غسان بعد خلصت الإجراءات ودخلو رباب إنتظر حسام برا لحد ماوصل وسلمو الراية وقال ليهو : لازم أمشي حسي واجى مرة تاني أنا وأمي، إنت وجودك عادي بس أنا وجودي هنا لما يجو أهلهم ما كويس في وقت زي ده
حسام : ولا يهمك أنا موجود وبطمنك بالتلفون
غسان : خلي بالك عليهم
حسام : أنا خايف عليهم بالذات شيرين لأنو خالة رباب بالنسبة ليها نفسا البتتنفسو
غسان : معافية ان شاء الله ما تقلق
فات غسان وفعلاً بعد فات بي زمن قصير جو خالاتهم والخيلان وكل اهل رباب القراب..
البتين كانو جوة مع أمهم والباقين برا، قالو ليهم نفر واحد بس ينتظر جوة، شيرين قررت انه هي الحا تقعد مع أمها ونيڤين تبكي وتقول هي ما بتطلع برا وهي حتقعد معاها كمان بس مارضو ليهم وطلعوها بالجبر.. قامت رحمة خالتا شاكلتا وقالت ليها : هي يا بت إنتي بتسوي كده مالك يعني أمك حتموت؟ ان شاء الله بتبقى كويسة سدي خشمك ده خلاص..
رفضت وقالت ليها : مابخلي أمي براها أنا مابقعد هنا خليهم يدخلونييي مابقعد هنااا عليكم الله كلموهم
محمد جا نهرا قال ليها: أقعدي مكانك ما عايز اسمع منك صوت تاني وإلا والله اضربك هنا في نص المستشفى دي افرج عليك الناس..
قعدت مجبره ولكنها ما سكتت من البكا وحست إنها غريبة وسطهم بدون أمها الكانت ليها درع دايماً فقعدت تبكي تبكي أزيد
وأخيراً ظهرت بعدهم حاجة هاجر ومعاها فدوى وعمر ولدا ، نيڤين جرت ليهم و هي بتبكي وتقول ليها: حبوبة أمييي تعبانة شديد الحقينييي أمي حتضيع مننا
حضنتا شديد وقالت :ماعليها إلا العافية ان شاء الله ماتخافي عليها الله كريم
دخلو وسلمو على القاعدين السلمو بي برود شديد عليهم..
حسام كلم أمو عشان تجي مع بدر الدين.. وضرب لي شيرين عشان تطلع لي حبوبتا برا.. جاتهم وهي باكية وبتقول لي حبوبتا : أمي مابعرف الجاها شنو كانت كويسة الصباح ،انا خايفة عليها ياحبوبة
واستا وطبطبت عليها هي وفدوى وقالت : أمك طييبة ان شاء الله ادعي ليها بس وربنا ان شاء الله يستجيب
شيرين بحزن: كلمتو ابوي ياعمتي؟
فدوى : لا والله نحن جينا طوالي مافكرنا في شي من سمعنا الخبر
حسام قال ليها : اتصلي من تلفوني أنا عندي خط..
شالت منو التلفون ونقلت رقم ابوها من تلفونا وهي يدها بترجف ،حسام شال منها واتصل ليها ومداهو ليها تاني ،عادل رد مستنكر الرقم فجاهو صوت شيرين المفزوع بتقول : ابووووي! دي أنا شيرين