رجع بعد شويه سألا تاني: يا بت الناس لو في مشكله وريني علشان اقدر اساعدك ليه انت بتبكي كده! في شنو لو بس تريحيني، ماتعتبريني بتدخل في خصوصياتك والله انا قصدي بس أساعدك
قشت دموعا بطرف كمها وقالت ليهو : طيب ممكن تديني تلفونك لو سمحت أتصل على أختي لو ممكن يعني؟
طلع تلفونه من سكات ومداهو ليها شالتو منه بلهفه وبدت تكتب الأرقام بسرعه.. لحظات ورن الجرس، فضل يرن يرن لما قطع فحاولت تاني سرعة وبرضو فضل يرن مسافة بعدها ردت شيرين أخيراً وقالت الووو! .
ردت عليها بسرعه وقالت شيري دي أنا نيڤين.
شيرين حست في شي مريب من نبرة صوتا فقالت بتوتر: نوڤا! مالك حبيبتي وبتتكلمي من وين
نيڤين بصوت مغبون وعيون مدمعة : ما مهم.... بس كل العايزاهو منك ترجعي البيت أنا مشتاقة ليكي ومحتاجة ليكي شديد..
ورجعت تبكي تاني، شيرين بلهفة : نوڤا إنتي وين ماتخوفيني عليكي ماتبكي كده، أوعي تكوني لاقيتي أسعد ولا شي
نيڤين باكية : ماقادرة أتحمل ياشيري والله أنا ماقادرة..
شيرين حاولت تهديها وقالت ليها منو جمبك طيب ، انتي بتتكلمي من تلفون منوو
غسان كان قادر يسمع صوت شيرين فلما سألت منو جنبك هو شال التلفون منها ورد عليها.
غسان : ألوو!
شيرين : ايوة منو معاي انت منو ؟
غسان: انا غسان الرشيد
شيرين : غسان! ما غريب علي الإسم ده
غسان :أمي ماما سعاد
شيرين : اتزكرتك اتزكرتك، معليش مخي ماتمام اللحظة دي، ووين لقيت نيڤين طيب! معليش أكيد بتكون خوفتك وانت شايفا في الحالة دي
غسان : لااا ولا يهمك، اتلاقينا صدفة وكنت عايز اوديها المستشفى لانها عندها هبوط حاد بس رفضت وبقت تبكي كده
شيرين :هي لما تزعل بتتصرف كده زي طفلة عمرها خمسة سنوات مابتقدر تتفاهم معاها إلا أمي، أمي شالت منها تلفونا عشان المذاكره والامتحانات عشان كده زعلانة ، كويس إنها إتصلت علي من عندك، شكراً لأنك ساعدتها
غسان : العفو مابيناتنا والله
شيرين : أنا ما موجوده في البيت حالياً ونيڤين بتمر بظرف مزعج علشان كده حزينة وبتكون ما أكلت من الصباح و هبطت لو ما فيها عذاب ليك ممكن توصلا لحد البيت؟
غسان : ده الأنا بحاول اعملو بس رافضة تسمع كلامي وتمشي معاي
شيرين : يا اخي بالجد شكراً ليك والله العظيم من غيرك يمكن كان وقعت مغمى عليها في الشارع وبقت فرجة، رب صدفة خير من ألف ميعاد.