البارت السادس عشر

357 20 0
                                    



المخيمات
ماجد الي عقد قرانه و حضر زواج سراج بنفس اليوم و الدنيا ضايقه فيه
عبدالله ضربه على ظهره : زواج اخوك و خوي روحك وشوله مكتئب !؟ الي يشوفك يقول عاقد صك على جهنم
ماجد ضحك و راح بضيق لدوراة المياة
ناظر المرايه و مسح على شنبه و ابتسم يشوف شكل اسنانه بلون التقويم الجديد : مزيون بكل حالاتك جعلني فدوه بس
خلف سمعه من الحمام : تمدح من انت !؟
ماجد ضحك بفشله : نفسي
خلف : يويلي ويلاه المهم مبروك عقد القران يبو زايد
ماجد : الله يبارك فيك و عقبالك
خلف الي تذكر فداء : مطول بس امييييننن
ابو مشعل الي سمعهم و قال بغضب وهو برا الحمامات : يالله انك لا تؤخذنا على ما فعل السفهاء منا تذكرون اسم الله بالحمامات عاد انت عند المغسله لكن الي فالحمام !!
خلف بتبرير : والله قاعد اسوي السروال
ماجد الي طفس ضحك
ابو مشعل دخل و بدا يضرب الباب بالعصا : و يحلف بعد انكتم و اخرج علي هنا
خلف : عمي خلاص بطلع بس لا تضربني
ابو مشعل : اخرررج علي اشوف هم بعلمك انا !
ماجد غسل وجهه و بدا يتنشط حاله مو اسوء من حال غند
طلع خلف بشويش و قام عليه ابو مشعل ضرب
و ماجد لحقه تمحيط بسيط
و طلعوا و هم يركضون و وراهم ابو مشعل
......
عند سراج و مازن
سراج الي يبعد اليدين الي على عيونه : ولد مازن من ذا !
غيث الي صرخ بصوت عالي : والله كشووووخييي المعرررسسس اوووففف اووففف
سراج الي حضنه تلقائيًا : يلعن بليسك حسبتك ما بتجي !
غيث : وليه ما اجي انطردت من البيت مو من المخيم
مازن سلم عليه : انت بخير بس
غيث ناظره بسخريه : ما تقدر بدوني اجل هههههههههه
مازن الي نزل العقال : ترا بالعقال !
غيث : خلاص امزح
و بدت تغرب الشمس

عند الحريم
كل شيء مستقر و الفرحه عامه عليهم
في المطبخ كانت رَّي و فداء يتهاوشون من تودي الحلى
رَّي : فكيني و روحي تكفين
فداء : لبسي كاشف مره استحي
رَّي بصدمه : تسوقينها !!! من اليوم تتمخطرين في الساحه و توس تستحين
ام رَّي و ام صالح الي يحمون القهوة للقهوجيات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فداء اخذت الحلى : معليه يا رَّي !
رَّي ناظرتها و هي تاكل تمره و بيدها فنجال قهوة : سيري سيري ( يعني : روحي روحي )
عند خوله و البنات
مرام : لا تحسبين انس بتصيرين عمتنا لانس صغيرة
خوله و هي تاكل بسبوسه و بيدها الثانيه قهوة : طيب
خديجه : صلاتي على النبي كم هي تاكل
مرام : و كم هي تسلك
سديم : اذا شافت عيشه اعذري منها
رَّي جات : خليها تاكل عساها تدعس عمي سراج الين يتفل العافيه
خوله وهي تمسح يدها : ليه وش مسوي لكم ؟
فداء جات بهلكه : تعبت
مرام : ترا مسكين والله عمي سراج هادي و طيب و فرفوش بس رَّي مشخصنتها مع الكل
خوله اشرت على مرام و رَّي : الحين انتم اخوات ؟
منال جات من بعيد و حضنت رَّي و مرام : ايه ثلاث اخوات !
خوله ضحكت بسخريه : احنا ثمان نقفل ملفكم
منال بصدمه : ثمان ! منجدك انتي !
خوله هزت راسها : اي والله
قاطع سوالفهم صوت اطلاق نار و صراخ : رَّيييي ! اطلعي !

عند الرجال
الي اعتلت اجوائهم العرضه الجنوبية و المحاورت الشعريه مابين المزح و الضحك و الطقطقه
عبدالعزيز الي مستلم ماجد يسحب شماغه و يهرب و ماجد زاقه معه خلقه
ماجد وهو يضبط شماغه : عبدالعزيز متى صارت فيك ذا المبزره !!
ثاير : يجلس واجد مع سند لا تشره عليه !
سند الي طيح شماغ ثاير وهرب
ماجد بصداع وهو يهدد بعصا كبيره طايحه من شجره : سند و عبدالعزيز يحرم علي انها بذي !
عبدالعزيز بخرشه : يخي نمزح
ماجد بعصبيه : لااااتمزح لاتمزح توكل !
عبدالعزيز راح له بشكل جاد : ماجد وش فيك ؟
ماجد بعد : مافيني شيء بس فكني شرك
عبدالعزيز مسكه من ذراعه : لا اسالك بالله وش فيك !
ماجد الي نفسيته شينه وقال بدون وعي منه : لا تسالني بالله هذا اول ثاني انت من عشان اعلمك او حتى وش الي يربطنا !
عبدالعزيز الي ما توقع ذا الرد منه ابد و ترك يده بخيبه و انكسار و ابتسم بسخريه : صح !! انا من و وش الي يربطني فيك ، بس الشرهه ما هي عليك علي انا الي شلت همك و شفتك اخوي الكبير !
راح عبدالعزيز الي انكسر من كلمات ماجد
ماجد الي ما كان قصده كانت من ضيق بس تنهد بضيق و قال بهمس : والله ما هو قصدي يعزوز بس شسوي
عبدالعزيز دخل دوراة المياة بقهر و وراه خلف
عبدالعزيز غسل وجهه : انا وش قلت ياخي !
خلف الي تكى على الجدار : لا تواخذه يخي ضغط عليه موب صاحي
عبدالعزيز بضحك ساخر : ايه طيب و انا هذي جزاتي اني شلت همه و سالته
خلف : عاد الله يصلحك غصب يجاوب اعط مجال تنفس شوي لو مكانه سويت زي ما سوا
عبدالعزيز الي سكت ضايق
و فجاءه عم هدوء غريب و وقف الزير و هجد المكان
عبدالعزيز التفت لخلف بصمت و غمز بمعنى
" شسالفه ؟"
خلف طلع راسه و كانت الصدمه
دخل بسرعه و وجه مرعوب
عبدالعزيز تكلم بصوت عالي : شسالـ.. قفل خلف فمه بيده
يأشر له يسكت و همس خلف : ولد فيه رجال مسلحين محاوطين المكان !
عبدالعزيز بصدمه : كيف يعني !
خلف : شوفففف
و طلعوا روسهم و كان المكان محاصر برجال سعود
عبدالعزيز الي تعرف على سعود على طول : هذا الرجال اعرفه !
خلف بصدمه : كيف تعرفه
و قال عبدالعزيز لخلف كل شيء
سند طلع من الحمام : اشبكـ... و نطوا عليه سكتوه
شرحوا كل شيء لسند
خلف قرب للباب : يا عيال يتكلم
عند الرجال برا
سعود بضحك : سلطان وش رايك بذا المفاجأة الحلوه ؟
ابو صالح : متاكد حلوه ؟ ولا هي مفاجأة جانا الخبر
سعود : حلو وصلك خبر قبل
ابو رَّي : وش تبغا انت الحين ؟!
سعود بدا يمشي و يلعب بسلاحه : وش ابغا ! همم
الكل كان وضعه في حاله هدوء و ربكه
سعود ضحك بصوت عالي : ايه ابغا اقول لكم ترا حريمكم هناك في حال الله اعلم فيه ! بينهم وحده مسلحه و رجالي محاصرين المكان عاد خبرتكم و بكيفكم ! ولا صح ما تقدرون تروحون لهم محاصرين انتم بعد
انصعقوا الرجال بذا الخبر المخيف
خلف بصدمه : سمعتوا !
عبدالعزيز بصدمه  : وش قاعد يصير هنا !
سند الي يفتش بالحمامات عن مخرج : بنطلع من ذا الشباك معكم اسلحه بس ؟
خلف : ما معي الا سيف !
سند ناظره بسخريه : داخلين غزوه احنا نعنبوا بليسك الرجاجيل مسلحين !
عبدالعزيز. : هذا الي قدرك عليه ربي !
خلف : يخي شسوي كنت اعرض به !
سند طلع جواله و بدا يرسل بلاغ عاجل و طلعوا من الشباك
سعود انتبه لدوراة المياة و توجه لها
ثاير لماجد : العيال هناك !
ماجد : المشكلة انهم حمير ما بيتصرفون حتى
واحد من رجال سعود سمعهم و راح لسعود
سعود الي بدا يفتش دوراة المياه  حمام حمام
و ما كان فيه احد
جاء الي سمع ماجد و ثاير و قال لسعود الي سمعه
سعود بغضب : ارسلوا وراهم مجموعه
راحوا مجموعه وراهم
عند عبدالعزيز و العيال الي يركضون
سند : جهزوا اسلحتكم
عبدالعزيز الي فك زناد سلاحه : يارب استر يارب محد صار له شيء
خلف الي شايل هم امه و اخواته و فداء

عند الحريم
الي ثار الرعب بينهم و كان الكل واقف بجمود لانهم محاصرين من كل مكان
وسن بصراخ : رَّي اطلعي و في المقابل راح اخلي الحريم الي هنا كلهم يدخلون اطلعي !
رَّي الي ماسكتها امها برعب : لا تطلعين !
رَّي : امي انا وحده هم مجموعه تكفين بروح !
ام رَّي ببكى : و انا وش علي منهم انتي بنتي ما بخليس تروحين !
رَّي الي سمعت صوت قلبها و صارت بتطلع لكن استوقفها صراخ عبدالعزيز
عبدالعزيز الي دخل بسلاحه قدام وجهه : رَّي لا تــطـلعـيـن !!
رَّي اهتز جسمها كله من سمعت صوته كانت خايفه  حست بالامان
عبدالعزيز الي ماسك طرف ثوبه و شماغه على رقبته و طاقيته و عقاله على راسه رفع سلاحه لسماء بشكل مستقيم و رمى بطلقه وحده كانت اشارة لخلف و سند عشان يشتتون عايد و جابر الي محاصرين المكان من اسطح البنايات المجاوره و يقدرون الحريم الي برا يدخلون للبيت
و نجحت الخطه و دخلوا الحريم
بقت وسن الي التفت تناظر عبدالعزيز : عاد تصدق كنت انتظرك تهتم لي زي كذا
عبدالعزيز الي صد عنها و طلع بصمت و استوقفوه جابر و عايد الي رموا قدامه خلف و سند الي غرقانين بدميانهم
عبدالعزيز بصدمه و خوف فقد اثنين عزيزين عليه بيوم ! يتكرر الموقف و يفقد اغلى ثنين بحياته بعد امه و ابوه خلف و سند و في يوم
عبدالعزيز طاح بينهم : خلففف سنددد تكفون لا تكسرون ظهري يا اخواني و ما بقي لي من الحياة
خلف الي يسمع كلمات عبدالعزيز المنكسره بس مو قادر يتحرك من الالم
جابر مسك كتف عبدالعزيز جاهل من يكون عبدالعزيز بوقت الغضب و الحزن
مسك عبدالعزيز يد جابر و لفها بقوة
جابر بسخرية مع ألم : اوهووو والله قو... و قاطعه ضربه على وجهه من عبدالعزيز بسلاحه
عبدالعزيز بنفس متقطع : من الي رماهم !
