البارت الثالث عشر

332 17 0
                                    

" البـارت الثالث عشر "


بيت ابو فاهد
فرح : امي فاهد و فراس ناوين على عيال الدكه
ام فاهد بعدم اهتمام : الله يقويهم
فرح بخوف : امي ترا فاهد موب صاحي بيقتل عبدالعزيز
ام فاهد : وش يبغا فاهد بعبدالعزيز!؟
فرح : امي فاهد يحب رَّي و عبدالعزيز يحبها بعد !
ام فاهد بغضب : والله و صار يحب المقطوع ( مقطوع يعني : شخص ماله احد )
فرح : دقي على عمته صالحه ذيك قولي لها كل شيء لعل بيدها شيء
ام فاهد : دقت علي و تقول ان عبدالعزيز سحب عليهم و قطع صلته فيهم و سفر اخته لرياض عشان تدرس و بدون رضى عمه حتى !
فرح : يويلي ذا وش فيه صار قليل ادب بعد ما كان يقطر ادب ايش سالفته !؟
ام فاهد و هي اتقهوى : ما دريت لكن شكله كشف انهم طمعانين بورثه
فرح : كيف يعني ؟
بدت ام فاهد تشرح لفرح كل شيء عن طمع عمه بالورث و عن اشياء كثيره
فرح بصدمه : يممممه طلع عند عبدالعزيز ذا كله و قاعد هنا ؟؟
ام فاهد : وين تبغينه يروح يعني ؟
فرح : الرياض اي مكان وش يبغا بذا الديره الخايسه !
ام فاهد بخبث : عاد حظ رَّي اذا هو صدق يحبها
فرح بقمطه : امي فيه شيء اكبر بين ذا الثنين
ام فاهد : كيف ؟
فرح شرحت لامها كل الي قالته سلمى و قالت كل شيء لاحظته عليهم وقالت حتى خطتها و بدون ما تفكر بعواقب ذا الشيء
ام فاهد بصدمممه : يييووويليييي ! كيف صار ذا كله ما حسينا !
فرح : يكرهي لها رَّي ، لعبه على ديره كامله بدون ما يرف لها جفن
ام فاهد ضحكت : ما هي حفيده سلطان بن صالح عبث ، بس عجبتني خطتس
فرح ضحكت : كيف بس
ام فاهد : بنتي الفطينة هههههههه

ورا بيت بعيد من الدكه شوي 
فراس و عبدالعزيز الي دخلوا في نقاش حاد
فراس بمحاولات فاشله ان عبدالعزيز يعترف : قول انا الي هربتها سهله وينهااا تكلم !
عبدالعزيز ابتسم : ما ادري ياخي ! تسالني عن زوجتك ؟ رح دورها
فراس بضحكه قهر : عزوز يا عزوز والي يرحم والديك لا تلعب معي نصيحه !!
عبدالعزيز : يخي مو قاعد اللعب معك قاعد اقول لك رح دورهـا بدال التحقيق معي
فاهد بكل كره : رَّي قالت لي انك مهرب اماني !
عبدالعزيز الي واثق ان رَّي ما راح تفشي سرهم
و عض شفايفه و ابتسم وهو يخفض نظرات عيونه على فاهد و قال بكل ثقه  : رَّي مـا تـتـهـمـنـي !
فاهد اهتز كامل جسمه غضب و غيييره كيف هو واثق فيها كذا !
فاهد بمحاوله تمالك يده : ليش واثق فيها كذا ؟
عبدالعزيز ببتسامه عرييضه موضحه غمازته و كل اسنانه : لانها رَّي
فاهد الي وصل حده مسك عبدالعزيز من حلقه و ضرب فيه الجدار  : لا عاد اسمع اسمها على لسانك سمعت
عبدالعزيز الي ما تشفى كتفه بشكل كامل صار جسمه كله يرتعد من الضيم : كل ذا حُب لها ولا هي حتى تفكر فيك عزتي لك بس
فراس ببتسامه : يالله يا عبدالعزيز باقي تحاول تستفزه و انت بذا الحاله ؟
......
اما عند بافي العيال بدكه كانوا في هوشه اكبر مع رجال مجهولين جابهم فراس
سند الي رموه على طوله و انكسرت و فقد الوعي لانه ضرب براسه بقوه و خلف مسكوه ضرب الين عجز يتحرك
بنسبه لثاير ما قدروا عليه و ماجد الي تعثر بخلف و طاح على يده و انكسرت و هربوا كانوا بس يبغون يبطئون فزعتهم لعبدالعزيز
و شيبان الديره صاروا يطاردون وراهم لكن للاسف كانوا سريعين و هربوا
ابو سيف بخوف : ولد خلف انت بخير
خلف الي ما اهتم لنفسه بكثر سند الي كانت ضربته قويه : عمي شوفوا سند!! وش فيه!
و انفاس خلف كل شوي تتقطع
ابو سيف و ابو سالم و ابو سعد و ثاير شالوهم لاقرب مستشفى
......
وعند عبدالعزيز الي يحاول ما يخفض دفاعه مع انه في حاله صعبه مره
فراس مسك عبدالعزيز : يرحم والديك تكلم و قولوا وين هي !
عبدالعزيز ضحك بسخريه : مو انت تقول رَّي قالت لكم !؟
فراس ناظر فاهد : لا نبغا اعتراف حصري منك
عبدالعزيز بتعب : انا قلت لك كل شيء توكل خلاص
فراس مسك دقن عبدالعزيز و طلع سكين : مزحنا و صار وقت الجد الحين
عبدالعزيز الي خاف انه يموت و ما قد اعترف لرَّي لكن قال بجديه : ما اعرف شيء و سوي الي تبي !
فاهد الي منقهر من تصرفاته مره : قبل تموت بقول لك يمكن رَّي بيوم من الايام تصير زوجتي بارك لي من الحين هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز الي تنرفز مره و قال بغضب اول مره احد يشوفه بذا الحاله و قال بصوته الثقيل و الحاد : تعقب و تخسي يا ورع !!!!!
فراس و فاهد استغربوا من اسلوبه كيف تغير 180 درجه و لكن فرحوا انهم لقوا نقطه ضعفه و الي هي " رَّي "
فراس الي قرب السكين من شريان عبدالعزيز : اشششش لا ترفع صوتك على من هم اكبر منك
عبدالعزيز ضحك : ابعدها ابعدها حدك سكاكين الفواكة يا رجال ههههههههههههههههههه
فراس الي فقد السيطره على نفسه : نعم !!! انت قد كلامك ذا ؟؟!!!
عبدالعزيز : ايه نعم قده
و فراس صار بيطعن عبدالعزيز لكن مسكه رجال متلطم بشماغ احمر و رما السكين بعيد
عبدالعزيز ما عرفه لكن لما فك اللطمه كانت الصدمه
عبدالعزيز بفرح : زياااددد !!!؟؟
زياد  : عايش حياه الافلام هنا ولا تعلمنا يا تبن و احنا قد متنا طفش بالرياض ههههههههههههه
فيصل جا : يا ولد وش السالفه !
زياد : هوشه بسيطه
فراس : انتم من !!
زياد ببتسامه : عيال عم عبدالعزيز
فاهد : اوه فزعه يعني ؟
فيصل : ايه فزع عندك مشكلة ؟
فاهد قرب له بيضربه : تعال !
فيصل قرب : هـاه وش بتسوي!!؟
لكن قاطعهم دخول ابو بدر بهيبته و صرخ بصوته كله : ولد انت وياه !!! يا جعلكم الوجع ولا كانكم عيال قبيله وحده معد الا تصير مذبحه بينكم !! و بكره يصير يحتس فيكم الي يسوى والي ما يسوى ياذا السلاتيح
فاهد بمحاوله تبرير : يا عمي...
قاطعه ابو بدر و هو يأشر بعصاته : انت لااااا اسممع حسك انت لو حطوك في سجن تحت لارض لا تاكل ولا تشرب ولا تشوف شمس ما شفى غُلي ( قهري ) منكك لكن الشرهه ماهي عليك انها على ابوك السلتوح العُود ( الكبير) ما عرف يربي لكن بيني و بينك حساب يا في الدنيا ولا على مشهد الخلق ولا في الاخرة و طغت الدموع على عيونه لكن ما بكى
عبدالعزيز الي حزن على ابو بدر : عمي اعذرنا
فيصل لزياد بهمس : شسالفه يا ناس !!!
زياد ناظره : الظاهر اني جاي معك من الرياض مدرررري!
ابو بدر بحنيه العالم : والله انت لو يتهمونك من هنا ليوم الحساب انك بعيني بريء جعل ربي يرحم ثنين ربوك و انا ابوك بس
عبدالعزيز بحزن : امين الله يرحمهم
و بعدها جا ابو مشعل و معه مجموعه من رجال الامن
ابو مشعل يأشر بعصاته : هذولا هم الثنين مأذينا و مشغلينا عليكم بهم
و اخذواهم للمركز و كانت كل الادله ضد فراس و فاهد
......
عبدالعزيز بحيرة : انتم متى جيتوا و اشلون عرفتم مكاني ؟!
فيصل : والله يا طويل العمر و السلامة وصلنا الديره و كنا ضايعين و لقينا شايب و دلنا على مكانك اول ما وصلنا شفنا ذا الطويل و الي معه ساحبينك قلنا نشوف شالوضع
زياد : شوي الا و قامت الدنيا هواش و مطاقه في الجلسه حقت الشاهي
عبدالعزيز : احه العيال وينهم !
فيصل : ودوهم المستشفى الظاهر لان واحد شالوه رايح فيها
زياد بخرشه : ايه الي رموه على الطاولة
عبدالعزيز ما بقى فيه عقل و طلع ركض
زياد و فيصل ركضوا وراه
فيصل : وش سالفتك اصبببررر نبي نجي معك
عبدالعزيز بخوف : ابي اشوف العيال
و توجهوا للمستشفى

المستشفى
خلف ناظر سند و ثاير : والله صفقونا هههههههههههههههه
سند : عاد انا الي اكلت تراب صدق يوم حسيت بضربه الطاوله و بعدها ضربه الارض و ضربه راسي قلت خلاص ودعت ههههههههههههههههههه
ثاير : ما فيكم الا انا رجال محنك ههههههههه
و فجاءه دخل عبدالعزيز : اوووفففف انتم بخير !!
خلف : الا انت بخير؟ قعدت لوحدك ما قدرنا نفزع وربي انهم حاسونا حوس هههههههههههه
فيصل دخل : ايه بخير فزعنا له هههههههههههه
و دخل زياد من وراه : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
خلف بدون مقدمات : شوف هم يقربون لك اكيد لانكم تشبهون بعض
عبدالعزيز ضحك : اما نتشابه !؟
سند : ايه خاص الي جنبك ذا
فيصل حط يده على كتف عبدالعزيز : يزينه ولد عمي
خلف بصدمه : عيال عممم !!؟؟
سند بصدمه : لحظه مو عندك عم واحد ؟
ثاير : غريبه صدق مو عندك عم واحد ؟
عبدالعزيز ابتسم : لا عندي عمي سياف ابو فيصل و عمي منصور ابو زياد و عمتي ريم
زياد : ااااا- الحقيقه ان بينا مشاكل عائليه عشان كذا ما نجيب طاري بعض كثير
فيصل : ما علينا عرفونا من انتم
عبدالعزيز : انا بعرفك هذا خلف و هذاك سند و ذا ثاير
زياد : سند انت الي ضربتك قويه شفتك
سند تغطى بشرشف قريب : يا فضحي فضحاه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز قرب لسند : انت بخير اهم شيء
سند : ايه بخير بس والله رحنا فيها الله يخذك يا فراس
خلف : اممم يا عيال وش عرفه
زياد سحب فيصل : احنا يا عزوز بنروح ناخذ لنا فندق الليله نريح جايين من سفر و فزعنا لك و تعبنا هههههههههههههه
عبدالعزيز ناظره بسخريه : على كيف امك ؟ اقول هاك
و رمى عليه مفتاح بيته : الليله بتنامون كلكم عندي
ثاير : ما يمديني الليله مشغول
خلف : يالليل كنا نبغا نتجمع الليله كلنا
ثاير سكت و بعدها قال : طيب دقيقه بكلم محمد و اجيكم
و راح ثاير يكلم اخوه
زياد اخذ المفتاح من يد عبدالعزيز : عزوز اجل بنسبقك
عبدالعزيز : براحتكم
فيصل و زياد حسوا انهم مو مرتاحين عشان كذا راحوا اول
خلف بخرشه : كيف عرررف !
عبدالعزيز تكتف و تكى بظهره على الجدار : يقول فاهد رَّي قالت له
سند ضحك : ما احس
عبدالعزيز ناظره : لا تحس تاكد انها مو هي
خلف : بضبط لو هي الي قالت بتكون المتورطه الاولى احنا ما كنا هناك حتى بس كلمنا عمي ناصر
عبدالعزيز بحزن : يارب ما يلحقه شيء
سند : معليك ابوي ذكي بيجي بكره قبل زواج سراج و محد بيشك
عبدالعزيز تنهد : ان شاء الله
......
فيصل : والله واضح صاير سوالف بذا الديره
زياد ابتسم : حسييتت ؟
فيصل : ايه كانوا مو مرتاحين
زياد : الي علينا و بنسويه بنفزع لولد عمنا بكل حال ان قال لنا الوضع ولا ما قال مصيرنا نعرف
فيصل : ايه يا رجال ذا الي اسمه سند واضح ان الهرج ما يطول بفمه هههههههههههه
زياد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : لياء صارت عند عمتو ريم ؟
زياد : ايه صار لها اسبوع
فيصل ابتسم بخبث : نشوف وش يسوي الشيخ خالد هههههههههه
زياد : يقولون جات طيارة صدق ولا ؟
فيصل ناظر فيه بسخافه : ساقوها عليك يالحمار
زياد الي كان حاس : ايه انا داري اصلا واضح ابوي معه سالفه
فيصل حط يدينه في جيبه : مشينا مشينا
ركبوا سيارتهم و راحوا لبيت عبدالعزيز
فيصل : ما شاء الله يا النظافه من منظف
زياد وهو ينزل شنطته : عبدالعزيز اكيد ههههههههه
فيصل ضحك و دخلوا و البيت كان يحمل ذكريات كثيره
زياد بحزن طغى على ملامحه : عبدالعزيز و شلون عايش في ذا الوجع البيت كله ذكرى من اهله
فيصل ناظر زياد و الدموع تجمعت بعينه و صار خشمه احمر : ياوجع قلبي عليك يا عزوز
زياد بصدمه : وش فيك انت !؟
فيصل غطى على عيونه بيده اشر على الدولاب : شوف
زياد ناظر و كانت مجموعه صور لهم و لعبدالعزيز مع ابوه قبل ثلاث سنوات و كان تحتها وشاح لام عبدالعزيز
زياد الي بكى اول ما شاف صوره عمه نايف كان يحبه مره
زياد الي غطى وجهه بشماغه و جلس ويديه على راسه
فيصل الي طاحت دموعه : الله يرحمكم و يجعل مثواكم الجنه يارب
زياد بحزن و انكسار : هذا احنا اجل عبدالعزيز وش نقول عنه !؟! فقدهم بيوم واحد
فيصل قومه : زياد و انا خوك خلنا نغسل وجيهنا و نذكر الله لا يجي يشوفنا بذا الحاله ما هو ناقص ترا
زياد مسح دموعه و قفل الدولاب و دخل غسل وجهه و فيصل بالمثل
و بعد دقايق و صلوا العيال كلهم
سند بفرحه : الله بخور يلبيه
عبدالعزيز ضحك : كيف بس
خلف : حرمتً سنعه شاطره
عبدالعزيز ناظره : اقول انكتم بس !
خلف : طيب وين ثاير
فيصل : شكله موب جاي
عبدالعزيز  وهو يفك ازرار اكمام ثوبه : بيجي بيجي بس يقول بيطول ، خلونا نبدا نسوي العشاء

بيت ابو صالح
ابو صالح الي جالس يصلي العشاء دخلت عليه سلمى تتسحب
ابو صالح سلم
سلمى : تقبل الله يا جدي
ابو صالح بستغراب من جيتها : منا و منس
سلمى بخوف : يا جدي ابغا اقول لك مصيبه سوتها رَّي
ابو صالح ضحك تذكر لما كانوا صغار كان الحال نفسه تجي سلمى تشتكي من رَّي
لكن ذا المره مو شيء سهل...
سلمى بحقد و كره لرَّي : يا جدي رَّي هربت زوجه فراس
ابو صالح بصدمه و صراخ : ايشششش !! انتي صادقه !؟ لا لا رَّي ما تسوي ذا العار
سلمى بحزم : الا وربي سمعتهم اليوم وربي هي و فداء
ابو صالح بغضب : كيف هربوها !! و وين حطوها ؟
سلمى الي الشيء الوحيد الي متاكده منه انهم هربوها : ما ادري بس سمعت ان رَّي هي الي هربتها
و سلمى طرا في بالها تكبر الموضوع اكثر : و فيه شيء اسوء
ابو صالح و هو مصدع : حسبي الله وش هو !؟
سلمى بخبث : هربتها مع عبدالعزيز بن نايف !
ابو صالح الي انصدم : عبدالعزيز الي في الدكه ما غيره ؟
سلمى : ايه هو
ابو صالح الي وصل حده و بغضب قال : جمعيهم لي كلهم الحين هنا و على راسهم رَّي !
غيث الي سمع كل شيء و هو متكتف عند الباب تنهد و قال : رَّي يا رَّي يحليلس



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الثلاثاء
التاريخ:31/1/2023
الساعه:10:42 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن