البارت الثامن والعشرون

50 3 2
                                    

روايه/ حياة بريئه

البارت/ الثامن والعشرون

بقلمي الكاتب/ حسن الأسدي
-----------------------------------------------
حياة.. اي اني حياة سالم ليش طلبتني رايد مني شي/ شمر الجگاره من الشباك وگعد على الكرسي ودار علي هوه دار وجها واني انصدمت طلع نفسه المقدم أحمد الي ساعدني من انخطفت بلمزرعه
بقيت ساكته وهوه ضل ضافن بوجهي استحيت دنگت راسي

حياة.. خير سيدي طالبني رايد مني شي

لضابط أحمد.. لا مرايد منچ شي بس اني اطلعت على ملفچ وعرفت قضيتچ كامله بس ابد مامقتنع بيها ولا مصدگ انو انتي تقتلين ومنو جدچ القصه ابداً مجاي تدخل بمخي

حياة.. لا صدگ اني قتلت جدي وبعدين شنو يخليك متصدگ / ضرب على الميز وگال.

لضابط أحمد.. وجهچ وعيونچ لكلها برائه هذا ليخليني مااصدگ اني صح شفتچ مره وحده من انخطفتي بس بهاي لچم ساعات عرفت كلشي عنچ وعرفت وهسه جاي ارجع اشوف هذا الشي بعيونچ من جديد وشكلچ وحته طريقه كلامچ تگول مستحيل تقتلين

حياة.. اني تفاجئت بكلامه رفعت راسي وگتله ... هسه هذا الحچي بعد مايفيد لأن اني انحكمت 22 سنه وخففو عني لحسن سير وسلوك وهاي اني خلصت 20 سنه بعد شهر ونص راح اخلصهن واطلع وهسه تريد شي مني لو اروح

لضابط أحمد.. لا سلامتچ 

حياة....
صاح على الشرطيه وگلها اخذيها دخلت الشرطيه وخذتني ورجعتني للغرفه دخلت لگيت هدى وعبير ينتظرني

هدى.. ها شني بشري شصار

عبير.. اكيد مصيبه جديده صخام الصخمني شني راح يعدموچ

هدى.. وثول شبيچ ماتنطقين بلخير متعرفين حته تحچين بشرفچ هذا حچي ينحچي هسه

عبير.. ولله ماتشوفيها ماترد علينه

هدى.. حبيبتي حيوته گولي شبيچ ليش هيچ ساكته منو هذا الضابط أحمد ومنين يعرفچ وانتي تعرفينه لو لا

حياة.. تذكرون المقدم الي سولفتلكم علي من انخطفت بلمزرعه وساعدني طلع هوه نفسه الضابط أحمد

هدى وعبير.. لمقدم أحمد !!!!!!

عبير.. اي وبعدين شصار شحچه وياچ وشگلچ وخلاچ هيچ صافنه

حياة.. ماادري گال كلام مافهمته جاي اعصر مخي حته ارجع اتذكر هوه شگال بس مجاي اتذكر ويباوع علي بنضرات مافهمتها

عبير.. چا ماتگليلي شفهمتي شو كله ماادري ومافهمت

هدى.. يعني نضراته چانت شلون افهمچ يعني نضرات كره لو لو هيچ مال واحد لعبانه روحه لو ماطيقچ لو شنو

حياة.. لا بلعكس نضراته چانت كلش حلوه هيچ بيها فرحه بيها دفو شلون أوضحها الچ بس چانت كلش حلوه نضراته

حياة بريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن