انتهاء العام الدراسي!!!

2.8K 86 16
                                    

بدا ذلك الصباح يفتح ابوابه من جديد على ذلك البلد العظيم بدات تلك الأبواب تشع بنور الصباح من جديد لينادي كل من نائم عل ذلك الحديد.
هذه الصورة هن الفتيات الثلاثة:
الفتاة التي في الوسط هي رحاب
والي شعرها اشقر دي غفران
والي عل الطرف الثاني زينب: -). .
سوف اعرفكم عل نفسي.
انا اسمي رحاب وانا طالبه مدرسيه عل وشك التخرج سوف ينتهي العام الدراسي هذه السنة وسوف ابدا حياتي الجديدة ولكني انتظر ان ينتهي هذا العام بفارغ الصبر وانا عل وشك ان اجري الامتحانات ولم يبقى لها سوى بضعة أيام وتبدا الامتحانات.
انا فرع ادبي واحب كليه القانون(الحقوق)واحب ان أصبح محاميه ولكن اهلي لايسمحون بذلك. هيا لقد عرفتكم عل نفسي.
دقات خفيفة عل الباب واحست رحاب وكان شيطان سوف يدخل في هذه اللحظة ويصرخ في وجهها وانتظرت رحاب ان تفتح باب الغرفة وهي جالسة في ظلمة الليل وفجاة دخل.
عبودي(عبدالله)وصرخ في وجهها
رحاب: بعصبية وبخوف وكانت على وشك ان تموت: "سوف اقتلك ايها المتوحش لماذا اخفتني لهذه الدرجه، تعال إلى هنا انتظر، تعال توقف. "
لم تستطيع رحاب الامساك بعبدالله.
عبدالله يبلغ من العمر 7 سنوات وهو الاخ الاصغر لرحاب وهو في الصف الأول الابتدائي. عبدالله ولد شقي يحب ان يعمل حركات قويه. يطالع الايباد كل يوم. لايستطيع ان يدرس بشكل جيد لكنه مجتهد في الدراسه على الرغم من ذلك.
رحاب تصرخ عل عبدالله: "سوف القنك درسا لن تنساه في حياتك، سوف ترى ماذا سوف افعل بك الآن انتظر وسوف ترى: ".
ذهبت رحاب إلى غرفه والدتها وطرقت الباب، لتسمع صوت امها ينادي ادخل. دخلت رحاب إلى الغرفه وتبحث عن شي ما.
سالت الام: "مابك يارحاب عن ماذا تبحثين. ولماذا هذا الصراخ الذي تقومين به، لقد كبرتي ياابنتي عى ذلك لم تعودي طفلة صغيرة على ذلك، هيا اذهبي إلى غرفتك اتكملي قراءك لم يبقى شي على امتحاناتك".
رحاب فجاة وجدت الشي الذي تبحث عنه وعندما نظرت والدتها اليها صرخت الام في وجهها.
الام: "رحاب انا كنت اتكلم معك لماذا لاتصغين إلى، هيا اتركي ذلك الايباد اللعين من يدك"
رحاب: "لا لن اتركه لقد اخافني كثيرا عندما دخل إلى غرفتي، هل تعرفين ماذا فعل اراد ان يقتلني "
الام: "لكنه صغير ياابنتي هل هو جديد عليك ذلك الاتعرفينه جيدا انه كثير الحركة ولايعرف ماهو الصح وماهو الخطا، هيا اتركيه واذهبي إلى غرفتك"
رحاب بياس: "حاضر ياامي علشان خاطرك سوف اتركه واذهب ولكن عليك ان تقولي له ان يتركني اقرا بهدوء والا لن انجح هذه السنة ولن اذهب إلى الجامعه"
ذهبت رحاب إلى غرفتها لكي تكمل القراءة وكان بقي أيام قليله عل بدء الامتحانات، ورحاب لم تكمل بعد مادة الاسلاميه، ولكنها لاتعرف لماذا فجاة شعرت بالخوف من الامتحانات.
هناك في ذلك العالم الاخر الذي يرقد فيه الكثير من الناس كانت غفران جالسه امام المراءة تنظر إلى نفسها وتتامل متى تدخل الجامعه.
طرقات خفيفة على الباب.
غفران: "من ادخل، هيا ياامي الاتعرفين اني جالسه اقرا، الاتثقين بي ياامي"
الام: "وكيف اثق بك وانت جالسه امام المراة والكتاب مرمي على الطاوله من سيقراه انا أم انتي"
اصبحت الام عصبيه جدا ولاحظت ذلك غفران عل امها وكان لها الحق في ذلك الن تنتظر إلى الوقت الذي سوف تدخل به الجامعه.
غفران: "انا اسفة ياامي، لاعليك سوف اقرا ولاتقلقي على منذ الآن وانا اعدك بذلك، اني سوف انجح بالتاكيد وبمعدل عالي تفتخرين بي انتي ووالدي"
الام: "انا اثق بك يااابنتي ولكني اتمنى ان تهتمي قليلا في دراستك "
ذهبت غفران إلى غرفتها لكي تتابع دراستها لانها وضعت ثقه امها عل المحك، سوف تنجح سوف تجعل والدتها تفخر بها هذا مافعلته غفران.
غفران. غفران. غفران. غفران.
صوت ينادي عليها من البعيد وهي جالسه تقرا لتحضير إلى الامتحانات النهائيه، من الذي ينادي عليها؟
قالت غفران في نفسها(ياويلي، ينادى اسمي بالدقيقة الواحدة مئة مرة، وهل هناك في البيت غيري، لماذا لاينادون عليها وهي جالسه لاتفعل شيئا"طبعا اختها سلمى وهي صغيرة تببلغ من العمر 15. سلمى جميله كجمال غفران ")
خرجت غفران لترى من الذي ينادي عليها في اللحظة الحزينه التي سوف تبدا بها بفتح الكتاب والقراءة.
غفران بعصبيه شديدة: "مالذي تريده، اليس هناك أحد غيري في البيت أم انك تحاول ان تلهيني عن دراستي"
ضل اخيها ينظر اليها باعجاب مالذي تقوله هذه الفتاة.
رد عليها: "انتظري. انتظري. انا لم انادي عليكِ، هذا اولا، وثانيا لماذا انتي عصبيه هكذا، وثالثا هل ان الامتحانات تجعل البشر يبدو هكذا مثل الاموات"
نظرت غفران باعجاب إلى اخيها وقد شعرت بضحكه تخرج منها لا ارديا على الكلام الذي قاله، لقد جعل منها اضحكوة. وهذا ماجعل غفران تضحك بكل مااوتيت من قوة.
نظر اليها باعجاب مرة اخرىوقال في نفسه "مابها هذه الفتاة هل ان الامتحانات افقدتها عقلها بالكامل، أم انها بالفعل قد فقدت عقلها".
تركها وذهب مما جعل غفران تشعر بالارتياح الشديد، وانفتاح نفسها والرجوع إلى القراءة مرة أخرى.
عندما انتهى عالم غفران بعيدا عن رحاب التي كانت تشعر بالضيق أيضا من اخيها مما جعلها تتشابه مع غفران في نفس الخصائص.
هناك تحت تلك السماء الصافيه والعالم النقي الذي يعج بالعاطفة ويعج بالرقة والاحساس تعيش بطلتنا الثالثة(زينب)
كانت زينب في مرحلتها الاخيرة في العام الدراسي سوف تنتقل إلى عالم اخر اسمه عالم الجامعة، نعم زينب فتاة تحب ذلك العالم وتخاف ان تترك عالمها الذي تعيش به، وخوفها الآن يزداد مع اقتراب الامتحان النهائي، سوف تعيش القلق، والخوف، والارتباك. كلها صفات بطلتنا زينب.
تختلف زينب عن عالم رحاب وغفران لاتشبهم تماما، لانها بدرجه عاليه من الحساسيه والرقة والاناقة. ترفض أي أحد يتكلم عنهابشدة حتى ولو كان أقرب الأشخاص اليها.
اشرقت الشمس هيا اابنتي استيقظي لقد نمتي كثيرا متى سوف تستيقظين لقد قرب موعد الامتحانات وانتي تبقين نائمة طوال الوقت.
زينب بنعاس وتململ: "لماذا يااامي هناك المزيد من الوقت، لقد اكملت نصف المواد لهذا الوقت، ارجوكي اتركيني انام قليلا، ولو لبعض الوقت ارجوك ياامي".
الام بعصبيه لقد اكتفت من دلال هذه الفتاة لقد حان الآن موعد الاستيقاظ وهي لاتعرف غير اتركيني لبعض الوقت قالت: "هيا انهضي بسرعة ليس هناك وقت كتير لقد نمتي بما يكفي لسبوع كامل "
زينب ترد وهي تخاف ان تصبح امها عصبيه وانها لاتقدر بعد ان تتكلم معها: "حسنا ياامي سوف اقوم، ولكني اريد بعض من الافطار لاني جائعة جدا واريد ان اركز في الامتحانات ".
نظرت الام اليها في امعان وكان تطلب منها ان تقول الحقيقة من جهة الامتحانات وهل فعلا انها سوف تقرا، واحست بتلك النظرة الشريرة التي تطلقها والدتها نوحها وعرفت مغزاها جيدا.
زينب بضحكه تكاد تخرج منها: "اعرف تلك النظرة ياامي، اعرف بانكي وكانما تقولين لي لاتكذبي على، ولكني بالفعل لااكذب عليكِ، وانا بالفعل اريد ان انهض لاكمل ماتبقى لي من الكتب ارجوك ان تصدقي ذلك. "
بعد انتها العطلة الامتحانية التي اعطتها التربية للطلاب جاء يوم الامتحان ودخلن الفتيات الثلاثة إلى الامتحانات واحد تلو الاخر، ولكن كل واحدة في عالم يختلف عن عالم الاخرى.
نعم هن من عالم مختلف كل واحدة عن الاخرى انتهت الامتحانات ولكن، هل سوف تخرج النتائج بتقدير جيد للفتيات الثلاث! ، واذ كن ذلك هل سوف يدخلن الكليه التي كن يحلمن بها؟ سوف نرى ماهو اللقاء وماهي الجامعه التي ستقبل بها الفتيات الثلاث.
ماذا سيحدث للفتيات الثلاث (رحاب، غفران، زينب)هل سيدخلن ذلك العالم الذي يحلمن به، وماذا سيحدث، سوف نرى ذلك بالبارت القادم.
ارجو ان تعجبكم البداية انها بعض من الواقع وبعض من الخيال
إذا عجبتكم الروايه في بدايتها اعملوا
كومنت +فوت

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن