part102

139 2 0
                                    

~المفروحة ومول الحانوت ~
بقلم : رجاء جاكار
ج : 102
أي أسرة مغربية منين كيسالي ليهم شي حفل كيتجمعوا ف الصالون يتناقشو كيف كان داكشي و كيف داز وهاكا كانت عائلة سي حسن ، بشرى و أخيرا جلسات مرتاحة منين داز كلشي على خير و بيخير و كيشكرو طيابهاا و الصوااب ..
حسن : كيف تافقنا أنا وسي علي ليلة العقد لي غتكون السيمانة الجاية إن شاء لله الغداء عندي و لعشاء عنده ونيت غتكون فدارهاا
بشرى : يعني العقد عندنا و لقصارة عندهم
حسن : تمامااا ..
هشام : كنت عوال نبدا أناا ساعة عهد مزروب الخدمة زيراتوو ..
حسن : داكشي ..
هشام : فين هي فرح ؟
قلبات ندى عينيها كتشوف هنا وهنا وشافت فيه ب إستغراب ..
ندى : شفتهاا منين طلعات هي و خطيبها
بشرى : سيري شرقيها ابنتي ..
تبسمات ليها ندى وطلعات لجهة السطح غير تشوف حتى بانت ليها جالسة وحاطة يديها على حنكهاا و صبعها السبابة على شفافيهاا كتخمم بعيد ..
ندى : وتي فييين مشيتي .. ( حركات ليهاا راسهاا بيديهاا )

كانت ساهية حاطة يديها على حنكهاا كتخمم لبعيد و فهاد الأحداث لي عااد وقعواا حاليا ..
حركات راسهاا بمعنى والو ..
فرح : والو اش كاين ؟
ندى (غمزاتها ): اش كاين ف البلان ابنت الخالة راه كنعرفك مزيان ..
فرح( بدون شعور ): بااسني ..
شافت فيهاا ندى و ضحكاات  بجهد شادة كرشهاا بقوة الضحك ..
فرح (بعصبية ): لاش تضحكي قلت شي حاجة تضحك ؟؟
ندى : عادتي عادي حتى نتي هههههههههههه ..
فرح : زيدي نهبطوا اش كاين لتحت ؟
ندى : مكاين والو ..
هبطات لتحت داخلة نيشان لبيتهاا تبدل عليهاا داك تكشيطة لي كراتهاا ليهاا بشرى .. حيداتهاا ولبسات بيجامة لي كانت لابسة ديجا الصباح و خرجات عندهم ..
شافت جالسين حسن و سي سمير و هشام كيتناقشو فواحد الجهة و لعيالات فواحد الجهة ..
فرح : اش كاين ف لبلان ؟
بشرى : على عرسك ..
فرح : علاااه أناا غنديرو ؟
بشرى خرجات فيهاا عينيها ..
فرح غير شافت ردة فعلهاا دارت ليهاا إشارة بيديهاا زعماا بشوية بشوية ...
فرح : متغوتيش غير ضحكت معااك اويلي ..
رندة : معرفتكمش نتوماا وماا فهمتكمش أعباد لله تقول غير المرأة الأولى مع الضرة ماشي أم مع بنتهاا ..
فرح : رغم كلشي كتبقاا بشرى هي الحب ..
بشرى ب إفتحاار : عارفة عارفة ..
حدث العيالات و لمة لعائلية متتساليش سمعواا الأذان الفجر عااد تجبدواا تماا فوق السدار لأن البيت حالتو مع التوجاد لي كان اليوم ..

صباح جديد .. فاقت بشرى هي الأولى مولات الدار وخاصهاا تكون قادة على شغلهاا .. توجهات لكوزينة دارت حريشة و براد أتاي و القهوة .. وخرجات كتفيق فيهم ..
بشرى كتصفق بيديهاا ..
بشرى : الفطور الغاااشي نوضوا يالاه ..
فرح و ندى غاا سمعوا صوتهاا ناضو بلهلا يطريه ليهم عرفينهات علاياش قادرة ..أما رندة فاقت مور بشرى و توجهات الحمام ..
جالسين على طبلة كاملين إلا حسن وهشام لي خرجوا صباح بكري .. و لحرشة محطوطة ف لوسط و رندة كتخوي براد د أتااي ..
فرح : الواليدة لله يهديك الحال مزال ونتي مفيقانا على صباح تقول غنهزو الملحة ..
بشرى : وا شريفة راه سيمانة لي بقات ليك وتمشي لدارك زيري معاياا الطرح ابنيتي لله يرضي علييك .. تسالي و تبعيني تعلمي هاد سيمانة الفياق بكري ماشي تمشي يديك خاوين ومعارفة ماديري كوني ما وكادة ..
تأفأت عارفة هضرة ماماها وفطرات وناضت هي و ندى كيجمعوا البيوت لي فدار ..
الساعات تدوز وكلشي مع شغل و تمارة ديال الدار ..

لابسة بيجامة صيفية وحاشية الجناب ديالهاا  مع سليب باش متعكلش ف الدروج هابطة تتجفف فيهم ..
ندى : وتي سربي أصحبتي
فرح : أوووف سخفت سخفت .. دور دور ويبانو ليهاا الدروج
ندى : قربنا نساليو مبقاا والو ..
سالو الدروج و مشاو الصالون يرتاحو على ما يدخل هشام و سي حسن ..

🍒المفروحة ومول الحانوت 🍒( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن