••
بيت عبدالعزيز
عند عبدالعزيز الي كان يلعب أصيلة في الحوش و كانت واحشته بالحيل
لياء من شباك المطبخ : ذابحك الشوق يا عزوز
عبدالعزيز : اي انشهد اني فاقدكم كلكم
لياء : كذابببب ما دريت عني ههههههههههههههههه
عبدالعزيز : طالع من المستشفى على مسؤولية عمي ابو سند و مقومين المستشفى و مقعدينه عشانك و بنهايه ذا كلامك؟
لياء : لحظه هـاه؟
عبدالعزيز : اوه شيت نشبنا
لياء طلعت له : عزووزز من جدك ؟ وشلون طلعت كذا يعني لساتك تعبان ؟
عبدالعزيز و هو يبعد من لياء و يمسح على وجه أصيلة : مدري عن التعب لكن اول ما قالوا لي انك عند ابو صالح و ان عمي ما قال شيء بذا الخصوص و كانه ما صدق على الله يفتك منك ما بقى فيني عقل و طلعت لكني بخير والله
لياء بعصبيه : ادخل البيت اشوف
عبدالعزيز ضحك : سلامات ترا ما عادني بزر عندك
لياء سحبته من يده : امششش يلعن بليسك توك من كم سنه كنت اقصر مني الحين صرت بطول العمود
عبدالعزيز : قولي ما شاء الله
لياء ضحكت و دخلوا
......
في الصاله
عبدالعزيز : ايه و كيف كانت الاوضاع هناك ؟
لياء و هي تنزل الشاهـي و القهـوة : في بيت عمي ابو صالح؟
عبدالعزيز : ايه
لياء ببتسامه : والله حياتهم حلوه بعدين كثيير و ذا رايح و ذا جاي و سوالف و ضحك و كل شيء حقيقي شعور يجنن
عبدالعزيز ضحك : اهم شيء كنتي مرتاحه ؟!
لياء : مره والله و رَّي مره كانت تجنن و سوالفها حلوه و فداء بعد
آما عبدالعزيز ضحك لما تذكر سوالفه مع رَّي و كانت صدق انسانه مبهجه و ترد الروح
قال بدون انتباه : يخي رَّي
لياء الي كانت شاكه ان فيه شيء بينهم
قالت بمحاوله ايقاع بعبدالعزيز : ايه صح على طاري رَّي احسها تحب احد
عبدالعزيز بفضول و خوف : كيف يعني؟ مين ؟ قالت لك!؟
لياء بخبث : ليش مهتم انت اصلا ؟
عبدالعزيز بورطه : ااا لا بس اسال يعني شيء طبيعي اسال
لياء ابتسمت : عزوز تحبها صح ؟
عبدالعزيز انحرج و انصدم و تغير لون وجهه : هااااه!! لااا معرفها اصلا ! لياء وش ذا الاساله الخايسه
لياء : والله اني كنت داريه بروح اقول لشموووخ و طلعت تحبببب !!
عبدالعزيز سحب جوالها بسرعه من الطاوله و قعد يقول : اششش امانه لا تقولين لاحد يا بنتتت استري على اخوك هههههههههههههههه
لياء بصدمه : اعترف تحبها ؟؟!
عبدالعزيز استحى و صار وجهه احمر و عيونه صار فيها لمعه واضحه : مدري بس احس ايه
لياء : واو صدق ما توقعت بس كم مره قابلتها قول و اساله خايسه اجل يا عزوز !!؟
عبدالعزيز : تحقيق؟
لياء : ايه قول بس لا اقوم اتهاوش معك الحين
عبدالعزيز : اممممم يمكن ثلاث مرات
لياء : سولفت معها
عبدالعزيز : لا كلها هواش البنت متوحشه والله
لياء : ههههههههههههههه اما والله كيوت
عبدالعزيز : لو ان ثاير ما وقفها ولا كان ضربتني والله انها تطيح قبيله
لياء تنهدت : والله تجنن حبيتها يالله صدق
•
بيت خال اماني
فتحت اماني الي حالتها حاله
رَّي بصراخ : اماني !! ايش فيس !!
اماني فرحت و حضنتهم مع بعض
اماني : تكفوووننن بنات معد بقى وقت لزواج هذولا صارو يخططون شنسوي تكفوننن
اسراء : ادخلي و نتكلم بالموضوع جوا
دخلوا بسرعه و هم خايفين على اماني
فداء : وين خالس و اهله ؟
اماني : راحوا للمدينه يقضون بيطولون توهم راحوا امشوا غرفتي
و راحوا كلهم بغرفه اماني
و بدت اسراء تاكل اماني و تشربها و كان واضح على اسراء خوفها عليه
فداء ضحكت : يرحم والديس خلاص ههههههههههه
رَّي : لا خليها لها شهر مو ماكله زين شوفي كيف نحفانه
سكتت رَّي و قالت : عندي خطه !!
الكل : وش
رَّي : الخطه خطيرة و ابغا صملتكم
اماني : انا صامله و راضيه باي خططههه تكفون معد فيه وقت !
فداء : و انا بعد صامله
اسراء : و انا بعد
رَّي : بنهرب اماني
اسراء ضحكت : تعجبيني
اماني : تبغون الصدق موافقه لان ما عندي شيء اخسره حتى او اخاف منه
فداء بصدمه : شكلي الوحيده المصدومة كيييففف بتهربونها رَّي الووو وين عايشين ترانا بديرة الكلام يمشي
والله ما يبقون كلمه الا و يحطونها فيكم بنات صحصحوا
اسراء : كلامس صح بس ما راح نسمعه لان الموضوع حول دمار حياه اماني و هذا الشيء ما راح يصير
رَّي بتفكير : بس بنات نحتاج احد يساعدنا ما نقدر لوحدنا يعني احد يسوق لان على طول بنهربس و نطلعس من الديرة و الجنوب كامل !
اسراء : صح
اماني : ماجد ؟
اسراء : ماجد ما احسه بيسمع لي اصلا بيقول لابوي على طول
رَّي : ساعدنا مره و اخذناها حلى هههههههههههه
فداء : ياااويلي و تبغون تدخلون ماجددد !!
اسراء سكتت هي و رَّي و ناظروا بعض و قالوا بصوت واحد : عيال الدكه !!!
فداء و اماني : هـااااه !!
اسراء : احسهم ما بيرفضون يمكن يعارض ذاك المتعصب ثاير بس بيرضى غصب
رَّي ضحكت : خلف و سند جوهم ذا الاشياء هههههههه
اسراء ابتسمت : ايييه ههههههههههههه
اماني : عبدالعزيز ؟ احسه بيرفض الفكره خاصه ان فيه كثير من الجماعه مو متقبلينه
رَّي بحده : كيف يعني مو متقبلينه ؟؟
اسراء : اوه ما تدرين كثير من الجماعه يتكلمون فيه ولا يحبونه و منهم جدس ابو صالح مره ما يحبه ترا
رَّي لاحظت من قبل جدها كان دايم يسب عبدالعزيز
رَّي : عشانه احسن منهم هههههههههههههههه
اسراء دقتها و غمزت : ايه احسن منهم هههههههههه
رَّي : دام الكل موافق على الخطه ببداء اشرح
فداء : والله ماني متطمنه بس يلا
رَّي بجدية : راح نهربس بوقت العرس و التجهيزات بس ابغا منس شيء يا اماني
فداء بعدم فهم : ليه بضبط يوم العرس ما فهمت ؟
رَّي : لانها راح تكون طول الوقت بالغرفه و عندها حجه
فداء : وهي ؟
رَّي : تتجهز لزواج و راح يكون معها بالكثير 7 ساعات محد بيعرف عن هروبها هذا اقل شيء
فداء : اهااا بس يمكن تدخل ؟
رَّي بذكاء : عشان كذا انا ابغا اطلب من اماني شيء !!
اماني : وش ؟
رَّي : سوي قدام خالتس انس تقبلتي الوضع ولا تقاومين بشيء و قولي لها انا الي بختار الي بتسوي الي الميكاب و صيري راضيييههه و غيري اسلوبس و مشيها عليهم عشان ما يشكون بشيء و حقت الميكب لا تدقين عليها ولا شيء و جهزي شنطه صغيره معس و بهربس من الشباك
اماني : كيففف الشباك شوفي بعيد
و قاموا يشوفون و فعلاً كان بعيد لكن الجدار حق الحوش قريب
رَّي : وش نسوي ؟؟؟
اماني : فيه باب خلفي بس ما نقدر نفتحه لانه ملحم
اسراء : بالله عليس معلومه مفيده مره
فداء : اي والله ليتها ساكته ههههههههههههه
اماني بتفكير : الله فيه سلم من السطح الى الحوش من ورا يمديني اطلع من هناك على البوابه الخلفيه
رَّي : حلوووو خلاص اجل اتفقنا و انا بحاول اقنع عيال الدكه يساعدونا
فداء : لحظه و بترسلونها لوين
رَّي : الرياض يمكن او جدة المهم مكان بعيد عن هنا و يمكن حتى تبوك
فداء : و لوحدها مع واحد من عيال الدكه !!؟
رَّي بتفكير : صح صعبه
اسراء : بتفكر فيها بعدين الحين خلونا نرضيهم سند ما راح يمشي الا بمقابل خبره فيه 10 سنوات
رَّي ضحكت : اما تعرفينه من عشر سنوات
اماني ضحكت و هي تتذكر يوم كانوا صغار
اماني : ايه كانت هي و سند و سلمى دايم فريق في الكوره و انا و خلف و فداء و ثاير كان ما يلعب اذا عبدالعزيز في الديرة و فداء ما كنت تلعب اذا انتي هنا و كان الحكم سيف و كان دايم تضربه اسراء و يروح يبكي كانت اطول وحده فينا ههههههههههههههههههههه
اسراء ضحكت : يخي يقهرني يزود اهداف للفريق الثاني عشان خلف خويه
فداء ابتسمت بحنين : كان عمرس 6 سنوات يا اماني
اماني ضحكت : اييييه كان يشيلني عبدالعزيز و يطلعني من العب و يقول لا هذي صغيره حرام عليكم و كان يقول لي اوجعوكي ؟
اسراء : ايه اتذكره كان اطول مني هو و ثاير كنت اخاف منهم و اروح انادي ماجد و محمد عشان يهاوشونهم
بس عبدالعزيز كان حنون من وهو صغير دايم القاه يلعب سلطان و اماني عشانهم كانوا اصغرنا
فداء : كنا انا و انتي و اماني و سند و خلف و ثاير و عبدالعزيز و سلمى و سيف من بعد
اسراء : ماجد ومحمد و سراج و غيث و مازن أحيانًا يجون كانوا يسوون فيها زحيفه المتوسط و كانوا يخذون علينا الملعب و أحيانًا يجي فاهدددد وععع والله ان ربي مسلطه علينا من كنا بزارين و فراس معه
رَّي : كم كانت اعمارهم وقتها ؟
فداء : كانو كبار بنسبه لنا اتوقع كلهم 16 مدري 17
اسراء : اذكر كنا كلنا نخاف منهم الا غيث رغم انه صغير الا تلقينه متعلق فيه يضربه صح انه يتصفق بس كان يعجبني ههههههههههههههههه
اماني : اتذكر المضاربه الي صارت بالملعب
فداء : كنا نتضارب واجد اي وحده ؟
اماني : لما فاهد ضرب وسن و هي صغيرة و دافع عنها عبدالعزيز و شاله من ياقته و رماه و كسر يده
رَّي بعصبيه : وجع و كم كان عمر عبدالعزيز ؟
اسراء : كان عمره تسع او عشر و فاهد كان 16 يقهرررر
فداء : تذكرررتتتهااا كنت معهم و بكيت والله يد عبدالعزيز كانت تعور كسرها كسر طاح عليها و كان يبكي عبدالعزيز و يشهق تقول له طيب قوم نوديك لابوك يقول لا ابي لياء كنا نستغرب كلمه "ابي" هههههههههههههههههههههههههههه
و وسن تصيح تبكي الين جاو الشيبان و صفقوا فاهد و ودو عبدالعزيز لابوه تخيلوا انه ما قال شيء لفاهد ابو عبدالعزيز كان يجنن الله يرحمه بس
رَّي ابتسمت بحزن : عبدالعزيز اخذ حنيه ابوه
اسراء : و اخذ جمال امه مو طبيعي يشبها
رَّي : شفتيها ؟
اسراء : ايه اتذكرها كانت تجنن و الكل يحبها
اماني : اووففف تكفوووننن تذكرت لياء كانت تجنن و هي صغيرة كان عمرها 13 اتذكر يوم هي تعلم ماجد و سراج و غيث و مازن و وسن كيف يطقون اصابعهم و يطلعون صوت
اسراء : ايييييه مازن كان يسحب دايم و تعصب هي و كان عبدالعزيز ما يلعب معنا بتراب يقول بتضربني كان يخاف منها اهخخخ هههههههههههههههههههههههههه
فداء : اوووفففف يا وقتتت العيد كانت اجمل ايام تكفون ردوني لذيك الايام
اماني : يوم كان كل شيء بخير حسبي الله بس
رَّي : كانت الدنيا هنا مشتعله فعاليات و انا مقابله الجدران في المدينه و اذا طلعت لشارع رجعتني امي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
و بكذا طلعوا و هم متفقين على الخطه
وهم راجعين صادفوا سلمى و فرح اخت فاهد
اسراء : الخبيثون للخبيثات
فداء : ههههههههههههههههههههههههه
رَّي : كل وحده ازبل من الثانيه
فداء : رَّي خلينا نرجع بسرعه
و بكذا انتهى اليوم و صار الليل
•
الدكه
العيال جالسين على شبه نار ورا الدكه
خلف تركز و غمز له سند : عبدالعزيز عندي سوال و امانه معك تجاوب بصدق
عبدالعزيز ناظره بطفش و هو عارف وش بيقول
خلف و عبدالعزيز بنفس الوقت : تحب رَّي ؟
سند ضحك : صار حافظ السؤال
عبدالعزيز : خليف بالله ماتتطفش انت لاني انا بصراحه طفشت نفس السؤال دايم
ثاير : ما تحبها ؟
عبدالعزيز صار وجهه احمر : الصدق انا احبها و ما يهنى لي الا شوفها لكن لو تقولون لاحد بتهاوش معكم والله !!
خلف ضرب كف سند : شففففتتتت كنت داري
سند بطقطقه : لا ترا ما كان واضح انسدمت انا
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههههه على تراب انسدمت اجل
ثاير : وش تفكر تسوي
سند : يالليل الحين يقول لك روح اخطبها
ثاير رماه بعلبه اللبتن : ما قلت شيء طيب !
خلف : بدون ما تتكلم نفهمك احنا
عبدالعزيز بدا يهوجس
خلف : بجيب العود
عبدالعزيز : يلا اطربنا
سند : اجواء العشاق خايسه
ثاير : ترا ما فيه الا عبدالعزيز
خلف بضحك : سنود يحب يسوي تحديد الكل
جاب خلف العود و بدو يغنون و يضحكون و يسولفون و دقوا على سيف الي كان بسابع نومه
سيف بتعب : ها يا خلف
خلف : تعال نبغاك
سيف بصوت نص نايم : وش الي تبغوني الساعه 10 برقد و بكره خير
خلف : يالليل ذا الشايب
سيف : وش سامرين عليه
خلف : على حليب و وجه ثاير و سند
سيف ضحك : وش ذا السمره الخايسه
خلف : بتجي ولا لا ؟
سيف : بجيكم طار النوم
سند : ترا فيه حليب كرك على كيفك
سيف : جايكم
و قفل
خلف بدا يدق العود و عبدالعزيز يغني
عبدالعزيز يحب العود لكن ما توفق في تعلمه و لا يعرف بس يحب عزف خلف الي يطرب و يضبط اللحن
خلف : يا هلا بورد الصباح !!
عبدالعزيز و سند و ثاير بنفس الوقت : يااالليللل
خلف : خلاص امزح هههههههههههه
ثاير : كل ما زانت الجلسه غناها
سند : و المشكلة ما هي هنا المشكلة ان ولا واحد فيكم ورد صباح !
عبدالعزيز : اجل وش ؟
خلف و هو كاتم الضحكه : زيتون ههههههههههههههههه
سند : يا رب قصدك الاخضر
ثاير : في النهاية كلها نعمه
عبدالعزيز : الحمدلله و الشكر كل واحد يهبد في زاوية
•
{ بعد يومين }
•
بيت ابو صالح
تجمع الكل لعزيمه ابو صالح لعبدالعزيز
ابو صالح للكل : حياكم الله على واجب عبدالعزيز بن نايف
عبدالعزيز : كثر الله خيرك و جمل الله حالك و لا قصرت يا عمي ولا ودي انك كلفت على نفسك
ابو صالح : ما من قصور هذا واجبك يا ولدي
و قام الكل للعشاء
......
المطبخ
غيث لرَّي و فداء : روحوا للخيمه جددوا الفناجيل الرجال كلهم في المقلط على العشاء عجلوا !
رَّي بطفش : يا كثر اوامركم
غيث : عجلي
و راح غيث
رَّي الي شافت ان فداء انكرفت مره و راحت لوحدها تجمع الفناجيل
دخلت للخيمه الي كانت الفناجيل في كل مكان و ما كان عندها حل غير انها تجمعها على دفعات
و راحت و رجعت
رَّي وبتنهد : وش ذا الحاله
و فجاءه انتبهت لجوال على المركى
و بما انها فضوليه راحت و قلبته و كان فيه صوره رجال كبير و بيت شعر يقول :
" اشهد ان القلب للعاشق دليل بين الزحام بعين قلبي شفتها !"
رَّي ببتسامه خفيفه : حبيت
و لما قلبته و فتح الجوال طلعت لها الخلفيه الجوال و هي صوره لعبدالعزيز مع اصيلة
رَّي بصدمه : ذا مو عبدالعزيز ؟! لحظه ذا جواله يييمههه خل اهج قبل يجي احد
عبدالعزيز الي كان بيدخل بس سمعها و وقف و قال من ورا الباب : بالله عليك تبين تهجين بعد ما فتشتي جوالي ؟
رَّي تسارع نبضها : ما كنت ادري انه لك ولا انا وش ابغا فيك ؟
عبدالعزيز الي عشق صوتها و نبراته : يبنت الحلال يفداك الجوال و راعيه !
رَّي تلخبط كل شيء فيها بس قالت باستغلال للوضع : عبدالعزيز انا بحاجتك !
عبدالعزيز ابتسم و قال في نفسه :" جعل عبدالعزيز يفدا ذا الصوت ياربي "
لكن قال : وش تبين ؟
رَّي بخجل : ما يمديني اتكلم بيجون الرجال بخذ جوالك عادي ؟
عبدالعزيز ما فهم شيء : خذيه خذيه و بروح انا ادخلي البيت بسرعه
رَّي اخذت جوال عبدالعزيز : الباس كم ؟
عبدالعزيز : "1979" اخرجي قبل الرجال !
رَّي : ابعد
عبدالعزيز الي رجع للمغاسل
و طلعت رَّي الي الفرحه بتقتلها
عبدالعزيز : وش الي صار الحين يا راسي صدق
غيث دخل يغسل وهو يأكل باقيا الرز الي بيده : وش فيك ما تعشيت
عبدالعزيز ببتسامه : الحمدلله والله شبعت الله يديمها من نعمه
غيث : امين بس وش فيك تبتسم ؟
عبدالعزيز تدارك نفسه : ولا شيء
......
عند رَّي الي دخلت المطبخ منبسطه
و المطبخ فيه فداء و مرام و سلمى و نجوى و ساره و ام رَّي و منال
ام رَّي :وش فيس بتطيرين من الفرحه ؟
رَّي ارتبكت و خافت بشكل واضح و خبت جوال عبدالعزيز في جيب بلوفرها
سلمى بخبث : الله رَّي متى امداس غيرتي جوالس؟
رَّي : فداء تعالي ابغاس
سلمى مسكت يد رَّي الي جوا جيب البلوفر و سحبتها بقوه و طلعت الجوال
سلمى بلعانه : متى صار شكل جوالس كذا شعر و صوره رجال مدري من هو
رَّي و هي تحاول تاخذه من يدها بس ماش الوضع مكشوف
سلمى بصراخ متعمد يوم فتحت شاشه الجوال : هذا عبدالعزيز حاطه صورته ؟؟
فداء سحبت سلمى من شعرها : سلموه واضح انه مو جوالها فا انكتمي
سلمى ببكى كذاب : اعترفي انس على علاقه بعبدالعزيز بن نايف !! و ترا هذا جواله و رَّي كانت قبل شوي تكلمه !!
•
•
•
أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الاحد
التاريخ:16/1/2023
الساعه:10:45 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]
أنت تقرأ
جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟
Romanceيا من ابتسم لك برق الجنوب و يا من تُرتكب بسببك الذنوب انا من رفارف خصال شعرك اذوب اتنفس جمال عطرك العذوب انا احبك حُب حلفت عنه ما أتوب ! - روايتي الاولى | ❤️🔥