البارت الرابع و العشرين

500 15 9
                                    

البارت الرابع و العشرين


في خيمه الشيخ
عند مازن الي متوسط المجلس و منصدم من القبيله الي تجمعت كلها عند الشيخ
و رفع الشيخ عصاه : والله ثم والله ان نضيفك انت و ربعك الجايين هالليله !
مازن الي من الصدمه ضيع السلوم و العلوم : يا شيخ لا تكلف على عمرك و ربعكك احنا ضيوففف و مانبي نثقلل عليك غيث : اي والله يا شيخ ليت تعذرنا عن العشا.   والكلافه
حميد بحده : الشيخ ما يكرر كلامه و الي يباه بيصيررر 
مازن الي حس ان احتد الكلام و وافقوا

في الديره
العالم استنفرت لبيت ابو صالح يواسونه و يقعدون معه و هو حالته حاله فرحان ايه لكن جواته خووفف و قلق على عياله
......
جهت الحريم
الي فرحانين محد قدهم بعد ما قالوا لهم العيال انهم حصلوا مازن و غيث
رَّي ببتسامه : وربي خفت عليهم
فداء : حتنا ما اتخيل الحياه بدون عمي مازن و غيث
ساره لفداء : هاس ودي ذي لاجدس و ابوس عجلي
راحت فداء تودي القهوه و الشاهي لابوها

في خيمه الشيخ
الي جالسين بهدوء يسمعون سوالف الشيخ و افراد قبيلته و هم مو كارهين الجو ابد كانوا منسجمين معهم و الوضع مريح
لكن قطع عليهم دخول جابر و فريقه
و فز غيث الي عرفه : ماززن هذا من رجال سعود !
مازن : اش تقول
الشيخ فز وهو يفتح جهت الحريم : ادخلوا هنا و تغطوا بالحاف الي هنا اعجلو 
و دخلوا وهم منحرجين من الشيخ و حريمه الي كل وحده احتصت بسلاحها
غيث بهمس : حتى حريمهم رجال
مازن : سددد حلققكك
جابر : السلام عليكم
الشيخ بحده : وعليكم السلام ؟
جابر : فيه ثنين هاربين شفتوهم شيء ؟
الشيخ : هذي اراضينا و ديارنا و من دخلها ما طلع منها و ان شفنا احد محنا بقايلين
غيث تنهد من كلام الشيخ الي قلبها تحدي على حساب ارواح غيث و مازن : لا يا شيخ موب وقت مرجلتك و صملتك تكفى
مازن : رحنا وطي عرف اننا هنا
جابر الي طلع سلاحه و الفريق كامل طلعوا اسلحتهم
مازن فز بهمس : حمييدد حمييدد !
حمييد الي موجه سلاحه و يحاول ينتبه لمازن : هااا
مازن : عطني الجوال بسرعه
حميد عطاه
اما مازن الي اتصل على ماجد و قال يجيب معه فريق من الامن و يستعدون لان جابر مستعد و محتصي من اول
ولا هي الا دقايق حاصر امن المنطق المكان بدون محد يعرف
و لكن فجاءه جا سعود و جات المنظمه كامله و معهم عبدالكريم المصفق
الكل تواجد في خيام البدو الي كل بسلاحه ينتظرون لحظه ان الشيخ يأمرهم
اما ماجد الي دق على امن المنطقه و اخذ معه فريقه و وصلوا للمكان يراقبون من بعييددد تنهدد بضيق اول ما تذكر ان عبدالكريم يقدر يعرف اذا الامن قريب او لااا
لان بينهم خاين و هذا الشيء ماجد تأكد منه بنفسه
......
في جهت الخيام
الشيخ بحده : انت وطيت اراضينا و ياما ذابح ولا مذبوح
جابر الي يضحك : يا شيخ انت مصدق عمرك نذبحك و نمشي على جثتك و تكرم منا ندفنك هنا محد يدري عنك
سعود بضحكه : لو ساكن بمدينه ابرك لك و احسن لك اقل شيء حولك احد يعرف انت عايش ولا ميت هنا نذبحكم كلكم و ندفنكم محد بيدري عنكم مسوين سلوم الاولين ؟
الشيخ بصراخ : اقصصصر كلامك احنا لو نبي وطيناك تحت رجولا لكننا نخاف الله
سعود : اقول بدال ما تـ.....
ما كل سعود كلامه الا و صاوبت الرصاصه كتف جابر
و طاح غريق دمه بينهم
عبدالعزيز جا من ورا و هو يعد رصاصات سلاحه : تحسب اني مادري من الي صاوبني يا جابر حسان الجابر ؟
جابر بضيم وهو يالله الحكي يخرج من فمه : اا-انتت عبدالعزيز
عبدالكريم الي متكتف وهو مبتسم
اما سعود الي انقهر على جابر لكن ما بين ذا الشي
عبدالعزيز تقدم و وراه العيال و بعده ماجد
يوم لمحوا ماجد حسوا ان معه احد او جايب الامن
سعود اشر لعبدالكريم يشوف اذا معه احد او لا
عبدالكريم الي شاف جواله و قال له الخاين ان ماجد فريقه محاصر الجهه الغربيه اما الجهه الشرقيه و الجنوبيه امن المنطقه هو الي محاصرها الجهه الشماليه هي الي فاضيه
ماجد الي حس انها النهايه الامن يحتاج ساعه بالكثير عشان يطوق المنطقه غمض بضيق لكن انصدم من عبدالكريم الي قال : سعود ما فيه احد ما فيه امن قريب و ماجد ما معه احد
سعود ارتاااح كثييير : حلو صرت ذكي يا ماجد
ماجد الي يناظر عبدالكريم بصدمه اما عبدالكريم هز راسه و قال بلغه الاشاره العسكريه " انا معكم ماني ضدكم "
ماجد ابتسم برضى تتااام و انصدم ان هذا الشخص الي يعطيه الرسايل المشفره
جابر الي ضمدوا جراحه و بادوا يحاولون يهاجمون الشيخ الي صامل صمله ملعونه ام
مازن و غيث يراقبون بصمت
و بعد دقاييق قليله بس داهموا المكان الامن و انقبض على الكل
سعود الي مو فاهم كيففف كذا لكن وقف بجمود يناظر عبدالكريم الي ابتسم بنتقام : يااالكلببب لا يالكلببب
سعد الي انقبض عله بعد : من ردات حظي اني غطيت عليك
عبدالكريم الي تجاهل الكل ببرود و لكن صدمه حضن ماجد الي له سنين يطارد سعوددد سنين و ساعده عبدالكريم الي ابتسم وهو ضايق بعد ما جاه خبر ان ابوه انقبض عليه بعد
ماجد ببتسامه متلاشيه : عبدالكريم وش فيك ؟
عبدالكريم بضيق : ولا شيء
ماجد : اها اجل ترا طاحت عنك العقوبه بما انك تعاونت و ساعدتنا و بنسبه لابوك جاني الخبر و حاولت اخفف العقوبه قد ما اقدر لكن.... قاطعه عبدالكريم : كل ظالم له يومه يا ماجد
ماجد بستغراب : تكره ابوك ؟
عبدالكريم ضحك : فيه احد يكره ابوه ؟ لا بس هو عيا يطيع و بغاها كذا خلاص اجل كان يعرف النهايه
و بكذا انقضى هذا اليوم المتعببب
و طلعوا مازن و غيث الي منحرجين و يعتذرون لشيخ و هم مره ما يعرفون كيف يردون عليييه جميله
الشيخ بحده : عشاكم الليله كلهم عندي ولا احد برفض نفضته بذا البندق
سراج بضحك : تكفى يا شيخ دام فيها نفض و بندق ما لك الا نطيع و لاهنت و بيض الله وجهك و جمل الله حالك لولا الله ثم انت ولا اخواني ما ادري وش بيصير فيهم !
ابتسم الشيخ هو يمسح على ظهر سراج : واجبنا واجبنا
الكل توجه للعشاء و الدنيا بسط و وناسه في الديرتين ديره البدو و ديره ابطالنا

اما عند سعود و الشله
انحكم عليهم اعدام بشكل عام ولا يبقى منهم احد
عايد و سعيد انهبلوا من طاري القصاص
اما جابر استسلم خلاصصص وصل حده
سعد الي يبكي و يصيح و ينوححح
سعود الي طلب طلب اخير وهو يشوف اخوه ابو صالح

اما في ديرتنا
الكل فرحان و مسوين عشاء و البسط و الوناسه و الضحك و العرضه الجنوبيييه و الحياه بدت ترجع لمجاريها و هذا كان الوضع في الديره

اما في خيام الشيخ
الكل منبسط و مستانسس و لكن لكل شيء نهايه
بدوا العيال يودعون الشيخ و اهل ديرته الي انبسطوا معهم و ارتاحوا
الشيخ بحنيه : لا تقطعونا يا عيالي !
مازن الي باس راسه بحبب : على خشمي و ترا الاسبوع الجاي عازمينك في ديرتنا
وبدوا يسلمنون على الشيخ و تكلم ماجد : يلا يا عيال الديار تطلب اهلهااا
عبدالعزيز ابتسم من ضيق غيث : ديرتهم حلوه ابغا اقعد
مازن سحبه و حضنه : يوووه يا غيث تكفى الحمدلله ما جانا شي و انتهت ذا الازمه
ماجد بصيق : انحكم عليهم اعدام يا عيال
سراج : الله يكفينا
الكل دخل في صمت و ناموا ولا بقى الا ماجد السواق بسيارته
و عبدالكريم الي مع ماجد و ضايقه به الدنيا

استمرت الايام و الشهور مشت و الحال على ما هو مستقر ولا فيه اي مشاكل عيال الدكه رجعوا فتحوا دكتهم و الديره رجع لها استقرارها

اما ماجد و سراج الي كل واحد منهم صار ينتظر نونو و الكل طاير بغند الي لاعب الحمل في نفسيتها و اتعبت ماجد و خوله الي دايخه طول الوقت و سراج الي يداريها مداره من كل شيء

اما ابو صالح الي منبسط من سراج و مستقره اوضاعهم و هذا كان الحال في كل الديره و رَّي الي اهتمت لنفسها اكثر و تركت الدوجه في الديره و استقرت بالمدينه ولا عاد صارت تنزل لديره كثير و فداء نفس الشيء لكن كانت تجي لديره عشان بيتهم الي هناك

[ بعـد 10 شهور مرت بسلام ]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن