نعم سوف تكون هناك مفاجاة في كل خطوة من خطوات الحياة سوف يلعب بنا القدر كيفما تلعب بنا الكرة هذه هي الحياة كالكرة تدور..
عندما كان ياسريفكر برحاب لم ينتبه الى الشخص الذي جاء امامه واصطدم به ..
ياسر :انا اسفة ياانسة....
وعندما رفع راسه ليعتذر وجد مالم يكن يتوقعه الا هذا الشخص ،كان اخر شخص يتوقعه بالحياة ..
ياسر: ماذا تفعلين هنا يالينة؟
سوال طرحه ياسر على لينا ولم يفكر ان يسال غير هذا السوال.
لينة: مااااااذا؟
ياسر: لينة ماذا تفعلين هنا؟
تفاجا محمد صاحبه من هي ياترى لينة ،هل هي احدى المعجبات تسائل محمد بهذا السوال..
سوف نعرف على لينة...
لينة فتاة تبلغ من العمر 21 عاما جميله ورقيقة تتكلم وكانها نسمة تمر من امامك( ههههه اشاقة)
لينة كاللاعصار تمر من امامك ،انها كالصاعقة بجمالهة ،ولكنها تملك لسان سليط لايملكه احد ،انها صديقة الطفولة لياسر. عاشت لينة اغلب طفولتهة مع ياسر وهي تعرف عن ياسر ما لايعرفه احدمحمد يهمس لياسر: من هذه يا ياسر ؟
ياسر: اصمت انت لاتتكلم اساسا المشاكل تاتي من تحت راسك انت.
محمد: وانا ماذا فعلت هل قلت لها ان تاتي الان.
ياسر: الان سوف يتازم الوضع يامحمد ،ماذا سوف نفعل ان لينة لن تتركني دقيقة .وسوف تراني رحاب امشي معها.
محمد: وماذا يخصها رحاب بذلك هي لاتحبك وانت لاتحبها ولماذا تخاف هكذا.
ياسر: ها
محمد: انا اتكلم معك لاتتفاجا بكلامي ياياسر.ضل ياس يففكر ماذا يفعل بهذه المصيبة التي حلت عليه الان بهذا الوقت ومنذ دخول اول يوم الى الجامعة بعد العطلة.
وعندما انتبهت لينة اليهم قالت:
انتم ياشباب ماذا تهمسون ،هل تتكلمون عني ام ماذا ؟
ياسر ومحمد: مااااذا؟
لينة :لا لست اتكلم معكم انا اتكلم مع اولئك الشباب. وصرخت لينة بصوت عالي في وجه ياسر لانه تغير كثيرا.
ياسر: مابك تتكلمين هكذا ،ولماذا تصرخين لقد فضحنا؟
لينة: لا .فضحت وماذا تقول وانا اتكلم معك ولاترد علي.
واستمرت المشاجرة بين ياسر ولينة مدة...
غفران
رحاب
زينباطلق عليهم لقب (ثلاثي الصداقة الابدية)
اطلق هذا اللقب عليهن لانهن الصديقات الوحيدات اللاتي لم يتفرقن ابدا ولاحظو عليهم قوة الصداقة بينهم..
عندما بدات السنة الدراسية الثانية في كلية الحقوق تفرقت كل من رحاب وزينب وغفران ..غفران في قاعة ،وزينب ورحاب في قاعة ،هنا بدات بوادر الصداقة تقل حيث ان رحاب تعرفت عل صديقات جدد وزينب وغفران،ولكن كانوا كل دقيقة يلتقون ولكن ليس كالسابق ،هذا الشي سبب قلق لطلاب الجامعة والقسم حيث احس الجميع بذلك .
بعد دخول غفران وزينب ورحاب الى الجامعة لم ترى رحاب ياسر منذ ذلك الوقت ولقد وفى لهل بوعده ولكنه لم يفارق خيالها ابدا
كانت رحاب تجلس لانتظار موعد المحاظرة وجاءت اليها طالبة اسمها (رؤية)فتاة متوسطة الطول سمراء ،تلبس من الملابس المحتشمة اقامت رحاب معها علاقة قوية ،وبذلك بدات ااصداقة بين رحاب وغفران وزينب تقل رويدا رويدا،ورحاب تشعر بالحزن...
رؤية: صباح الخير
رحاب: صباح النور
وبدات المحادثة بينهم واستمرت يوم بعد يوم واصبحن صديقتان بمعنى الكلمة ولكن كانتا كل فترة تتعاركان فيما بينهن. وتستمر حتى تعتذر الواحدة لاخرى..
...... .
هناك امام القسم في احدى الايام كانت رحاب تشعر بالحزن وبدات تمشي على ارصفة الطريق ولم تنتبه لقد كانت تفكر بغفران وزينب واصطدمت بشخص ..
رحاب :اووو اسفة..
لينة: لاعليك ،انا ايضا لم انتبه .
رحاب: وانا كذلك.
لينة :انا اسمي لينة طالبة جديدة ،انتقلت الى هنا هذه السنة.
رحاب: انا طالبة ايضاا في كليه الحقوق( قانون)
لينة :انا كذلك.
انتبهت رحاب الى الصوت القادم الذي ينادي عل لينة وعرفته عندما سمعته انه هو (ياسر).
ياسر توجه نحو لينة وعينه على رحاب لقد اراد ان يقتل لينة في تلك اللحظة ماهذا مالذي تفعله رحاب مع لينه او بالعكس.
لينة: انا هنا ،وقد تعرفت على رحاب طالبة ايضا في كليه الحقوق وكذلك نفس المرحلة .
ياسر: اهلا.
قال هذه الكلمة وكان الارض انشقت لتبلع ياسر وهو ينظر ال رحاب وتكاد تخترق عينيه وتكاد تنفجر بوجه لقد راها ،لقد راه ذلك الغضب من جديد.
رحاب: انا استاذن .
لينة: انتظري ،مابك الان كنا نتكلم.
رحاب: نلتقي عما قريب.
لينة :خسنا .
ذهبت رحاب وهي تشتعل بنار الغيرة وهي تنظر الى ياسر وهو يقف معها وتوجهت رحاب الى غفران وجدت غفران غارقة بالدموع..
رحاب: غفران مابك؟
غفران: اه يارحاب ،لقد رسبت.
رحاب: مااذا؟
غفران :لقد رسبت بالورقة.
رحاب: الله ياخذج ،راح اجيبلي السكر والجلطة انتي وزينب .
غفران: اهئ .لماذا؟
رحاب: لايوجد شي ،هيا اكملي بكاءك .
ياترى ماذا سيحدث مع رحاب وياسر ؟ ولماذا غفران تبكي؟ سوف نعرف ذلك بالبارت القادم
أنت تقرأ
صّـدٍيِّقُأّتٌـ أّلَجّـأّمًعٌةّ
Romanceثلاث فتيات عاشو في بيئات مختلفه التقوا صدفه في الجامعه وبدات صداقتهم تنموا داخل اسوارها ..اطلق عليهن (ثلاثي الصداقه الابديه )..ظهور شخص سوف يغير مجرى احداث الروايه ..ياترى ماذا سيحدث داخل اسوار. الجامعه التي سوف تجمع الفتيات الثلاث.. تابعوا احداث ا...