*في المحكمة*
ياسمين كانت خايفة وبترجف وهي في الأول أصلاً ما كانت عارفة إنوالمحامي محمد أخو صابرين ...هاجت شديد وكوركت ورفضت رفض تام إنو ما يكون المحامي بتاعها
وقالت : ديل دايرين مني شنو وروني دايرني شنو
كانت هايجة شديد إلا خالتو سلوي هدتها وقالت ليها: كان مشي ما ح يكون عندك محامي وكدا أبين ح يفوز عليك وح ترجعي لي ولي العذاب وما أظن تاني تتفكي منو
طبعاً خالتو سلوي قالت ليها كدا ومخصوص عشان تخاف وتسكت وبالفعل سكتت وإضطرت ترضي بي محمد
المحكمة بدت ومحمد ما خلي لي أبين ومحاميهو فرقة ودخلهم في ضفورهم
بقيت اعاين ليهو واقول بالعفل ده محمد راجلي حسيت باالفخر ما كنت قايلاهو لبغ في الكلام وكلامو كان مقنع شديد
وبالعفل بعد عذاب ومناقشات ومحامي أبين قوم القاعة وقعدتها وما خلا كلمة طايرة إلا دخلها في كلامو
بس في النهاية ظهر الحق وكسبت القضية ياسمين وبالفعل أبين طلقها
لي أول مرة اشوف ياسمين بتبكي كدا بتبكي عشان أبين طلقها أبين الكانت جارية وراهو والبي سببها طلقني ...هسي هو طلقها سبحان الله من العدل...كيف الزمن لف وربنا جبر كسري وعوضي بي محمد
محمد كان بعاين لي أبين بي حدة كيف ما يعاين لي وهو عمل المصايب دي كلها
خالتو سلوي شكرت محمد وحتى يوسف كمان...بس إستغربت صابرين وين ومالهاا ما جات...سالت خالتو سلوي قالت لي: قاعدة قي البيت
مشيت منهم بعيد وشلت تلفوني وضربت ليها...قلت ليها: ياسمين اطلقت من أبين خلاص
قالت لي: بجد ...الحمدلله...سكتة مسافة وقلت ليها مالك يا صابرين حاسة بيك مهمومة
قالت لي بي صوت مخنوق خايفة يوسف يعرسها أنا ما بقدر استحمل يا أمونة...قالت كدا وطوالي بكت...بقيت اهدي فيها وأقول ليها ما تخافي بإذن الله ما بحصل كدا
اتكلمتة معاها كتتتتير بعد قفلت منها شلت ليها هم صابرين ما بتستحمل
إنو ياسمين تتزوج يوسف...هي كدا متعذبة منها خلي لمن يتزوجها...
اليوم كان جايط وخالتو سلوي عملت مناسبة عديل وعزمت اي زول تعرفو حتى انا
المناسبة كانت في بيتهم ...مشينا ليهم ومن دربي مشيت لي شقة يوسف...لقيت الباب فاتح بس برضو ما ظريفة ادخل بدون إذنهم
دقيت الباب جات صابرين فتحت لي وظاهر عليها زعلانة وعيونها مورمة عديل عرفتها بتبكي عشان قصة زواج يوسف وياسمين..
قلت ليها: هسي الببكيكي شنو ....هل هو قال ح يتزوجها والله يا صابرين براك بتجببي الشقة لي نفسك
