part179

111 2 0
                                    

~المفروحة ومول الحانوت ~
بقلم : رجاء جاكار
ج:179

بثينة : لا ما وقع والو غير حرارة ديال لفران و صافي ..
اشرف : اوا لله يجعلني نتيق ، اش درتي ليوم

المكالمة كانت بيناتهم طويلة نساها ف الخوف لي دازت منه و كولشي مرة يضخمها مرة يحشمها وهاكا استمرت المكالمة ديالهم ..
.
.
جالسة على السداري ف الصالون ديال الدار و جنبها بشرى
كوثر : خالتي دابا بعد غدا العيد ياك ..
بشرى : كوثر ابنتي الرجوع لله هادي يوماين حالك ما عاجبني
كوثر : ياك حتى نتي اخالتي ولله ما عرفت مالي هاد الأيام ..
بشرى : متضغطيش على راسك غدا يديك هشام لطبيب شوفي اش عندك ومناش داك النعاس و حريق الراس
كوثر : داكشي لي غندير ا نوض ندير شي كاس د لقهوة هادا هو وقت دخول عمي لا ؟
بشرى : جلسي لا تسخفي ليا تما انا نوض ندير شي حاجة خفيفة
كوثر : وا نبقا جالسة مجاتش اخالتي “ قربات لعندها جراتها من حنوكها بجوج بطفولية " الحبيبة
بشرى ب إبتسامة : و لله يخطيك ليا الغالية رجلي برجليك انشوف اش ديري لينا ..
كوثر : هي الأولى ا كبيدتي

دخلو لكوزينة وبدات كوثر دير كيكة و بشرى كتوريها اش دير حتى سالات وشافت فيها كتنهج من قوة الوقوف لي وقفاته ..
كوثر : عيييت
بشرى : راه قلت ليك حالتك معجبانيش سيري لبيتك انا نجيب ليك شي طرف و كاس العاصير تردي بيه الروح
كوثر : ربي يخليك ليا ا خالتي
تبسمات لها بشرى و مشات ناحية بيتها فتحات البالكو مع الجو كان مبرد و فهاد الأيام قدات جليسة ف الشرفة فين كتجلس ، هزات البيسي ديالها كطل على قرايتها و تسجل كلشي ، حتى بانت ليها فرح داخلة من لبالكو تنشر الحوايج كانت او نفاص ليها ..
تبسمات لها و صفرات لها بجهد حتى شافت فيها فرح تضحك ..

فرح : افين ههههه اش جالسة تديري
كوثر : كنتبرد هبطي لعندي يرحم ليك الوالدين اجي نتي و ماما ..
فرح : صافي كوني هانية انا جاية داباا وجدي راسك
كوثر : ايحفظك ا صحيبتي

خرجات من البالكو غادة تقولها لبشرى باش يتجمعوا كاملين وداكشي لي كان جلسو ف الصالون كيتسناوهم ..

خرجات من البالكو من بعد ما نشرات الحوايج هبطات لعند مريم لي كيف العادة جالسة أما حتى سي علي ، الحالة ديالو تحسنات ولا يخرج مع صحابه يبدل الجو

فرح : خالتي يالاه نمشيو نجلسو شوية عند ماما لملل غيقتلني ..
مريم : هي لي متعاودتش ابنتي جيبي ليا داك الشال ويالاه
قربات لعندها باستها فخدودها بجوج ومدات ليها الحجاب وخرجوا ناحية الباب ، هوما خارجين و عهد الدين داخل شاف فيهم عاقد حواجبه بمعنى "فين "

عهد الدين : الواليدة فين ؟
مريم : اوا اوليدي غادين غير عند بشرى نجلسو عندها شوية وصافي فرح قنطات
عهد الدين : مم " حك على لحيته كيشوف فيها " باغي نخرج انا وفرح
مريم : ايه اولدي ما قلتي عيب ها مرتك انا مشيت

خرجات مريم خلات فرح غا كتشوف هنا و هناا ..

فرح : فين خارجين ؟
عهد الدين : طلعي لبسي عليك انا كنتسناك وا سيري تعطلي حتى ندير بناقص منها حرجة
فرح : و ا فين غادين بعدا غير قول ليا
عهد الدين : طلعي شحال فيك د لفضول أربي السلامة

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن