part58

184 2 0
                                    

‏‎~المفروحة و مول الحانوت ~
‏‎بقلم : رجاء جاكار
ج :58
كيف العادة لقاتهم مجمعين على الطبلة د الفطور ..ها البغرير و الحرشة من نهار دخل السي هشام لمغرب و الطبلة عندهم عامرة ..ب الشهيوات لآلة بشرى فرحانة بولدها
جلسات على الكرسي دايرة إبتسامة صفرة ..
فرح : صباح الخيير ..
حسن : صباح النور
هشام : كيف صبحتي بيخير ؟
فرح : مزيان
بشرى : داك لعينين غتخرجي عليهم بكثرة التلفون وليتي بحال شي سكايري مبوق ..
ضحك هشام ب الجهد وهو كيشوف ناحية عينين فرح ..
هشام : ولله حتى جبتيها هي هاديك أمي ..
حسن : خليو عليكم البنت ..
كيف العادة لهضرة كدخل لقلب وكدير راسها مكتبينش ..
حتى وقف هشام على طبلة كيقاد ساعته
هشام : أنا غادي لطنجة عندي فيها شي شغل على قبل شي وراق

كيف سمعات أش قال ..جاوبات بسرعة قبل ميقلب الدورة

فرح : عفاك نمشي معاك عند خالتي حليمة عفاك بغيت نبدل لجو
شاف هشام ف بشرى بمعنى أشنو ؟
بشرى : اييه وشكون يجيبك
فرح : هشام يجي يردني
شافت فيها بشرى بمعنى واش منيتك
بشرى : مساالي ليك هو
تبسمات بحزن يالاه غترد عليه حتى كان نطق هشام ..
هشام : صافي الوليدة نييت غنرجع السيمانة الجااية
حسن : اوا صافي
فرح بحماس : هي غنمشي ؟
هشام : اييه سيري جمعي حوايجك متعطليش ها أنا كنتسناك ..
مشات لبيتها جمعات بلخف لي غتحتاجو و لبسات وقدات راسها ميكاب وكسيوة خفيفة صيفية ،سلمات على بشرى وحسن لي دور معاها لي بغات شي حاجة وهبطات كان هشام فسيارتة ركبات جنبه كضحك وشافت فييه ..
فرح : ههه اه الرااااحة ..
__
ناري خلاتو معلق مسكين عهودي‎~ تتمة الجزء ~
فرح : لله على راحة غنرتاح من نمير بشرى على الصباح ..
هشام : وا معرفتكش نتي وياها علاش مكتفاهموش تقولو عدوتك ماشي أم وبنتها ..
فرح : سير سير ..جهد الموسيقى لله يرضي عليييك
شدو الطريق لطنجة  هي وخوها كيتفاهمو بزااف وداير ليهاا خاطرها فوق جهد ..
.
.
.
من بعد الفطور لي وجدو أشرف بسيط و زوين ..هزات كيسان د لعصير و الطباسل غسلاتهم ودخلات لبيت تلبس جلابتها باش تمشي لدار حماتها معروضين ليوم لعندهم ..
لبسات جلابة وتقداات دارت ميكاب خفيف رشات ريحة ولبسات طالون ديالها وخرجات ..
مع خروجها مع دخولها ..دخل ف أنحاء الدار لا تبان لييه حتى بانت خارجة وريحة أنثوية قوية ضاربة من بعيييد ، شاف  فيها وتبسم ..
أشرف : ساليتي ..
بثنية : اه هاني واجدة ..متعطلتيش
أشرف : اه كان الحانوت شوية خاوي شد فيديها وهبطو شاد فيها وهي كتبسم ليه بحب ..
دقائق قليلة وكانو وصلو لدار موسى أب أشرف قريبة ليهم مبعيداش بزااف عليهم ..
ستقبلاتهم حماتها ب التمر و الحليب ف الباب و الصلاة على النبي مالي المكان كلشي فرحان ليهم إلى شخص واحد

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن