البارت الثالث و العشرين

380 11 1
                                    

البارت الثالث و العشرين

عند استراحه العيال
الي جالسين يناظرون السقف محد نام منهم للاسف
سند : يااا عيال...
كلهم بنفس النبره المتراخيه : هــااه
سند : محد نام ؟
ماجد فز على اتصال سراج : سراج يتصل !
فزوا كلهم
ماجد صرخ و فز : الحادث على خط الديره !!!
مشعل مسك ذراع ماجد : من مسوي الحادث !
الكل انفجع مرت فترة عليهم مغير الا من حادث في حادث و من مشكلة في مشكلة  انهلكوا !
خلف الي المخده بحضنه و طرفها بفمه
سند ضربه و سحبها : كخ يا ماما
خلف بفهاوه : كل تراب
الكل مركز مع ماجد الي قام يلبس بسرعه
سليمان بصراخ : ماااجد من مسوي الحادث !
ماجد : مافيه البنت الي بغت تصدمنا ؟
كلهم : ايه ؟
ماجد : ها هي
سيف : لاحول ذي وش مسريها اصلا
مشعل بقلق : الله يعين اهلها

في موقع الحادث
عند سراج الي يسحب مازن الي يتكرر قدامه منظر خويه و كان محتاس
غيث صفق مازن كف : ماازن ! اصحى
مازن الي تدارك نفسه
سراج : وين رايح بنلحقها بسيارتنا منت محرم لها تركب معها الاسعاف امش
مازن الي مو قاعد يشوف دينا قاعد يشوف خويه
سراج و غيث عارفين انه مو في عقله ولا ما كان بيسوي كذا بالعكس مازن انبه منهم الاثنين في ذا الامور
توجهوا للمستشفى
اما العيال راح منهم بس ماجد

في المستشفى
دخل ماجد : قسم بالله اني تعبت من مستشفى في مستشفى صارو الي فيه يسلمون علي معد الا يقهووني في غرفه الانعاش
مازن الي منهد حيله
و سراج الي يحس بثقل مازن يزيد عليه
اما غيث الي جالس عند رجول مازن لان ما فيه كراسي
ماجد : امشو بتقعدون كذا اتصلت على اهلها في الطريق
مازن الي قام بتعبب خلاص واصل حده عاده انسان يفقد طاقته اذا تأخر الليل و ما نام : برجع الاستراحه بنام هناك تعبان ما بي قوه ارجع الديره
ماجد : يلا يلا امشوا
غيث : اشفيكك انت
مازن بتكاسل : راح وقت نومي ، نفسيتي شينه
سراج : يهوووهه يا ذا الشايب امش امش
......
اما عند دينا الي انزاح الخطر عن حياتها و نزلوها للغرفه العاديه لكن رجلها اليمين تأثرت شوي

في استراحه العيال
عبدالعزيز الي بدا يفكر يشتغل في اي شغل و يترك الجامعه لان خلاص ما عاد يبغاها
و العيال الباقين متفقين على كذا من اول
عبدالعزيز  الي نام و الباقين ينتظرون ماجد او خبر
و بعد دقايق وصلوا ماجد و الاخوان الثلاثه
مازن دخل بهدت حييل : ابعدووو
دخل و طاح نايم على فراش سليمان الي له ساعه يتكافخ مع ماجد عشانه
سيف ضحك : الظاهر ما كان من نصيب احد منكم
سليمان ابتسم : لو انه مو تعبان كان تصافقت معه
ماجد يدور حرش : الله اكبر ، تسذوب الا خايف من سراج
سراج الي ما سمع الا اسمه : وش
ماجد : سلامتك

و في اليوم الثاني
عند لياء و ريتال الي وصلوا ولا بقت كلمه ولا مسبه شينه الا و قالتها العمه لهم و الكل يحاول يهديها لا تفلت عليهم زياده و ريتال تحاول تبرر لكن مافبه مجاللل اصلا لياء جاها الي جاها من عبدالعزيز الي كان اكثره خوف عليها هي عايلته الوحيده

{ و بكذا انقضى اسبوع من المعاناه }

بعد اسبوع شاق من الشغل و الهلكه و المشاكل
قرر ماجد يفرق ذا التجمع و ينهي كل شيء ولا بيصير الا الي كاتبه الله
عند العيال
خلف ابتسم اول ما رجع لديره و شاف الدكه : يااا كثررر الشوووق
عبدالعزيز نزل شنطته الي لها اسبوع منقعه في السياره
: انشهددد
ثاير صرخ : سندددد
سند بخوووف : هااا وششش
ثاير بغضب : كم مره قلت لك لا تخلط ملابسك مع ملابسي
سند بقمطه : معليش الخبط
ثاير تنهد بعصبيه : نهايتي بشنقك بسروالك ذا !
خلف : ثاايررر ! تفتش شنطتك بنص الطريق و بعز القايلللههه شوضعك !
عبدالعزيز بفشله منهم : شله الله يفضحكم يا ذا الفضايح
ثاير بغضب : يلا كل واحد على بيته قيلوا و عينوا من الله خير العصر ان شاء الله الاقيكم كلكم هنا ورانا شغل و تنظيف ، سمعت يا سند ؟ الساعه 4 و انت عندي هنه !
سند تنهد : طيببب
و تفرقوا و ارتسمت الابتسامه على كل واحد منهم لانهم رجعوا للمكان الصح الي ينتمون له !

عند عبدالكريم
الي تايه في تفكيره و حالته حاله نفسيته شينه ما يدري وش يبي ابوه بذا الاراضي صح كانت حلوه لكن لها اهلها
سعد تنهد : عبدالكريم انت وش فيك مختبصصص ؟
عبدالكريم قام بعزم : ولا شيء
سعد : اجل قم نسوي الي علينا ، و نبي نخلص الاوامر الي انعطت لنا
قام عبدالكريم الي ما تفارقه عيون اسراء الوساع الشبيه لعيون الريم كانت بنيه عيون ما تنسى نظراتها الحاده كانت تناسخ عن عيون اخوها الي يهد الدنيا عشانها و عشان دياره و يحليله الي يبغا يضرهم

بعد يومين....
تعالت صرخات اهل الديره ما بين حريم واطفال و رجال  بكلمه وحده : حرييييققق !
عبدالعزيز الي فز طلع من الدكه يركض و العيال وراه
و بدوا يجيبون مويه من بير قريبه و يحاولون يطفونه
عبدالعزيز الي سمع صراخ من داخل البيت و ما تمالك نفسه يوم شاف دموع الطفل الي يصيح : امييي و ابوي جوا
و رمى نفسه وسط السنه اللهب الي تنهش كل شيء بشكل مرعب
دخل عبدالعزيز وهو يسمع صراخ اخوياه
سند بفجعه طاح : دخل !!!!
ثاير ضرب راسه بعجز
خلف الي صرخ صرخه من ضيممم خلاص تعبب : عبدالعزيز لا تذوقنا مُر فقدك يخوووويييي !!
عبدالعزيز دقه الكلام في قلبه و ناظر لخلف الي انرسمت على وجهه ملامح الخوف لكن عبدالعزيز تقدم يدور لاشيبان الي بقوا جوا
عبدالعزيز الي بدا يتهالك عليه السطح لكنه مو لاقي مكان يطلعهم منه : انتم بخير باقي احد غيركم ؟
الام : لا لا كلهم كانوا برا و نشب الحريق
الاب : في باب هناك ما حوله نار !
عبدالعزيز الي بدا ينزلهم شوي شوي و تطمن لما طلعوا بسلام لكن بدا يتهالك عليه البيت و صرخ عبدالعزيز : خلللففففف ابعدددووو البيت بيطيح
خلف الي انفجع البيت تهالك و طاح نصفه صدق ! و بدا يدور في باله امور شينه شنيعه انا وشلون تركت اخوي و قطعه من قلبي لنار ؟؟؟ بكاء خلف بعجز : عبدددالعزيز !!!
عبدالعزيز الي حبا لين قدر يطلع من ورا البيت و نط برا و هو فيه حروق خفيفه مره
لكن الدخان كتمه
انتشر الخبر في الديره ان عبدالعزيز دخل جو و طلع الي بقيوا لكنه ما طلع الناس انفجعت
رَّي الي وصلها الخبر و بكت بفجعه : فداء ما طلع
فداء الي تبكي من بكاها : لا يا رَّي يقولون و البيت طاح مستحيل انه طلع
رَّي الي انهبلت و سحبت جلالها و ركضت و الكل منفجع وش بلاها ذي ؟
ام صالح بصدمه : رَّي وين !!!
ابو صالح شاف رَّي الي تركض كانها مجنونه : بنتتت !
رَّي الي خير شر ما تسمع كانت تركض و تفكييرها كله عبدالعزيز صار له شيء ؟
ما تسمع شيء من صوت انفاسها الي تعالت من الخوف و الركض
لفتت رَّي انتباه الديره كلها بعد ما طاحت بقوه على وجهها عند الدكه و طار جلالها
و جابه لها شخص تكرهه حيللل من زمان ناقع في لعنته
فاهد بخوف و فرح : رَّي !!
رَّي هذا الي كان ناقصها و تكمل : انت وش جابك من اي لعنه خرجت عليييي ابعددد
ركضت رَّي مسرعه للبيت و ما تشوف من دموعها
فاهد الي ضرب الجدار براسه : كله عشان ذا العبدالعزيز و انا متكي في السجن شهور ما قلتي كيف حاله الله يخذه
فراس جا و مسح على كتفه : اهم شيء اننا طلعنا بس و كلها بتزين اهجد بس
فاهد الي بكل خطوه يتمنى موت عبدالعزيز

وصلت رَّي الي انصدمت من حاله خلف الي كانه راح من عمره عمر
و ثاير الي واقف بجبروت لكنه منكسررر و ينتظر احد يطلع من البيت الي صار رماد
سند الي يبكي و يصارخ و وصل الدفاع المدني متأخر لانها ديره بعيده عن كل شيء تقريبًا
ماجد و عمان رَّي و سيف و مشعل و سليمان كانوا في كشته لكن جاهم الخبر و جلطهم جاو و حالتهم حاله
مشعل ناظر خلف بهدت حيل و ضم راسه بخوف بفجعه بعجز تام عبدالكريم و شلته متقدمين بخطوه : ماتتتت !!!؟؟؟
رَّي الي كانت بتنهار لكن لمحت ظل ورا البيت المحروق وهي لو ما هي متاكده لكن شافت احد يمشي بدون وجهه ركضت بخفه و محد منتبه لها و هي تدعي و دموعها حفرت مجراها من البكاء
لكن اختفى كل شيء يوم شافت عبدالعزيز الي يمشي بشويش من ضيمه و ما انتبه لها
رَّي بصوت يرجف صوت خايف حزين فرحان تضاربت و عصفت المشاعر في لحظه : عـ-عبدالعزيز !!! هذا انت ؟؟؟
عبدالعزيز التفت وعيونه توسعت لمنظر رَّي المتزعز و الي ضحكت براحه نست العالم كل ابوه لوهله و ركضت لعبدالعزيز الي زمان ما شافها و لكن صدمته رَّي الي طاحت بحضنه و بكت براحه : حسبتك مت يا عبدالعزيز عجزت اصدق جيت ادورك ياربي شكرًا يااارب الحمدلله انك استجبت دعاواتي و ما وريتني فيه مكروه
عبدالعزيز الي لجمه كل ذا حبيبه قلبه و روحه بين احضانه لكن صحى وهو يبعد رَّي عنه ما يبي يلمسها وهي مو حل له : رَّي انا بخير روحي قبل احد ينتبه ، وعدنا بكره  ان كتب الله يا رَّي باقي شوي بس تحملي
رَّي الي دموعها مغرقه رموشها : اي وعد
عبدالعزيز ضحك وهو يغطي يده بكم ثوبه و يمسح دموعها : اخخخ يا رَّي اخخخ روحي روحي انتي بتعيدين فينا قريب !
رَّي ضحكت و ركضت متوجهه للبيت بس استوعبت انها حضنته و قعدت طول الوقت في جلطه من نفسها

عند العيال الي يبكون و حالتهم حاله
طلع عليهم عبدالعزيز الي باقي يهوجس بحضن رَّي و يدينها الصغار الي حاوطته
سند انهبل : هذا عبدالعزيز ولا روحه !
ماجد ضحك براحه وهو اوول من اقبل بحضن عبدالعزيز الي بادله الحضن
خلف الي موضوعه غير ركض بوجه باكي لعبدالعزيز الي كان خايف انه اخر مره يشوف خلف فيها لكن ربي كتب له عُمر جديد
خلف ببكى : ها لو ان الله اراد و مت انا من وين لي عبدالعزيز الي ولو احزن ثانيه عرف الي وراي و الي دوني !
عبدالعزيز ابتسم و قال : ﴿قُل لَن يُصيبَنا إِلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَولانا وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾
خلف ابتسم براحه : ونعم بالله و لكن لابد من الحذر شوي انت ترامي بنفسسككك !
عبدالعزيز الي اوجعته الحروق : يا عيال بروح المستشفى
ماجد الي ضم راسه بصداع : انا بموتتت وربي ، تدرون يلا كلكم قشوا عفوشكم بنسكن في المستشفى و نوفر بنزين
ضحكوا كلهم
مازن : عبدالعزيز وش تحس فيه الحين
عبدالعزيز : لا بس حروق خفيفه مره
راح عبدالعزيز المستشفى و هو يحالف شيبان الديره انهم ما يذبحون لسلامته ولا شي

عند عبدالكريم الي بدا يعجبه الوضع : سعد وش بعد ؟
سعد ضحك : بنحرق خمس بيوت الليله و تحددت كلها
عبدالكريم الي ما عاد يهمه : تمام خلصوها و بيدب الرعب فيهم و بيبدون يروحون من الديره

المركز
عند ماجد الي ابتسم و هو يضرب الطاوله : عبدالكريم بن هادي ! والله انه ما بقى من عمري لك بس اصبر علي مصيرنا نلتقي
و البحث طلع موقع بيته الي في الرياض لكن للاسف ما قد ثبت عليه شي
ماجد اتصل بمازن : مازن
مازن وهو يسكر على حلال ابوه : هلا مرحبا ماجد ؟ كيف السكن في المستشفى خدماتهم زينه ولا ؟ هههههههه
ماجد ضحك : اقول اسمع
مازن : هلا
ماجد بجديه و بدا يشرح له عن عبدالكريم و كل شيء انه ورا كل شيء و ان معه عصابه كامله و كلهم تبع سعود الي رجع لصفوف و القياده
مازن ضرب الشبك حق الغنم : ماجد اسمع بندور لهم بنحصلهم مركزهم قريب صدقني
فجع مازن الصوت الي همس بأذنه : اقرب من رمش عينك 
مازن لف بقوه لكن كان سلاح سعود براسه : كيف حالك يا ولد اخوي ؟؟؟
مازن الي توسعت عيونه بصدمه : وشووو ؟؟
غيث الي ضرب سعود على ظهره لكن ما تأثر مره بس سحب مازن منه السلاح
سعود ضحك : ابوكم ما علمكم اني اخوه الصغير ؟
غيث : نعم ؟؟ نسوقها على من توكل على الله بس و ترا توك طالع من السجن و بترجع اللحين والله تلامجها ذا المره سنين
لكن ما كمل غيث كلامه الا و طاح مغمى عليه بعد ما كتمه عايد بمخدر مسحوق في مناديل و نفس الشيء لمازن الي قاوم و ابعد يد سعيد و صرخ : مااااجددد
و سعيد الي يحاول يسكته لكن مازن قووييي
ماجد الي سمع كل شيء وهو الي وكب سيارته متوجه لبداوه ابو صالح
و هو يلعن و يسب و اتصل على الكل
سراج بصراخ في الحوش : وشلللوووننن ؟!!!!
خوله : سراج وش فيككك
ابو صالح بفجعه : ولددد وش فيك تصارخ ؟؟
سراج بهدت حيل : ابوي غيث و مازن خطفهم سعود
ابو صالح بصدمه طاح
ام صالح الي صرختتت و بكتت
سالم الي فز : وييينهم
سلطان بخوف : عمي غيث و عمي مازن كبار وشلون كذا
ابو صالح الي ابتسم بحزن : سعود يا سعوووددد

في البداوه وصل ماجد الي كا عاد لهم اثر حتى
ماجد صرخخ : ماااازززن !
لكن للاسف مافيه استجابه
بدا البحث عنهم في الديره و القرى القريبه منها لكن للاسف مالهم اثر و هذا جنن الكل
بعد يوم ......

في مقر عبدالكريم
سعود وهو يناظر غيث و مازن الي جالسين بهدوء بعكس اول ما جابهم كسروا باب الغرفه
سعود ببتسامه : اشوفكم هجدتوا ؟
محد رد منهم وهم عندهم خطه هروب !
سعود نزل الاكل لهم وهو عارف مالهم ذنب بالي سواه فيه اخوه سلطان لكن لازم يعذبه في عياله بعد شيسوي
غيث : خذه معك ما نبغا منك شي
سعود تنهد : بكيفكم
راح و تركهم و لما حسوا ان الوضع امان بدا مازن يفك الباب بمسمار حصله طايح
غيث بتوتر : ها يا مازن
مازن الي خلقه متوتر : غيث اسكتت
و فجاءه انفك البابب
مازن ببتسامه نصر : فتتتح !
غيث ضحك : يلا يلا
طلع مازن راسه يتأكد اذا فيه احد او لااا
مازن طلع بخفه و هو رابط ثوبه على خصره : مابه احد امش
غييث ببتسامه : يلا
و ركضوا بسرعه
غيث بأنهاك : وين نروح
مازن الي حفظ الممرات يوم دخلوهم : معليك خلك وراي بس
غيث الي برغم الي هم فيه الا مطمنه وجود مازن الي يحوس وهو يحاول يتذكر الممرات و اخيرًا
قدروا يطلعون لكن للاسف استوقفهم عبدالكريم الي متعز على البوابه كانه ينتظرهم
عبدالكريم بضحك : هاه عسى ما تعبتوا و انتم تدورون مخرج ؟
مازن الي انصعق يوم شافه عرففه رجع له فلاش باك للكوفي
عبدالكريم ابتسم: عرفتني ؟
مازن عض شفته بقهر : ا- انت
قاطعه عبدالكريم : ايه انا ، انا الي احرقت البيت و انا الي بحرقكم كلكم
مازن الي شتمه
عبدالكريم ضحك : لا لا ما توقعت ذا الكلام يطلع منك
غيث الي مو فاهم شي : مازن من ذا
مازن ناظر غيث بطفش : لا يشيييخ ؟
غيث الي صغر نظره يحاول يتعرف عليه : ما عرفته
عبدالكريم الي انصدم من ذاكره غيث : انا الي كنت معكم بالكوفي ذاك اليوم
غيث ضحك : اهااا انت الفاهي الي طيح اغراضه
عبدالكريم : اشكرك و الذاكره ، المهم اطلعوا من البوابه ذيك
مازن و غيث انصدموا : تساعدنا ؟؟؟!!!!
عبدالكريم بعجله : رووحووا بسرعععههه
طلعوا بعد وهم في صدمه ليش ساعدهم وش الهدف ورا فعله ذا ؟؟؟
مازن وهو يركض لكن طلوا من ورا الشجره و انصدموا من المكان !
غيث الي شاف لوحه قريبه : مازن شوف
مازن نزل : انزل بشويش ترا فيه تهفافه تحت انتبه !
نزل غيث بشويش و كان يكره المرتفعات كره : مازن والله مقدر انزل و رجلي ملتويه تكفففى توجع والله
مازن بصدمه من غيث الي صار كانه بزر : غييث وش بلاك
غيث رجع فوق : مازن مقدر انزل والله
مازن طلع له : يا حيف على الرجال بس
غيث الي وجله مخضره و مزرقه : والله رجلي شف كيف
مازن الي ما انتبه لها و كانت رجله مره ما تساعد ينزل قعد يفكر و جلس على ركبه و اعطى بظهره لغيث : تعال اركب على ظهري
غيث بصدمه : من جدك انت ؟
مازن بصراخ : اجل ايش نقعددد ؟؟؟
غيث الي ركب على ظهر مازن : تراني ثقيل
مازن الي بمجرد نزل غيث ثقله عليه بغى ينكسر ظهره
لكن تحمل و شاله و نزلوا الين نص الجبل و غيث الي متمسك في مازن برجليه و يديه و كل شوي يصيح : بنطيييح مازن تكككفى يااااا وجهه الله
مازن الي خلاص معد يقوى : غيث على تراااببب والله العظيم لو بعد ادرجت كلمه ان احذف بك من هنااا تسمعع ؟؟؟؟
غيث بخوف وهو يغمض عيونه : طيبب
حاط مازن رجله على حجر كانت رثه ( غير ثابته ) و ما تحملت ثقل مازن و غيث
و طاحوا من المكان الي هم فيه الين طاحوا تحت
و الي خفف طيحتهم الاشجار
مازن الي انهد حيله مره و غمض عيونه بتعب اما غيث الي طيحته خفيفه و فز : مااازن !! ماازن
و انفجع وهو يشوف مازن الي مقفل عيونه و طايح
غيث شاله : مااازن
مازن الي يتنفس لكن ماله حس
غيث وهو يصفق مازن : مازززن
مازن الي فز معصبب : تراك فليتهااا هذي ثاني مره تصفقني قسم بالله لا ارجد فيك الارض
غيث برعب : بس حسبتك جاك شي
مازن الي شاف الوحه و توجه لها وهو يعرج
غيث : ها وين
مازن توسعت عيونه بصدمه : خميس مشيط يبعد 400 كيلو و هذا خط الرياض !!
غيث بتعبب ماله حيل بعد صدمات : ايييششش تقووول ؟؟!!!
مازن الي مسح وجهه بضيق : يعني الديره تبعد 450
يا راسسييي وش نسوي !
غيث : نأشر  ؟
مازن ناظر غيث : من ذا الصاحي الي بيوقف لك ؟ امش نبعد عن ذولا الحين

بيت ابو صالح
الي كان الاكتئاب طاغي على الجو و ام صالح الي منخفض ضغطها و طايحه
و صالح الي جالس ولا خلى احد من معارفه بالمراكز و ابو رَّي الي جالس بهدوء و سالم الي يركض هو سراج من مركز في مركز
عبدالعزيز و العيال الي ما خلوا ديره
خلف بتساؤل : يا عيال ما هي معقوللههه!! تراهم رجال كبار يعني كيف انخطفوا
عبدالعزيز الي يمشي 200 و يفكر
سند بفجعه من عبدالعزيز الي يشفط السيارات كانه برق : عبدالعزيز انت بتذبحنا !!
ثاير : ولد هددد
عبدالعزيز الي ساج و لف بقوه وهو متجه لديره اغلب سكانها تركوها وهو يفكر
خلف : عبدالعزيز !!
سند الي من قوه الفه عصبته راحت يمين و خلف الي معد الا الطاقيه
خلف : غترتي فينها !
سند وهو يركب حزام الامان و يغني بخوف : مع عبدالعزيز مان لن تشعُر بالامان
خلف ضحك : ذا من الخوف اخترع اغنيه
عبدالعزيز ضحك : انت ما شفت راس ثاير صك في القزازه و هو باقي صامل مسوي كريزما
و هنا ضحكوا كلهم الا ثاير الي ابتسم بفشله
عبدالعزيز وهو يشوف الديره باقي عليها 40 كيلو : تتوقعون في ساهر ؟
ثاير : لا يا رجال الخط قديم اصلا ولا يجي منه احد
خلف وهو يربط حزامه : مع عبدالعزيز مان لن تشعُر بالامان ! هههههههههههههههههه
سند ضحك : زانت لك شكله
خلف تنهد بضحك : الحلم اموت مع حبيبه عمري و شكلي بموت مع سند
سند ضحك : حبيبه عمرك عمانها مخطوفين يبن الحلال ما هيب حولك
خلف : الله يعيين اربنا نحصلهم والله اني ما بتحمل فقدهم
عبدالعزيز الي اسرع و هو يشوف الخط فاضي ولا فيه احد و فجاءه انقطع الخط
عبدالعزيز بستغراب : ما عاد به الخط !

على خط الرياض خميس مشيط
مازن و غيث الي ابعدوا عن الخط وهم يتوجهون لخيام بدوا شافوها من بعيد
غيث بتعب : مازن بعييدد
مازن الي مسكه بيده وهو يسنده : تحمل  بقي شوي
غيث مشى وهو يقوي نفسه عشان مازن الي انصاب في فخذه
و وصلوا بعد عنى
مازن دخل بصوته الثقيل : السلامم عليكم يا عررب !
طلوا الناس من الخيام بستغراب : وعليكم السلام ، ارحبببوا
و نط واحد من البزران : يا شيخ يا شيخ ضيفان
الشيخ : ارحبوا ارحبوا ، تفضلوا
دخلوا و مازن يسند غيث
الشيخ : حميدد خذ الرجال عاونه
مازن الي ماش ما عاد يقدر من ضيمه : يا شيخ انا جايك هارب من عصابه و طالبك توزينا عندك لين نقدر نتواصل مع اهالينا
الشيخ ابتسم و قال بصوت حاد جار عليه الزمان و فيه حميه البدو : والله ان وزيت يا ابن الاجاويد ولا يقربونكم و ان دونهم و دونكم الموت لكن وش علمكم يا ولدي ؟
بدا مازن يشرح كل شيء بتفصيل
جا غيث الي عالجوا جرح وهو باقي تكه و يبكي لانه علاج شعبي ما فيه مخدر ولا خرابيط
مازن فز له : غيث !
غيث ببتسامه لشيخ : ما قصرتوا يا شيخ
مازن الي حاوط غيث وهو خايف عليه بس ارتاح يوم شافه رجع لونه و مرتاح : لا هنتوا والله مدري كيف ارد جميلك !
الشيخ ابتسم وهو يأشر لهم يصبون القهوة
مازن : يا شيخ انا بحصل عندكم جوال ؟ ابغا اطمن اهلي
الشيخ : فيه جوال فيه جوال سفرر يا سفررر !
سفر : لبييه يا شيخ !
الشيخ : عطني جوالي
سفر : سمم
غيث همس لمازن بضحك : دراما بدويه 2023
مازن الي يكتم ضحكته و ضرب غيث على جنبه : اصصص بتفضحنا انت
جاب سفر جوال و كان نوكيا كشاف
الشيخ : هاك
اخذه مازن الي اصلا معه جوالين كشاف و ايفون و بدا يسجل رقم سراج و اتصل.......

عند سراج و سالم
الي منهد حيلهم و تعبانيننن و خلاص
سالم : ابغا افهم وشلون انخطفوا ؟
سراج تنهد بطفش : سالم بتنفعنا ولا اسكت يرحم امك
سالم سكت ماله خلق هواش و سراج وصله معه
و فاجئهم اتصال رقم غريب
سالم : من ؟
سراج بستغراب : رقم غريب
سالم بطفش : اسحب عليه يا رجال
سراج طفى الاتصال
و رجع يتصل
سراج رد بطفش : من معي ؟
مازن : انا مازن يا سراج مااازن  و الصوت يقطع
توسعت عيون سراج بالجوال و هو يرد : مااازن يخوييي انتم وينكم ؟ غيث فيه شيء انت فيك شيي ؟؟
مازن الي يسمع كلمه و عشر لا بس قال يطمنه : انا بخير و غيث بخير و هجينا من اسعود
سراج : انتم وينكمم طيب ؟
مازن : على طريق خميس مشيط الرياض بيني و بينكم 450 كيلو
سراج بصدمه : وشللون رحتوا هناك ؟؟
مازن : شدراني المهم عجلوا علينا احنا عند ناس ولا ودنا يضرهم شيء من سعود و جماعته !
سراج : ابشر ابشر هذا انا محرك و جايكم
و قفل مازن
الشيخ : اخوك ؟
مازن : ايه الكبير
الشيخ : والي جنبك ؟
مازن : بعد اخوي الصغير
الشيخ ابتسم : الله يحفظكم لبعضض ان شاء الله و ترجعون لاهلكم سالمين غانمين
مازن الي بدا يشكر الشيخ و يسلم عليه

عند عبدالعزيز و العيال
نزلوا من السياره و هم يحاولون يلقون اي طريق بس ما معهم الا يرجعون
ركبوا و هم يرجعون و طلعوا و رجعوا لخطهم
عبدالعزيز الي دق عليه سراج : ها حصلتوا خبر
سراج بفرحه : دق علي مازن
عبدالعزيز : وشلون دق عليك ؟
سراج قال له كل شيء
عبدالعزيز ابتسم : زييننن زييننن احنا نبي نطلع لطريق الحين و نتواجه هناك اجل
سراج : يلا ماجد و سيف و مشعل و سليمان جايين بعد
سند الي مطل من ورا عبدالعزيز : غزوه هي كلهم فازعين
خلف : اقول يارب ما يصير لهم شيء لين نوصل
الكل : اميين

الديره
الكل عرف انهم حصلوا مازن و غيث و انتشر انهم بخير و هذا هدى من الحال الي في بيت ابو صالح و ارتاحوا و انبسطوا كثييير

اما المقر في حاله استنفار عجيبه طار عقل سعودد
سعود وهو يصفق عبدالكريم : مااا شفتههم ؟!!
عبدالكريم بنفي بارددد : لا
سعد الي متأكد 100% ان عبدالكريم له يد في هروبهم
بس ساكت ينتظر اخرتها وش
جابر اخذ سلاحه و طلع على راس فويق كامل وهو يتجه يدور و هو ما كان ناوي خير ابد
اما عايد و سعيد الي تعبوا يدورون لكن ما حصلوا شيء
جابر بدا ينبش عنهم في كل شبببر في كل شبر ما خلى مكان و هو يتمنى بس يحصلهم والله لا يسوي فيهم العجب

عند ماجد
ماجد الي طاير بسيارته ومعه العيال
سليمان : سيف الله يهديك وش جابك انت يالله تتحرك
سيف : لا والله ان رجلي على رجولكم
ماجد الي يبغا بس يوصل لعبدالكريم و يعطي عطا بس يبغاه و ساكت بغضب وهو يقلبها في راسه وشلون ما عرفه وهو بالكوفي محتاسس محتاس يبي من يدله
قاطعه اتصال غند الي كان مسجلها " My love 💗"
ضحك سليمان لما شاف الاسم و رفع ماجد جواله بسرعه و رد : هلا ؟
غند بقلق : ماجد وش فيك طلعت معصب ؟
ماجد تنهد بضيق : ما فيني شيء
غند خافت زياده : طيب ماجد الله يرضى لي عليك انتبه لطريق
ماجد ابتسم تلقائي لخوفها عليه وقال بدون انتباه : ابشري يا عيون ماجد ابشري
مشعل و سليمان ضحكوا و انتظروه يقفل
و قفل ماجد وهو تغير جوه 180 درجه عن قبل المكالمه
مشعل : ما شاء الله كانه الخاطر اتسع و الوجه اسفهل ؟
ماجد انحرج نسى انهم معه : كل تراب يا مشعل
مشعل بطقطقه : سليمان سمعت وش يقول لي ؟
سليمان : ايه يقول كل تراب يا مشعل
مشعل : لا يا حمار انا سالتك سمعت ما قلت عيد وش قال
ماجد الي ضرب مشعل و ضرب سليمان : انكتموا
سليمان وهو يمسح مكان الضربه : انااا ما قلت شي
مشعل : سليمان شفه ضربني اضربه
سليمان وهو يقلد ماجد : ابشري يا عيون سليمان ابشري
مشعل ضرب سليمان : وجعع انا تقول لي ابشري !
ماجد وهو يخذ عصا من الكبوت : قسم بالله لاما تكتمون يا ذي ان تاخذ مصدار و ميراد !
هجدوا لاما حسوا انهم زودوها

عند جابر
الي لف الاماكن لف
و اخيرا وصل للحافه الي نزلوا منها
جابر بضحك : شكلنا قربنا
و بدوا ينشون ورا الاثر و مشوا الين صاروا يلمحون خيام بدو لكن الرؤيه كانت معدومه من العواصف الرمليه الي ملت المكان
مشى جابر وهو متجه بفريقه للخيام !



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم: الاثنين
التاريخ: 19/6/2023
الساعه: 2:02 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]
-
و كل العاده ارسلوا لي اراكم و اقتراحاتكم 💗

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن