part110

134 1 0
                                    

~المفروحة ومول الحانوت ~
بقلم : رجاء جاكار
ج : 110
بدات النقاشة كتنقش ليهاا شي حاجة خفيفة و فنفس الوقت ثقيلة النقش الرباطي سالات ليها دغيا .. وبدات ندى كتقاد ليهاا وجهاا و اسمهان شعرهاا ، الوقت تيدوز و عائلة العريس قربات تجي .. دخلات عندهاا بشرى باش تقشر ليها الحنة وهاكا كانت واجدة بقات ليهاا غير التكشيطة تلبسهاا ..
بشرى : غيدخلوا داباا اسمهان بداي توجدي ل إكسسوارات ابنتي ..
فرح : واش غنلبس هادي لا لا صهد اماما
بشرى : غتجيك غزالة كوني تسمعي الهضرة ..
واقفين مجموعين ف الصالون كلهم لابسين و مقادين عائلة عهد الدين كلهاا من الكبير لصغير ومنهم كذلك عمه ..مريم لابسة قفطان عصري مخيط بطريقة زوينة ودايرة زيف خفيف و ميكاب خفيف كذلك أما كوثر لابسة تكشيطة صيفية لون غادي لغوز بيبي دايرة ل إكسسوارت وطالقة شعرهاا مع ميكاب ثقيل .. قربات لجهة عهد الدين لي كان واقف مع ولد عمه كيدوي بكل رزانة و جدية ..
كوثر : عهد ا نقاد ليك لقميجة ممقاداش مزيان ..
كان لابس كوستيم ف لون الأسود و قميجة ف الأبيض شعره مقاد و ليحة خفيفة أنيق كيف عادته ..
عهد الدين : صافي واش نمشيوا ؟
كوثر ضحكات بخفة : زربان أشريف ..
عهد الدين : لا ضسريش تاني سيري شوفيهم واش صافي ..
مريم : عهد واجد أولدي ؟
حرك راسه ب الإيجاب وجاوب بهدوء ..
عهد الدين : من زمان ..
مريم : اوا صافي نتوكلو على لله ، يالاااه العيالات الصلاة على النبي ..

تعالات الزغاريت الكل فرحان العيالات كل وحدة و اشنو مخرجة فيديهاا دهاز العروس وداكشي وقفوا حدا باب سي حسن لي كانت مفتوحة و اراك لصلاة على النبي من جديد ..
خرجوا أهل لعروسة يرحبوا بيهم كأي عائلة ..

بشرى بقفطانها ب لون الأحمر و زينة خفيفة على وجهها كحول و شوية عكر كتسلم عليهم و ترحب و تعاود ..
بشرى : دخلو مرحباا بكم زيدو مرحباا
مريم : لله ياودي ا بشرى نتي مولات الخير ..
طلعو لطبقة الثانية فين كاينين جوج صالونات كبار مفتوحين عصرين جلسو كاملين مع لموسيقى خفيفة هادئة ..
دخلات كوثر من الباب كانت هي تالية لي بقات ف دار عطلاتها شي حاجة .. داخلة لدار معارفاش فين جا بيت فرح بقات كتقلب بيت ب بيت ف الطبقة لأولى فتحات باب واحد لبيت يالاه جاية باش دخل تشوف واش كاينة وهي تزدح على صدر عريض ..
هزات عينيها كتشوف فيه بان ليهاا هشام لي كان خارج من بيته لابس حتى هو كوستيم ، غا شاف فيهاا عقد حواجبه وشاف فيهاا بحدة ....
~ تتمة الجزء ~
هزات عينيها كتشوف فيه بان ليهاا هشام لي كان خارج من بيته لابس حتى هو كوستيم ، غا شاف فيهاا عقد حواجبه وشاف فيهاا بحدة ..
هشام : اش هاد لمكياج لي دايرة وهاد تكشيطة لي مشركة عليك ااه ؟
كوثر : ا بشوية عليك حاجة بحاجة مالك ..
هشام بعصبية : لا مماليش غا جاية بحال المونيكة ولحمك كيبان عادي هادي اااه ؟
كوثر : هشام مزال يالاه مخطوبين متحكمش فيا من داباا ..
هشام : يااك الآلة داباا معنديش الحق ياك ؟
كوثر : بلييز بلا منكبرو الموضوع على والو منين نولي ديالك تحكم ودير لي بغيتي ..
هشام : اهااه حتى هدا نضر مزياان ..

قرب ليهاا كثر وكثر بعد ما دخلها لبيت وسد الباب ..
هشام : همم دابا اش ندير ليك ..
حط صبعه السبابة على شفايفها كيدوزو ب بطئ كيمسح ليها العكار بدون وعي منها هي ..
تخدرات ب لمسته على شفايفها ومشات مع أحاسيسها الغريبة ، حطات يديها على يديه كتحيدها ليه ..
كوثر بتوثر : أشرف حيد يديك ..
حيد يديه فيه شوية د العكار لي مسحو ليهاا وتبسم كيشوف فيهاا ..
هشام  ب إبتسامة : جيتي زوينة همم ..
كوثر : حتا نتاا ، فين جا بيت فرح كنت جايا لعندهاا ودخلت ب لغلط لبيتك ..
هشام : اجي ..
شد ليهاا فيديها وخرجو بجوج كيبتاسموا لبعضهم بفرحة و سرور كبير ..

دخلات لعندهم بعد ما وصلها هشام كان البنات كاملين لابسين و مقادين و ف وسط جالسة فرح على ناموسية غير شافتهاا نطقات بجهد ..

كوثر : واااو ..

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن