البارت الثامن عشر

321 36 4
                                    

" البارت الثامن عشر "


في المستشفى
كان سيف جالس بتعب و دخلوا عليه العيال بحيويتهم المعتاده
سند دخل و بيده اكياس مفرحات : اليوم جايب لكم مجموعه نبغا نسبهم
عبدالعزيز الي مدخل ثلاجه شاهي و ثلاجه القهوة و منهلك : سند يرحم امك اسكتت
سند ناظر بحقدد : دايم تسكتوني
خلف وهو ياكل فطيره لوزين : لانك حمار
سيف بضيق : يا عيال انتم صاملين بروحتكم ذي ؟
عبدالعزيز ابتسم : يا سيف احنا ما بنقعد كذا لازم نروح نشوف حياتنا و فيصل و زياد قد ضبطوا لنا كل شي من اسبوع ما نقدر نخليهم كذا !
سند : اهلينا موافقين و هذا اهم شيء
ثاير : خلاص اجلسوا خلونا نسولف
و تجمعوا حول سيف و بدوا يسولفون و يرفهون عنه

بيت ابو عبدالله
اسراء الي تنزل شنطه ابوها و تساعده في اغراضه
ابو عبدالله : اسراء هس شغلي السياره يبوس
اسراء :ابشر
راحت اسراء و شغلت سيارة ابوها و كانت طول وقتها تهوجس و تفكر وش يبغا سند منها وهي الي قالت بتدفن حبها له قبل لا يكبر !
ابو عبدالله : اسراء يا حبيبي البيت في امانتس و ودعتس الله انا بروح كم يوم ولا اسبوع
اسراء الي حضنت ابوها و باست راسه : الله يحفظك يبعد راسي و انتبه اطريق
راح ابو عبدالله تارك بنته الوحيده الي كانت بنظر الجميع ولد ثالث لابو عبدالله لكن في النهايه هي بنت مشاعرها تحكمها و من يلومها بحبها لسند كان معها طول عمرها !
اسراء ببتسامه ضايقه : ربينا بنفس الديار لكن من بيسمح لنا نكون احباب
و كان يوصف حالها البيت الي يقول :
قـد قـالوا ان الجـار للجـار
لكن قلبك لقلبي مو بالجوار
حسبتها مسرح و لعـب ادوار
طلعت مشاعر حُب ما عنها فرار !
{ برضو انا صاحبه القصيده💗}
طلعت اسراء لغرفتها و اخذت التلفون حق البيت معها تنتظر سند ...

في الرياض...
في بيت العمه ريم
كانوا جالسين بهدوء
ريتال : ايش رايكم نشغل فيلم !؟؟
لياء : اقول عمه وش قال لك فيصل ؟
العمه ريم ببتسامه : يقول انهم يجهزون شقتهم للعزوز و اخوياه بيجون الرياض
لياء الي شقت وجهها لابتسامه : اسالك بالله يعني بيجي عزوز !؟؟
العمه ريم : ايه يقلبي ايه
ريتال وهي تنسدح على الكنبه : اوووه لي عشر سنوات ما شفت عزوز متخيله !؟
لياء : انتي و عمتي سافرتوا فترة طويله !
ريتال ناظره امها : و رجعت امي لوحدها لما توفى خالي و خالتي و حتى ما خلتني اجي للعزاء
و عم الصمت على المكان لثواني و قعدوا يسترجعون ذكريات الثلاث السنوات الي فاتت

المستشفى
عند العيال الي جالسين بهدت حيل بعد السوالف و الضحك
قام عبدالعزيز : يلا سيوف احنا نستأذنك
و بدوا يسلمون عليه
خلف ببتسامه : تكفى يا سيوف !
سيف : وش ؟
خلف : الدكه انتبه لها
سيف : بنقفلها بعد شنسوي
العيال الي تغيرت ملامحهم و اعتلاها الحزن المكان الي جمعهم و الي عاشوا فيه كل انواع المشاعر من ضحك لحزن لخوف لغضب......
سند بمحاوله ابهاجهم : يلا عاد لا تحزنون لارجعنا بنفتحها
خلف : يلا يلا باقي ورانا عفش بنلمه
عبدالعزيز : توكلنا على الله
و بكذا توجهوا العيال لبيوتهم يستعدون للانطلاق في رحله الحياه و انهم يبدون يعتمدون على انفسهم...

بيت ابو عبدالله
عند اسراء الي جالسه في غرفتها على الشباك تناظر انوار الديره القليله و الي تنعد بالاصابع
دخلت ام عبدالله : وراس ما نمتي يا امي ؟
اسراء : ما بنام الحين شوي كذا و انام
ام عبدالله : براحتس و ترا سويت شاهي شفيه بالمطبخ
اسراء ابتسمت : بروح اخذ
ام عبدالله الي راحت تنام بحكم انه تاخر الوقت
اما اسراء الي من سمعت باب غرفه امها تقفل نطت اخذت الشاهي و التلفون و فروه ماجد  طلعت السطح
و جلست بجلستهم الي فوق و هي تتمتع بالهواء البارد
و شغلت الدفايه و قعدت تنتظر سند
اسراء بطفش : يالليل يا سند وش لعنته ذا !؟
و بعد عشر دقايق
رن التلفون !
ردت اسراء بطفش : انت وش فيك طولتتت !؟؟؟
راجي بخرشه : انا مافي يعرف ان انت ينتظر انا معليش ويش يبغا انتا ؟
اسراء ناظرت السماعه بستغراب : راجي !؟؟!!
راجي : وين ابو عبدالله؟
اسراء بغضب : انقلع انقلع ابوي مسافر
راجي قفل بخرشه
اسراء : حتى راجي دق و انت ما دقيت يالليل يسنيدد
و مرت ساعه و اسراء تنتظر سند الي لاهي بتجميع عفشه

بيت عبدالعزيز
الي قام يرتبه و ينظفه  و يستعد لهجره للمره الثانيه
عبدالعزيز الي طلع الصور من الدولاب و يحطها بشنطته و هو يبتسم متأمل ابوه الي فقد ابتسامه محياه
عبدالعزيز بتنهد : شكل ما عنك غناه يا الرياض الله يعين
سكت عبدالعزيز يتأمل جواله و يفكر برَّي كيف يودعها يروح لها و يودعها من قريب ؟ ولا يكلمها من الجوال و انتهى ؟ ولا يرسل رساله و يريح راسه من كل ذا ؟
قام يفكر كذا لانه ما كان ناوي يكلمها طول فترة غيابه ما يبي يشغل بالها و تفكيرها يبيها تشوف حياتها من ما تتعلق
عبدالعزيز ببتسامه هاديه : والله يا رَّي اني اخاف يجي نصيبك و انا بعيد عنك لكن هذا يعتمد عليك اذا بتختاريني ولا بتتركيني
عبدالعزيز الي كان في قراره نفسه انه لو طلع من بوابه الديره بينتهي كل شيء بتنتهي رَّي بينتهي ذا الحُب كذا يفكر عبدالعزيز لكن هل بيكون تفكيره صحيح ؟ او ان رَّي بتنتظره !؟

