وصلو الضيوف وماما سعاد إستقبلتهم وفرحة وفريال زغرتو زغاريت الفرح ترحيباً بي العروس.. كان معاهم جارتين من صحبات سعاد القراب شديد وبس مافي زول تاني
قعدو يتونسو ويضحكو والضيافة مدورة ،رباب قالت لي ماما سعاد : الله يكرم أصلك يا غالية والله عملتي الواجب والاكتر منو
ماما سعاد : والله ده للحبايب بس وانتو تستاهلو كل شي حلو والله
رباب : كتر خيرك
ختو الغدا وكان مالذ وطاب والأمور تمام.. ماما سعاد قالت لي نيڤين: فكي طرحتك دي اخدي راحتك مافي زول غريب
نيڤين عاينت بي حرج لي أمها فهزت ليها راسا بي تمام ماف مشكلة وهاجر قالت : فكي الدبابيس خليها في راسك ساي
فكفكتا في الأخير وقعدت وحاسة بي الخجل الشديد.. كانت اغلب الوقت شايلة ولد فريال صغير عمرو سنة والبيبي متشبك فيها ومستكين ،أمو قالت ليها بريد الشيل ومن يلقى زول يشيلو تاني يحلو الله
ماما سعاد قاعدة بتفكر في عذر تسوق بيهو نيڤين جوا لغرض في نفسها.. بيتهم كان بيت كبير وواسع، بيت ارضي فيهو برندتين كبار واحدة فاتحة فيها غرفتين وحمام ودي في صدر البيت ومفروشة فرش فاخر بستقبلو فيها ضيوفهم، والتانية لي جوة بدخلو ليها ببمر وفيها تلاتة غرف وحمام برضو وفيها باب داخلي بربط صالون الرجال مع جوا البيت عشان يسهلو على رجال البيت شيل الضيافة بدل يلفو لفة طويلة لانو المطبخ جوا البيت والصالون فاتح في حوش ورا البيت.. والضيوف حالياً قاعدين في البرندة أو الصالة القدامية.. وماما سعاد عايزة تسوق نيڤين الجزو الداخلي من البيت وبتفكر في طريقة تبين طبيعية، فولد فريال نام وخدما فلما فريال قالت ليها رقديهو في الاوضة الهنا دي
ماما سعاد قالت : اخير نرقدو في الغرفة الجوة البي هناك عشان ينوم نومة طويلة
قامت فريال عشان تشيلو لكن نيڤين قامت بيهو وقالت خليك أنا برقدو بس وريني بي وين أمشي
ماما سعاد كمان قامت وقالت ليها : تعالي أنا بدخلك جوا، وإنتي يافريال سوي القهوة سريع وظبطيها لينا
اقتنعت فريال ومشت على المطبخ ونيڤين مشت مع ماما سعاد للغرف جوة..
دخلو أول أوضة لاقتهم ورقدت نيڤين الولد براحة وغطتو بي غطا ناولتو ليها ماما سعاد.. وهم طالعين من الغرفة ماما سعاد مسكتا من يدها وقالت براحة : تعالي معاي في زول عايز يشوفك ويسلم عليك
نيڤين : زول منو ده!
ماما سعاد : تعالي بس وحتعرفي
بقت ماشة وساحباها وراها من يدها ونيڤين بتحاول ترفع طرحتا ماقادرة وشغالة تقول ليها: انتظري طيب ياماما سعاد اصلح بس الطرحة