عايد ضحك : انا وش بتسوي
عبدالعزيز اشر بسلاحه عليه و ما كان بيتردد بقتله : بذبحك !
عايد الي رجع بخوف
استوقف عبدالعزيز مسكه سند لرجله و قال بصوت و نفس منقطع : عبدالعزيز لا تنهي حياتك بذا الشكل
عبدالعزيز الي طاح على ركبته رفع راس سند و خلف بحضنه و حضنهم و كان بينهار تحت عيون رَّي الي تراقب بحزن و انكسار الدنيا قاعده تصفقه من كل جهه ولا هي قادره تسوي له شيء
حس عبدالعزيز بيد خلف الي حاوطته
عبدالعزيز بفرح : انت بخير !
خلف ببتسامه ألم : ايه ترا بس جرح
سند الي شاف جابر و عايد هربوا بعد ما جاهم اتصال
سند : احه والله الرصاصه تحرق اول مره اجربها
خلف : اما تحرق انا حسيت زي ضربه يد و بعدها ما عاد صرت احس بشيء
سند : شكلهم ضربوك طراق على ويهك اجل ما رموك
خلف ضحك بتعب : يا رجال كل تراب كنا بنموت و انت نطقطق
عبدالعزيز بضحك : حتى و انتم على فراش الموت تطقطقون و تتهاوشون
سند : يارجال لا تفاول علينا !
عبدالعزيز الي سجد شكر انه اصاباتهم ما هي بذيك الخطوره و فجاءة بدوا يسمعون صوت الشرطة والاسعاف اخذوا خلف و سند و ضمدوا جراحهم
و بعد دقايق انتهى الزواج و كل اخذ اهله و الزواج كان اسوء زواج حرفيًا
هدت الدنيا
الشرطي بصوت جهوري : وين الي ارسل البلاغ
ماجد جا و اشر على سند وهو رافع رشاشه على كتفه لانه كان ثقيل : الي ارسل البلاغ جريح انا موجود عنه
الشرطي بتغطرس : تكلم رجُل آمن و بيدك سلاح ؟
ماجد رفع حاجب و احتدت نظاراته : بتقعد تحاسبني ؟
الشرطي بنرفزه : عدل اسلوبك !
ماجد الي رفع بطاقه العمل حقته الي ببوكه : ها من يعدل اسلوبه الحين ؟
الشرطي انصدم و ضرب تحيه و بعد عن ماجد و سجل البلاغ باسمه
ماجد راح لسراج الي منهد حيله : يلا جات سلامات يخوك اهم شيء ان الكل بخير
سراج : ايه الحمدلله

في المستشفى
عند العيال الي جالسين بعد ما تعالجت جراحهم و صارو يناظرون بعض بهدوء
سند وهو يناظر سقف الغرفه : ابوك يالغبنه
خلف : وش ؟
سند : طفشت كل يوم جيين المستشفى وش ذا الحياة !
خلف و ثاير الي ضحكوا
ثاير : ان شاء الله انها اخر مره
عبدالعزيز الي هاجد و ماله حس و يهوجس
سند : عبدالعزيز وش فيك ؟
عبدالعزيز الي خاف يفقد اخوانه و رفاق روحه و قاعد يفكر بشكل سلبي و ان لو صار لهم شي وش بيصير فيه ؟
خلف الي يفهمه من نظراته : عزوز ؟
ثاير دقه برجله : عبدالعزيز نكلمك
عبدالعزيز بفجعه : وش
سند : انت وش فيك وربي منت على بعضك من اليوم
عبدالعزيز ابتسم بهدوء : لا بس مصدع
خلف ضحك : مصدع ؟
عبدالعزيز: ايه !
خلف : قول الصدق !
عبدالعزيز سكت يناظرهم بصمت حزين

عند ماجد الي منسدح بغرفتة بعد ما قعد طول الليل يدوج بالمركز
كان يناظر رقم غند الي فجاءه صارت تكتب له رساله
ماجد الي انفجع : يمه تكتب !
غند : السلام عليكم كيفك ؟
ماجد : وعليكم السلام الحمدلله انتي ؟
غند : الحمدلله بخير بغيت اقول لك ان شاء الله نعيش حياه سعيده مع بعض و شكرًا انك قبلت فيني رغم اشياء كثيره
ماجد الي حزن عليها : ان شاء الله لكن وش الي قبلت فيني رغم اشياء كثيره ؟ احنا اخترنا بعض و تكلمي بثقه !
غند الي فرحتها ذا الرساله هي بعمر تحتاج الاهتمام لو بكلمه : شكرًا و الله يحفظك و يخليك يارب اذا مو لي لعمتي ههههههههههههه
ماجد بنفسه : " ذي وش فيها كانها عارفه اني ما ابغاها اوف كان واضح علي بالعقد و قالوا لها ؟ "
قفل جواله و انسدح بتعب بعد اليوم الحافل بالمصايب

بيت ابو صالح
فداء : هذولا من !
غيث و سراج و مازن و سالم كانو يجهلون من هو سعود
و الاجابة عند أبو صالح و صالح و ابو رَّي.
غيث هز كتوفه و ميل فمه : مدري
مازن : نعنبوهم من هم ! وش سالفتهم !
غيث : مسكوهم الشرطه معليك مصيرهم يتكلمون !
رَّي : تحسون لفراس يد بالموضوع ؟
غيث بتفكير : لا ما احس
مازن ضحك : ابك لا ما ضني وجهه منفجع ذليوم هههههه
غيث : صدق هو خله في هم زوجته الي هجت
ام صالح دخلت بقهوة و شاهي و حلى : لا تتشمت يوليدي
مازن ابتسم و شال منها الصحن : عنس ينظر عيني عنس
عطته و هي تشوف تبتسم : ما جاني نوم قلت اسوي شيء نسولف عليه
مازن باس راسها : وليه ما قلتي لنا نساعدس ؟
ام صالح : والله يا مازن امك باقي صغيره ما هي بحاجتكم
رَّي : اي والله انس صغيره يزينس
غيث حضنها : احلى ام صغيره بالعالم
ام صالح ضحكت و جلسوا يسولفون ولا كانه صار شيء كذا كان وضعهم الحالي لكن الايام مخبيه في طياتها وش ؟...

و اشرقت شمس يوم جديد على ديرتنا

بيت ابو عبدالله
الي يجهزون لزواج ماجد الي بعد سته ايام بضبط
ماجد الي طلع مستعجل و اخذ مفتاح سيارته الي كانت GMC سيرا
ابو عبدالله بصراخ : على وين !
ماجد الي وقف على سرعته و صفق الباب : مستعجل والله مشغول لراسي !
ام عبدالله : نعنبو بليسك زواجك بعد سته ايام انت ما تسمع !
ماجد بتنهد : انتم تبغون ذا الزواج قوموا فيه كامل الي علي اني احضر
ابو عبدالله رفع حواجبه بسخريه : لا والله !؟
ماجد لف بيطلع : اي والله
ابو عبدالله : انقلع شوف شغلك و ارجع
ماجد ابتسم : خلاص لا تزعل والله بخذ سراج نروح نقضي سوا عنده خبره مسبقه الرجال
عبدالله بضحك : توه منزل ستوري سناب ركب الطايره رايحين شهر العسل ههههههههههههههه
ماجد الي كان ناسي : صح نسيت انه بشهر العسل
ام عبدالله : يا وليدي ترا سراج الحين متزوج و بينشغل بزواجه اكثر ما عاد بيصير معك في كل شيء !
ماجد تنهد بضيق عايف كل شيء : ايه داري
ركب ماجد بتنهد سيارته و رمى راسه على الدركسون بهم
و هو يناظر رقم غند و قال لنفسه بصوت منكسر : هذي بدايتها اجل كيف الباقي انا كيف بشيلس و اكون سندس اذا ماني متقبلس حتى انا والله ادري مالس ذنب لكن انا تعودت على الاسقلال و ما ابغا اظلمس يا بنت الاوادم
عبدالله ركب : بجي معك
ماجد : وين !
عبدالله : امش امش بس

بيت اول مره نزوره بيت ابو نادر ( ابو غند )
غند الي دخلت بقهوة و شاهي لامها و ابوها و نادر و باقي اخواتها
سجى بتنهد : هاتي يا غند بشيلها عنك
قالت سجى بهمس : اذلف لا يشوفك ابوي تنقلب نفسيته مانا ناقصين
غند بعصبيه : على تراب بروح بموت انا على شوفتكم يعني !
راحت ساره و دموعها حايره بعيونها
دخلت غرفتها الي كانت شبه صغيرة بشباك كبير في طرفها رمت جوالها بأهمال على السرير و راحت المطبخ و فكت ظرف القهوة و غلت المويه و طلعت كاس كبير لونه وردي و ضبطت قهوتها و طلعت لغرفتها و صادفت امها بدرج
ام غند صدت منها بسرعه كانت تكرها ما تدري ليش لكن تكرها
غند تنهدت : كلها سته ايام و بروح معليكم !
ام نادر كانت تتقطع من جوها رمت بنتها لناس رمي الكلاب لكن وش تسوي بدال لا تقعد بذا العذاب تروح احسن !
تجاهلتها امها و راحت
غند سكتت متوقعه كل شيء طلعت لغرفتها
اخذت جوالها و هي تناظر شناطها الي مجهزتها من زمان و فستانها الي بتنزف فيه لماجد و كل اغراضها
غند و هي تشجع نفسها بيأس : عادي يا غند يمكن يكون ماجد احسن منهم ! ما تدرين
سكتت و ضحكت بسخريه : ماجد احسن منهم ! هو حتى ما يبغاني واضح
سكتت بدموع بعيونها تذكرت كلام نادر لامها بالمطبخ
...
{ الكلام الي سمعته بدون علم احد }
...
نادر لامه : امي الولد مغصوب واضح والله ما يبغاها !
ام نادر : بكيفه اهم شيء لا تقعد بذا البيت ما اقدر اتحملها انا و ابوك ما نقدر ننظرها حتى
نادر : والله ماجد وجهه منعفس ما يبغاها حتى كل شيء يتكلم عنه ابوه و عبدالله ما نطق بكلمه غير السلام و حالته حاله انا اعرف ماجد الولد يحب الاسقلال و يبغا بنت يحبها وش بيسوي بغند الي رميناها عليه كذا !
ايه هذا الكلام الي سمعته غند
رجعت سحبت بطنيتها السكريه و جلست على الكنب الي تحت الشباك الكبير المطل على ضواحي ابها المزينه بالاشجار الخصراء و الشوارع المعقده ...
غند ركبت سماعتها و بدت تغني بصوتها الشجي
: قُلت يا باهي الوشاح قُلت يا باهي الوشاح
إنت من أبها الملاح !
قاطعها صوت اتصال جوالها
ناظرت بستغراب للمتصل " ماجد "
غند بتوتر : ذا وش يبغا !
ردت على نهايه الاتصال : الو
ماجد بصوته الي كان مايل للهدوء و الثقل : السلام عليكم
غند بصوت رقيق متوتر : وعليكم السلام!
ماجد بهدوء عكس خوفه : كيف حالس ؟
ابتسمت غند لحرف السين : الحمدلله بخير انت كيفك ؟
ماجد ارتاح لاسلوبها شوي : بخير دامس بخير الحمدلله
ماجد رجع تكلم : غند بسالس شيء ؟ عفوًا اثنين مو واحد !
غند بأهتمام : ايه اسأل اسمعك
ماجد بتردد : ااا- الحين لو جيت اسلم عليس و اقول لس شيء وجه لوجه عادي ؟
غند ضحكت على خفيف : الله يحيك البيت بيتك تعال
ماجد ابتسم : اجل اليوم بمرس !
غند ببتسامه : انتظرك
ماجد : مع السلامه
غند : الله يحفظك
قفل ماجد
هربت غند تتجهز بسرعه و حطت عطرها و ضبطت شعرها و شكلها
...
[. ماجد قبل الاتصال  .]
جلس بكوفي بالمدينه بتفكير و قدامه كوب فلات وايت و جواله و سماعته
عبدالله الي جا من الحمام : ماجد
ماجد الي تاكي و حاط طرف سبابته بين شفايفه و يناظر المكان بتفكير عميق
عبدالله رماه بالمناديل الي كان يمسح فيها يده : ولد ما تسمع
ماجد استوعب : ها وش
عبدالله تنهد : انا بقول لك !
ماجد : هو ما بقى شيء ما قلته لكن قول
عبدالله بعصبيه : انا بفهم شيء ؟ انت ينقطع اكسجينك اذا ما راددت؟
ماجد ضحك : اسلم يبو زايد شعندك !
عبدالله : لاحول ولاقوة الا بالله ، اسمع انت خلاص متزوج متزوج ما فيها كلام ما عاد فيها تراجع حتى بس استوعب تراها صغيره و نفسيتها الله العالم بها احمد ربك !
ماجد : ادرررري يخي ادري لا تكلمني و كاني ماني عارف !!
بس انا تخربت حياتي بعد !
عبدالله نزل نظارته بعصبيه : لا ما تخرب شيء الا كذاب مدلع ما تبغا مسؤوليات ولا شيء عاجبتك الفلته الي انت فيها و الدوجه دلللععع ذبحك دلع مخلينك على راحتك يا ماجد ما قلنا شيء فرحناك بكل شيء لكن ما تبغا تفرحنا بذا الزواج وش ناااقصكك ! تخربت حياتك !! اسالك بالله ذا عذر ؟ حرام بالله عذرك ذا استحي حتى اقوله ! استح على وجهك و تزوج و خل الكذاب ما بينقصك شيء شنبك خاط وجهك و راتبك فوق الـ15 الآف و انت لوحدك مغير الا تصرفه على السفريات و الطلعات و الروحات و الجيات و ليت معك احد لوحدك كانه جاينك حساسيه من الاوادم ! خذها و دارها و دلعها و عيشها عوضها عن الي راح من عمرها لو مو محبه اجر من ربك " رفقًا بالقوارير" و حتى في قرآن ربي تكلم عن الزواج نعنبو بليسك انت من قارصك من الزواج !
ماجد الي انخرش من عبدالله دايم له هيبته و تأثيره على ماجد و كلامه صح 100%
سكت وهو يفكر بعبدالله الي مر بكثير ظروف هو تزوج و طلق بعد ما عرف انه عقيم طلق لانها طلبته يطلقها لانها كانت تبغا عيال و من حقها و عبدالله طلقها بكامل رضاه و هو ما يقدر يتزوج لذا السبب فكر ماجد ان ربي اعطاني نعمه و ارفضها قدام شخص محروم منها ! ايه هذا الي غير تفكير ماجد و كثيير كلام
ماجد بتنهد : عبدالله والله اسف و اوعدكم اني بتعدل و بصير متقبل الوضع والله غيرت رايي مره
عبدالله ابتسم نجحت خطه امه و ابوه : ايه شاطر مجودي خلك تسمع الكلام
ماجد وهو يشرب قهوته : مجودي ! بعد ايش !
عبدالله بضحك : عاد الله يصلحك ما تسمع الا بصوت العالي
ماجد سحب جواله و اتصل لغند...

[. نرجع للوقت الحالي  .]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن