part149

115 1 0
                                    

~المفروحة ومول الحانوت ~
بقلم : رجاء جاكار
ج:149

كانت بثينة حتى هي جالسة جنب العيالات لي جاو زيارة يشوفوا سي علي عقلهاا بعيد كيخمم ماشي معاهاا ف مرة ..
🔚🔚

قبل يومين أثناء وصولهم من السفر جالسة ف السيارة دايرة نضاضرها ديال الشمس كتشوف ف المطعم لي وقف فيه أشرف باش يجيب الغداء لأنهم وصلوا معطلين وهي مغتقدرش طيب ..

تقريبا دازت نصف ساعة بالضبط باش أشرف نزل ، مطات شفايفها بملل و خوف عليه و نزلات من السيارة تشوف فين هو !!
تمشات بخطوات بطيئة كتفرك يديها مع بعض دخلات لمطعم و خطات خطوة وهي تشوف المنظر لي فعلا صدمهاا..

كان أشرف واقف هو و وبنت زعرة ملامح فرنسية شاد ليها فيديها و كيضحك معاهاا وهي كذلك من بعيد كيبانو بحال شي كوبل كيبغيوا بعضياتهم أكثر ..
حسات بطعم الصدأ فحلقها منين شافت داك لمنظر كيبانو كيعرفوا بعضهم من زمان!!
بعدات شادة على فمها كتكبح الشهيق باش ميتسمعش بان ليها سلم عليها بلابيز وهز طليبة لي كانت أصلا محطوطة واجدة من زمان ..

مشات كتجري ناحية السيارة باش ميشوفهاش مسحات دموعها بخفة و رجعات جلسات كأنه لاشيء واقع وتعاملات عادي أما قلبها كتحس بيه النار شاعلة فيه وقوية ..

وتفكرات كذلك ف الدار ولا غير شاد تلفون وكيضحك بدون سبب وهادشي مكانش ف الأول !!

🔚🔚
رجعات من تخميمها على يد فرح لي كتنغزها بجهد ..

فرح : فين سهيتي وفين سافرتي ؟
تبسمات بثينة إبتسامة صفراء بعد ما تنهدات تنهيدة طويلة ..
بثينة : لا لا والو اش واقع ..
فرح : تكلمي ل اشرف واقيلة غنمشيو ..
بثينة : فين هو براا ؟
فرح : اه

سلمات عليهم بثينة بحرارة كتودعهم ونطقات كتشوف فيهم كلهم ..
بثينة : إن شاء لله أزمة و دوز والحمد لله على سلامة عمي علي

خرجات من المستشفى بان ليها جالس على الطنوبيل وشاد تلفونه كيف العادة ..
وقفاته حداه بعد ما وصلات لعنده تبسم ليها ..
أشرف : فين بغيتوا نمشيوا لشي كافي ؟
بثينة : لا
تجاهلاته وركبات خلاته كيشوف فيها ب إستغراب ..
غادين ف الطريق و الصمت هو سيد المكان تحنحن أشرف كيشوف فيها بنص عين ونطق ..
أشرف : مالك تبدلتي هاد الأيام اش كاين ؟
هزات فيه حواجبها وشافت فيه ببرود ..
بثينة : نسولك و جاوبني بصراحة كتعرف شي وحدة !
لاحظت تغير لون من وجه أشرف ضحكات ب إستهزاء منين شافت ردة فعله و صمته ..
بثنية : اوا جاوبني اسي اشرف ..
أشرف بنبرة شبه عصبية : شكاتخربقي نتي !!!
بثينة بحدة : ماااا تغووووتش علياا سمعتي
____
.. 🌺
~ تتمة الجزء ~
لاحظت تغير لون من وجه أشرف ضحكات ب إستهزاء منين شافت ردة فعله و صمته ..
بثنية : اوا جاوبني اسي اشرف ..
أشرف بنبرة شبه عصبية : شكاتخربقي نتي !!!
بثينة بحدة : ماااا تغووووتش علياا سمعتي
حبس السيارة فجنب الطريق و شاف فيها منرفز ..
أشرف : دابا اش واقع مالك ؟
بثينة : سولتك جاوبني لاش كتغوت إذن عندك شي حاجة تما ..
أشرف : اوك الآلة بغيتي تعرفي واخا ..
بثينة ببرود : تفضل ..
أشرف : شاك أنك تكوني شفتيني ف المطعم عليها من داك النهار و نتي قالبة وجهك ، هاديك مجرد صديقة العمل وصافي فرنسية خدامة معايا ..
بثنية : اهااه و شنو لي يخليني نتيق بهاد الهضرة لي قلتي ؟ ونتا من داك نهار و تلفون مكيتحطش زعما شنو سبب غير صداقة ، الصداقة مثلا لي تنسيك ف مرتك و دارك ؟
اشرف : بغيتي تشوفي لمساجات هانتي قلبي قراي كلشي من لول ..
بثينة : ولاش شاد ليها فيديهاا وكلشي عادي عندك ياك نسيتي راسك مزوج واقيلة مخليني انا ف الطنوبيل كنطيب ب الشمس و جالس معاهاا هي تماا شادين جماعة ..
أشرف : أنا نعيط عليها دابا باش تيقي و شوفي كلشي بعينيك ..
هز أشرف التلفون دياله دوز رقم جوباته يارا من جنسية فرنسية مغربية ..
دار مكبر الصوت باش تسمع بثينة كلشي أما هي دارت يديها على خدها و بدات كتسمع و تعقد فحواجبها كثر ..
يارا : أشرف بونسواغ صافا
أشرف : يارا شكون أنا بالنسبة لك ؟
يارا : خويا لي معنديش نتا أ أشرف وقفتي معايا فشي حوايج لي مستحيل شي واحد أخر يديرهم معاياا مغسي بزااف على كلشي ..
أشوف : بون باي يارا ..
قطع أشرف مع يارا و دار شاف فيهاا هي لي كانت كتربط من هناا وهناا
بثنية : عطيني داك تلفون نشوف بعداا اش كااين و نحكم واخا جاني هادشي ماشي حتى لتم ..
مد ليها أشرف التلفون كيشوف فيها أما هي دخلات لواتس وبدات كتقراا المساجات من
الأول ..
تبسم ليهاا كيشوف فيها حتى وهي غضبانة كيوت ..
أشرف : تأكدي دابا ولكن راه مزال حاجة أخرى بغيت نقولها ليك !!

..🌺

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن