البارت الخامس عشر

371 19 0
                                    



بيت ابو صالح
رَّي الي المفروض تكون ضايقه لكن عبدالعزيز عدل من مزاجها مره و سمعت صوته الي يرد الروح صوته الي بين نبراته بحه مريحه لسمع حبته بكل مافيها
دخلت فداء : رَّي وش الوضع الحين ؟
رَّي بسرحان : مدري والله
فداء : انتي ليه كذا بارده ترا انكشفنا الا حاجه ؟
رَّي بعصبيه : فداء انكتميييي انكتمي ذبحتيني ترا خلاص بنسوي مجانين ما ندري والي يرحم والديس تعبت
فداء بستغراب : وي اشبها ذي هييييه ! دقيقه ليه تهايطين علي ؟
رَّي تلحفت : انقلعي اقول ابغا ارقد
فداء : يويلي نوم في نوم بس

و عند العيال الي جابوا عفش و عده كامله عشان يضبطون الباب
عبدالعزيز الي ماسك الباب الجديد من طرف : يلا برفع
خلف : و انا و ثاير بنثبته
سند : و انا بدق المسامير
و رفع عبدالعزيز و ثبتوه خلف و ثاير و بدوا يدقون المسامير و ضبطوا الباب أخيرًا
عبدالعزيز فك ثوبه من على خصره : اوف أخيرًا
سند وهو يطق ظهره : ظهري يوجعني
خلف الي دفع لراجي اغراض احمد و طلع لهم
ثاير : امشوا الدكه ما عندها الا الحمير عيال عمك
عبدالعزيز  : معليكم تراهم وجيه تجاره ههههههه
و مشوا بصف واحد اربعتهم
عبدالعزيز الي شعره كان ما بين الكيرلي و الناعم وكان منتفش من العرق و الشغل و صار شبه طويل و رفعه عن وجهه
ثاير شافه : منت ناوي تحلق شعرك طال مره
خلف : شكلك كذا حلو بس اذا تخففه يصير مرتب
عبدالعزيز و هو يلعب بشعره و يشد عليه الشماغ : بخففه بس مو الحين
سند : انا الصدق يعجبني شعرك كذا
عبدالعزيز ضحك : تسلك لي ؟
سند : لا هههههههه
خلف : الا يسلك لك ترا واضحه
سند الي ركض قدامهم شوي و بدا يتشقلب على ورا بشكل متكرر : احس من زمان ما سويتها
خلف الي بدا يسوي زيه : عزوز تعال انت بعد والله حلوه
عبدالعزيز ربط شماغه على خصره و بدا يسوي زيهم الين وصلوا الدكه و على ذا الحال
ابو سالم بحنيه : انتبهوا لا تنكسرون
ابو مشعل الي يمشي مع ابو سالم : قوهم يالله ههههههه
سند : لا معليكم ترانا باقي شباب  ههههههه
ابو سالم الي لحق سند بمزح يبغا يضربه : وش قصدك !
عبدالعزيز الي صار حاجز بين ابو سالم و سند : يمزح يمزح بوجهي ذا المره
ابو مشعل الي قعد يضحك و مسك ابو سالم : خلاص في وجه عزوز
ابو سالم الي ابتسم : يلا الله يحفظكم
سند الي باس ابو سالم من بعيد : يحبي لك مع السلامه
ابو سالم و ابو مشعل ابتسموا بحب ايه هذي المشاعر الي عاشوا فيها طول ذا السنين مع بعض هم يشوفون الروباعي عزوز و خليف و سنود و ثاير بحسبه عيالهم و يحبونهم ربوا معهم علموهم الصح و الخطاء حزنوا مع بعض فرحوا مع بعض عاشوا معهم و كانوا اهل ديره وحده و مهما انقال عنهم يبقى الحُب و الغلى و التقدير يحكمهم
ثاير تنهد و دخل و كانت الصدمه ان زياد و فيصل قايمين بشغل على اكمل وجه
عبدالعزيز الي ابتسم : قلت لكم ما عليهم خوف
زياد الي قاعد يركض من طاوله لطاوله و من محل لمحل و فيصل الي يسوي و يعطيه
خلف : ما قصرتوا والله
فيصل : تسلم لكن صلحتوا الباب؟
سند : ابشرك هههههههههههه
زياد : خليف وش ذا الرجل ما شاء الله
ثاير الي بدا يكمل الشغل : الباب قديم اصلا و سند ما هو مقصر من قبل كسره مرتين
زياد و فيصل طقوها ضحك
و بكذا كملوا العيال شغلهم مع الضحكات و السوالف و النقاشات و الهوشات و بمشاركات من الشيبان أحيانًا

مقر سعود
سعود بصوت جهوري : حان الوقت و كلنا نستعد لذا اليوم من ثلاثه اشهور و ابغا منكم الصمله ولا ابغا خوف يتنفذ كل شيء بالحرف الواحد و لا تخافون احنا مقفلين كل المنافذ لهم او لشرطة و راح ناخذ راحتنا بشغلنا
سعيد و عايد الي ما قد صارحوا سعود بانهم انكشفوا من مازن و غيث
و كان الكل مستعد بلا رحمه ولا شفقه كان حرفيًا الكل همه نفسه ولا هموهم الناس الي ببتأذى في ذا الزواج او العار الي بيصير ولا احد يفكر يوقفه حتى
جابر و بيده ورقه و خلفه اسلحه من انواع مختلفه : راح اقول اسماء الي بيكونون بالميدان
سعود : عجل
جابر : سعيد و عايد و انا و سعود ! و البقيه قفلوا مداخل الديره و منافذها كامله
سعود ببتسامه : ابغا تغطيه كامله لكل المكان !
الكل : حاااضر !
و بكذا اتفقوا على الخطه و كل ما يخصها لتدمير عائلة ابو صالح !
سعود بهمس ضاحك : جايك يا سلطان جايك !

بيت ابو وسن
الي كانوا ابوها و امها مسافرين و لاهين عنها طول عمرها مفلوته
وجن وهي جالسه في المطبخ على الطاوله : والله سوتها اماني
وسن ببتسامه خبث : والله ذا الرَّي ما هي هينه
وجن : وش سوت ؟
وسن : هربت اماني مع عبدالعزيز
وجن الي انخرشت عرفت ان وسن ما بترحم رَّي : احه في ذمتس
وسن تلاشت ابتسامتها : بكذب يعني ؟ كلام بنت عمها سلمى ذيك !
وجن : واو صدق عبدالعزيز طايح على وجهه عندها
وسن ناظرتها بقهر : سنين و انا احاول معه انا حبيته طول عمري و هي مالها اشهر عارفته بس هين معليه انا اوريها
وجن قمطت وسكتت
و بكذا وسن بدت تخطط على رَّي
وسن : بطلع السوق بكلم عبدالعزيز
وجن : الله معس

بيت ابو صالح
البيت قايم و قاعد عشان زواج سراج الي بعد كم يوم
رَّي و هي تلبس عبايتها و طرحتها : فدوش بطلع السوق تجين معي ؟
فداء : لا مشغوله والله روحي لوحدس
رَّي طلعت متحمسه و خايفه من رد عبدالعزيز بدت تمشي طالعه من البوابه و استوقفها صوت جدهـا
ابو صالح ببتسامه : رَّي يا بنتي اعذريني !
رَّي ابتسمت و ركضت تحضنه : عاذرتك يا جدي لكن غيث اولى بالاعتذار !
ابو صالح ابتسم بحزن لرَّي : اي والله مدري وش هو فيه من حال
رَّي : انا رايحه السوق تبغا شيء من هناك ؟
ابو صالح : لا سلامتس
......
و طلعت رَّي و هي تمشي بسرحان في اجواء الديره الغايمه و ريحه المطر مختلطه بالنار و البخور المنبعث من السوق و ضحكات الاطفال و سوالف الحريم حبت رَّي ذا الاجواء و فوقها وجود عبدالعزيز الي هو مصدر راحه لها
دخلت و هي تدور بعيونها عبدالعزيز
لكن شافت وسن الي بكامل كشختها بعبايتها الي تاخذ عليها ذنب اكثر من الاجر
رَّي بنفسها بتساؤل : " ذي من ؟ "
سكتت و هي تناظرها جلست وسن مقابل الدكه
رَّي الي لازالت تدور بعيونها تبغا عبدالعزيز فاقدته ما شافته من فترة طويله
انتبهت له وهو طالع من الدكه ببتسامه عريضه و راح ورا الدكه و هذي فرصه لرَّي
لحقته رَّي بشكل متخفي و راحت من ورا السوق كله اشجار خضراء و جدران متهالكه و ابتلشت ماهي قادره تمشي زين
ركضت قبل يروح وهي تدعي الله انها تشوفه باحسن حال
وصلت للمكان لكن لازم تقفز من فوق جدار
رَّي بصوت اشبه لهمس : عبدالعزيز!
عبدالعزيز الي جالس بهدت حيل بعد ما شاف وسن و هرب ورا الدكه بدون ما تحس عليه سمع الهمس الي يناديه و سكت يتاكد
رَّي رمت حجر : تكفى عبدالعزيز ليكون رحت !
عبدالعزيز الي ابتسم تلقائيًا من عرف صوت رَّي
رَّي رفعت صوتها : عبدالعزيز !
عبدالعزيز ببتسامه واسعه : رَّي !
رَّي ضحكت : اصبر بطلع لك
عبدالعزيز بصدمه : هـاه لحظه لا انا بجيك لا تطلعين !
و طلعوا الاثنين بنفس الوقت و ضربت رَّي راسها بذقن عبدالعزيز الي فقد التوازن و طاح وراه
رَّي وهي مطله من الجدار و ماسكه راسها بألم  : جاك شيء !
عبدالعزيز وهو جالس على ركبه و ماسك ذقنه و قال بعصبيه : لا بس انكسر فكي ! نعنبو شيطانك اقول بطلع لك تطلعين !؟
رَّي ما تعودت على عبدالعزيز الي كذا : سوي كذا اشوف
عبدالعزيز ناظرها : هـاه !؟
رَّي وهي تأشر على ذقنه : ارفع بشوف جاك شيء
عبدالعزيز ضحك : لا بخير معليك
رَّي سكتت تناظر عبدالعزيز بسرحان
عبدالعزيز الي شال عينه بسرعه و صد لانه لو ناظر عيونه زياده بيموت
رَّي باحراج : ابغا الشاهي
عبدالعزيز ابتسم : ابشري بروح اسويه و اجي
دخل الدكه من الشباك الخلفي
خلف : عبدالعزيز ليه جاي من هنا ما فيه ابواب ؟
عبدالعزيز الي بدا يسوي الشاهي مبتسم
خلف بصدمه من كثر السكر : من الي بيشرب ذا !!!!
عبدالعزيز ابتسم : مالك شغل بس ابغا اطلعه من الشباك اشلون
خلف الي ما يدري شسالفه : هات خله معي و اطلع و بعطيك
عبدالعزيز : كفو يلا
طلع عبدالعزيز من الشباك بكل سلاسله لانه نحيف مره
خلف : هاك
اخذ عبدالعزيز الشاهي و قفل الشباك
خلف بصدمه : قليل ادب ذا !
رَّي الي بدت ترجف توتر و خوف تراودها اشياء كثيره !
عبدالعزيز : هاك ترا حار و جعله بالعافية
رَّي الي لاحظ عبدالعزيز رجفه يدها و هنا حز بخاطره هي ليه خايفه ما هي واثقه من مشاعره ؟ او هي ترددت او كنسلت هذي الافكار بدت تراود عبدالعزيز
رَّي سمت بالله و شربت...
......
عند وسن الي ما بقى فيها عقل ما شفت عبدالعزيز مره
سيف جا من وراها : لا تدورين عبدالعزيز تراه صار لغيرس
وسن بقهر : سيف انكتم تخسي ما اخذته
سيف ابتسم لسماء الي بدت تمطر بشكل غزير : رَّي ما خذته و بس الا ملكته الولد صاير يتحلم فيها
وسن الي بدت تدمع : وش عرفك انت ؟
سيف : انا اعرف
وسن : قول الصدق
سيف : الولد معترف بذا الشيء بس انا جاني العلم من سند
وسن وهي تمسح دموعها بطرف عبايتها
و تركها سيف الي متعمد يبكيها
و دخل لدكه
......
عند رَّي و عبدالعزيز
عبدالعزيز الي يناظرها مبتسم : عجبك الرد ؟
رَّي الي ضحكت بشكل قوي : اوففف يا السكر كثير و مع المطر اشهد اني اسعد من خلق ربي
عبدالعزيز وقف بنتظام : رَّي اسمعيني زين
رَّي خافت من جديته المفاجئه : وش
عبدالعزيز الي مدرك ان كل ذا غلط و بيصلحه من ذا اللحظه
عبدالعزيز ببتسامه : انا احبك و اعشقك ما تدرين قلبي وشلون يفز لطاريك ولا لخبر عنك و اشياء كثيره انتي وش ردك على كل ذا المشاعر !؟
رَّي الي انحرجت و قالت بصوت خافت : والله اني احبك اكثر
عبدالعزيز الي غطاء وجهه باحراج : وجع ما اتفقنا كذا لا تنحرجين الحين !
رَّي : شسوي يلعن بليسك انت شايف وجهك كيف قايلها !
عبدالعزيز رجع جدي : المهم اسمعي انا توني داخل العشرين و ابي اروح و اكمل دراستي و بخلصها بوقت قصير بس ابيك تنتظريني موافقه ؟
رَّي ما فهمت : وش انتظرك فيه !
عبدالعزيز ضرب راسه بطفش : انا ابيك شريكه حياتي !
رَّي انصدمت انه يفكر بزواج حتى : منجدك !
عبدالعزيز : ايه انا مو قاعد العب معك او ابي ادخل بعلاقات محرمه انا بجي البيت من بابه بس اصبري اكبر شوي
رَّي ابتسمت لتفكيره و عقله : من عيوني بنتظرك بس لا تطول انتظرك
عبدالعزيز بحُب : على ذا الخشم ما بطول رقمي عندك ارسلي لطوارئ بس !
رَّي : خلاص ابشر
عبدالعزيز ضحك : بشتاق لك و بتذكرك بشكلك المغرق من المطر ههههههههههههههههههه
و بكذا افترقوا ابطالنا...

بيت ابو عبدالله
الي كانوا متجمعين عند التلفزيون
ابو عبدالله غمز لام عبدالله
ام عبدالله : ماجد
ماجد وهو منسدح قدام التلفزيون : لبيه ؟
ام عبدالله بكذب : تعال معي المطبخ شيل الاسطوانه
ماجد قام بستغراب توه شايلها و معبيها امس : ابشري
دخلوا المطبخ
ماجد مسك الاسطوانه
ام عبدالله سحبته من ظهره : تعال خل الاسطوانه
ماجد ضحك : والله اني دريت ان معس علم اسلمي
ام عبدالله ببتسامه : تعرف ابو نادر خوي ابوك ؟
ماجد بتفكير : اها ايه وش فيه !؟
ام عبدالله بحزن : عنده بنت اصغر من نادر ابوها و امها كرهوها مره ولا يطيقونها
ماجد : اعوذ بالله ليه !
ام عبدالله : يقولون حتى هم ما يدرون تتقطع قلوبهم عليها لكن يكرهونها و اخس ما يجيهم اذا شافوها
ماجد حزن عليها : لاحول ولاقوة الا بالله ليكون سحر ؟
ام عبدالله : والله مدري لكن قلوبهم باقي تحن عليها يقول البنت تدمرت نفسيتها مره و تعبت و يقولون يبون يزوجونها ولا لقوا لها احسن منك ؟
ماجد جمد مكانه : ها ليه انا شوفوا عبدالله !
ام عبدالله بغضب : اخوك بيصك الاثلاثين و البنت صغيره توها دخلت العشرين ولا احد مناسب لها كثرك
ماجد الي طول عمره مستقل بكل شيء مستقل ما فكر بزواج ولا مره ما كان يفكر بانه بيكون له شريكه بيوم من الايام يحس ان وجود انثى في حياته بيغير اشياء كثيره و هو ما يبغا يفضل الوحده و الاستقلال و بعيد عن سوالف الحياه الزوجيه هو ما عمره اختلط بجنس حواء حده امه و اسراء الي كل وحده تعادل 10 رجال و هذي مو ام ولا اخت هذي شريكه حياه
ام عبدالله بعصبيه واضحه : معك الين الليل اقنع عمرك ولا سوي اي شيء
ماجد وهو يمسح وجهه و يتكي على الطاوله : يا امه ما يصير تغصبيني
ام عبدالله : البنت زينه و حلوه و كل شيء اعرفها انا حتى اسراء تعرفها اسالها و شوف بنفسك
ماجد تنهد بطفش : طيب ازهميها لي
راحت ام عبدالله و نادت له اسراء
اسراء وهي بيدها شاهي و مكسرات : وش عندك
ماجد : افزعي لي بيزوجوني وحده اهلها كرهوها
اسراء الي تعرف بسالفه : اها قصدك ساره؟
ماجد : هذا اسمها ؟
اسراء : ايه بنت ابو نادر
ماجد : كم عمرها ؟
اسراء وهي تاكل مكسرات : عمرها 22 او 23 والله ما ادري
ماجد بطفش : امي تقول توها داخله العشرين و عبدالله ثلاثين ليه انا بذات ليييييهههه !
اسراء بفلسفه : شوف مجودي ادري انك تحب الاستقلال و الحياة العزوبية لكن والله يا ساره انها تهبل و انها عسل و بنت بتسعدك بقولها بكل شفافيه لو تتزوجها انت بتنظلم البنت فيك لانك انسان ما تستاهلها حتى
ماجد بعصبيه : كلي تبن بتنظلم اجل و انا بطقاق حياتي بكيفها يصير فيها الي يصير !
ابو عبدالله دخل و في يده صحن الشاهي و القهوة : والله البنيه بتنظلم فيك الصدق خذها مني و انا ابوك
اسراء اخذته منه : عنك يا عيوني انت
ماجد : ابوي انت بعد !
ابو عبدالله مسك كتف ماجد : استخر ربك
ماجد بضحك : والله من وجهك يبو عبدالله اني مخذها بستخاره ولا بدون
ابو عبدالله ضحك : زين انك عارف بس استخير استخير
ماجد تنهد : ابشر ، الله يكتب الي فيه خير
اسراء : موافق ؟
ماجد الي ما وده : ايه ، انتي شايفه امس و ابوس ؟
اسراء الي بدت تزغرط و تنقز و ابو عبدالله يصفق وراها
ان عبدالله الي شبكت معهم
عبدالله : شسالفه !؟
اسراء : بارك لمجودي بيتزوج ساره بنت ابو نادر
ابتسم عبدالله و حضن ماجد الي وجهه كانه قايم عزاء مو زواج
ماجد بعد عبدالله بشكل قوي و راح بقهر
عبدالله : وش فيه ؟
ابو عبدالله ابتسم بحكمه و رفع حاجب : ماجد يكون بعلمك بنخطب و تتزوجها بعدها باسبوع
ماجد ناظره بقهر : سوو الي تبغون
ماجد فكر ان حياته انتهت و انتهى كل شيء بنسبه له و بدا يرسم بباله انه ما راح يعيش الحياة الحُره الي يبغاها

بيت ابو صالح
عند سراج الي منسدح بالحوش بين قطرات المطر العزيره
رن جواله
سراج : ارحب مجود !
ماجد بضيق : فاضي اجيك ؟
سراج لاحظ صوته مو ذاك : ايه فاضي حياك
ماجد : يلا
و كلها دقايق دخلت سيارة ماجد
سراج الي استقبله بالاحضان : بلاك انت ؟ صوتك ما زان لي
ماجد الي حضنه وشد على حضنه : زوجوني غصب !
سراج بستغراب : كيف يعني ؟
ماجد بتنهد : ما ابغا يخي اتزوج امي و ابوي غصب عني بيزوجوني ما صدقت استقريت بوظيفه احلامي و حياه هاديه مستقله
سراج الي مو فاهم شيء : يا رجال وش انت تثرمد ( يعني : وش قاعد تخربط ) اقعد نتفاهم !
ماجد بدا يشرح وضع ساره و ذت الزواج لسراج
سراج بحكمه : اسمع لو تزوجتها
قاطعه ماجد : ما عاد فيها لو
سراج : اسمعني طيب !
ماجد : ايه اسلم
سراج : انت لما تتزوجها بتاخذ اجر فيها من اهلها والله تكسر الخاطر
ماجد : ايه انا من ذا الناحيه موافق لكن من ناحيه حياتي بتدمر
سراج الي حافظ ماجد حفظ من وعمرهم 7 سنوات مع بعض بكل شيء يحب يكون لوحده حتى ما عنده كثير صداقات مكتفي بسراج ما يحب المشاركة
سراج حضنه مع جنب : مجودي اسمعني انت تزوجها و جرب و شف اذا ما عجبك طلقها !
ماجد بصدمه : وش قاعد تقول انت ! وش الي طلقها ليه اخرب راحتي من البدايه حسبي الله على ابوها و امها بس هذا الي اقوله
سراج : استغفرالله يا ورع وش تتحسب عليهم له ؟
ماجد مسح وجهه بضيق : انا ما عاد ادري ما ابغا خايف من فكره اني بشوف بنت غير اسراء و امي تعيش معي مقدر يا سراج مقدر ماني مستعد
سراج الي فاهم ماجد : قم معي
ماجد ناظره : وين !
سراج : بروح اكلم ابوك امش
ماجد بخرشه : لاااا تكفى لا بيكسر وجهي
سراج الي بدا يضيق على ماجد : وش الحل
ماجد ببتسامه ساخره على حاله : ولا تخيل بخطب بعدها باسبوع بخذها !
سراج : والله مدري وش اقول لك لكن ما معك الا ترضى بالوضع
ماجد الي استسلم لك شيء : هذا الحاصل ههههههه
سراج : احس حتى هي ما تبغا !
ماجد بحزن عليها : يحلها ما تدري وش هي له لجامعتها ولا لذا الزواج ولا لامها و ابوها الي فجاءه صارو يكرهونها
سراج : اجل انت بعد لا تصير عليها
ماجد ابتسم لسماء الي تمطر : هربت من العالم لي !
سراج ضحك : حتى الي هربت له ما يبغاها
ماجد بحزن : والله مو مسأله ما ابغاها ! لكن انا خايف ما دخلت الفكره راسي كل شيء صار فجاءه !
سراج : فاهمك بس هي صارت بوجهك الحين
ماجد : والله مدري لكن تتيسر
سراج مسح على ظهر ماجد : تزين يخوك تزين

{ يوم زواج سراج }

بيت ابو صالح
بدا الكل يجهز الي بقى من شغل و الدنيا مقتضه ما بين شغل و هواشات و اغاني و ضحكات
ابو صالح : يلا احنا بنروح المخيمات الي هنا عليكم وصلكم كل شيء و الفرش و الزوالا جهزوها الشباب ما قصروا
طلع سراج الي تكه و يتوفى من التوتر : ها كيف البشت
مازن ابتسم : ياااا ولدددد فخامه والله اعجبتني صراحه
ساري الي بدا يسلم على سراج : خالوا ايش الكشخه هذي خقيت الصراحه
رَّي : وش بقيت لخوله
مازن بصراخ : ارفعوا علومكم يا ورعان
ام صالح بقلق : غيث بيجي ؟
سراج : اكيد يا نظر عيني
مازن : اذا ما جاء بصفقه !
و بكذا توجهوا الرجال للمخيمات
و عند الحريم وصلوا ام خلف و بناتها و عايلتهم و بدوا يتجمعون بشكل كامل

عند سعود الي تجمعوا كلهم بسيارتهم و استعدوا للقاء الحاسم
سعود لعايد : طلعها اشوف
عايد بعد كيس اسود عن راس وسن الي تبكي بخوف و شهقات متتاليه !
سعود : بتساعدينا ؟ ولا اختك بتموت ترا
وسن بخوف هزت راسها موافقه
سعود ابتسم لها : ذكيه ! بعد الشريط عن فمها
وسن بخبث : راح اجيب لك رَّي لاني ما اعرف الا هي !
سعود : رَّي !؟ حلو حلو كم عمرها ؟
وسن : 19 او 18 مدري
سعود صفر ببتسامه : حبيت جيبيها !
وسن الي راحت و اختلطت بالمعازيم
بنسبه لزواج كان الكل منبسط و الدنيا ماشيه بشكل حلو و الدنيا تعمها ريحه العود و البخور و العطورات و ريحه القهوة العربيه و معها سوالف العجايز ضحكات الاطفال ابتسامات البنات و لا يدرون وش ينتظرهم !

مخيمات الرجال
سراج و مازن الي يدورون غيث عنقود العايله حبيب قلوبهم مو بس هم كل الديره تحب حسه و سوالفه وجهه الي يرد الروح فزعاته فصلاته ايه غيث كذا بنظر الكل
عبدالعزيز و عيال الدكه و سيف و زياد و فيصل ماسكين الدنيا عرضه
اما زياد و فيصل الي استغربهم البعض
ثاير الي شايف حماس العيال و العرضه كسروا الدنيا
عبدالعزيز الي اخذ علبه مويه و جلس بهدت حيل : اوف وربي مترت المخيمات طول عرض
ثاير : سند و خلف مستحيل يتعبون اما عيال عمك ربي احنذ عليهم بشيبان و رجال الديره مستنكرينهم رحمتهم
عبدالعزيز ضحك و قعد يتعب
سراج بفقدان امل : ما جاء
مازن : بيجي بيجي
سراج بحزن : كنت ابغا اشوف يعرض مع العيال فرح فيني والله صدق قهر وش ضر ابوي لو خلاه يقعد و خذلك طلع كله كذاب
مازن : خلاص انبسط اليوم زواجك يا رجال
سراج بضيق : يلعن ابوه زواج ناقصه اخوي
و فجاءه انقطع شوف سراج و صار يشوف ظلام...
سراج : مازن!!



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الجمعة 
التاريخ:19/2/2023
الساعه:1:47 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن