البارت التاسع عشر

325 19 1
                                    

" البارت التاسع عشر "


هجدت الديره من مشاكلها المعتاده و الصجه و الجه و بدا يدخل البرد و الديره كان يكتسيها الضباب في ذا الوقت من السنه
بيت ابو صالح في الخيمه
مازن الي جالس عند النار يناظر الحطب الي يتهالك من لهب النار : الله يجيرنا من نار جهنم
غيث : اي والله
سكت غيث و ناظر مازن الي مهوجس و شماغه بحضنه
غيث بتساؤل : مازن انت عادي عندك وضعك ذا ؟
مازن : اي وضع ؟
غيث : حالك ذا جالس لا شغله ولا مشغله معجبك ؟
مازن ناظره : اي والله عاجبني اشتغل في محلات ابوي من الصباح الين العصر و ارجع البيت في ديرتي وبين اهلي و ربعي وش لي بالغربه
غيث : يخي قهر خريج جامعه و قاعد كذا و المصيبه معدلك حلو حتى
مازن : يا رجال خيره
غيث : و الي يغبن ما تكلفت تروح تدور
مازن : انا ما ابغا ابوي قال اقعد شوف للمحلات و لو ابغا اتوظف رحت من زمان للمدينه و بتوظف بس انا ابغا الديره
غيث : بكيفك
مازن : ادري انه بكيفي
ابو صالح دخل بعد ما سمع نقاشهم من برا : وش تسوون انتم
غيث : ابد نسولف
مازن قام : تعال هنا يا ابوي
ابو صالح جلس : فهد و سالم و صالح انتهت اجازتهم و بكره الفجر محركين كلن على مدينه
مازن الي كانت هذي اللحظه الي يكرها لما تنتهي الاجازه و كلن يرجع لعمله و مدينته يبقى لوحده صح انه شخص انطوائي لكن الاهل ما يعوض جمعتهم شيء
غيث ابتسم : هذا اخر ترم لي و اتخرج
مازن ضحك : كفو انك سمعت كلامي و اخذت اترام صيفيه
غيث : والله نظامك حلو خلصنا في سنتين بدال اربع سنوات
ابو صالح ابتسم : جعل ربي يوفقكم و ييسر لكم يارب
غيث و مازن : اميــن
غيث الي كان حلمه يتوظف في شركة معروفه في جدة و متردد يفاتح ابوه و مازن بالموضوع لكن قرر يسكت الين ما يتخرج

في الجانب الغربي من الديره
عبدالكريم الي جمع الهاربين والي بقوا ما انقبض عليهم
عبدالكريم بصوت جهوري : الكل يسمعني زين انا عبدالكريم قائدكم الجديد الين يرجع لنا سعود بسلامه رحت البارح لسجن و كلمتهم و صار اتحاد علني بين رجال فراس و بين رجال سعود ! و من اليوم راح نصير  نشتغل مع بعض !
سكت عبدالكريم وهو يناظر اوراق كثير عنده
ناظرهم و ابتسم : من اليوم احنا منظمه مو عصابات مشرده ! تسعى ورا اهدافها الشخصيه القتل هو اخر خيار يكون لدى الفرد فينا ! ولا يخاف الي يقتل راح تتم تبريته ولا راح نتركه لوحده لكن يفضل انه يكون اخر خيار و عايلتي راح تأمن لكم السكن و الاكل و الشرب و نبي منكم مقابل كل ذا السمع والطاعه و الحين كل واحد يكتب بياناته هنا و يجيبها لي لان ما شاء الله عددكم كبير
بدا الكل يكتب اسمه و الكل صار تحت سيطره عائله عبدالكريم الي كانت تطمح تاخذ كل ارضي الديره و لكن اهلها عارضوا و ما اعطوهم الي يبغون و بكذا قرروا يخذوها بالقوه و استغلوا وجود عصابتين و قرروا يجمعونها و ينفرون الاهالي
عبدالكريم جلس و جاب له خادمه قهوة : نائبي بقول لكم التفاصيل
النائب : السلام عليكم انا نائب الرئيس عبدالكريم و راح ازودكم بتفاصيل
اولاً الاشخاص المستهدفين والي نبيهم و لازم يكونون بقبضتنا هم عبدالعزيز بن نايف - خلف بن عايد
- ثاير بن حمد - سند بن ناصر
هذولا العيال و بعضكم يعرفهم و للاسف سافروا اليوم فااا بيتعقد شغلنا لفترة لكن ما راح نلحقهم خطتنا طويله الاجل عادي ننتظر اما البنات رَّي بنت فهد - فداء بنت صالح طبعًا ذولا بنات عم للاسف بنضطر نتعامل مع عايلتهم و ننشغل فيهم الله يعين و بعد
اسراء بنت زايد - و اماني بنت محمد و اماني هاربه اصلا تعرفونها زوجه رئيسكم فراس السابق المهم هذولا السامي الي مطلوبين راح ننفذ الاوامر و نبدا نشتغل في الوقت المناسب الحين الكل في اجازه آلى أشعار اخر شكرًا لكم...
عبدالكريم مسك النايب : كم عددهم كلهم
النائب ابتسم : جدًا مناسب عددهم
عبدالكريم بتنهد : طيب يارجال كم !
النائب: 60 رجُل
عبدالكريم ابتسم : ايه حلو عاد لا اوصيك الامور عندك الين ارجع باذن الله
النائب سلم على عبدالكريم : الله معك و لا توصي كل الامور عندي
احد الافراد : سلام عليكم يا رئيس بستفسر شي قبل تروح
عبدالكريم : تفضل ؟
احد الافراد : متى نبدا شغلنا ؟
عبدالكريم : لما يرجعون العيال من الرياض لانهم الهدف الرئيسي
احد الافراد : ايه بس البنات موجودات ؟
عبدالكريم بصداع :شكلك رجالً فاضي انت و انا اشغالي لاراسي البنات اهداف احتياطيه لاستدراج العيال يا سبك و العيال مو هنا يعني ما منهم فايده هيا انقلع !
نائب : يا رئيس ما يصير كذا ترا تخسرهم بتعاملك ذا !
عبدالكريم الي كان عنده مرض الضغط : اخخ صدع فيني شسوي !!
النائب : روح طايرتك بعد شوي لا تفوتها
عبدالكريم تنهد بصداع : يلا مع السلامه
طلع عبدالكريم من الموقع الي كان مجهول للكل معدا افراد المنظمه
و كان باقي كثير وقت على طايرته و قال يتمشى في ذا الديره الي اهله ميتين عليها
عبدالكريم دخل بسيارته الي كانت جي كلاس اسود
وقف وهو يناظر السوق الكل رايح و جاي و ناس كثيره سكت ببتسامه و حط يده على الدركسون و فوقها دقنه كان مكان يبعث الطمئنينه : ياخي وش يبون اهلي من ذا الاراضي الناس مرتاحه كذا طيب ! والله اني ما افهمهم
طفى سيارته و نزل يتمشى بين الناس و الاسواق

بيت ابو عبدالله
اسراء الي تغسل الحوش و تسقي الزرع و مشغله راديو جدتها الي كان ذكرى منها كانت اسراء تحبها حيل و كان الراديو شغال على سوالف من حرب العراق و الكويت زمان و كانت سوالف قديمه ترجع لذاك الوقت
ام عبدالله طلعت بعجله و رمت عبايه
اسراء عليها : بنتتت روحي لسوق و جيبي بسبوسه من محل الحلويات صحنين و جيبي من البقاله حليب و جيبي من عند العطار هيل و زعفران و مري خالتس ام مشعل تقول سوت جريش
اسراء بصدمه وهي ترفع عبايتها الي طاحت في البلاط الغرق : امممييي كيف بشيل كل ذا !!
ام عبدالله : يبنتي روحي اخلصي بيأذن المغرب بيجون حريم الحاره عندنا الليله اخلصي
اسراء تنهدت : طيب يلا
اخذت اسراء جوالها : ترا ماني طالعه لهم لاقالوا شيء قولي تعبانه !
ام عبدالله بتسليك : طيب طيب
طلعت اسراء وهي تكتب كل الي تبغاه امها : صحنين بسبوسه و حليب و هيل و زعفران و امر ام مشعل اخر شيء حسبي الله ونعم الوكيل يعرفون لانفسهم ماجد و عبدالله كل واحد هج لديره و انا الي كليتها
راحت اسراء اول شيء للبقاله
و اهذت حليب و اخذت كاكاو كانت تحبه مررره
و طلعت و راحت لمحل الحلويات و اخذت صحنين بسبوسه و كانت كبيره
و اخيرًا راحت اسراء للعطار
اسراء : السلام عليكم كيفك يا عم محسن ؟
العم محسن ابتسم : ارحبببي وعليكم السلام يا هلا الحمدلله طيب انا انتي كيفس
اسراء ابتسمت : الحمدلله طيبه
العم محسن : يا جعله دوم امريني
اسراء : ما يامر عليك عدو اااا- بغيت هيل و زعفران
العم محسن : ابشري
اسراء : تبشر يالجنه يا عم !
دخل عبدالكريم المحل : السلام عليكم
العم محسن : وعليكم السلام ، هاس هذا الهيل و هذا الزعفران حسابس 45﷼
اسراء الي ما عاد بقى معها فلوس و نزلت الاغراض تدور في كفر جوالها اذا معها شيء لكن ماش ما فيه شيء : يا عم اعذرني والله معد بقي معي فلوس
العم محسن مد لها الاكياس : هاسس هااس بعدين نتحاسب و انا عمس
عبدالكريم : كم حسابها قلت ؟
العم محسن بستغراب : بتدفع عنها ؟
عبدالكريم طلع بوكه و بدا يدور : ايه كم ؟
اسراء : انت من وليه تدفع عني ؟
عبدالكريم : هاك
العم محسن: خمسين ذي
عبدالكريم بلطف : والله ما عندي صرف الخمسه الباقيه ابي فيهم نعناع عندك ؟
اسراء ضحكت : تدور نعناع عند عطار تيس انت ؟
عبدالكريم ناظرها بسخريه : بالله عليكي؟ وين ادوره
اسراء الي عفشها اكبر منها : روح المشتل
العم محسن الي لفته منظر عبدالكريم الانيق و ترتيبه
و قال بتساؤل : انت ولد من ؟
عبدالكريم بستغراب : كيف يعني ولد من
اسراء رجعت تضحك : عمي يحسبك من عيال الديره يا عم مو من هنا ذا
عبدالكريم ناظرها : و انتي وش عرفك اني مو من عيال الديره ؟
اسراء : اول شيء المظهر ابدًا منت من هنا ثاني شيء اعرف كل عيال الديره انت اول مره اشوفك
عبدالكريم ابتسم : تعرفين كل عيال الديره يا ساتر !
اسراء : ثالث شيء اللهجه و طريقه كلامك منت من هنا
عبدالكريم ضحك : صح عليك ، لكن من وين المشتل
اسراء : اقول قبل المشتل تعال معي البيت
عبدالكريم بستغراب : ها ؟
اسراء طلعت و هي يالله تشيل العفش الي معها : تعال
لحقها عبدالكريم : وين ؟
اسراء : بروح البيت و بنزل الاغراض ذي و بعطيك فلوسك و بوديك للمشتل
عبدالكريم ابتسم: اول شيء ما راح اخذ منك ولا ريال اعتبريهم هديه ! ثاني شيء اعطيني بساعدك !
اسراء : لا بشلها انا
عبدالكريم اخذها منها غصب : بساعدك يبنت الحلال
مشوا مع بعض لبيت ابو عبدالله
اسراء الي بتوتر تمشي ورا عبدالكريم الي كان نحيييف و طويل
ناظر عبدالكريم و جته لحظه ادراك : انا ليش امشي قدام تعالي دليني وين بيتك انتي بعد ، تمشي وراي !
اسراء : والله اني داريه انك عمود صدق
عبدالكريم ابتسم بتصنع : طيب وين بيتك
اسراء : شفه هذاك بس اول شيء بمر اخذ من البيت الي قدامه شيء
عبدالكريم : هاتي اغراضك كلها ذي بوديهم عند الباب و بعدها خدي الشيء من البيت الثاني و دخليهم
اسراء اعطته : شكرًا مررره
عبدالكريم ابتسم و كانت ابتسامته حلوه : العففوو !
راحت اسراء تركض لبيت ام مشعل و اخذت الحافظه
و رجعت ولقت عبدالكريم جالس ينتظرها عند باب بيتها
اسراء : اصبر دقيقه بجيب شي
عبدالكريم لبس ناظارته الشمسيه و اشر "👍🏻" : اوكييه
راحت اسراء و اخذت فلوس و جابت صحن و ملعقه و كاسه شاهي و غرفت له من جريش ام مشعل
اسراء طلعت له
عبدالكريم الي متعود على الاكلات الفخمه و الاطعمه الدوليه و ذا الاشياء : وش ذا ؟
اسراء مدته له : جريش ام مشعل الذ جريش في الجنوب كله !
عبدالكريم اخذه و اعطته الشاهي : وهذي فلوسك
ما اخذها و راح وهو مطنشها
اسراء : ولددد على ويينن هاك فلوسككك وش فييه !!
عبدالكريم مسوي ما يسمع وياكل : اوففف لذيذذذ والله تسلم يدك يا ام مشعل
اسراء : سمعها ضعيف ام مشعل يالله تسمعنا و احنا جنبها و بعديينن هاااتتت صحنااا !
عبدالكريم ضحك و اكل و رجع الصحن : اسالك بالله ما تعطيني اياه خلاص هددييهه !
اسراء : يالله خلاص طيب بوصفك للمشتل مع انه بعيد
عبدالكريم نزل نظارته و ناظرها : ما بتوديني ؟
اسراء هزت راسها بنفي : عندي اشغال
و وصفته لمكان المشتل بدقه
عبدالكريم : يالله موفقه و بودعك كان لقاء لطيف مره
اسراء : مع السلامه لكن فيني فضول وش اسمك ؟
عبدالكريم ابتسم : عبدالكريم
اسراء : عندي فضول بعد كم عمرك !
عبدالكريم ضحك : لا إله الا الله 23 !
اسراء : اوف كبير !
عبدالكريم : دورك كم عمرك و ايش اسمك
اسراء : اسمي اسراء و عمري 19
عبدالكريم تعقدت حواجبه لما سمع اسمها و عمرها
: عادي اعرف شيء واحد ؟
اسراء : تفضل
عبدالكريم : وش اسم ابوك ؟
اسراء بستغراب : زايد !
عبدالكريم عض شفايفه و تعقدت حواجبه و قال : ونعم يلا يمكن ما عاد نلتقي فا استودعتك الله و انتبهي لدراستك يا صغيره
راح عبدالكريم وهو مصدع وش ذا الصدفه ليش من بين كل خلق الله اسراء !
عبدالكريم الي رفع راسه لسماء : عبدالكريم ليش تحب تتعلق بالاوادم ! ترا ذي البنت هي هدفك و هدف عايلتك و عصاباتك
سكت بحزن
و رجع قال و هو يناظر طريق بيتها : ايه بس والله حرام لساتها صغيره ! اوففف يا يببه اوففف

و في العاصمه الرياض - الليل
عند العيال الي وصلوا و دخلوا للاستراحه و لقوا غرفهم جاهزه و امورهم كلها مضبطها عبدالعزيز و عيال عمه
و سلموا و جلسوا مع بعض
فيصل وهو يصب القهوه : والله يا عيال لكم فقددده
زياد : والله منجد نورتوا الرياض
العيال كانوا منهكين و بعد يومين يفتح التسجيل حق الجامعات
عبدالعزيز بتنهد : يا عيال شوفوا اول ما ندخل الجامعه راح نخذ الاترام صيفي عشان نخلص بسرعه نبي همهه عشان نخلص هذي نصيحه غيث هذا هو بيتخرج
الكل وافق عبدالعزيز الراي
فيصل و زياد الي قد اخذوا ترم و صاروا في الترم الثاني
زياد : اقول فيصل نسوي زيهم ؟
فيصل : اذا بتشد حيلك تم
زياد : ازهل
و بكذا اتفقوا على ذا القرار
عبدالعزيز وقف : انا رايح لعمتي و عماني بسلم عليهم و ارجع لكم
سند : و انا بكلم اهلي اني وصلت لا تنسون انتم تعلمونهم انكم وصلتوا ! و بعدها بروح انام
خلف و ثاير الي ما يختلف وضعهم عن سند
و راحوا قالوا لاهليهم و تجمعوا
فيصل : ما تبون نسهر ؟
سند : اشوفك ثنين من الدوخه
خلف : والله تعبانين يا فيصل
ثاير : اي والله
فيصل : خلاص اجل شوفوا هذي الغرف في سبع غرفه خذوا الي تبون
و توزعوا العيال كل واحد راح غرفه و ناموا بعد يوم متعب
و سفر عشر ساعات متواصله

بيت العمه ريم
الي كانوا جالسين في الصاله يتهاوشون على مسلسل و على من يطبخ العشاء
العمه ريم : خلاص بنطلب العشاء
ريتال : ايييي كفوووو
اماني الي منهلكه من الهواش : كان من اول يا عمه
لياء الي تناظر جوالها بصمت و دخلت لستوريات رَّي في الانستا و كانت متصوره مع عمها مازن سوت لياء سكرين و اخذت صوره مازن عندها
ريتال طبت معها  : شتسوين
لياء طلعت بسرعه : ولا شي
ريتال : كذاببه !
لياء : ريتال يا نشببه انقلعييي
ريتال : هااتتي هاااتيي
لياء : هااا انقلعييي !
و دق الجرررس...
و عم الصمت بستغراب
ريتال : شكل بيت المندوب جنب بيتنا
اماني :مستحيل هو !
راحت العامله فتحت و جات تعلم العمه
العامله  : هذا عبدالعزيز
لياء ركضت بفرحه : عزوز
اماني : يا عمري يا رَّي ! اكيد بتشتاق له
ريتال : من رَّي !
اماني : حبيبه عبدالعزيز من الديره
ريتال صفقت : اللعععببب عنده حبيبه
اماني : وش راييس اجل متعني و راجع الين هنا عشان يتوظف و يرجع يخطبها
ريتال : ولااا وفيي بعدد
اماني : شفففتي !
اما عند عبدالعزيز الي حضنته لياء : اوففف عزوزي
عبدالعزيز ضحك : ارحببي يا قلبي انتي
العمه : يا هلا بوليددييي !
عبدالعزيز : حي الله عميمه
و سلم عليهم و راح لعمانه

في الطريق
عبدالعزيز الي مر من شارع يعرفه شارع اخذ اغلى اثنين منه و برغم السنين الي مرت الى ان اثر الحادث موجود و كانه مو مار اربع سنوات
مر وهو يكره ذا المكان و دخل للحي الي يكرهه اكثر و اكثر الحي الي فيه بيته و بيوت عمانه !
نزل من سيارته و دق الباب و فتح له بزر صغير
عبدالعزيز ضحك : سليمان !!
سليمان : عدوووددد
عبدالعزيز شاله و باسه : ايه عدود عدود
سليمان : انت وينك ما نسوفك ياحي !
عبدالعزيز دخل : مشغول انا
منصور الي لوهله حسب عبدالعزيز اخوه نايف المتوفي و وقف بجمود و صدمه من استوعب انه عبدالعزيز
سياف : منصور علامك انت !!!
عبدالعزيز نزل سليمان : السلام عليكم
منصور الي جلس بنهيار : وعليكم السلام يااامررحبااا يا جعلها ترحب ملايينن
سياف : وعليكم السلام زارتنا البركه يا عزوز انت ليش ماتجينا عفت الرياض و عفت اهلك !؟
ولا هي دقايق الا و انهار منصور ببكى من ذكر فقيده من شاف ولد فقيده حس بالانكسارر و تجديد الاحزان
عبدالعزيز الي عض شفايفه و حابس دموعه : كيفكم عساكم طيبين ؟
منصور حضن عبدالعزيز الي ما يبغا يبكي بس دموعه غصب طاحت و سلم على عمه سياف و سلم على جارهم ابو سليمان و قعد يسولف معهم و يحكي
سياف بنبره حاده : الا خالد وش الدنيا فيه ؟
عبدالعزيز : في الديره مع الجماعه اموره مستقله ما عنده خلاف
منصور : يا جعله الي معدني بقايل بس
سياف اشر له يسكت
ابو سليمان : ايه و انت وشلونك مع الديرتك و جماعتك
عبدالعزيز الي ذكر كل الاحداث الي صارت له بديره هوشاته مع فاهد و حُبه لرَّي و صداقته مع خلف و سند و ثاير و لطافت اهل الديره و شيبانها و تذكر محبته لعمان رَّي غيث و مازن و سراج ماجد الي كان بحسبه اخوه مشعل سيف احمد اخو خلف الصغير باقي بزارين الديره كل ذا طرا له و ضحك و قال : يزينها من ديره و يزينهم من جماعه بأذن الله اني راجع لهم اول ما اخلص
ابو سليمان ابتسم : سبحان الله حُب الديار غير
عبدالعزيز : اي والله
سياف و منصور الي كانوا يكرهون الديره و ما توقعوا ان عبدالعزيز بيحبها كل ذا الحُب

[ بعد شهر ]

في الديره اشرقت شمس يوم جديد
سراج الي يركض من اخر السوق و ماجد الي يركض من بدايته
ماجد : سررووجيييي
سراج : مجووودييي
و حضنوا بعض
ماجد : يااا ولددد كم قدلييي منكك اشتقتتت لك يا كلببب
سراج : ما غيرك الكلببب لكن وربي اشتقت اكثررر
ماجد شد على حضنه لسراج : يلعن ابوه زواجً يفرقنا
سراج : انشهددد يبو زايد
و سلموا على بعض
سراج : كيف حالك وش الدنيا بك
ماجد : لا تسأل لا تسأل
سراج : افاا ليييه !
ماجد ناظره : يارجال !! متزوج ورعه ورعه
سراج : اما لذا الدرجه ؟
ماجد تنهد : والله مجاكره كل شيء تعبتت
سراج : بس تحبها
ماجد ناظره بحده : Never
سراج ضحك : اللعبب انجليزي
مشوا جنب بعض و قال ماجد : اففا عليك ترا عندي لغه
سراج ناظره : والله ؟
ماجد : اي والله وشلون صرت ضابط لازم عندك لغه
سراج : اول مره ادري
مروا من عند الدكه و كانت مقفله
ماجد : تدري انهم سافروا
سراج تنهد ببتسامه : ايه الله يوفقهم بس
ماجد : يالله ما اعتذرت من عبدالعزيز باقي والله انها في خاطري
سراج : معليك بأذن الله بيرجعون و تعتذر له لكن والله لهم وحشه
ماجد : انشهد انهم روح المكان
سراج : تتعشى عندي يبو زايد
ماجد : لا اكرمك الله تعال انت للعشى عندي !
سراج : لا والله مقدر اخلي خوله لحالها
ماجد ناظره بسخريه : على اساس انا اقدر اخلي غند لوحدها والله تهبل في شيباني
سراج الي طقها ضحك
ماجد بحزن على حاله : يخي والله ماهي حاله ههههههههه
سراج : والله انت تبالغ و سلامتك
ماجد : ان شاء الله اني ابالغ ، يلا مع السلامه ولا تقطع جيت وقطعت راسك !
سراج : على خشمي ابشر
ماجد : عليه الطيب هههههههههههه
راح كل واحد لبيته

بيت ابو عبدالله
دخل ماجد الي تنهد ببشبح ابتسامه
غند صرخت : ماااجدددد
ماجد الي فز بخرشه : هاااههه هاااه
و كانت تركض متوجهه له و وراها اسراء الي تصرخ بعد و تعلقوا في رقبه ماجد الي ما يدري شسالفه
ماجد الي ناظرهم الثنتين : شساللفففه !
غند بخرشه : فااار في المطبخ
ماجد بعدها و رجعت تعلقت فيه
ماجد تنهد : واذا فار ايش بيصير ؟
اسراء : تكفى عندي كل شيء الا الفيران يععع
ماجد بصداع : طيب ممكن تبعدون عني ؟ اروح اشوف !
اسراء ابعدت بس غند الي تملعنت و تعلقت فيه بقوه و رفعت رجولها عن الارض
ماجد صرخ : ظهررري يااا تببببننن فكي
اسراء ناظرته : اقديتي ههههههههههههه
غند رجعت اتزنت من شافت ابو عبدالله نازل من الدرج و يستغفر و يذكر الله
ابو عبدالله ناظرهم بستغراب : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ابو عبدالله : وش موقفكم عند الباب ؟
اسراء : يا ابوي فيه فار بالمطبخ
ابو عبدالله ضحك : اهااا
ماجد : يالليل من الجنس الناعم ذا
اسراء و غند ناظروا بعض و ضحكوا بخبث
اما ماجد الي دخل بطفش يدور الفار و نزل تحت الطاولات يدور و فتح الدروج
اسراء الي ضربت ماجد على كتفه و صرخت : فااااررر
ماجد الي حس فيها من لما دخلت من الباب : بالله عليس ؟
اسراء بهزيمه : يع ما خاف
ماجد : اقول ابعدي عن طريقيـ.. و قاطعه صراخ غند الي فجع الكل...



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 12/4/2023
الساعه: 9:25 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]
——-
اعطوني ارائكم بالكومنتات و الله يسعدكم التصويت 💗💗

جمـعـنـا قدر لكـن علـى وش نقــدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن