البارت الخامس والعشرون

54 4 1
                                    

روايه/ حياة بريئه

البارت/ الخامس والعشرون

بقلمي الكاتب/ حسن الأسدي
-----------------------------------------------
المحقق.. بعد بكيفچ هسه راح يصفولچ غرفه بلسجن بيها بنات على ماتصعد اوراقكم للمحكمه وتنحكمون وبعدها ياخذوكم لسجن اكبر

حياة.. اخذ المحقق اوراق الاعتراف وطلع اشوي ودخلو علي ثنين شرطه خذوني لغرفه فتحو الباب دوخلوني لگيت بنات ثنين ومره عجوز داخل الغرفه گعدت ع صفحه وبالي يم جدي ماادري شنو صار بي عايش ميت ماادري بي خليت راسي بين رجلي وضليت ابچي اختنگت من البواچي رفعت راسي اشوف البنات يباوعن علي ويحچن بيناتهن ويضحكن المره العجوز رفعت راسها وضلت صافنه علي

حياة.. خير خاله شبيچ تباوعين علي شنو ناويه تخطبيني ونتن لا عبالچن ماشايفه الهمس ولضحك لبيناتچن علي

.. طفرت وحده من البنات.. ونتي ياهو يمچ ومنو اجه صوبچ انتي الي حاسه الضحك عليچ معناها عندچ نقص احنه شعلينه

حياة.. وگفت على طولي/شوفي ترى واصله عندي لاتخليني اگوم اشگ حلگچ لان اضاهر متجن اله بلعين الحمره

العجوز.. اكوووول انتي شنو تهمتچ

حياة.. قتل

العجوز.. اعووووذ بالله

حياة.. كل وحده عليها بنفسها احسلها ولنضرات وهاي السوالف مو علي ترى اني بايعتها واسهل من القتل ولموت ماعندي

العجوز.. على كيفچ هسه احنه شحچينه وياچ وخذتينه حاصل فاصل بعد على شنو قتل وموت اسم الله

حياة.. مر الشهر گوه
ولوضع نفسه واني مخلصته بچي وسمعت انو جدي مات ويوم المحكمه اجن تلث شرطيات وحده خلت الكلبچات بيدي وبرجلي وثنين لازماتني وطلعوني من المركز وصعدوني بلسيارة وخذوني للمحكمه اباوع على الشارع ونزلت دمعتي وحچيت بگلبي اخ يا دنيتي وين ناوينه توديني بعد شنو البقه وماشفته راسي شيب من القهر ولضيم لا ام لا اب لا بيت لا سند لا عزوه وختمتيها يدنيا وياي بلسجن وگفت السيارة ونزلوني ايدي ورجلي مكلبچات دخلت للمحكمه ولناس كلها تباوع علي حسيت كون لگاع تنشگ وتبلعني ولا نضره الناس اني امشي ومدنگه راسي دخلوني لغرفه بيها بنات هم جايبيهم للمحكمه بقيت واگفه انتظر بحدود الساعتين وجن علي شرطيات ثنين وخذني شوي وصاحو بأسمي دخلت خلوني بداخل سجن زغير داخل القاعه صاح القاضي دخلو الشهود درت وجهي وشوف خالي ضياء ونوال وخوله دخلو
وصلت لحضه الشهود شهدو كلهم وخلو ايدهم على القران الكريم انو همه شافوني واني اقلت جدي دگ القاضي وگال

القاضي.. حكمت المحكمة حضورياً على المتهمه حياة... بلسجن 22 سنه وفق الماده .... رفعت الجلسه

حياة.. اباوع على وجه ضياء ابتسم نوال الابتسامه تارسه وجها خوله الگاع ماشايلتها من الفرحه طلعوني ورجعوني للغرفه على مايكملون حته يرجعوني للسجن اني امشي بس جسد وبس الدموع تصب امشي وگلبي يردد حسبي الله ونعم الوكيل گعدت بلگاع ماشوف اله ضياء ونوال وخوله اجو علي

حياة بريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن