة
عبدالكريم تنهد : طيب نفذوا
الحارس : سم
عبدالكريم اتصل
ابو عبدالكريم : الو ؟
عبدالكريم : السلام عليكم
ابو عبدالكريم : وعليكم السلام شعندك
عبدالكريم بطفش و معارضه : مابي ارجع الجنوب !
ابو عبدالكريم صرخ بعصبيه : مو على كيفك هذا اول ثاني عليك تنفذذ بسس هذي اوامرر مني !
عبدالكريم بضيقه و عجز : يبه تكففى مقددر اضر احد الله يرحم والديك اتركني و سوي الي تبي تسويههه لوحدك !
ابو عبدالكريم : ن ف ذ و انت ساكت !!
و قفل تراك عبدالكريم الي كان يكره اذيت الناس اخذ حنيه امه المتوفيه من اشهر
عبدالكريم حضن راسه بيديه : يمه تكفين ما كفاه تعذيبه لك والحين يبي يأذي الاوادم و يعذبهم وش اسوي الحين وش بيدي
فكر عبدالكريم انه لو راح لماجد و قال له كل شيء بيكون افضل و منها يرتاح
انطلق عبدالكريم و جماعته للجنوب

بيت سراج
الي جهزوا كل شيء و ينتظرون ماجد و غند
سراج : خوله ماجد يقول قدهم من الفه بنزل استقبلهم عند باب الشقق و اطلعه
خوله : اوكي !
نزل سراج
و واجهه ماجد و غند الي هواشهم واصل اخر الشارع
ماجد : طيب انا علمتس قلت ترا فيه درج يا بنت !
غند الي تبكي : لا كذاب
ماجد بصداع : خلاص هاتي يدس بطلعس
غند ضربته : بعددد ايششش!! بعدد ايش رجلي توجعني و كملت بكاء
سراج الي كان يراقب الهوشه بصمت
ماجد : انا لله وانا اليه راجعون ، طيب شسوي علمتس انا و انتي طحتي
غند الي ما عاد كملت نقاش و سكتت بالم
سراج تحنحن : ارحبووا
ماجد ضحك : مرحبًا باقي
غند الي رجعت ورا ماجد تمسح دموعها
و طلعوا لشقه سراج
دخلت غند و خاطرها ضايق ماجد كان ملاحظ لكن وش يسوي صاروا عند الناس
ناظرته غند بحقد
ماجد قرب لها بسرعه بهمس : غنوده اسف والله انا الغلطان حقس علي لا تزعلين
غند ناظرته و كان يأشر لها بمعنى سامحيني
غند الي استانست و رضت
ماجد تنهد براحه و دخلوا
خوله فتحت الباب ببتسامه : يالله حياها نورتي يا غند
غند فكت نقابها ببتسامه : الله يحييك و يسلمك
خوله الي مره انبهرت بجمال غند و رقتها و كانت فارقه مره
دخلوا غند و خوله و قعدوا يسولفون و مانوا مع بعض بسرعه
اما ماجد و سراج من حده نقاشهم يسمع صوتهم الي في العماره كلها
غند سمعت صوت ماجد : ماجد شاد حيله مررره
خوله ضحكت : دايم ترا ماجد كل ما يجي يسوون اخلى للعماره
غند : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
و استمرت سهرتهم...

{ بعد ثلاث ايام }

عند العيال [ 8:37 الصباح ]
كانوا جالسين بهدوء بحكم انه ويكند و لا عندهم شيء
عبدالعزيز : وش رايكم نطلع اي مكان !؟
خلف وهو يقلب صفحات البروجكت حقه : تبغون مشينا
سند الي هادي بزياده و مسرح
ثاير : سند انت وش فيك هاجد ما هي عوايدك
سند : راسي يوجعني
عبدالعزيز ضحك : مو متعود على الضغط ههههههههههه
ثاير : صح ههههههههههههه
خلف : انت و ثاير تعجبكم ذا الاوضاع لكن انا و سنيد راعين  طلعات و جيات و وسع خاطر مالنا بذا الضيقه
سند بتعب : والله ياخي تعببتت ابغا ارجع لدكه
عبدالعزيز بتساؤل : الا صدق ياعيال وش بيصير على الدكه
خلف : والله شوف انا اول ما تخلص ذا السنتين على خير برجع افتحها الي بيجي حياه الله
سند ضرب كف خلف : انا معك
عبدالعزيز : انا معكم بعد
ثاير : ما ندري من هي له لكني معكم
اتفقوا العيال على انهم من يخلصون راح يفتحون الدكه
و فجاءه وصلت رساله للكل من ماجد
عبدالعزيز فتح جواله و ناظرهم : ماجد مرسل
ثاير : حتنا مرسل لي
خلف : الله يستر حتنا
سند : جوالي طافي ، اكيد نفس رسالتكم

في الديره [ الساعه 7:40 الليل ]
الي اعتلتها اجواء غريبه اجواء خوف و رعب من بدت ساحه السوق تمتلي بوجيه غير مألوفه لاحد
ابو سالم بستغراب : ابو مشعل وش العلم !
ابو مشعل : العلم عند الله يخوك لكن ماهم طيبين و سلامتك
ابو سالم : الله يكفينا الشر
دخلوا الديوانيه الي كانت عباره عن 15 طاوله و 5 مجالس مفرقه
سيف جا يتعكز و وجهه لونه مخطوف
ابو سالم قرب له كرسي : اجلس يا سيف
سيف ناظرهم بخوف
ابو مشعل : سيف وش فيك !
سيف تنهد و حاول يهدى : لقو جثه محترقه ورا بيت ابو محمد
ابو سالم و ابو مشعل بصدمه : وشششووو !!!
ابو مشعل بصدمه : محترقه !! ولمننن !
سيف تنهد : ماجد يقول ما يدرون بتطلع التحاليل الليله
جاهم مازن وقال بصوت جهوري : السلام عليكم
كل الي في الديوانيه : وعليكم السلام
مازن الي ما عجبته وجيه ابو سالم و الي معه
مازن سحب له كرسي و جلس : ايه وش فيكم !؟
ابو سالم و ابو مشعل و سيف يعرفون ان مازن انسان منفعل بذا الاشياء و يخافون يقولون له و يسوي شيء
مازن بستغراب : ولد سيف وش فيكم تحاكوا !
سيف مسك ذراع مازن : بنقول لك لكن اوعدني ما تتحرك شبر ولا تتسوي شيء
مازن بفضول : وعد وعد
سيف : احلففف !
مازن : ولددد اخلص
سيف الي عرف انه بيخلف وعده : احلف هم اعلمك
مازن الي كان ما يكسر حلفه : والله العظيم ما بسوي شيء ، ها ارتحت ؟
سيف : لقوا جثه محترقه ورا بيت ابو محمد و الدنيا قايمه
مازن بصدمه : سيف ؟ انت تسمع وش تقول !؟
سيف : ما جاك الا الصدق
مازن : من وين جاك الخبر انت !
سيف : مريت من بيت ابو محمد الا و الشرطه و الناس و الاسعاف و جيت بشوف الا و واحد طايح مغطينه و سالت ماجد و قالي كل شيء
مازن بتفكير : طيب من الجماعه الميت ؟
سيف : ماجد يقول التحاليل بتطلع الليله و بنعرف اذا منا ولا لا
مازن الي كان ذكي و يفهم بسرعه قعد يفكر و هو ساكت و هادي بشكل غريب
سيف ناظره بستغراب : مازن
مازن ناظره بتفكير : همم ؟
سيف : مو من صفاتك تجلس كذا و تفكر في العاده بتروح تقلب المركز فوق تحت الين تعرف منهو المتوفي و وش السالفه
ابو سالم : لو عليه مازن دخل في التحقيق بعد
مازن : هو انا والله ودي اروح للمركز و اعرف كل شيء لكن حلفت لك يا تبن مقدر اسوي شيء
سيف حط يده على كتف مازن : لمصلحتك والله العظيم بيجي العلم اليوم ولا بكره و بيجي العزاء و بيجي الحزن و الضيق كلها بتجي لا تستعجل يكفيك انه ميت محترق ذي لوحدها مصيبه
مازن بحزن : احنا جالسين هنا نحلل و نتكلم لكن فيه ام جايها خبر احتراق ولدها
سيف بنفس الحزن : الامهات في ذا المواقف تحس ودك انها تكون ميته من قبل والله انه ارحم
مازن : اسال الله ان الله يخفف حزنهم و يربط على قلوبهم ما بيدنا الا الدعاء
سيف : امين يارب
ابو سالم قام : هيا خلونا نصلي العشاء و بعدها تتيسر ان شاء الله
مازن : ان شاء الله
سيف مد يده لمازن : ساعدني اقوم
مازن اخذ بيده و رفعه
توجهوا للمسجد و صلوا صلاه العشاء و كان كل الديره هناك نط ماجد و قفل باب المسجد بعد ما تأكد انه ما فيه احد قريب و ان كل الي في المسجد هم جماعتهم فقط
ابو فالح بستغراب : علامك يوليدي ؟
ماجد الي جمع الكل : ابغاكم تسمعوني زين الاوضاع في الديره ماهي مستقره ولا هي امنه للاسف اليوم حصلنا ثلاث جثث بأماكن متفرقه من ديره و وحده محترقه و وحده مشرحه لاجزاء صغيره و ما حصلنا الراس و وحده ميته نزيف حاد
الكل انفجع من الي قاعد يصير و كيف الدنيا انقلبت كذا في ديره الي كانت اكثر امان و استقرار من كذا !
ابو مشعل بتساؤل : و احنا وش نقدر نساعدكم فيه ؟
ماجد ابتسم : ابغا منكم كل واحد يلزم بيته جعلكم بالجنه الي يبغا شيء او ناقصه شيء يرسل لي و اجيبه لعندكم هذي اوامر المركز ان محد يطلع من بيته لفترة !
و السوق بيتقفل بعد
الكل اتفق على ذا الشيء و توجهوا كل واحد لبيته
مازن الي سجل كل شيء قاله ماجد و ارسله لغيث و سراج و عبدالعزيز و ثاير و خلف و سند
ساري لمازن : مازن وش رايك نكلم ماجد نساعده بتوصيل الاغراض للاهلي احس يحزن بينكرف الولد لوحده
مازن ناظره ببتسامه : هيا امش نكلمه
راحوا مازن و ساري لماجد الي كان واقف مع عبدالله
مازن سلم عليهم : ماجد بنسبه لتوصيل الاغراض للاهلي و كذا بنساعدك انا و ساري
ماجد ابتسم : ما تقصرون ، اجل تعالوا البيت معي بعلمكم
مازن سحب ساري : مشينا
ساري الي تمسك بيد مازن : تخيل تكون انت الضحيه الجايه
مازن ناظره : و يمكن تكون انت
ساري بخرشه : يممممه
مازن : ياااييي بسم الله عليك

بيت ابو عبدالله
ما كان فيه الا الحريم و فجاءه دق الجرس و تبعه صوت ماجد
ماجد ماسك طرف ثوبه : افتحوا طريق معي ضيوف 
اسراء الي فتحت و دخلت بسرعه
ماجد الي كان معه مازن و ساري
ماجد دخلهم المجلس و قام لهم بواجب الضيافه
ماجد قام قفل الباب و تأكد ان عبدالله و ابوه مو قريبين
مازن و ساري ناظروا في بعض
ساري الي خاف : ماجد انت من اليوم منت مضبوط
ماجد تنهد : الدنيا قايمه يعيال ، ابغا فزعتكم
ساري : ابشر بعزك !
مازن ابتسم بجديه : دندن و غن !
ماجد ضحك : يا محازمي والله !
مازن : ايه وش فيك ؟
ماجد : بقول لكم اول ما يكتمل الفريق



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 9/5/2023
الساعه: 10:34 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن