تفتحت تلك الزهور لكي تعيد ازدهارها من جديد من تحت ذلك العالم الذي كانوا يعيشون به، فلولا الحياة لكانت الشمس بلا متوى ولولا الشمس لكانت للحياة بلا معنى.
استيقظن الفتيات ذلك الصباح في أول اليوم من رمضان. ونحن في هذا الشهر الفضيل وكان العالم فرح بمجئ هذا الشهر.
رحاب بياس وفقدان للامل: "اريد ان اقول لكم شيئا. يقولون ان النتائج قد ظهرت ولااعلم هل هذا صحيح أم، ولكني خائفة جدا من ذلك. ".
رد الوالد والام: "لاتخافي ياابنتي سوف تنجحين إنشاء الله ولكن ضعي ثقتك بالله وسوف تجدين النجاح امامك إنشاء الله".
ردت بياس: "اتمنى ذلك ياابي، ولكني اشعر بالخوف كثيرا".
ذهبت رحاب إلى غرفتها لعلها تجد ماوى من الخوف من النتائج ولكن بصرخة للحظات وظنت رحاب ان شيئا قد حدث. "
نزلت مسرعة لترى ماالذي يحدث ولماذا هذا الصراخ عليها، لماذا ينادون عليها بكل هذا الصراخ. .
رحاب بلهفة وبخوف: "ماالذي حدث اوووف، هل لكم ان تقولو ا لي مالذي يحدث هنا ماهذا الصراخ لقد ظننت ان شئا قد حدث. ".
نظرت رحاب اليهم ولم ترى أي شي أو أي واحد يرد عليها ماالذي يحدث؟ سؤال خطر في بالها للحظات.
صرخت رحاب بقوة;: "هل لكم ان يخبرني احدكم ماالذي يحدث هنا ولماذا اتكلم ولااحد يرد على".
تكلموا بدفعة واحدة مما جعل رحاب تصاب بالخوف من الصراخ الذي بدا منهم حيث ان الجميع بكلمة واحدة يصرخو ن. .
لقد نجحتي، لقد نجحتي.
ولم تصدق اذنيها ماذا يقولون لقد صدمت من الفرحة لقد ظنت ان شيئا قد حدث. لقد كان يوم لاينسى.
نذهب إلى غفران التي تنتظر بفارغ الصبر متى ياتي والدها الذي ارسلته ليجئ بالنتيجة.
غفران بياس وخوف: "ارجوا ان انجح يارب، بدعاء وخوف وهي تنظر إلى الجميع وهم خائفون. ".
ردت عليها اختها(سلمى): "لاتخافي يااختي سوف تنجحين انا اقول لك ذلك. ثقي انك سوف تنجحي ولكن ضعي بعض الامل في الله وسوف تنجحين باذن الله".
ردت غفران: "انتي لاتعرفين شيئا، لو رسبت بهذه السنة سوف لن ادخل الجامعة انا واثقة من ذلك. اريد ان اتخلص من مجتمع المدرسة. "
لقد جاء والدها ولكن علامات الحزن تبدوا واضحة عل والد غفران، لعل ان النتائج لاتبشر بخير، ولقد نظر الجميع إلى غفران واصبح وجهها اصفر من الخوف وهي تنظر إلى والدها.
الجميع بصوت واحد يسال الوالد: "هيا قل مالديك يارجل (تكلمت الام)، الابناء، هيا ياابي قل مالديك لقد اخفتنا كثيرا، ومن ثم غفران ارجوك ياابي لاتخفني أكثر".
تكلم الاب بصوت يدعو وكن غفران قد حصلت على أقل العلامات ولكن بلحظة من لحظات الصمت التي اطبقت عل المكان وكان شيئا قد أحدث شيئا أو قتل احدا.
تكلم الوالد بصوت خفيف جدا: "ياابنتي ان الحياة دائما هكذا لاتياسي من ذلك حتى ولو كانت النتيجة هكذا ولكن ليس بمعنى ان الحياة سوف تتوقف هنا".
هذا الكلام أصبح وكان صم ماء فائر يغلي كغليان النار عل راس غفران وبدات غفران تنزل دموعها عل الام الذي قاله والدها.
تكلمت غفران بصوت مخنوق وفيه نوع من الالم: "يعني هذا اني قر اخفقت بالامتحان ياابي، ارجوك قول لي ياابي ولاتجعلني هكذا".
لاحظ الاب بانه قد اتعبها كثيرا بكلامه وقرر ان يتكلم وينطق بالحقيقة ويجعلها تشعر بالراحة.
تكلم الوالد وعلاما الفرح بدات تظهر عليه ويبتسم: "لقد نجحتي ياابنتي وبمعدل عالي، لقد نجحتي وجعلتني بخورا بك. ".
غفران ومابين دموع الحزن ودموع الفرح ابتسمت تلك الابتسامة الجذابه التي تجعل هذا الكون يعج بالفرح والسعادة وتشفي كل مريض راقدا عل السرير.
غفران بفرح: "لماذا جعلتني هكذا ياابي لماذا قلت لي ذلك الكلام وجعلتني اصدق بانني قد اخفقت بالامتحان لقد قفلت أبواب الحياة امامي، عندما تكلمت هكذا".
الاب: "وكيف تشعرين بةتعه الشيء الا ان يرافقه بعض الحزن اولا ولكي يكون هذا اليوم هو اسعد يوم في حياتك، سوف تدخلين الجامعه التي كنت تحلمين بها".
نظر الجميع إلى الوالد وصرخو عليه بكل قوة (الام اولا والابناء من بعدها)"لماذا جعلتنا هكذا نشعر بالياس، لو كان حصل شيء لها، ماذا كنت قد فعلت، هل سوف تشعر بالمتهة عندما تفعل ذلك باابنتك، ولكن ياابي لماذا جعلتها تعني هكذا، ونحن شعرنا وكاننا كدنا نموت من الخوف".
نظر الاب لهم وملامح السعادة باديه عليه وكانه يشعر بالذة ما فعله ولكن فعل ذلك ليضل هذا اليوم ذكرى في الاذهان ولاينسى ابدا.
الاب: "هيا لقد اكتفينا من الكلام هيا كفى كلاما وصراخا على، هيا سوف نذهب لنحتفل بنجاح ابنتنا الآن".
وذهب الجميع ليحتفلو بهذا النجاح العظيم الذي حققته غفران.
نذهب إلى هناك إلى أبعد عالم عن غفران ورحاب اللتان
حقفتا نجاحا ساحقا ولكن زينب نائمة ولاتشعر بان هناك صدمة سوف تحدث لها.
تكلمت الاخت: "هيا يازينب استيقظي لقد حان موعد الافطار الا تريدين الاستيفاظ. هيا انهضي".
نهضت زينب وعلامات الغضب باديه عليها: "ماذا تريدين مني اني اشعر بالتعب. النتائج اللعينة التي سوف تظهر لقد عانيت اليوم التفكير كثيرا ماذا تريدين مني.
نهضت زينب وهي تشعر بالحزن لان النتائج سوف تظهر وهي لاتريد ان تاكل ابدا لانها خائفه جدا.
لاتعرف زينب بان هناك مفاجاة كبيرة سوف تظهر عما قريب على سفرة الافطار.
دخلت زينب وقالت: "اني جدا متعبه واريد ان ااريح قليلا من تعب التفكير، سوف اكل قليلا واذهب"
نظر الجميع اليها وهم ينتظرون ان تتكلم المزيد من الكلام، لانهم قد حظروا لها المفاجاة الكبيرة ولكن وجوههم لاتدل عل ذلك وان الحزن بادئ عليهم جميعهم وليس هناك مايسر بالامر.
تكلمت ونظراتها موجهة اليهم وكانها تقول لهم انكم تخبئون شيئا عني: "مابكم هل حدث شي، هل هناك أي أخبار عن النتائج، أم انكم تعرفون شيئا ولاتتكلمون. ".
الام بحزن: "نعم ياابنتي هناك شيئا نريد ان نقوله لكي، ولكننا ليس لنا جراءة ان نقوله، وارجو منك ان لاتحزني كثيرا. ".
زينب بعصبيه: "هيا تكلموا ارجوكم والا لن يبقى لي أي امل، سوف اعرف ماهو بكل تأكيد، ولكن ارجوكم اخبروني هل الاخبار عن النتائج. ".
صمت الجميع وبدا الهدوء يعم المكان وسفرة الافطار قائمة عل الطاوله ولا أحد يريد ان ياكل دون ان يسمع هذا الخبر المهم. .
ولكن هناك فرد من افراد العائله لم يكن موجود على السفرة. بدات زينب تبحث بالمكان لعلها تجدها في أية زاوية من زوايا المنزل ولكن ليس في أي مكان.
تكلمت زينب: "اخبروني اين نرمين. لماذا هي غير موجودة هنا. ولماذا انتم لاتتكلمون. هيا قولوا لي مابكم ارجوكم تكلمو. ".
صمت الجميع ولم يتكلم أي أحد منهم وبدات زينب الافكار تدور في راسها اين ذهبت نرمين. ولماذا لايبداون بالاكل وهل هناك شي حصل هذه الافكار راودتها.
وفجاةظهر شخص امام الباب يقف وفي يده ورقه بيضاء وزينب تنظر اليه وتفاجات بالشخص الذي يقف امامها.
ياترى من هذا الشخص الذي جاء فجاة؟ ومن هي نرمين؟ وماهو الخبر الذي لايتكلمون عنه؟ وهل سوف تنجح زينب بالامتحانات؟ هذا ماسوف نراه بالبارت القادم.
ارائكم حول الاقتراحات وحول الأشخاص الجدد الذين ظهروا. نرمين. الشخص المجهول. والنتيجه.
أنت تقرأ
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ
Romanceثلاث فتيات عاشو في بيئات مختلفه التقوا صدفه في الجامعه وبدات صداقتهم تنموا داخل اسوارها ..اطلق عليهن (ثلاثي الصداقه الابديه )..ظهور شخص سوف يغير مجرى احداث الروايه ..ياترى ماذا سيحدث داخل اسوار. الجامعه التي سوف تجمع الفتيات الثلاث.. تابعوا احداث ا...