تعارف زينب وغفران!!

545 26 11
                                    

زينب تمشي في شوارع الجامعه وهي تنظر ال هذه البنايات العاليه كانت كانها قصور مشيدة فوق ارض الواقع.
وهي تمشي وتنظر اصطدمت زينب بشخص امامها، لم تنظر ال الشخص بدات تجمع اشياءها التي سقطت عل الأرض وبدات تهم بالاعتذار، واذ بها باتيها صوت فتاة من فوقها. .
انا اسفه. انا اسفه.
نظرت زينب ال فوق انها فتاة، شعرها اشقر، عيناها زرقاوان، وجميله.
تكلمت زينب: "انا اعتذر أيضا، ولكني كنت انظر ال هذه البنايات، ولم انتبه امامي، انا طالبه جديدة هنا"
ردت الفتاة الواقفه امامها: "لاعليك انا أيضا كنت انظر للبنايات، وانا اسفة أيضا، وانا أيضا طالبه جديدة".
زينب تكلمت: "انا اسمي زينب، انا طالبه جديدة في كليه الحقوق. ".
اجابت الفتاة: "انا اسمي غفران، وانا أيضا طالبه جديدة في كليه الحقوق. ".
بدات الفتاتان بالتعارف عل بعضهم وهم يمشون في شوارع الجامعه وينظرون اليها. واثناء سيرهم وجدت اخاها، وكذلك زينب. وبعدها ودعت كل من غفران زينب عل امل اللقاء غدا. .
ياسر: "انا اقول لك انا لا اسمح لك بان تتكلم هكذا انا سوف انتقم منها، من تظن نفسها، انا اعرف ماذا افعل".
محمد اجابه(صديقه): "انا لا اقول لك ان لاتفعل شيئا ولكن يا ياسر انتظر قليلا حتى نرى تلك الفتاة ونعرف عنها شيئا. "
ياسر: "حسنا كما تريد انت ولكن ان لم تفعل شيئا يامحمد فسوف افعل انا اسوا من ذلك. هل فهمت ذلك. ".
محمد: "حسنا. كماتريد ذلك".
انتهى يوم غفران وزينب بشكل ودي في أول يوم لهن في الجامعه. وكانتا فرحتا جدا.
كانت زينب سعيدة جدا في أول يوم لها في الجامعه. وسعيدة أيضا لانها تعرفت عل غفران وكانت جالسه تحكي كيف تعرفت عليهة. وكيف كان وجه غفران عندما اصطدمت بها زينب.
زينب بفرح: "لقد كان تعارفنا غريب يااختي. لقد كنت امشي وانظر ولم اكن انظر امامي فاصطدمت بها. وكانت هي غاضبه جدا. ولكن ابتسامتي الجميله عملت مفعولا قويا. ".
الاخت: "هل كانت جميله غفران. انتي لاتتباهين باابتسامتك. نعم صحيح هي جميله. ولكن ابتسامتي أجمل منها. "
بدات الاختان باللعب والمزاح مع بعضهن وكل واحدة تتباهى بالاخرى. وكانت زينب مستمرة بروي احداث التعارف مابينها وبين غفران.
الساعه 6.00 صباحا في اليوم التالي وفي هذه الساعه بالضبط نهضت رحاب مبكرا لكي تجهز نفسها للذهاب للجامعه.
دخلت الحمام وجهزت نفسها وذهبت بعدها للافطار. ودعت امها.
رحاب: "وداعا ياامي انا ذاهبه إلى الجامعه ادعي لي ياامي ".
الام: "في امان الله ياابنتي. خذي حذرك من الطريق ياابنتي".
ذهبت رحاب وركبت الباص الخاص في الجامعه وجلست هناك عل أحد المقاعد ووضعت السماعات لتستمع ال بعض الاقوال والحكم.
وهي تقلب صفحات إحدى الروايات كانت قد اشترتها من مكتبه الجامعه في أول يوم لها لقد اعجبتها كثيرا (ابحث عن قلبي)اسم الرواية.
واثناء تقليبها في إحدى صفحات الروايه. احست بان هناك شخصا جلس ال جانبها وعندما نظرت اليه انبهرت وخافت كثيرا.
ياترى من هذا الشخص الذي التقت به رحاب في الباص؟ وكيف سيكون لقاء غفران ورحاب للمرة الثانيه؟ سوف نعرف ذلك في البارت القادم.

صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن