part119

134 0 0
                                    

~المفروحة ومول الحانوت ~
بقلم : رجاء جاكار
ج:119
فهم قصدهاا مبغاش يحرجها فقط تبسم ليهاا ..
أشرف : شنو مشهية دابا ناخدو الكبيدة ديالي ..
بثنية : بغيت شكلاط و شيبس ولحلاوي وصافي ..
أشرف : صافي غير نكونو راجعين ناخدهم ليك ..
دخلو لشارع فين ساكنة أسرة أشرف ، نزلات من السيارة كتهبط لكسوة لتحت لأن تكمشات ليهاا منين بقات جالسة أما هو قرب ليهاا شادها من يديهاا بحنية دخلو لسكنة فين ساكنين دق أشرف لمرة لأولى ما فتح حد وعاود المرة الثانية كذلك شافت فيه ونطقات بصوت خافت فيه بحة الحزن ..
بثينة : غيكونو نعسوا زعما ؟
يالاه غيرد على  كلامهاا وهو يتفتح الباب تبسم ليهاا وشاف ناحية أمه ونطق ..
أشرف : ياك ما كنتوا ناعسين ؟
أم أشرف (فضيلة ): لا لا أشمن ناعسين يالاه شادين السهرة هههه دخلو دخلو مرحبا بيكم وألف مرحباا ..
بثينة ب إبتسامة : ربي يخليك أخالتي
دخلو لوسط الدار كان الكل مزال فايق من أبه و خوتاته بجوج مشافش ناحية ريهاام مزال واخد منها موقف على التصرف لي دارت مع بثينة ، سلم عليهاا سلام ناقص وجلس جنب باه ..
الأسئلة على الحال و الأحوال و أش داز وكيف داز داكشي وشكون جا ف صدقة سي علي و شكون مجاش هدا هو موضوعهم منين جلسوا كأي عائلة !!
شاف ناحية خولة هازة تلفون كتكونيكطا غمزهاا وشاف ناحية بثينة ..
أشرف : اجي نقول ليك واحد الحاجة ..
قربات ناحيته خولة وشافت فيه بمعنى شنو ..
خولة : اش تم ..
أشرف بخفوت : نقشي لبثينة الحنة وتكون زوينة تعجبها باش نعطيك راك عارفة ( غمزهاا )
خولة بفرحة : كون هاني عنداك غير تراجع ف كلمتك ..
اشرف : كوني هانية غا فرحي لينا المدام ..
ضحكات خولة ومشات ناحية الكوزينة تجبد الحناء تقادهاا و وجدات حتى اليبرة دخلات الزلافة لبيتها وعيطات لبثينة ..
دخلات لبيت فرحانة وجلسات على سرير خولة ..
بثينة : كتعرفي تنقشي النقش الرباطي قولي ليا ؟
خولة : اه تتعرف ليه ..
بثينة بحماس : ديريه ليا عفاك
بدات خولة كتقش بإحترافية  و إتقان مع كتفرج فيديوهات فاليوتوب بزاف دغيا تعلمات و ولات محترفة فيه ..
دقائق كدوز و خولة كتنقش ليها بثباتة ورزانة حتى دخلات عليهم ريهام غا شافت الحناء شدات نيفهاا ..
ريهام : اش هاد المرض الحناء فاليل مزيانة هااادي
خولة بعدم إهتمام : ديهاا فجيهة الضراك أختي وخاا ؟
مشافتش جهة خولة و شافت ناحية بثينة هازة حاجبهاا ..
ريهام : اش هاد الوقيتة لي جاية تنقشي فيهاا ؟!
مع العادة الشهرية و لهرمونات مخربقين حسات براسهاا على شوية غتبكي لكن تفكرات هضرة أشرف كاملة ثبتات راسهاا كتشوف فيهاا يالاه غتنطق تقول ليهاا ~ ونتي مالك ~ وهي تنطق خولة ..
خولة : أناا لي بغيت نقش لمرة خوياا اختي ..
شافت ناحية بثينة وشيرات ليهاا ليديهاا ، كانت سالات ليهاا يديهاا بجوج ..
بثينة : واااو جات غزالة شكرااا بزااف
خولة : وايلي متقوليش هاكاا الحمد لله منين عجباتك ..

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن