part186

115 2 0
                                    

‎~المفروحة ومول الحانوت ~
‎بقلم : رجاء جاكار
‎ج:186

‎أجواء العيد ب إمتياز فدار السي علي ، واقفة ف السطح و الشمس ضاربة لوجهها نيشان شافت ف الدوارة و الكبدة و وجلين ورأس الحولي ..

‎بانت  لها مريم لي جالسة جنب الروبيني د الماء و البانيويات دايرين عليها

‎فرح : اخالتي اش باقي ليك
‎مريم : غير هاد الدوارة و صافي
‎فرح : انا نشوط الراس و الرجلين ..
‎مريم : وا حضي ابنتي عنداك تحرقي يديك
‎حركات ليها راسها بمعنى واخا و توجهات لبيت لي كاين ف السطح جبدات بوطة صغيرة كانت تما نيييت ، شعلات لبوطة وتمشات ناحية البلاصة فين كاين الراس و الرجلين ديال الحولي ..
‎كانو ثمنية وجوج ريوس ، كبش ديال سي علي و واحد ديال عهد الدين
‎هزات الريوش هوما لولين و خداتهم ناحية الشواية ..

‎حطاتهم كيتشواو و حطات يديها على خدها و راسها كيحرقها بالشمس
‎بان ليها كيهز لحولي ، مهبطو لتحت قابلات داك الراس حتا تشوط نيييت وهزات رجلين كتشوطهم حتى هوماا ..

‎وقف عليها حاط يديه على خصره و ليد الأخرى على ذقنه كيشوف فيها

‎عهد الدين : ياك ما ضرك راسك ؟
‎فرح : بالطبيعة الحال راه من صباح و شمس على راسي
‎عهد الدين : هبطي انا نكمل هادشي
‎فرح : لا بلاش ولا عرفتي شنو سيق هاد لبلاصة باش نساليو ف مرة
‎عهد الدين : صافي ..

‎صدمها بجوابه كانت باغة غا ضحك معاه حتى زدق هاز شطابة والكراطة ووسطل د الماء كيسيق منيته ..
‎طولات الشوفة فيييه و ضحكات بخفوت ..

‎فرح : ههههه الراجل عندي حادك تبارك الله

‎سالات الأشواط ديال الرجلين و غسلاتهم
‎بمشقة الأنفس وحياتهم جنب الدروج باش منين تكون هابطة تهزهم ..

‎توجهات غادة عند مريم لي كانت تتجمع الدوارة و الكبدة و الشحمة لي حطوها ف السلك ديال النشير ..
‎فرح : خالتي نهز معاك ؟
‎مريم : نتي غتهزي داكشي باركة علييك ها عهد يهز معايا
‎فرح : واخا  انا نجيب تلفوني و نهبط

‎مشات ناحية واحد الجهة كانت باردة
‎مضرباش فيها شمس ، هزات تلفونها و عهد الدين من وراه هاز سطل ديال الكبدة و الشحمة ..

‎عهد الدين : لبسي صندالة افرح راه غا طيحي
‎فرح : وا الشمس قهرتني و رجلي كنحس بيهم طايبين خليهم تقيسهم لبرودة شوية
‎عهد الدين : زيدي قدامي لا تيقة ف الماء و الدروج
‎هزات البانيو ديال الراس و الرجلين ومع كانت هازة لبيجامة وعقداها ف السليب و رجليها بويض كيبانو ..
‎يالاه خطات لخطوة لأولى غتنزل و هي تزلق جاب لله عهد الدين كان من وراها شدها من خصرها بسرعة و بالجهد
‎عهد الدين : ها لي قلنا افرح كون جيتي مدردبة ف الدروج ..
‎شدات ف سطل مزيان كتأفأف وشافت فييه
‎فرح : وا نتا لي مكتعرفش تجفف كون طحت على راسي
‎عهد الدين : اري هادشي نهبطو لتحت سيري لبيت ترتاحي
‎فرح : دير فيا خير عنداك توسخ تيشورط
‎عهد الدين : غنطلع ندوش قادي ليا معاك حوايجي
‎فرح : صافي ..

‎هبط عهد الدين نيشان لكوزينة حط داكشي ، أما حتى مريم دخلات دوش ولحاج
‎ علي ف لبيت دياله ..

‎كانت الكوزينة كطل على الجلسة لي دايرينها برات لكوزينة جلسة راقية و جميلة ..
‎هز الكبدة و الشحمة و بدا يقطعهم على شكل طريفات مربعيين و يلوي عليهم الشحمة و دارهم ف القطبان ديال الشوا ، دارهم ف بانيو و غطاهم وخرج غادي

طالع ف إتجاه بيييته .

ليوم لي داز عليها أخر مرة و المكالمة لي دازت بيناتهم و خبرها أنه  الوقت د لخدمة لي زادوه مغيقدرش يدوز معاها لعيد ، بكات و بقاا فيها الحال بزااف أول عيد بيناتهم مغيكونش هو ..

وقفات جنب المراية جبدات البيجامة الجديدة لي كان هو براسه ختارها لييها ، دخلات دوشات عليها بلخف باش متعطلش عليييهم كثر

لبسات لبيجامة لي كانت ب لون البنفسجي الفاتح ودارت شال خفيف وتوجهات لمراية تقاد راسها  واخا معندها كانة لا لمكياج ولا لهاد العيييد حساته مر بحال ل أعياد لي دازو ف دار باها .. كانت فرحانة اول عييد ف دار راجلهاا و يكون غزال حلو ماشي مر لكن المكتاب هو هذا

دارت مكياج خفيف و لبسات صندالة صيفية خفيفة وتمشات ناحية لباب غتخرج باش تعيد عليييهم

مع كانت كتقاد لبيجامة من لتحت مرداتش لبال وكانت حاطة يديها غا تفتح لباب يالاه هزات راسهاا و خرجات عينيها ف الشخص لي واقف قدامه ..

رجعات بخطوات بطيئة ل لوراء راجعة لور وشادة على فمها بالصدمة

عينيها دمعو بالفرحة ، بدوون شعور منها طارت عنقاته بكل قوتها ونطقات بعدم تصديق

بثينة : أشرررف

شدات فوجهه كتشوف فيييه،  أما هو تبسم ليها وجرها لحضنه باغي يروي عطشه منها ناار الإشتيااق و الأيام لي دازت و هي بعيدة علييه

جلسها على السرير شاد فيديها بجوج ، أما هي و أخيرااا تنفسات براااحة

بثينة : مااشي حشومة علييك أ أشرف
أشرف : بغيييت ندير ليك مفاجئة زعما بحال داكشي ديال الأفلام ههههههههه
ضحكات بجهد و ضرباته لصدره ..
بثينة : ههههههههه و طلعتي ممثل بارع اسيدي ما عندي ما يتسالك
اشرف : ياك ههههه امم بعدا نسيت ما قلت ليك واحد الحاجة
بثينة ب إستغراب : اشنو؟

قرب لعندها كثر و قبل جبينها بحب ونطق ببحة رجولية خطيرة ..

اشرف : عيد مبارك سعيد عليك البلارة لله يخلينا ديما مع بعضنا ولهلا يحرمني منك أطيييب قلب

تبسمات لييه وحطات راسها على صدره ابسط لكلمات خلات دقات قلبها يتصارع بالجهد و حنوكها يتزنكو بالحشمة ..

اشرف : هههه نوضي يالاه نخرجو بجوج راه الحولي ديالنا كيتسنانا زعما
بثنية : واخا فيك هاهي فيك الا ما وريتكش راني ماشي بثينة
اشرف : هههههه وتكايسي على راجلك راه مهلوك بالطريق
خرجو وتوجهو لصالة فين كانت لعائلة جالسة الطبلة متولة على حقها و طريقها ها لمسمن ها لبغرير ها الحلويات كلشي موجود ..

ديجا أشرف كان سلم على باه و أمه و خوتاته بجوج عاد مشا عنى بثنية

الفرحة لي حسات بيها منين شافته قدامه فرحة كبيييرة مكتقدرش تفسر ولا تقال وراحة لي حسات بيها تنهدات مزيرة على يديه كثر بحب ..

الأب : الذبيحة دابا يالاه السطح نساليو نمشيو معيدو على الحاج علي ..

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن