part148

114 1 0
                                    

~المفروحة ومول الحانوت ~
بقلم : رجاء جاكار
ج:148
📍 كبيداتي لا تلهيكم القصة عن الصلاة ورمضان مبارك ..

الممر الطويل لي ف المستشفى كاين فيه مسجد صغير لأداة الصلاة ، تمشات بخطوات بطيئة منين دخل الدكتور مبغاش تصدم صدمة العمر باركة عليها غير هاد لأيام لي دازت عليها صعيبة و بزاف كثر !
دخلات لمرحاض توضات ، كانت لابسة عباية ف الأسود و شال ف الأسود كذلك وجها ذابل و تحت عينيها غالب عليهم لون الأسود بسبب السهير و عدم الراحة و الإرهاق ..

فرشات السجادة على الأرض و شدات القبلة كتصلي بخشوع هزات كفوفها لله و الدموع على خذها كتبكي ..

فرح : ياربي لما ردو سالم ياربي مغنقدرووش تصبرو على فراقك ياربي ..
طول الدقائق لي دازت وهي كدعي و تبكي
كتخاطب لله يوقف معاهم فهاد المحنة الصعبة كتشكي عليه وتبكي عليه ..
هو الذي يحي و يميت وهو على كل شيء قدير ..
ناضت بفشل جمعات السجادة ومشات غادة راجعة لغرفة الإنعاش فين جالس الكل !!
هي كتقرب وصوت لله أكبر ، لله ، سبحان لله مرتافعة شدات على وذنيها خايفة تسمع الخبر لي هي مبغاش تسمعوا نهائيا ..
بان ليها عهد الدين واقف هو وطبيب حاط يديه على لحيته هاد لحركة بضبط عارفاها لاياش صالحة بالضبط منين كيكون متوثر ولا شي حاجة !
وقفات كتشوف مريم لي ملامح الفرح شوية على وجهها من كلام الطبيب لي رد ليهم الأمل شوية ف قلوبهم ..
عهد الدين : اش كاين أدكتور تعطلتي ؟
د.ك : احم .. هو صراحة ف الأول منين دخلت كان كيصحاب ليا سگرات الموت لي دخلات كيتحرك و يشوف ويعلي راسو ورجليه تنفخوا لكن فواحد لحظة رجع طبيعي وعادي إذن لعلاج ستاجب و دعواتكم كانت معاه الحمد لله على سلامتو الصحة ديالو غادة ف تحسن هاد لمرة دازت الحمد لله لكن المرة الجاية كون أكثر حذر راقبو كلشي ..
العائلة كيف سمعات الخبر بدات ب الصلاة و ذكر الله ..
تبسمات بفرحة راحة غريبة دخلات لقلبها كأن بحال شي واحد كان مخزون فشي صندوق لمدة طويلة و أخيرا جاه الفرج يشم الهوااء و يستنشق برااحة !
هاكا كان شعور فرح فهاد لحظة العائلة كلها فرحانة وعهد الدين باينة من عينيه ، عنقات مريم بفرحة و كذلك مريم بادلتها العناق بفرحة كبيرة  كتسنا لفرصة لي يكون عهد الدين وحده وتعنقه مشتاقة له ..
أما عهد الدين واقف مع رجال العائلة كيناقشو الموضوع ..
مكانش أكثر منهم إلا قلنا شكون فرحان و قلبه أخيراا رتاح ..
طول ليالي السابقة لي دازت صعيبة و بزاف عليه النعاس مكينعسوش ف الدار غير تما و الماكلة قليل ..
تنهد بعمق أكثر كيضحك مع أخ الحاج علي ..
عهد الدين : إن شاء لله يخرج من الصبيطلر نديرو صدقة ..
أخ علي : إن شاء لله أولدي

كانت بثينة حتى هي جالسة جنب العيالات لي جاو زيارة يشوفوا سي علي عقلهاا بعيد كيخمم ماشي معاهاا ف مرة ..

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن