البارت الرابع عشر

332 16 0
                                    



بيت عبدالعزيز
في المطبخ عند العيال
سند الي صدع في زياد : زياد كيف اسوي في هذي
زياد وهو يفرك عينه بيده : يخوي ازعجتني من اليوم زياد زياد خلاصص
سند ناظره : زياد تراك فركت عينك بيدك و توك مقطع فلفل
و فعلا زياد بدا يحس بحراره في عيونه و صرخ : ابعد طريق للمغسله
فيصل الي يطارد خلف بدجاجه لما عرف انه ما يحب ريحتها و تلوع كبده على طول
خلف وهو ورا ثاير : تكفى خله يبعدهاا بالله
ثاير : فيصل !! يا ورع بعد الدجاجه و ترا نعمه لا تلعب فيها
فيصل بخرشه : ابشر
و عند عبدالعزيز الي يكشن و يبكي من البصل
سند تكى على كتف عبدالعزيز : ايه و كيف كبستنا يا حُب
عبدالعزيز الي حارقته النار و واصله معه : سند
سند وهو ياكل طماطم : لبيه !
عبدالعزيز الي كان بيسبه بس تحسف بعد " لبيه " : خلاص بس كنت بقول اني احبك هههههههههه
سند حضنه من جنب و قال بطقطقه : حتنا احبك ههههه
اما العيال الي كلهم سكتوا يناظرون قصه الحُب الي صارت عند قدر الضغط
خلف حط يده على خشمه : يع قصه حُب بريحه الكوشنه
فيصل بضحك : بدال الورد بصل يا ولد هههههههههه
عبدالعزيز و سند و ثاير طفسوا ضحك اما زياد لازال يبرد عينه
فيصل راح يبت السفره في الصاله و خلف الي باقي يسوي السلطه
عبدالعزيز الي عجز يفهم خلف : خلاص انقلع انا بسويها
خلف الي اخذ لقمه من القدر و اكلها : احسن ما تسوي ، تبغا ؟
عبدالعزيز ما سمعه من الخلاط : ودي الصحن لسفره العيال ينتظرون
خلف : هـاه !؟
عبدالعزيز و قف الخلاط : ودي. الصحن. لسفره. العيال. ينتظرون. !!
خلف : اهااا
عبدالعزيز : الحمدلله
و بدا يوزع السلطه و اعطها خلف
و سند الي في صراع مع زياد من يصب اللبن
زياد وهو يسحب : انا بصبه
سند : لا والله انت ضيف هات
زياد ببتسامه قهر : لا لا بيت ولد عمي انت الضيف هنا
سند : عبدالعزيز اخوي اذلف
دفه سند برجله و اخذ اللبن : معليش يا ضيف بس انك غثيث ما تسمع
عبدالعزيز الي ابتسم على كلمه "عبدالعزيز اخوي"
فيصل شافه : عاجبك الوضع افزع لولد عمك يا الرخمه
عبدالعزيز ضحك : ابشر
سند : عزوز يا عزوز
و فزع عبدالعزيز لسند : ابشر بعزك يخوي
زياد الي سحب عبدالعزيز من رجله : هذي عشان تفزع معي المره الجايه !
سند و خلف و ثاير الي صرخوا بوقت واحد و بنبرة
حاده: لاااااا !!
زياد وقف بخرشه و جمود يناظرهم
فيصل بصدمه : شسالفه
عبدالعزيز الي تحرك جرحه مره ثانيه و حط يده على كتفه و ركع بألم و صرخ : ياااا وجهه الله !!!
زياد بخوف : عبدالعزيز وش فيك !!
عبدالعزيز قام بابتسامه الم : لا بس كتفي اوجعني
خلف جا جنبه : تبغا مستشفى ليكون انفكت العمليه
عبدالعزيز : لا لا ما توصل يبن الحلال تعشوا بس
زياد و فيصل بصدمه : عمليه !؟
فيصل بغضب : وش عمليته !!!؟؟
زياد مسك ذراع عبدالعزيز : شصاير تكلم !

و في الرياض
بيت العمه ريم الي عبارة عن فيلا كبيره و راقيه
العمه ريم : هاك يا اماني هذا الفستان احس بيناسبك لحفله بكره
اماني باحراج : مدري يا عمه احس ما ابغا اروح معرف احد و صعبه تعرفين وضعي و كذا
ريتال بتخصر : منجد يمه لازم تنتبه
ناظرت ريتال اماني بمكر و ضحكت : موني
اماني الي ما تعودت على الدلع : موني ؟
ريتال بحماسه مسكت يدين اماني : هذا دلعك الجديد !
اماني ابتسمت : حبيته الصراحه
اما لياء الي كان يومها الاول بالجامعه و كانت مكروفه و نامت اول ما جات
العمه ريم و هي تحضن ريتال من طرف و اماني من طرف : و الحين صار عندي ثلاث بنوتات شحلاتهم
اماني الي حبت العمه ريم و ريتال و لياء بكل ما فيها شافت حنيه ما شافتها بحياتها القاسيه مع خالها و اهله
بنسبه لريتال فهي ابوها مطلق امها من زمان

بيت ابو صالح
الي القيامه قايمه فيه
تجمعوا كلهم بناءً على طلب ابو صالح الي الغضب طاغي حتى على نظره
تجمع الكل بستغراب
ام صالح الي باقي بجلال الصلاه : سلطان وش فيك !؟
ابو صالح بهدوء ما قبل العاصفه : اقعدي و اعلمس
رَّي الي غفلت عن السالفه فا ما هي متوقعه ان له علاقه
ابو صالح بغضب : الكل صار موجود ؟
صالح : ايه ، وش السالفه يا ابوي !؟
ابو صالح ناظر رَّي بحده و سكت و ناظر ام صالح الي طول حياتها ما كذبت : مُهرة انا بسالس سؤال و عارف انس ما بتكذبين علي! و ابغا جوابه بصدق !
ام صالح بعدم فهم : اسال و مالك الا الصدق
ابو صالح اشر على رَّي : رَّي في زواج فراس كانت معكم طول الوقت ؟
رَّي تصرفقت عظامها عرفت انه عرف تمنت ان ابوها الي عرف ولا هو جدها !
فداء بهمس : يارب عفوك عرف !!!
منال الي من سوال جدها و وجهه رَّي و فداء عرفت كل شيء و قالت بهمس : يالليل ذا الشايب
محمد بهمس : انكتميييي و رَّي ليكون من جد انتي الي مهربه زوجه فراس ؟
رَّي الي ضربته : كل تراب وش دخلني
ام صالح الي تتذكر ان رَّي غابت فترة بس قالت : رَّي طول الوقت معنا و مع ام مشعل ما غير ما غابت عنا ولا حتى دقيقه
ابو صالح الي يعرف ام صالح لاكثر من 60 سنه و كان باين عليها انها تكذب و قال بحده : فهد !
ابو رَّي : لبيه؟
ابو صالح بحده : بنتك مهربه زوجه فراس ! انت تدري بذا العار الي سوته ولا بس لاهي بشغلك و ناسي منها !
ابو رَّي الي انصدم و ناظر رَّي بحده : وش الكلام الي يقوله جدس
رَّي بخرشه : جدي !! كيف تقول ذا الكلام عني !
الكل انصدم و خافوا الا ام صالح الي ابتسمت لفعله رَّي
نجوى لساره ببتسامه خبث : والله اني كنت حاسه ذا البنت ماهي خاليه !
ساره بغبنه : و فداء وراها الله يعين ناديا و فهد بس
غيث بدفاع : ابوي سلمى تلقاها تهاوشت مع رَّي و اخترعت الكلام لا تاخذ بكلامها و تتهم رَّي بدون ادله حتى !!
مازن مسك غيث : وش دخل سلمى ؟
سلمى الي نشف دمها يويلها من رَّي
غيث ناظرها : هي الي اخترعت السالفه سمعتها
ابو صالح بحده : اقعد و مالك دخل انت خلك ساكت هذا اذا مالك يد في التهريب و ذا العار انها تعجبك ذا السوالف !
غيث ابتسم بقهر : افا يا ابوي هذا كلامك لي ؟ عشان كلام فاضي طالع من ذا الورعه
ابو صالح الي ماسك اعصابه عن غيث و قال بصراخ : غيث انقلع !
غيث بقهر : ابوي!! اسمع مني قبل تندم صدقني انها مخترعه الكلام تراك بتخسر كثير و اولهم انا تعرفني ما احب الظلم !
ابو صالح الي فقد اعصابه : الحيييين تلم عفشك و الباب مالك قعده في بيتي و ان لمحتك حتى عند البوابه علمتك شغلك والله العظيم شفني احلف !
رَّي بكت : جدي كلامك معي انا غيث ماله شغل !
غيث الي انخنق من القهر و قال بصوت هادي : على ذا الخشم تامر امر !
سراج بصدمه : لحظه ليه تطرد غيث ؟ وين يروح !
دخل غيث البيت
مازن فز و مسك كتف غيث : اذا بيطلع فا والله ان رجلي على رجله
ام صالح ببكى : وليه تطرده عشان كلام ورعه اذا هو بيطلع بيطلع كثير معه و ناظرت سلمى و نجوى
ام صالح ناظره سالم بقهر : خذ عيالك و مرتك و ودهم لاهلهم الحين ما غير الا تنافق هي و بنتها
نجوى ناظره ام صالح و رفعت صوتها : خيييير وش الي تنافق لما انقال الحق زعلتم
مازن بصراخ حاد : يا مرررراه اقصري صوتس و عدلي كلامس اعرفي مع من تتكلمين !
نجوى انخرشت
ساره : زعلتي مازن يحليلس
سالم سحبها و سحب سلمى : الحين قدامي عند اهلس ، سلطان !
سلطان : لبيه !
سالم : خلك هنا بوديهم و اجي
سلطان : ابشر !
ابو صالح بغبنه و بضحكت قهر : ولا والادهى و الامر مهربتها بمساعده عبدالعزيز بن نايف يعني العار ورانا ورانا
ابو رَّي : رَّي ما تسويها لا تظلمها بنتي و اعرفها 
مازن بحده : ابوي و كيف انت متاكد من كلام سلمى ؟
ابو صالح : بتشوفون طلع الكلام بيطلع وراه الدليل
و طلع غيث الي معه شنطته و لابس ثوبه و شماغه على كتفه و طاقيته و عقاله على راسه
مازن ما توقعه بيروح صدق : لحظه ! بتروح ؟
غيث حضن مازن بقوة و الكل يناظر و كانه الوداع الاخير
ابو صالح الي قلبه يتقطع على غيث لكن وش يسوي رفع ضغطه بكل شيء يتدخل
مازن بخرشه : غيث تكفى لا تخليني ! وين بتروح ؟
غيث شد على خصر مازن و قال بصوت خافت : رَّي مظلومه ابوي ما بيرحمها لو صدق الكلام زياده بتظلم
مازن قال بصوت متقطع  : انا مقدر اسوي الي تسويه انت مازن بدون غيث ولا شيء تكفى لا تروح
غيث بعد عنه ناظره ببتسامه : والله قد دقيت على مشعل و ابوي حلف ما بفجره و بنروح المدينة و بعدين وش فيك انت كذا ترا دايم اروح ! وش معنا ذا المره كانك معد بتشوفني
مازن بغبنه : الحين رايح مطرود و ظلم و مقهور و قلبي ناغزني عليك
غيث ضرب كتفه و سلم عليه خدادي : اقول انتبه لامي
سراج الي يثق بغيث سلم عليه : انتبه على نفسك ولا تطول
غيث : ابشر
سلم غيث على امه و سحب على الباقين و ركب مع مشعل الي ما يدري شسالفه
مشعل : وش نروح نسوي في السكن العيال عند اهليهم كلهم
غيث : والله يخوك ابوي طردني من البيت زي منت شايف وين اروح ؟ ولا لي الا انت !
مشعل ضحك وضرب كف غيث : احتزم بي معك معك لو تبغا جهنم ههههههههههههههه
غيث الي وسع صدره مشعل طول الطريق
......
بيت ابو صالح
هدت الدنيا و ابو صالح ينتظر دليل بس او كلمه او زله على رَّي و تروح فيها و ينتهي كل شيء

بيت عبدالعزيز
شرحوا للعيال كل شيء
زياد بصدمه : انصاب رصاصه !
فيصل : اذكروا الله
زياد : قايل لك عايش حياه الافلام هنا
خلف : المشكى لله
فيصل : عرفتم من الي صوبه
ثاير : كنا شاكين بفاهد بس كان عنده حجه غياب و فراس قدر يطلع من التحقيق بواسطات ابوه عشان كذا هو المشتبه الرئيسي
عبدالعزيز : انا بخير اهم شيء
زياد : بس مو كل مره تسلم الجره
سند : بنحصله الديره صغيره
خلف : بضبط
عبدالعزيز : اقول ودكم بشاهي ؟
خلف قام : ايه بنرتب المطبخ معك و نسوي الشاهي مع بعض هيا قوموا
قام الكل ينظف و يرتب على صوت غناء عبدالعزيز و خلف لان اصواتهم حلوه
عبدالعزيز بصوت عالي : يدور فيك الزمن و ترجع علي و تحن
خلف بتكمله : تدفع عليها الثمن ياوجد عيني عليك
عبدالعزيز : مع السلامة دام شرع الهوا ظلام وا قلبي المنضام عزيله عزيله !!
سند : صح لاسانكم خلص الشاهي و خلص المطبخ امشوا
و سهروا العيال و قعدوا ما بين سوالف و لعب و ضحك
و ناموا مع بعض لان ما كان فيه فراش و بطانيات كثير
زياد : الله تذكرت و احنا صغار يعزوز عند جدي ننام كذا و ريتال تبكي تبي تنام معنا ههههههههه
سند و خلف بنفس الوقت : ريتال !؟
سند : من ذي ؟
عبدالعزيز : بنت عمتي
خلف : اهااا
سند : اقاربك طلعوا كثير
فيصل : ايه لا يغرك
عبدالعزيز بضحك : كيف اصارحك ان ابوي الله يرحمه هو الوحيد الي عنده ثنين انا و لياء
خلف : كيف يعني ؟
فيصل ضحك مع عبدالعزيز : يقصد ان ابوي انا وحيده و عمي منصور زياد وحيده عمي نايف عنده عبدالعزيز و لياء و عمتي ريم عندها ريتال بس
سند : زيي انا وحيد ابوي و امي
فيصل : تصدق مو واضح هههههههههههه
سند : وش قصدك !
فيصل : الي وحيد ابوه و امه يجي مدلع و كيوت شكله
سند ضحك : اهااا وحيدهم ايه بس دلع ما حولي هههههههههههه
عبدالعزيز : عمي ناصر كارفه كرف
سند ابتسم : ابوي تمنى بنات اصلا مره يحبهم
خلف ضحك : تصدق لاحظته بنت عبدو عامل البنزين كل يوم يلعب معها
سند : يموت عليها ابوي يرحمها
عبدالعزيز الي سكت و غفى
و خلف جنبه من اليمين و فيصل من اليسار و ورا فيصل زياد و سند
سند : عبدالعزيز ما عاد له حس ؟
خلف ناظره : نايم
فيصل التف بالبطانيه : اذكروا الله و سموا و ناموا !
و بكذا ناموا العيال جاهلين ما ينتظرهم باليوم الثاني

بيت ابو صالح
في الصباح طلع ابو صالح ناوي الشر على عبدالعزيز
رَّي فتحت جوالها بخوف و دقت على عبدالعزيز
عبدالعزيز الي كان مشغول في الدكه و سحب جواله من الطاوله و ابتسم لما شاف رقمها و طلع ورا الدكه
عبدالعزيز بصوته الحنون : يالله انك تصبحها بالخير
رَّي بخوف : عبدالعزيز جدي عرف بسالفه التهريب من سلمى الله يخذها و هو جاي عندكم تكفى انتبه !
عبدالعزيز : كيف عرفت سلمى ؟
رَّي بخوف : مدري شكلها سمعتني انا و فداء
عبدالعزيز ضرب راسه : و فاهد و فراس بعد عرفوا و قوموا هوشه امس
رَّي الي سمعت بسالفه : ايه سمعت كله من تحت راسها اكيد تكلمت مع اخت فاهد و هي الي علمت فاهد اح يالقهر انطرد غيث البارحه من البيت لانه دافع عني
عبدالعزيز بخوف : انتي فيك شيء ؟
رَّي ابتسمت بحُب : لا انا بخير
عبدالعزيز ابتسم : عمي ابو سند جاي اليوم و بنصلح كل شيء معليك عندي الموضوع انتي خليك واثقه بكلامك و لا عاد تجيبون طاري السالفه الحمدلله انها ما سجلت فويس و مسكته دليل انتبهوا
رَّي الي من الخرشه فاتها كل ذا : خلاص ابشر
عبدالعزيز ضحك : تبين شيء وراي شغل مع جدك الله يعين !
رَّي : ايه !
عبدالعزيز : امري ؟
رَّي :ابغا شاهي سكره كثير ههههههههههههه
عبدالعزيز الي تذكر كلامه و قعد يضحك : من عيوني الثنتين
رَّي قفلت و هي تضحك غير من جوها عزوز
عبدالعزيز جاته لحظه ادراك انه اعترف بس رَّي فاغره ما انتبهت ضرب راسه و قال : ابوك يالغباء ، دقيقه هي قالت تبغا سكره كثير ؟ يعني تبيني اقول اني احبها ؟ ياااا لليل ابو الحوسه
و رجع لدكه ينتظر الهجوم
شاف عبدالعزيز ابو صالح يدخل من بوابه السوق
وقف عبدالعزيز بكل ثقه و يديه بمخابيه بثوبه الاسود و شماغه الشتوي الي على كتفه
خلف ناظره كيف واقف و يناظر بسرحان لسماء : وش فيك انت بتدخل هوشه مع الغيوم ؟
سند و ثاير : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز ناظرهم ببرود : بندخل هوشه مع ابو صالح
خلف ما امداه يتكلم الا و دخل ابو صالح
ابو صالح مسك كتف عبدالعزيز و قال : تعال معي بيتي ابغاك بعد ساعه
عبدالعزيز بهدوء : ابشر
خلف : شسالفه
قال لهم عبدالعزيز كل شيء قالته رَّي
ثاير : لا إله الا الله
سند : سبحان الله ما هو مكتوب لنا نرتاح
خلف الي صدع : يا لليل وربي محد فاضي لذا كله
سند ناظر عبدالعزيز : وربي لو اني مكانك ما اقعد هنا ارجع الرياض و اريح راسي من كل ذا
عبدالعزيز ابتسم و رفع حاجب : و اتركها ؟
ضحك سند و ابتسم ثاير و خلف

{ بعد ساعه }

عند عبدالعزيز الي يتجهز و عدل شماغه و تلثم فيه مغطي اذنيه من البرد و لبس فروته و اخذ جواله و ناظر العيال : دعواتكم
خلف : الله يسدد رميك يخوك
سند : الله ينقذك منه هههههه
ثاير بجديه : ما يحتاج اوصيك خلك واثق من كلامك و انتبه لكل كلمه تخرج اضرب لها حساب تذكر انه جد الي تحبها
عبدالعزيز : خلاص معليك عندي يلا مع السلامه لاني بطلع من عنده و بروح للبيت اصحي الحمير ذولاك
فيصل : لا تغلط يا تبن لنا ساعه صاحين ولا حتى تكلفت سويت لنا فطور
عبدالعزيز : ماني امك ترا ، المهم بروح سلام
زياد : وين بيروح
فيصل سحب زياد و قال بهمس : عرفت السالفه !
زياد : كامله ؟
فيصل : لا بس الملخص
زياد : وهو ؟
فيصل : وحده هجت من زوجها و عبدالعزيز ساعدها
زياد بصدمه : اصبر هااااه
فيصل بخرشه : و الشايب الي قبل شوي شكله ابوها امش نلحق ولد عمنا لا يسوي له شيء
زياد : حياته صعب وربي ، امش
و ركضوا وراه بشكل خفيف
خلف : وين فيصل و زياد !
سند : مدري
ثاير : ليكون لحقوا عبدالعزيز ؟
خلف : يعني بدال ما نشيل واحد نشيل ثلاثه الله يعين
عبدالعزيز الي يمشي و هو غايس في افكاره
دخل بوابه بيت ابو صالح
ما كان في احد و المكان شبه خالي
طلع له سلطان : ارحب جدي و عماني ينتظرونك بالمجلس
عبدالعزيز ابتسم لسلطان : البقى جايك
نزل عبدالعزيز شوزه "وانتم بالكرامة" و دخل للمجلس
و كان الكل موجود الا غيث
عبدالعزيز الي ما يمون الا على غيث قال بنفسه بتوتر
:" هيا خذلك "
عبدالعزيز بثقه عكس التوتر الخارجي : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ابو صالح بغضب : انت الحين كيف عرفت رَّي و كيف حتى تجرأت تعرفها ؟
عبدالعزيز بدا شغل الاستغباء : نعم ؟ رَّي من ذي !!
مازن الي مو عاجبته فكره انهم جايبين عبدالعزيز بذا الشكل و خصوصًا انه شخص محترم مره ما شافوا الغلط منه
ابو صالح الي تنرفز : رَّي الي ساعدتها في تهريب زوجة فراس ولا عاد تستحون ولا عاد تضيقون ! عاد نقول رَّي بنت و صغيرة و طايشه انت ! كيف رضيت تكلمها و تهربون مراه في يوم زواجها
عبدالعزيز الي انغث : الحين انا وش دخلني بذا كله حتى رَّي ذي ما اعرفها و انت ترا بس قاعد ترمي اتهامات باطله ما ادري من وين سمعت ذا الكلام لكن الي ابي اوصله انك غلطان يمكن ما سمعت زين ! 
ابو صالح الي وصلت معه من استغباء عبدالعزيز
قام ابو صالح و غرس عصاته بصدر عبدالعزيز : مو انت الي تمس شرفي ! و بعدها تسوي مجنون
عبدالعزيز ضحك بسخريه : يا عمي انا ما ابي كثر الكلام الي ماله سنع
ابو صالح بدا يقتنع ان سلمى اخترعت ذا الكلام
ولا شوي داهموا المكان فيصل و زياد
فيصل بفجعه : السلام عليكم !
الكل بستغراب  : و عليكم السلام !
عبدالعزيز : وش تسوون هنا انتم
اما ابو صالح الي عرف شبه سياف و منصور في زياد و فيصل كان عبدالعزيز و فيصل و زياد يخذون ملامح جدهم عبدالعزيز !
مازن : من انتم ؟
زياد : عيال عم عبدالعزيز
طبعًا الكل يجهل ان عبدالعزيز عنده اعمام غير خالد
انتبه فيصل للعصا : عسى مخلف يبو محمد وبعد العصا
عبدالعزيز مسك فيصل : اول شيء انتم وش جابكم
زياد : مدري كذا بس لحقناك
اما ابو صالح الي هداء و حس ان مجرد كلام انقال من سلمى بحزه غضب
قام عبدالعزيز بثقه : بروح انا الحين مشغول والله
ابو صالح هز راسه بموافقه
فهد : ابوي تاكدت الحين بس تشرهنا من الصبي
مازن بتنهد : عبدالعزيز معروف انه ماهو من ذا العينات الولد محترم و متربي سبعين مره و رَّي ما بتسوي زي كذا ابد كله كلام بس خسرنا راحتنا بسبه الخبيثه ذيك
سالم : تراها بنتي في النهاية
مازن بسخريه : ليتك عرفت تربيها اقل شيء بس بنتك بالاسم
سالم قام بغضب : احترم نفسك تكلمت على زوجتي البارحه و سكت لك و الحين بنتي !
مازن وقف و صرخ بصوت حاد : اقول انكتم زوجتك ما عرفت تضبط لسانها ولا انت عرفت تسنعها لكن انا بسنعك انت و هي و فوقها بنتك !
سالم مسك مازن من كتفه : انت رجال تقول ذا الكلام لي ؟
مازن بعد يده بقوه : وصلك كلامي ؟ ابعد
ولا هي الا دقايق و جا سلطان و محمد : جا فاهد و ابوه
ابو صالح : قلطه
مازن : يالليل. ما كان ناقص الا هو
ابو فاهد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو صالح : ارحب
ابو فاهد : الله يبقيك
فاهد كان كاشخ بالحيل
ابو فاهد : ودي اكلمك لحالنا انت و فهد
ابو صالح : مازن سراج سالم قوموا
راحوا العيال و بقى ابو صالح و ابو رَّي
ابو فاهد : انا ودي اخطب بنت فهد رَّي لولدي فاهد !
ابو صالح بصدمه : وشو !!
ابو رَّي ضحك بستهزاء : منت بصاحي !
ابو فاهد الي حقد من استحقارهم له : ايه و منها يستر على سالفتها و تهريب زوجه فراس و كذا وش رايكم؟
ابو صالح بصدمه : و انت وش عرفك ؟
ابو فاهد بمكر : جانا العلم من عندكم !
ابو رَّي بتعب : الله يخذس يا سلمى !
فاهد ببتسامه : يلا احنا بنعطيكم وقت تفكرون !
ابو فاهد و فاهد قاموا بيروحون و استوقفهم رفض ابو رَّي القطعي
ابو رَّي بحده : والله لو انها ذابحه زوجته ما زوجتها لولدك تيسر بس
ابو فاهد الي تنرفز : تراك بتندم
ابو صالح بنفس الحده : محد بيندم على ولدك ذا اذلف بس
ابو فاهد الي عصب و طلع بقهر هو و فاهد
عند مازن و عبدالعزيز الي كانوا واقفين برا
مازن : مسامح ابوي ؟
عبدالعزيز ابتسم : اكيد معليك ما شلت عليه والله
مازن سلم عليه : اعذرنا اجل ترا من زعل بس
عبدالعزيز : عارف عارف و عاذركم والله !
و فجاءه طلع ابو فاهد و فاهد الي وجيهم منعفسه و حالتهم حاله
عبدالعزيز بصدمه : ذا متى طلع !
فاهد الي شاف عبدالعزيز و انقهر و راح بدون اي كلمه
مازن : ذولا وش فيهم !
عبدالعزيز : سبحان الله وجيهم تسد النفس ، عادني انتظره يهاوش !
مازن ضحك : استغفرالله هههههههههههههه
......
عند ابو صالح الي اكله الندم على غيث و رَّي و المشاكل الي صارت بدون داعي
ابو صالح : اعذرني يا فهد و قول لرَّي العذر و السموحه و شكلها مغير هرجه قالتها ذا الورعه
ابو رَّي باس راس ابوه : معليه كلنا نخطي
و بكذا انحلت المشكله و زالت الشكوك و المتضرر الوحيد غيث

بيت ابو خلف
الي جهزوا كل شيء و خلاص صاروا يستعدون لزواج الي بعد ثلاثه ايام قاعدين يستعدون لتوديع خوله
خلود ببكى : اوف الله يخذ سراج يارب
خوله ضربته : وجع لا تدعين عليه !!!
خلف دقها على ظهرها : وجع تدعين !
خلود : خوله زوجها اوك انت يا خلف وش عذرك ؟
خلف بورطه : نسيبي !
خلود قامت : اقول مالت عليك والله ما عندك سالفه
احمد الي كان ضايق طول الوقت
خلف الي لاحظه : احمد !
احمد : هم؟
خلف شاله ببتسامه : وين لبيه ؟
احمد بحزن : لبيه !
خلف باس خده : انت وش فيك ضايق كذا ؟
احمد ببرائه الاطفال و عيونه مدمعه : خوخه بتروح مع سراج ذاك !
خلف بحكمه غير معتاده : ايه هذي سنه الحياة يا احمد !
احمد ببكى : لا ما ابغا. بتروح احنا دايم مع بعض يجي يفرقنا هو ليه !
خلف : حمود ! وش ذا الكلام ما بنقعد كلنا مع بعض كلنا بنكبر و نتزوج و نروح لازم تفهم ذا شيء
احمد شهق ببكى : و ماما و بابا من يقعد معهم ؟
خلف ابتسم بحُب و باس راسه و رفع شعر احمد عن وجهه بضحكه : انا و انت اكيد ! احنا عيالهم و البنات بيصيرون يروحون و يجون و سامي بيكبر و يساعدنا !
احمد مسح دموعه بكم تيشيرته : ايه انا بكبر و بصير مع ماما و بابا بكل شيء و اساعدهم و سامي معي !
خلف ابتسم و شاله دار فيه
احمد صرخ بضحك : خللفففف لاااا
ام خلف ضربت خلف : بشويش لا تطيحه يا ذا العمود
خلف ضحك لامه و قال لاحمد : ها ايش رايك اوديك البقاله الحين و تجي معي الدكه ؟ موافق يبو عايد ؟
احمد الي طار بفرحه : نروح عند عزوز !!!
خلف بتقليد لحركته : ايه عند عزوز !
احمد انبسط كان يحب عبدالعزيز مره لانه لطيف معه مره
......
و في الدكه الي داهمه خلف و معه احمد
احمد بصراخه الي هز السوق كله : عزوزززز عزززوووززز
عبدالعزيز الي كان يوزع الشاهي على الشيبان و ابتسم بفرحه لما سمع صوت احمد
قال بصراخ اكتساه الفرح : ارحبببب يا قبله العرب و حلاهم و زينهم يا قلب عزوز انت تعال
فتح عبدالعزيز يديه و جلس على ركبته ببتسامه كبيره
و ركض له احمد و دخل بحضن عبدالعزيز الي شاله وهو حاضنه : يا جعلها ترحب ملايين
سند و ثاير و كل الي بدكه يناظرونهم ببتسامه
احمد : عزوز كيف حالك ؟
عبدالعزيز رجع يحضنه : و انا كيف ما اكون بخير يييقطع بليسه ما اكيتتتتههه خلف والله ابي اكله
خلف و هو يجلس : عليك بالعافيه
سند : والله حركات و صاير يسال كيف الحال هههههههه
خلف وهو يسوي ياقته : شيخ اخو شيخ ولد شيخ
سند ناظره : شيخ ما قلنا شيء ولد شيخ اتفقنا اما اخو شيخ لا ما تمشي سر امها
خلف : اقول هاك جب لي شاهي !
عبدالعزيز نزل احمد : حمودي وين تبي
احمد ناظر خلف بحقد : خلف قال بيوديني البقاله بس هو كذاب
عبدالعزيز ناظره : ما منه خير اخوك ذا
خلف : حميدان ترا كف اذلف روح البقاله لا تزعجنا
عبدالعزيز : بوديه انا
خلف ناظر عبدالعزيز : خله بوديه انا
عبدالعزيز بتحدي : قلت انا !
خلف : عزيز انا بوديه !
عبدالعزيز شال احمد و هج للبقاله و كان احمد يضحك
خلف وهو يلحقه : يقطع بليسك مسرعك
عبدالعزيز الي قفل باب البقاله على خلف برا : احمد خذ الي تبي بسرعه
راجي : عزوز ايش سوي انتاااا !
عبدالعزيز وهو مسكر الباب بظهره : شوي شوي بس ههههههههههه
احمد بدا يخذ الي يبغا بسرعه
خلف بصراخ وهو يشوف احمد من قزازه الباب : احمد لا والله ان اعلم امي انك بتخلي الرجال يحاسب عنك !
احمد جته لحظه ادراك بس رجع كمل يقش
عبدالعزيز الي تراخى دفاعه من الضحك على احمد و خلف بنفس اللحظه ضرب الباب بقوه و كسره
باب البقاله شبه متهالك و طاح كامل
عبدالعزيز بعد من الباب : الله لا يوفق بليسك !
خلف بصدمه : لحظه كيف انكسر ذا !
عبدالعزيز ناظره وهو متخصر : كيف انكسر ؟
احمد وهو حاط يديه على اذنيه : كسره خلف !
ثاير و سند جاو ركض و تجمعوا الناس
راجي بغضب و هو جايب مكنسه جديده : انا قلت لك انتا خلي باب يجلس لكن انتا ما يسمع كلام انا والله اذا بابا حق انا يجي انا قول له ان عزيز و كلف كسروا باب حق بقاله يا كلب
عبدالعزيز بخرشه : ابشر ابشر بس نزل المكنسه
خلف بخوف : عبدالعزيز وش الحاله ، قطع الله بليسك يا احمد ما عينت منك خير !
عبدالعزيز ناظره وهو رافع طرف ثوبه من القزاز : تسألني يخليف ؟
خلف : شنسوي بيذبحني ابوي لو يدري !
راجي طلع يصيح
سند : سد حلقك خلاص بيصلحه
راجي يهدد بالعصا عند وجه سند : انتا ما في كلام يسمع ولا
سند الي كان له سوابق من كان عمره 9 سنوات في ذا البقاله ههههههههههه



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الثلاثاء
التاريخ:16/2/2023
الساعه:3:36 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن