بعد اتغديت شلت الكتاب وبقيت اقرأ فيهو في حاجات كتتتيرة كانت غايبة عني لقيتها هنا في الكتاب ده...في الحظة دي جاني شعور اني بقدر اساعد أسعد وح يطلع ...
فجأة اتذكرت أنا ما قابلتو أصلاً... أحسن أمشي لي هسي داير اطلع أمي نادتني قالت لي: الأيامات دي بقيت تطلع كتتير في شنو يا ولدي
قلت ليها: ح أمسك أول فضية يا أمي أدعي لي بس...قالت لي بي إستغرب...قضية كيف يعني ما فهمتك
اتذكرت انهم ما عارفين إني قريت اصلاً...مشيت على جهه الباب وقلت ليها: بعدين بوريك
طلعت طوالي ركبت المواصلات...ومشيت للسجن القاعد فيهو أسعد...لمن وصلت وسألت عنو قالو لي رحلناهو لي سجن كوبر!!
انصدمت قلت لي: كيف يعني لي السجن ده هو اصلو عمل شنو عشان ترحلو هنا
قالي: أنت منو عشان تتنهر فيني كدا
قلت لي: أنا المحامي الخاص ليهو
عاينت لي من فوق لي تحت وقالي: أنا ما عندي شغلة.. ...شالوهو ورحلو لي سجن كوبر داير تسأل السبب لي أمشي اسألهم هناك ما تصدع بي
ما رديت على وطلعت طوالي شفت الوقت مغرب مشيت اقرب جامع صليت المغرب وطلعت...ركبت عربات بري ونزلت مشيت بي رجلي لحدي كبري كوبر سألت عن سجن كوبر بي وين واحد وصفو لي ...مشيت لحدي ما وصلت كنت مرهق شديد بس أنا لازم اسال أسعد عشان اكتب اثباتاتي...وصلت السجن وسألت عنو قال لي الحارس أنت منو
قلت لي: المحامي
قالي: عندك اثبات إنك الوكيل بتاعو؟
_ ما عندي في الوقت الحالي
=طيب نحنا اسفين ما بندخلك إلا بي إثبات
_قلت لي: أنا المحامي يعني أنا قاطع المسافة دي كلها عشان تقول لي مابندخلك
=يازولة أحسن تطلع من هنا عشان ما ندخل معاهو السجن
ماكان عندي خيار إلا ارجع كنت زعلان نسيت اني لازم يكون عندي اثباتات وأنا يادوب خرج كمان واخت الخدمة
في الحظة دي اصابني اليأس كنت حزين شديد وحاسيت إنو القصة دي معقدة
ركبت مواصلات بحري وتاني مواصلاتنا لحدي القرية
من دخلت لقيت أبوي وأمي وصابرين كانوا زي المنتظرين
قلت ليهم...مالكم واقفين لي كدا خير
أبوي جاء على وكان باين زعلان شديد قالي السمعتو ده صاح
قلت لي: سمعت شنو؟
=قريت للجماعة يا محمد...ومن وراي كمان؟
_ أبوي أنا قريت بس زمان لمن طفشت
= وكمان لمن طفشت !!!! لي عملت كدا؟! انحنا ما عندنا ولد يقري عارف نهايتك وين صاح
= الزراعة