بيت ابو سند
البيت محتاس الكل يجهز مع سند
ام سند ببكى : ليه بتروححح
ابو سند الي وراها بالمناديل : استهدي بالله معليه رايح يتوظف و يعين من الله خير بدال القعده
سند بطفش : امه وش فيس تونا متفقين الصباح اني بروح !؟
ام سند : انت وحيدي
سند : يابه تصدق امي تجيب معلومات جديده دايم
ام سند بعصبيه : تدري ؟
سند هو يطلع شنطته : وش
ام سند : انقلع ولا عاد ترجع بالله
سند : افاااا
ابو سند الي قعد يضحك
ام سند : هيا اجلس معنا قبل تروح
سند الي تذكر اسراء و انصعق : نسيت اسراااء
ام سند و ابو سند بصدمه و خرشه : من اسراء !!
سند بورطه و ترقيع : قلت سيف وش اسراء
ام سند ناظرت ابو سند و اشرت على اذنها : انا سمعت اسراء انت وش سمعت ؟
سند الي يأشر لابوها من ورا امه :" قول سيف تكفى "
ابو سند الي شاف سند : سمعت سيف من وين جبتي اسراء الله يهديس
ام سند الي ما اقتنعت و سكتت
اما سند الي صار له حساب مع ابوه
سند طلع جواله : بروح ادق على سيف
ام سند : بسرعه
ابو سند : ايه سيف سيف
اما سند الي طلع للحوش و فتح جواله على رقم بيت اسراء الي مسجله " بيت عمي ابو عبدالله " كان سند مسجل كل البيوت الي في الديره بما ان اغلب الحريم و العجايز الي في الديره ازاوجهم متوفين و ارامل و محتاجين احد يقوم فيهم و مكان بس سند كان كل عيال الديره كذا ماجد و سراج و سيف و عبدالعزيز و ثاير و خلف الكل كان كذا !
تنهد سند بخوف : بتذبحني تاخرت عليها !
طلع لشارع و هو يجلس بهدت حيل : اخخ يا اسراء
اتصل وهو ينتظر صراخها و زي ما توقع لعنت شكله
اسراء بتعب : اخلص شعندك
سند بصوت هادي و جدي على غير العاده : اسراء اسمعي
اسراء : ها
سند : ادري ما يهمس لكن تراني بسافر مع العيال و بنروح عزوز بيكمل جامعته و احنا بنشوف لنا وظايف ولا جامعات لان وضعنا ما ينفع كذا
اسراء تكلمت بتنهد : اشوف ان شيء زين اصلا تلحقون على عمركم قبل لا احد يموت منكم عادكم ما شاء الله زرتوا كل غرف المستشفى
سند الي ضحك : اخخخ الله يعين بس
اسراء : المهم الله يوفقكم و يسعدكم و نشوفكم بأعلى المراكز و احسن الوظايف
سند الي حزن ما يدري ليه مع انه كلام حلو و يخفز لكن حس فيه شيء ناقص : امين لكن بس كذا ؟
اسراء الي سكتت تذكرت كل مشاعرها و الي صار و قالت بتردد : ايه ، مع السلامه
سند فز بصراخ : اصبري لا تقفلين !
اسراء بفجعه : وجع شتبغا !
سند ناظر الجوال بتنهد و قال بصوت حنون : اسراء
اسراء الي تحب اسمها منه : وش ؟
سند بحزن : انتبهي لنفسس و مع السلامة
اسراء : طيب فمان الله
اسراء كانت تدعي القوه و هي تتقطع ودها تقول انتبه لنفسك ودها تقول تراني امنت قلبي معك لكن ما قدرت..
انتهت قصه ما ابتدت بين اسراء و سند

اليوم الثاني انتشر خبر سفر روباعي الدكه المعروفين بطيبتهم و حلاوه انفسهم و صفاء نياتهم
عند عبدالعزيز الي موقف الجيب حقه عند باب بيت خلف
خلف : يا عيال رتبوا العفوش الله يرحم امكم وش ذا !!
ثاير الي جايب اكل معه
سند بفرحه : يخي احببب ثاير وربي عشقيييي جايب اككلل
خلف : سنددد
سند : هاااا هاااا ذبحتني شتبغاا
خلف : ذي شنطتك ؟
سند طل يشوف : اشوف
خلف : ذي
سند رجع جلس : ايوه
خلف : حركااتتت مرتبببه والله
سند : امي و ابوي الي رتبوها معي 
عبدالعزيز الي متقروش ما يدري وش يسوي يبي رَّي باي طريقه رمى مفتاح السياره لخلف : خليف السيارة عندك بروح و اجييي
خلف مسك المفتاح : على وين
اما عبدالعزيز الي كان يركض رايح : ما بطوللل
و ركض عبدالعزيز بسرعه و دخل من ورا البيوت
و كان كاتب رساله لرَّي : " ابيك عند الباب الخلفي لبيتكم بسرعه "

اما عند رَّي الي كانت تسولف مع البنات في المطبخ و اهتز جوالها و شافت الرساله و انلخمت
فداء : رَّي وش فيس
رَّي ضحكت بترقيع و ورت فداء الرساله : ايش رايس بالفستان ؟؟
فداء قرت الرساله وقعدت متنحه و دقتها رَّي
فداء بتلعثم : حا.. حلوو حلوو بتطلبينه
رَّي بهمس : هو وصل و خلصنا
سلمى : اشوفه
رَّي طنشتها : فدوش بروح اتروش انا يلا
فداء الي فهمت ان قصد رَّي تغطي عليها : خلاص عندي
منال : فدوش وش الي عندك تقول بتروح تتروش !؟
فداء بورطه : ااا- كنت اسلك لها
رَّي رفعت حاجب : بالله !؟
فداء بخبث : رَّي ترا—- قاطعتهاا رَّي : امزحح امزح
فداء : ايه تادبي
رَّي الي نزلت ركض للحوش الخلفي و وصلت الباب و هي خطواتها ثقيله حاسه انها اذا راحت له بيصير شي شين
فتحت الباب و كانت تسمع انفاس عبدالعزيز الي متقطعه من الركض
عبدالعزيز بهلكه : رَّي جيت بودعك
رَّي الي كان احساسها بمكانه و انه شيء شين : ليه وين بتروح !!
عبدالعزيز ناظر الباب الي كان فاصل بينهم : برجع الرياض انا و العيال !
رَّي بحزن بان في صوتها : ليه تروحون !
عبدالعزيز : انا قلت لك المره الي راحت بتوظف اول و ارجع اخذك !
رَّي : ايييه بس ما دريت انه بذا السرعه
عبدالعزيز : للاسف انه بذا السرعه قد جهزنا و العيال في السياره و ينتظروني لكن جيت اودعك وجه لوجه
رَّي الي فكرت انه هذا الصح : و متى ترجعون
عبدالعزيز : بطول ادرس انا يمكن العيال يجون قبلي لكن ما بنقطع اكيد بنجي في الاجازات و الويكند !
رَّي ارتاحت شوي : اجل الله يوفقكم و انتظرك !
عبدالعزيز ابتسم بهدوء : رَّي خايف يخذك النصيب و يروح كل التعب على الفاضي !
رَّي ضحكت : لا تخاف علي برفض الكل عشانك اهم شيء انت ارجع بسلامه
عبدالعزيز الي يعرف ان رَّي ما تبي الزواج من غيره بس النصيب يصيب مو بيد احد هذا الي خاف منه
عبدالعزيز : متاكده اروح و انا متطمن اني برجع و بلقاك ؟
رَّي الي منفسه من قبل و ضايقها موضوعه و حست انه يقصد انها تلعب عليه و قالت بصوت حاد و فيه الزعل و هي تشد مسكتها للباب : عبدالعزيز ! لا تخاف اخذت وعد من رَّي يعني روح و انت مرتاح و بعدين وش حركات التلميح اني من اول دقه خطاب بتزوج !؟
عبدالعزيز الي فهمته رَّي غلط : يا بنت الناس ما اقصد كذا— قاطعته رَّي
رَّي بجديه : عمومًا بختصرها و اقول حبتك وحده ما تطيق الرجال في عيشه الله و حبتك وحده مالها بالحُب بكبره صون الحُب الي عطيتك اياه و لك بالمثل !
عبدالعزيز ما كان يبي يكبرها : هذا اخر كلام عندك ؟
رَّي بحزن ما كان ودها تكون كذا النهايه : ايه يا عبدالعزيز
عبدالعزيز الي ارتاح بعد كلامها لكن ما وده يخليها زعلانه و يروح : طيب بعطيك شي ذكرى لو صار شيء لاحد منا و ما اجتمعنا !
رَّي عضت شفايفها : تفائل اننا بنجتمع مره ثانيه يا حمار
عبدالعزيز ضحك : ان شاء الله ان شاء الله بس هاك
و نزل كيس من كرتون : يلا ودعتك الله
رَّي : عزوز لا تزعل مني بس والله كل ذا يضيق الخاطر
عبدالعزيز دف عليها الباب بمزح : و من متى عزوز يزعل منك يعيون عزوز انتي !
رَّي الي تحبه بكل تفاصيله تعشقه تبغاه معها ما تبي فراقه : يزينها عيونك الله يحفظك
عبدالعزيز ابتسم : امين ، مع السلامة
رَّي بنكسار ما تحب الوداع : مع السلامة
عبدالعزيز بلعانه : لا تبكين ها
رَّي : لا شدعوه ما توصل ابكي توكل بس
ضحك عبدالعزيز الي راح يركض منبسط
تارك وراه رَّي الي اخذت الكيس و فكته و كان جواه بلوفر رمادي و معه ملاحظه و عطر صغير
الملاحظه :
سلام عليكم
كيف حالك ؟
اعطيتك اكثر شيئين افضلهم مره و احبهم عشان تتذكرين ان عندك شخص يحبك يقدرك يغليك عن باقي الخلايق صح تقابلنا في طفولتنا كثير لكن ما شفنا خيوط القدر الي رابطتنا و مسدله رباطها ايام الطفوله و انشدت في الاربعه الاشهر الي طافت...احبك و راح ارجع و نصير حلال بعض 💗
رَّي الي انهارت ببكى و صرخت : مننن سمحح لك ترووح والله العظيم اني احبك حتنا ما سمح لي وقتي اقول لك ادرييي اكابر و انا كذابه والله العظيم كذابه عبدالعزيز لا تطول تكفى
ناظرت رَّي البلوفر و عيونها سايله دموع و كانت دموعها ما توقف حضنته و هي تتخيل طيفه كانت عارفه انه ما راح يرجع الا بعد عمر طويل واثقه انه ما بينساها
قعدت رَّي و اتكت على الجدار و كانت تناظر السماء الي كانت غايمه : روح جـعـل السـلامـه تـرافـق روحـك
رجعت رَّي تبكي بشهقات تقطع القلب
فداء الي شافتها و صرخت : رَّي وش فيسسس !!!
رَّي ناظرت فداء بنكسار و بكى و قالت بين شهقاتها المتقطعه : فداء راح عبدالعزيز
فداء ضمت راس رَّي لصدرها : يممه رَّي وش فيه وجهس كذا تنفسي وشذا الشهقات تخوفيينن
رَّي الي ما قدرت تسيطر على شهقاتها و بدت تحس بدوخه و بدت تتكلم بدون وعي : فداء قلبي يوجعني
فداء قومتها و ودتها المطبخ : خذي لس ماء يبنت وجهس مشحب
رَّي : شيليني شيليني
فداء : هاتي يدس
راحت رَّي و فداء للبيت
......
في الخيمه
ابو صالح : والله لا ذي ولا ذيك يبو نوره الدنيا على حاله وش علومك انت ؟
ابو نوره بحزن : والله ابد العيال مسافرين اليوم و مطولين !
ابو صالح الي وصله خبرهم : اي والله سمعت و عسى الله يوفقهم
ابو نوره : اميين !
غيث بحزن : امانه معد بنشوفهم يعني !
ابو صالح : من غير شر
مازن : الاوادم صاروا يتهربون من الديره معد به احد اول شيء زوجه فراس عقب ماجد و سراج و بعدهم ابو احمد اهله و هذولا العيال رايحين
غيث نط : مازن قم نسلم عليهم
مازن قام : يلا
ابو صالح : وصلوا سلامي لهم
مازن : ابشر
قام غيث يسوي شماغه : عجل ليكون افلحوا
مازن : لا ما اضن
وهم طالعين دخلت سياره عبدالعزيز الحوش و كان عبدالعزيز يسوق و جنبه ثاير و خلف و سند طلعين من بين المراتب الاماميه
غيث ضحك : ما يحتاج نروح جاو هم
مازن ابتسم : يالله تحييهم
عبدالعزيز و ثاير : سلمهم يالله !
غيث : كنا جايين ندور الهاربين من الديره
خلف : ما توصل والله لو علي ما اطلع منها
سند : انشهد
مازن الي بدا يسلم : الله من الكذاب يا رجال
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو صالح بمزح : اعقب يا مازن تكذب ضيوفك !
مازن ضحك و ابعد عشان يسلمون على ابو صالح و ابو نوره
عبدالعزيز الي وقف برزانه و ابتسامه : حن ماشين اليوم باذن الله لرياض و قلت نمر نسلم عليكم و نودعكم و نبيكم تعذرونا على اي قصور ولا شيء ما عجبكم ولا خطا ما انتبهنا له و زعلكم و سلامتكم
ابو صالح : سلمت سلمت و الله يحفظكم و يفتح لكم بابه و لا والله انكم بيضان وجيه و انتم بعد سامحونا يا عيالي والله يوفقكم و ييسر دروبكم
الكل : امين
ثاير : معذورين و مسموحين
ابو نوره : جعلكم في حفظ الرحمن
غيث : الله الله بالوظايف الزينه و امنعوني من السربته و قله الحيا خابركم ههههههههههههه
عبدالعزيز : لا معليك عندي
غيث : انه انت البلا يابو العز
صك عبدالعزيز بضحكه الرنانه و حضن غيث
غيث الي حاضنه بيد وحده وشد على كتف عبدالعزيز و قال بحرص : انتبهوا للخطوط و شيك على موترك مع انه جديد لكن خذ احتياطك من بنزين و من كفارات
عبدالعزيز الي يشوف غيث مثل اخوه و اكثر برغم كل شيء : ابشر على خشمي
غيث ضحك : هات خشمك احبه
عبدالعزيز الي يحاول يمنعه : انا الي بحب خشمك
خلف : اخلص علينا انت وياه وقته مراجل !
حبوا خشوم بعض و ضحكوا من خلف
...
و بكذا راحوا تاركين ذكرياتهم و طفولتهم و حبايبهم و اقاربهم و كل شيء بنسبه لهم و طلعوا على خط الرياض
عبدالعزيز الي كان يسوق : يا عيال كيف المعنويات
سند : فقدت ابو سالم و ابو مشعل و راجي
خلف : اي والله راجي كان هو الحين يهاوش على ديون اهل الديره
ثاير : ارحمه والله
عبدالعزيز ضحك وهو يلبس ناظرته الشمسيه : اهم شيء انكم مشتاقين لراجي اكثر من اهلكم
سند : والله شوف انا ابوي راعي سفريات فا متعود بدونه ولا ترا ما فيه احد ما يشتاق لاهله
ثاير رفع جواله : امي و محمد يدقون ما قد سميت بالله و تبغانا ما نشتاق
عبدالعزيز طلع جواله : وش تبون اشغل لكم
خلف الي مرجع المرتبه و رجلينه على مرتبه عبدالعزيز و يناظر الطريق و ناظر جواله و رماه بحضنه : اقول انتبه لساهر تلقم مخالفه و تشغلنا
سند بحيره : يا عيال كم يبغا لنا و نرجع ؟ سته شهور ؟
عبدالعزيز ناظره بالمرايه : تستهبل ؟
خلف الي محزن : كلنا دارين انها سنوات بس نسوي اغبياء لعلها تمر بسرعه
ثاير : و بعدين عبدالعزيز ترا انت المسؤول لو ما انقبلنا في الجامعه !
عبدالعزيز ضحك ضرب صدره : عندي واسطات معليكم مالكم الا تدخلون
ثاير : وش التخصصات طيب
عبدالعزيز : عاد ذي على عمي و على حسب نسبكم
ثاير : نسبنا مرتفعه مره بالواسطه ترا متخيل ان سند الي مخه تنكه نسبته 98%
عبدالعزيز : اللعععببب ! و انا الي انكرفت و بالحيل جبت الميه
خلف : لا انت الي يحق لك تقول انكرفت اما احنا اخذنا الميه مرتاحين انا و ثاير قطوا اهلينا في خرفان و عشينا المدير و الوكيل و المعلمين و نجحونا الحمدلله
عبدالعزيز الي ضحك : الديره حياتها سهلات بتجون الرياض الحين مافيه الا شغل و الجامعات مافيه الا كرررففف كرففف
سند : الجيش يسد اللزوم
عبدالعزيز : صح لكن على وضعك ذا ما اظن
خلف : ايه احنا نحاف بزياده
عبدالعزيز : لاوصلنا الرياض تتيسر

و في السجن
فراس و فاهد الي انحكم عليهم عشره اشهور بحكم اشهار السلاح على شخص اخر بنيه القتل و قضايا سابقه
قدمها ماجد بالادله و انسجنوا مع سعود و شلته لانهم كانوا هاربين و حصلوهم وقت مداهمه سعود و اخذوهم كلهم دفعه وحده
فاهد : ايه و بعدين ؟
فراس : توفى الرجال
فاهد و سعيد و جابر و عايد : لا إله الا الله
سعود الي كان يسمع سوالفهم و ساكت
جهاد ( واحد من المسجونين ) بعد ما علموه الكل عن مشاكلهم : انا ما ادري القاها من الي مسوي فيها MBC اكشن و حصار و سوالف ماضي و قله حيا ولا منكم انتم الاثنين عصاباه و مهاجمين بزارين !
فراس : انا احس اني توبت والله
فاهد : بس والله السجن مو شين
عايد : عاجبك الوضع
سعود الي سكت و ضحك : اخخخ يحسبوني بوقف هنا
جابر : ما مسكونا ترا كلنا باقي فيه كثير
فراس ابتسم : وش رايكم نكلم اخوياي و اخوياكم و نخليهم يهربونا و نسود عيشت الي سببوا لنا كل ذا !؟؟
سعود : ما معنا الا كذا اصلا بس اول نسوي خطه مضبوطه و بعدها نهرب بس مو الحين اصبروا
جابر : اول ما نطلع سلموا لي ماجد ذا حرام انه قهرنييي
فراس ضحك : من القهر حفظت اسمه
جابر : والله ما انساه ، هو وشنبه
فراس : يصير خير معليك



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الثلاثاء
التاريخ : 3/4/2023
الساعه:4:20 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]
——-
كلام مهم ‼️
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💗
كيفكم ان شاء الله بخير ؟
اتمنى تصوتون لكل بارت تقرونه و تكتبون رايكم و اسالتكم لان اذا مافيه تفاعل ما اقدر انزل لكم و زي منتوا شايفين انحذف حسابي القديم 💔
فا لازم تدعموني عشان نستمر مع بعض و يكون عندي شغف اكتب لكم
استودعتكم الله 💗💗

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن