12

132 6 0
                                    

ياسمين أخت يوسف؟!

كنت مخلوعة وأنا بعاين ليهم أمي فضلتهم لي جوا... أخوي استلم يوسف ومعاهو راجل كدا اظن ابوهو.. وياسمين وامها دخلوا معانا....خالتو سلوى قالت: والله من زمان كنت دايرة افاتحكم بالموضوع ده ولمن قلتي لي صابرين وافقت فرحت فرح...عاينت لي وقالت ...بقيتي زي بتي...وإن شاء الله ولدي ح يعوضك...قلت ليها بي صوت منخفض إن شاءالله..... أمي قالت لي خالتو سلوى ماشاء الله دي بتك... خالتو سلوى قالت : لا دي بت اختي...

لمن قالت كدا يادوب اتنفست بس برضو ح القاها في وشي كان عرست يوسف... أمي قالت: ماشاءالله في الأول افتكرتها بتك وكدا...خالتو سلوى قالت: اقلب الناس مفتكرنها بتي عشان...من عمرها ١١قاعدة معاي .. ياسمين كانت مبتسمة بس لكن ابتسامتها اتلاشت لمن أمي سألت خالتو سلوى عن أمها...خالتو سلوى سكتت مسافة وقالت : أمها اتوفت لمن كانت طفلة ... أمي قالت ليها بحزن ربنا يرحمها ويغفر ليها

كنت بعاين في تعابير ياسمين الكانت بين الحزن والغضب ما قدرت أفهم هي مالة؟ حزينة ولا غضبانة؟! ...هي لحظت لي إني بتعاين ليها عاينت لي بي نظرة غربية كدا أنا طوالي زحيت عيني منها

أمي وخالتو سلوى بقوا بتونسوا ويضحكوا خالتو سلوي قالت متين عرس ولدك بتذكر عزمتينا بس يوم الخميس لمن جينا ما كان في زول...

أمي عاينت لي بي غيظ وقالت: لقيناهو في الوقت الحالي بس إن شاء الله ح يبقي..واسفين لي التعب...خالتو سلوي قالت : لالا مافي اي تعب

المهم اتونسوا وحددوا يعملوا العرس بعد امتحاناتي خالتو سلوى قالت لي: ح ندرسك أن شاء الله ماتخافي من الناحية دي هزيت ليها راسي بس

بعد طلعوا أمي كانت بتشكر فيهم وفرحانة شديد أنا كنت لسه خايفة في رهبة في قلبي بس لازم أوجه مخاوفي....

اليوم التاني كان الجمعة كنت بكنس في الحوش الباب دقة ...مشيت لبست لي توب... ووقفت جنب الباب قلت : منو معاي؟!

جاني الصوت المابغباني صوت تنزيل؟!

قالت لي: أنا تنزيل يا صابرين افتحي...وقفت مسافة وانا بستوعب ده شنو ده كنت مترددة بين إني افتح ليها وبين خايفة افتح ليها...

قالت لي: ما دايرة تفتحي ولا شنو...ما كان عندي خيار غير فتحت ليها ويدي بترجف...لمن شفتها اتخلعت كانت بائسة وحزينة...سلمت على ودخلتها جوه

حتى ملامحها ما اتعرفت لي وضعيفت شديد...قعدت وكانت بتعاين في الأرض...مشيت جبت ليها موية شربت نصها وادتني الكباية قالت لي: في البيت في زول؟!

قلت ليها لا قالت طيب تمام

قلت ليها: في شنو يا تنزيل الجابك شنو

لمن سألتها بكت طوالي ما عرفت أعمل شنو غير خليتها تتم بكاها... مسحت دموعها وقالت لي: أنا جيت هنا ودايرة منك طلب واحد... واحد بس يا صابرين...قلت ليها: شنو؟!

كسر حاجزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن